الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللمسلمين قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل في ان النبي صلى الله عليه وسلم بين لاصحابه معاني القرآن. يجب ان يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم بين لاصحابه معاني القرآن كما بين لهم الفاظه فقوله تعالى لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون اول هذا وهذا. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بيني وبينك. العنوان الذي هو معنون له بقوله فصل. اه هو عبارة عن عن قاعدة من قواعد التفسير. وهذه القاعدة مبناها على الاية الكريمة لتبين للناس ما نزل اليهم وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم فهذه القاعدة التي لفظها ان النبي صلى الله عليه وسلم بين لاصحابه معاني القرآن يجب على طالب العلم ان يعلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ما قال يوما لاصحابه هذه الاية لا تسأل عنها هذه الاية ليست لها معنى هذه انتم لا تفهمونها وانما كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يبين لاصحابه مع القرآن مما يشكل عليه. ونحن نعلم انه عليه الصلاة والسلام بلغ البلاغ المبين ومن بلاغه صلوات الله وسلامه عليه انه بين للناس المنزل اليهم انزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم. فالله جل وعلا الذكر وانزل القرآن وهو ذكر انا نحن نزلنا الذكر انا له لحافظون. فسماه الله جل وعلا ذكرا. والسنة ذكر وهي منزل ايضا والفرق بين المنزل الذي هو القرآن المنزل الذي هو السنة ان قال لفظه ومعناه من الله جل وعلا. فهو كلام الله سبحانه وتعالى واما السنة المبينة للقرآن الموضحة للقرآن القرآن فهذه السنة معناها من الله جل وعلا والفاظها الفاظ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. بمعنى انه عليه الصلاة والسلام يوظح معنى القرآن ويوضح عبارات كلام الله جل وعلا ويبين احكام الله سبحانه وتعالى بالوحي كما قال الله سبحانه وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي اذا نستفيد من هذه القاعدة امورا كثيرة اهمها ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يخبأ شيء من البيان. بل بين بلغ البلاغ المبين والامر الثاني ان النبي صلى الله عليه واله وسلم انما فكان يبين ما تحتاج اليه الامة. اما ما لا يحتاج اليه الناس فلا داعي للبيان. ولذلك المنقول عن النبي صلى الله عليه واله وسلم في التفسير بالنسبة الى التفسير بعد قليلا قول عن النبي صلى الله عليه واله وسلم في التفسير بالنسبة الى المنقول بعد قليل. لماذا لان القوم الصحابة رضوان الله عليهم من المهاجرين والانصار قلوب لغة راحة اهل لغة واستنباط. فكانت الاشكالات عندهم قليلة او نادرة. قليلة او نادرة. فمثلا في الصحيحين من حديث عدي بن حاتم رضي الله تعالى عنه مع انه من متأخري الاسلام اسلم بعد فتح خيبر وقيل قبلها اشكل عليه هذه الاية. حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر هل هما خيطان من ما يخاطب مما يخاطبه ام المقصود الخيط الابيظ؟ الذي هو الظوء ظوء النهار والخيط الاسود الذي هو ظلمة اول الليل. ولو تتبعنا ما استشكله الصحابة من القرآن لوجدناه نذرا يسيرا. بالنسبة الى الاستشكالات بعده وانما ترد الاشكالات بسبب الجهل باللغة والبعد عن لغة القرآن وفصاحته وهذا اكثر انتشارا بين الناس خصوصا العوام واما بسبب الاهواء والظنون فان كثيرا من الناس ترد عليه اشكالات في القرآن بسبب هوى في نفسه. فاذا النبي صلى الله عليه وسلم بين لاصحابه معاني القرآن يعني مما يحتاجون اليه. نعم وقد قال ابو عبد ابو عبد الرحمن السلمي السلمي السلمي حدثنا الذين كانوا يقرؤوننا القرآن كعثمان بن عفان وعبدالله بن مسعود وغيرهما انهم كانوا اذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ايات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل. قالوا فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا. ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة عبد الرحمن السلمي احد القراء المشهورين من التابعين وقل ما يوجد اسناد في القرآن الى النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم الا وفيه ابو عبدالرحمن السلمي يقول رحمه الله تعالى مبينا امرا مؤكدا قاعدة السابقة وهي انهم كانوا اذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ايات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل. هذه الكلمة من ابي عبد الرحمن السلمي كلمة عظيمة نستفيد منها اولا ان من رام حفظ القرآن وتعلم معانيه عليه ان يسير في ذلك شيئا فشيئا. وهو ما يعرف اليوم تجزئة الحفظ وبتقسيم العلم عشر ايات ما يتجاوزونها اليوم بعض طلبة العلم مع ان حفظهم ليس كحفظهم فهمه كفهم. يريدون ويرومون حفظ القرآن حفظا هجوميا فينسونه نسيانا سريعا. لكنهم لو تعلموا الصحابة لرسخ القرآن في اذهانهم علما وعملا. يقول اذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ايات لم يجاوزوها. حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل فكانوا يتعلمون اذا امرين يتعلمون العلم وهو حفظ هذه الايات وفهم هذه الايات والمراد من هذه الايات ويتعلم العمل وهو كيفية تطبيق هذه الايات. فاذا جمع الله سبحانه وتعالى لهم بين العلم والعمل. وهذا هو الذي يرسخ العلم. وهو الذي يثبت العلم فمن ثبت نبت. ومن عمل بما علم ورثه الله سبحانه وتعالى علم ما لم يعلم. تصور معي الصحابة وهم صحابة يتعلمون عشر ايات فقط في اليوم. اذا يحتاجون الى ثلاث مئة وستين يوما ليختم القرآن الكريم على اقل تقدير في السنة ثلاث مئة وستين يوم يختمون نصف القرآن. ستة الاف ومئتين واثنين وثلاثين اية الكوفيين وهم كل يوم عشرة ايات يعني سنتين يتعلمون القرآن سنتين في سنتين هذا يسمى السلم. وكثير من الناس لو بدأوا بهذه الطريقة ولو كانوا من ابلد الناس سيحفظون القرآن. لكن التكاثر والبدو ثم الترك من اسباب عدم الحفظ. ابدأ انت الان احفظ عشر ايات او اسطر معينة او وجها معينا. تجد نفسك انك بعد سنتين حفظت القرآن من احسن ما يكون واضبط ما يكون. فقول هذا التابعي عن الصحابة انهم كانوا يتعلمون العلم والعمل دليل بين ان النبي صلى الله عليه وسلم قد بين القرآن لاصحابه يعني ما قال لهم لا هذه الاية ما لها معنى. هذه الاية انتم ما تفهمونها. هذه الاية فوق مستواكم ما قال لهم هذه الاية من المتشابهات ما قال لهم هذه الاية لا تصلح لكم ابدا بين لهم بيانا شافيا كافيا فتعلموا القرآن والعلم والعمل جميعا. تعلموا القرآن حفظا والعلم المرام من القرآن والعمل المترتب على القرآن وهذا هو السبب في كون احدهم يبقى مدة في حفظ سورة القرآن لانهم جمعوا بين الحفظ والفهم والعمل. وقد نقل عن امام اهل السنة والجماعة انه ما سمع حديثا عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا وقد عمل به. حتى انه لما قرأ الحديث ان النبي صلى الله عليه واله وسلم التجم واعطى الحجام شيئا احتجم الامام احمد واعطى الحجام شيئا. وقد ذكر ابن القيم رحمه الله عن شيخه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تبارك وتعالى هذه نتيجة مترتبة على القاعدة. اذا اذ كان النبي صلى الله عليه وسلم قد بين ما يحتاج اليه الصحابة من القرآن فمعنى هذا انه لا يقع بينهم نزاع. لان الاشكال المؤلف المصنف لهذا لهذا الكتاب العظيم وهذه الرسالة القيمة انه كان الحرص على العمل بالعلم. فينبغي على طالب العلم ان يجد في طلب العلم علمي للعمل في طلب العلم للعمل. هتف العلم بالعمل فان اجابه الا ارتحلت والصحابة رضوان الله تعالى عليهم كانوا هذا كانوا على هذا المنوال علم وعمل. لا يعملون شيئا لا يعلمون فهذه ميزة من ميزاته نادرا ما يعمل احدهم شيئا ثم يأتي ويقول يا رسول الله فعلت كذا فما الحكم؟ نادر وقليل الاصل انهم يحجمون عن العمل حتى يعلموا بعكسنا نحن اليوم تماما يعملون اشياء ثم ينتصرون سوينا وفعلنا شنو الحكم كثير جدا قليل من يسأل قبل ان يعمل عكس زمانه. والوجه الثاني انهم اذا علموا عملوا ما فيهم ناس كسالى جيل لا يمكن تكراره. الشاهد ان هذا اثار مؤكد لمعنى القاعدة. ان النبي صلى الله عليه واله وسلم بين ما يحتاج اليه الصحابة من معاني القرآن. نعم. وقال انس كان الرجل اذا قرأ البقرة وال عمران جل في اعيننا واقام ابن عمر على حفظ البقرة عدة تسنيم قيل ثمان سنين ذكره مالك. وذلك ان الله تعالى قال كتاب انزلناه اليك مبارك تدبروا اياته وقال افلا يتدبرون القرآن وقال افلم يتدبروا القول وتدبر الكلام بدون بدون فهم بدون فهم معانيه لا يمكن. قول انس رضي الله عنه كان الرجل يعني من الصحابة اذا قرأ البقرة وال عمران جل في اعيننا. ما معنى قرأ؟ ليس المقصود بقرأ يعني قراءة تلاوة ولا المقصود بكلمة قرأ يعني قراءة حفظ. كلمة قرأ في عرف الشرع وفي الصحابة يعني حفظ وفهم. يؤم القوم اقرارهم لكتاب الله يعني احفظهم افهمهم وهنا اذا قرأ البقرة وال عمران جل في اعيننا يعني حفظ وفهم هذا المراد والسبب في ذلك البقرة هي السورة لاحكام الاسلام. البقرة هي السورة الجامعة لاحكام القرآن وما من حكم الا وفي البقرة اشارة اليه ايه؟ وال عمران هي السورة التي جلت مسائل التوحيد فاذا البقرة وال عمران زهراوان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ان فيهما اذا صح هذا التقسيم فيهما العلم والعمل فيهما العلم والعمل فيهما التوحيد العلمي والتوحيد العملي. في هاتين سورتين جل الاحكام المتعلقة بالتوحيد العلمي وبالتوحيد العملي واقام ابن عمر على حفظ البقرة عدة سنين. وقد نقل بعض المحدثين ان عمر مكث في البقرة عدة سنين. وهذا والله اعلم انه خطأ وانما الذي مكث في البقرة عدة سنين هو ابن عمر فاذا ثبت ان عمر مكث عدة سنين في البقرة فان ذلك يدل على انه رضي الله تعالى عنه حرص على ان يجمع احكام سورة البقرة. ولا شيء في ذلك. كون الانسان يمكث في البقرة مدة سنين لا شيء في ذلك بل ربما العالم يمكث السنوات هو يتفكر ويفكر ويتأمل ويتدبر مسألة من المسائل هذا لا يستبعد ابدا. وهذا ايضا يدلنا على ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يفهمون معاني القرآن من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ومما يؤكد ان الصحابة فهموا معاني الطهارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل لهم احد للنبي صلى الله عليه وسلم ولا علماء الصحابة لم يقل لهم احد ان في القرآن ما لا يمكن تدبره او ما لا يمكن فهمه بل القرآن مبين انه انما انزل للتدبر. اذا القرآن انزله الله جل وعلا ليفهم وليتدبر وليتعلم كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته. وفي في هذه الاية اشارة لطيفة الى خاصية من خواص سبب نزول القرآن. لماذا القرآن ليدبروا اياته. تأملوا كأنه ما انزل الا لهذا الغرض. طيب للتلاوة نعم انزل للتلاوة لكن ليس هو الغرض الاساس. الغرض الاساس التدبر. التفكر التأمل معرفة الاحكام معرفة برام مراد الله جل وعلا. هذا هو المقصد الاساس ما هو المقصود من انزال القرآن وضعه في البيوت وفي السيارات وفي الارفف يتزينون بالقرآن يتجملون بالقرآن صورة رسما ليس هذا المقصود من انزال القرآن لا ريب اقول لا ريب ان القرآن انزله الله ايات محكمات لتتلى ولكن التلاوة تلاوة عمل تلاوة فهم تلاوة تدبر ولذلك قال من قال من السلف كم من حامل للقرآن والقرآن يلعنه؟ وهذا دليله من السنة قوله عليه الصلاة والسلام كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها او موبقها. والقرآن حجة له او عليك. يقرأ القرآن يقول قل هو الله احد الله الصمد بعدين لا ختم القرآن وسكر المصحف قام وقال يا بدوي المدد وين العمل بالقرآن يقرأ قول الله جل وعلا وقال ربكم ادعوني استجب لكم. واذا يقول يا حسين يا حسن. طيب وين العمل بالقرآن؟ كتاب انزلناه اليك ليدبروا اياته. وبركة القرآن ليس باخذه ووضعه على الصدر او تقبيله او التمسح به. بركة القرآن في تدبره. بركة القرآن في العمل به بركة القرآن في اعتقاد ما فيه. واضح المسألة. مبارك ليدبروا اياته ثمان الله جل وعلا انكر على الذين لا يتدبرون القرآن افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. افلا يتدبرون القرآن وهذه اه الهمزة استفهام وتحرير اي تدبروا القرآن تأملوا ما فيها من الايات افلم يتدبروا القول القول المقصود به هو المنزه من الله جل وعلا. وهل يمكن تدبر الكلام بدون فهم معانيه ها؟ اذا هذا يؤكد لنا ان القاعدة صحيحة مئة في المئة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم بين القرآن بين معنى القرآن للصحابة. نعم. وكذلك قال تعالى وكذلك قال تعالى انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون. وعقل الكلام متضمن لفهمه. ومن المعلوم ومن المعلوم ان كل كلام فالمقصود منه فهم معانيه. دون مجرد الفاظ فالقرآن اولى بذلك. وايضا فالعادة تمنع ان يقرأ قوم كتابا في فن من العلم كالطب والحساب ولا يستشرحوه. فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم. لا زال شيخ الاسلام يؤكد ويبين الادلة الدالة على صحة القاعدة فالله جل وعلا يقول انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون. كونه عربيا يعني بلسان مبين. وهذا وهذه الاية حجة على كل قل لي طاعن يقول لماذا كان القرآن؟ باللسان العربي. لانه افصح لغة على وجه الارض. فناسب ان يكون الكتاب الخاتم او الكتاب الخاتم يصح ان يكون بافصح اللغات. لان الحجة قائمة على الخلق به فكان لابد ان يكون من افصح في افصح اللغات قرآنا عربيا ما فيه عجمة لماذا سمي سميت اللغات الاخرى باللغات الاعجمية؟ لانها ليست فصيح ليست فصيحة ولو اردنا ان نستطرد في بيان ان اللغة العربية لغة الفصاحة لطال بنا المقام والمقام ولكن لابد ان يستيقن المسلم ان الله عز وجل انزل القرآن باللسان العربي لان هذه لغة قادرة على احتواء كل اللغات. ولا عكس. يعني لكم مثلا اللغة العربية لغة مرنة لغة قوية لغة حية لغة قادرة على استيعاب كل الاشياء الجديدة ولذلك الصواب انه ليس في اللغة العربية من الجامدات الا القلة يمكن عشرة في المئة وتسعين في المئة كلها مشتقات. بعكس اللغات العالم كلها لغات العالم اي لغة في العالم الانجليزية الفارسية التركية الاصل فيها الجمود تسعين في المئة منها جامدة وعشرة في المئة منها مشتقات ولذلك هم يجمدون على ما يرد اليهم ولا يستطيعون ان يغيروا فمثلا لو اردنا ان نضرب امثلة على هذا فسأذكر مثلا الكلمة المعروفة الان بالتليفون من الذي صنع التليفون؟ الغرب او دعوته. الذين صنعوا هذه هذا الجهاز سموه باسم تليفون ثم اوردوه الى المسلمين والى العرب. واوردوا الى العالم لما نظرنا الى اللغات الاخرى اللغة الفارسية ما استطاعت ان تضع لهذا المسمى اسما من عندي هالعجز لغتها فسموا هذا الشيء باسم المصنعين من عندهم جاء فاخذوا هذا الشيء باسمهم قالوها هذا تليفون فبلغة الفارسية يسمونه تليفون باللغة تركيا يسمونه تلفون باللغة الصينية يسمونه تليفون طيب ليش ما وضعوا له اسما؟ لانهم غير قادرين ما هو من عندهم جاء من بالاسم الذي جاء وظعوه. لكن انظر الان الى العرب مع انهم عن الفصاحة والبلاغة لكن اللغة في نفسها قادرة على ذلك. سموه بالهاتف. سموه النقال سموه بالجوال سموه وسموه وسموه الاسماء الموجودة للتليفون عند العرب اكثر بل ما في مقارنة بين الاسماء الموجودة عند العرب لهذا الجهاز الجديد مع الاسم الموجود عند المصنع المصنع ما عرف يجيب له الا يسموه احد وجامد بعد. او مشتاق. اما اللغة العربية لغة قادر على كل شيء الله جل وعلا انزل القرآن عربيا. ولذلك يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في موضع اخر من كتبه العرب والروم والفرس. قل ما سمي ما سمي الفرس فرسا الا لفروسيتهم. الا لانهم اذا رموا شيئا ادركوه وجاء هذا عن عمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنه في صحيح الامام مسلم في كتاب الفتن لما سمع احد الصحابة يروي حديثا لا تقوم الساعة حتى يكون اهل الروم اكثر الناس فقال رضي الله تعالى عنه فلينظر احدكم الى ما يحدث فاكد له الراوي ما سمع فقال ان كان كذلك فانما ذلك لاجل كذا وكذا وذكر من علة ما ذكر انهم اذا قصدوا شيئا لا فنون عين. وسميت العرب عربا لعروبتهم. وهو على الافصاح عما في الظمير. ولذلك حتى الناس اليوم في الجرايد والمجلات اذا كتبوا يقولون حنا عرب كلام كثير. هذا صحيح. لان العرب مأخوذ من العروبة وهو الاعراب عما في الظمير وما في النفس فالله جل وعلا انزل القرآن بلسان عربي مبين في هذا في في كون القرآن نزل باللسان العربي معجزة في ذاتها. لاقامة الحجة على الخلق لعلكم تعقلون شوفوا وكما قال شيخ الاسلام عقل الكلام متظمن لفهمه يعني ما يمكن الانسان يعقل شيء الا وهو وآآ من المعلوم ان كل كلام هذا دليل اخر للقاعدة. دليل كل كلام المقصود منه فهم معانيه دون مجرد الفاظه لما واحد يتكلم ما يريد ان يتكلم ليسمع الناس والفاظه وانما يتكلم لي فما الناس مرادا. اذا المقصود من كل كلام المعنى لا مجرد اسماع اللفظ. الا اذا كان الرجل ممن لا يحسن التعبير فيتلفظ بالفاظ او يهزو هذيانا مثل المحرور والمحموم او الممنوع من الكلام فتجده يخرج انات وانات فنسمع منه اللفظ ولا ما الذي يريد؟ اما اذا كان المتكلم يتكلم بلسان عربي واضح بين فكل عاقل يدرك انه انما يريد المعنى. فالله جل وعلا تكلم بلسان عربي مبين فعلمنا ان المراد من كلامه جل وعلا حتى ندرك المراد من قوله سبحانه وتعالى ثم ذكر دليلا اخر للقاعدة فقال العادة تمنع ان يقرأ قوم كتابا في فن من العلم كالطب والحساب ولا يستشرحوا. الحين لما نروح عند الاطبا نسألهم انتم تقرأون كتب اطباءكم كتب اطبائكم تقرأون كتب رستو طاليس وكتب ابن سينا كتب الكندي الاطباء القدامى. لماذا تقرأون هذا الكتاب؟ كل سيقولون نقرأ هذا الكتاب لندرك المعاني الطبية ولا لا؟ ولا لظياع الوقت؟ لو كانوا عقلاء لن يقولوا نحن نقرأ لضياع الوقت نفهم لندرك ماذا قالوا عن الطب؟ وحينما نرجع الى الحسابيين او الفلكيين او اي فن من الفنون نسأل اهل الاختصاص لماذا تقرأون هذه الكتب المختصة؟ سيقولون انما نقرأ هذه الكتب المختصة لنفهم ما يتعلق بتخصصنا. بل الذين يضيعون اوقاتهم في القراءة. اذا صحت تعبير مثل الذين يقرأون القصص لما تسألهم لماذا تقرأون القصص؟ لا يقولون نقرأ هكذا لنضيع الوقت يقول نقرأ لنأخذ والعبر من القصص اذا هذا معلوم فهل يعقل بعد هذا ان اعقل الناس بعد والمرسلين قرأوا القرآن ولم يفهموا هل يعقل هذا؟ الجواب لا يمكن ان يعقل فاذا قول المناطق او او الفلاسفة او اهل الذوق والوجه ان الصحابة كانوا مشغولين وما فهموا بعض معاني القرآن مما يتعلق بالصفات او ما فسر لهم بعض القرآن مما يتعلق بالاسماء باسماء الله جل وعلا وصفاته. هذا من ابعد ما ومن ومن اشنع ما يسمع. نعم. ولهذا كان ولهذا كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن قليلا جدا. وهو وان كان في التابعين اكثر منه في الصحابة فهو بالنسبة الى ما الى من بعدهم. وما بعدهم الى ما بعدهم وكلما كان العصر اشرف كان الاجتماع الائتلاف والعلم والبيان فيه اكثر. ومن التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة. كما قال مجاهد مصحف على ابن عباس اوقفه عند كل اية منه واسأله عنها ولهذا قال الثوري اذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به. ولهذا يعتمد على تفسيره الشافعي البخاري وغيرهما من اهل العلم. وكذلك الامام احمد وغيره ممن صنف في التفسير يكرر الطرق عن مجاهد اكثر من غيره والمقصود ان التابعين تلقوا التفسير عن الصحابة كما تلقوا عنهم علم علم السنة وان كانوا قد يتكلمون في بعض ذلك بالاستنباط والاستدلال كما يتكلمون في بعض السنن بالاستنباط والاستدلال ببيان النبي صلى الله عليه واله وسلم. ولهذا نحن نعلم انه عليه الصلاة والسلام لما كان بينه ظلم ما وقع بينهم نزاع في مسائل علمية. الا ويرتفع النزاع بمجرد وصول مختلفين الى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. ولذلك جاء في القرآن الكريم في سورة الحجرات في سورة الحجرات فان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر لعددتم. فوجود النبي صلى الله عليه وسلم دفع للعند. وجوده عليه الصلاة الاسلام رافع للعنت والمشقة والاختلاف. فلما توفي قال عليه الصلاة والسلام فاذا ذهبت اوتي اصحابي ما توعد وقع بينهم نزاع في مسائل علمية في القرآن لكن هذه هذه المسائل المتنازع عليها قليلة جدا. هذه مسألة عظيمة الصحابة رضوان الله عليهم الاختلاف بينهم في التفسير والنزاع بينهم في العلم قليل جدا وذلك لان معلمهم واحد. وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما كان الامر كذلك كانوا رضوان الله تعالى عليهم على قلب رجل واحد. وان وقع بينهم نزاع بسبب بعض الامور الاجتهادية فهم فيه معذورون. رضوان الله تعالى عليهم. واما في التابعين فقد وقع النزاع اكثر مما كان في زمن الصحابة. وذلك بسببين اولا بسبب تعدد المعلمين فهناك المدرسة التي تعرف بالمدرسة المكية اخذوا العلم عن ابن عباس هناك المدرسة المدنية اخذوا العلم عن ابي هريرة وابن عمر وجابر ونحوهم هناك المدرسة الكوفية اخذت العلم عن ابن مسعود ونحوهم المدرسة الشامية اخذوا العلم عن معاذ ابن وابي الدرداء ونحوه. ومعلوم ان المعلمين انما اه يختلفون في تعليمهم وفي اجتهادهم ولكن مع هذا فان النزاع بين التابعين قليل بالنسبة الى من بعدهم وذلك لان المعلمين هؤلاء اخذوا العلم عن معلم واحد وهو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وايضا السبب الثاني ان التابعين لما وقع بينهم بعض المسائل في الخلاف انما كانوا في عصر شريف فكان النزاع بسبب قرب العصر من في عصر النبوة كان النزاع يسيرا الى من بعده. يسيرا الى من بعده. وكلما بعد العصر عن العصر الشريف زاد الخلاف والاختلاف. والسبب اعظم من اسباب وجود الاختلاف العلمي الذي يؤدي الى الاختلاف الاعتقاد هو وجود اهل البدع والاهواء. وجود الزنادقة الذين راموا هدم الاسلام كابن سبأ وجود الباطنية الذين ارادوا افساد الدين باسم الدين. فزاد الهوة ووقع آآ ووقع النزاع الكبير والشقاق العظيم بين الامة بهؤلاء الذين وضعوا على الدين آآ ولا ريب ان زمن الصحابة رضوان الله عليهم اشرف والنزاع بينهم قليل. وكل ما جاء في كتب التاريخ وفي كتب السير انه بينهم كيت وكيت كيت وكيت اعرضه على كتاب الله وما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقبله وما قال فذلك فرده. لان القوم قد كذب عليهم. وافتري عليهم حتى يشوهوا لنا صورة افضل عصر على وجه الارض لا كان مثلهم ولا يكون مثلهم. في مسألة اراد اعداء الاسلام ان يجعلوا الضباب بيننا وبين عصرهم فشوهوا صورة هذا العصر بتشويهات ما انزل الله بها من سلطان يقولون في معركة صفين قتل اربعين الف وين قتل اربعين الف؟ من اللي جاء وعدهم واحد من المؤرخين الكذابين طيب هذا قتال واذا وقع كيف عرف انه اربعين الف قتل ثم هم يقاتلون في النهار وفي الليل اخوة يصلي بعضهم خلف بعض. اذا كيف سيكون قتالهم؟ وهم يد يصلي بعضهم خلف بار ويسامر بعضهم بعضا كيف سيكون قتالهم؟ قتالهم قتال دفع لا قتال قتل لمن يعقل ويدرك فمن وافقهم على مقصودهم كان مع دعواه الغلو في الظاهر موافقا لغلاة الباطنية في ذلك. وليس هذا موظع بسط ذلك وانما المقصود ان كل اسم من اسمائه يدل على ذاته وعلى ما في الاسم ويتأمل فينبغي لنا ان نفهم ان هذا العصر الشريف النزاع بينهم يسير تأملوا الان يعني لو اخذنا المسائل التي اختلف فيها الصحابة في المسائل التي هي من اكبر المساجد قليلة جدا. اختلفوا في مسألة الخلافة في من؟ في قريش ولا في الانصار؟ فجاء ابو بكر فارتفع الخلاف. كما قال الاشعري في مقالاته وهذا اول نزاع في الامة. لكن ارتفع بسبب ايش؟ وجود النصر اختلفوا في توريث النبي صلى الله عليه وسلم هل يورث كما يورث عامة المسلمين او لا يورث فجاء اهله وعشيرته يطالبون بالارث فجاء الصديق بالنص فارتفع الخلاف انما الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة. وقع بينهم نزاع في مسألة توريث الجد. وقع بينهم نزاع جاء في بعض المشايخ لوردنا ان نعدها لوجدنا ان هذا الاختلاف نادر. واكثر ما يحكى من الاختلاف عنهم اكثر ما يحكى عليهم من الاختلاف لا يثبت. وهنا ينبغي لنا ان ندقق في المنقول عنهم. فالتابعين تلقوا التفسير عن الصحابة ولذلك كان الاختلاف في زمانهم اقل ممن بعدهم. مثال ذلك الامام المجاهد علم وهو كسبه مجاهد ابن الجبر المكي تلقى التفسير عن ابن عباس مجاهد ابن جبر المكي يقول المصحف على ابن عباس اوقفه عند كل اية منه فاسأله عنها. عند كل اية. فاذا ما ما اية ما قال هذه اية ما افهمها ولا قال لابن عباس لا هذه اية انت ما تفهمها لا تسأل عنها ولا قال هذه الاية ما تفسر هذه الاية تمر كما مشوها مشوها لا لا هذا لا يوجد هذا الكلام. لذلك قال سفيان اه ابن سعيد ابن مسروق الثوري رحمه الله اذا جاءك التفسير المجاهد فحسبك به. لانه هو من قول مأخوذ عن حبر الامة وبحر امة ابن عباس ومن اجل قوة تفسيره وكونه من قول عن ابن عباس اعتمده الشافعي في كتابه احكام القرآن وفي غيره من مصنفاته مثل الرسالة والام فكان اذا ثبت عنده عن مجاهد شيء لا يعدل الى غيره. من التابعين. والبخاري رحمه الله اكثر مفردات القرآن عنده في كتاب التفسير من صحيحه من قول عن مجاهد. اكثر مفردات القرآن وتفسير القرآن في صحيح الامام البخاري من كتاب التفسير منقول عن مجاهد ابن جبر. وكذلك احمد وابن المنذر وابن جرير الطبري وغيرهم. اذا ثبت عندهم عن مجاهد عن ابن عباس شيء خلاص. قال رحمه الله والمقصود ان التابعين تلقوا التفسير عن الصحابة كما تلقوا عنهم علم السنة. هذا صحيح. فكانوا ينقلون السنة وينقلون هنا التفسير. فيقول احد التابعين ان ابن عباس قال كذا وكذا في تفسير الاية. ابن عمر قال كذا وكذا بتفسير الاية ابن مسعود قال كذا وكذا في تفسير الاية لكن ربما يقع منهم الاستنباط والاجتهاد والاستدلال كما وقع منهم الاستنباط في بعض شرح بعض الاحاديث ولكن الاصل عندهم ان العلم من قول نعم. فصل في في اختلاف السلف في التفسير. وانه واختلاف تنوع الخلاف بين السلف في التفسير قليل وخلافهم في الاحكام اكثر من خلافهم في التفسير وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع الى اختلاف الى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد. وذلك صنفان احدهما ان يعبر كل واحد منهما عن المراد بعبارة غير غير عبارة صاحبه تدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى بمنزلة الاسماء المتكافئة التي التي بين المترادفة والمتباينة كما قيل في اسم السيف الصارم والمهند ذلك مثل اسماء الله تعالى الحسنى واسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم واسماء القرآن فان اسماء الله لها تدل على مسمى واحد فليس دعاؤه باسم من اسمائه الحسنى مضادا لدعائه باسم اخر بل الامر كما قال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى. وكل اسم من اسمائه يدل على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها الاسم كالعليم يدل على الذات والعلم القدير يدل على الذات والقدرة والرحيم يدل على الذات والرحمة. ومن انكر دلالة اسمائه على صفاته ممن الظاهر فقوله من جنس قول غلاة الباطنية القرامطة الذين يقولون لا يقال هو حي ولا ليس بحي بل ينفون عنه النقيضين. كمل. فان اولئك القرامطة الباطنين لا ينكرون اسما هو علم محض. كالمضمرات وانما ينكرون ما في اسمائه الحسنى من صفات الاثبات من صفاته ويدل ايضا على الصفة التي في الاسم الاخر بطريق اللزوم. هذه القاعدة قاعدة عظيمة ومهمة جدا وهي الاختلاف في اختلاف في التفسير عند السلف هو من باب اختلاف التنوع. الاختلاف في التفسير عند السلف هو من باب اختلاف التنوع اكثر ما ينقل عن السلف مما يظنه بعظ الناس انه متظاد او لتعدد الاقوال ليس هو من باب اختلاف التضاد. وانما هو من باب اختلاف التنوع اذا السلف رظوان الله عليهم ليس بينهم في التفسير اختلاف وتظاد وانما المنقول عنهم هو اختلاف التنوع. اما اختلاف التضاد فكما مر معنا في ذيل القاعدة السابقة قليل بالنسبة لا من بعدهم. نذر يسير لا يكاد يذكر. الخلاف المنقول السلف تنوع. ما معنى تنوع؟ شيخ الاسلام رحمه الله بين معنى التنوع. لكن لابد ان نفهم قبل ان ندخل في معنى اختلاف التنوع ان المنقول عنهم من اختلاف التظاد لا يصح المنقول عنهم من اختلاف التضاد اكثره وجله لا يصح وانما الذي يصح عنهم ويثبت عنهم هو اختلاف التنوع. اختلاف التضاد واختلاف التنوع اذا صار عندنا الاختلاف نوعان اختلاف تضاد واختلاف تنوع اما خلاف التنوع فهو الذي فسره شيخ الاسلام بهذه القاعدة. واما في التضاد معروف ان يقول احدهما اه الشمس طالعة والاخر يقول الشمس لم تطلع هذا اختلاف مثلا او يقول احدهم هذا كذا والاخر ينقضه هذا يسمى اختلاف التضاد اما اختلاف التنوع فسببه ومرجعه الى امرين سبب وجود التنوع عن السلف سبب وجود اختلاف التنوع عن السلف امران احدهما قال شيخ رحمه الله ان يعبر كل واحد منهما عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه. تدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى. نظرب لكم مثال من واقعكم حتى تدركوا المراد بعد ذلك نوضح الامثلة التي ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية. فلو قال لكم قائل فلو قال لكم قائل من هذا تقولون هذا الشيخ يأتي شخص اخر يقول هذا الامام يأتي شخص اخر ويقول هذا القارئ يأتي شخص اخر ويسميه باسمه الان اربعة اقوال هذا نسميه اختلاف اختلاف ايش المسمى واحد ولا اختلف؟ واحد فكل واحد منهم انما عبر عن المسماة بما يفهم السامع. مما ايش؟ يفهم السامع اذا هذا يسمى كما قال شيخ الاسلام ان يعبر كل واحد منهما عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه يدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر. الشيخ غير القارئ. القارئ غير الامام. الامام غير احمد في اللفظ لكن في المسمى شيء واحد مع اتحاد المسمى بمنزلة الاسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة. الاسماء كما هو معلوم منقسمة الى اقسام القسم الاول الاسماء المتباينة الاسماء ايش؟ المتباينة مثل والارض ما في بينهم الا التباين واضح السماء غير الارض مثل الماء والهواء هذا ايش نسميه متباهين اسماء متباينة مثل زيد وعمرو متباين طيب الثاني الاسماء المترادفة الاسماء ايش؟ المترادفة وهي الاسماء التي تختلف الفاظها الاسماء التي تختلف الفاظها ولكنها تكون مشارا الى شيء واحد في الخارج وهي قريبة من المتواضعة لكن في فرق بين المترادفة وبين المتواضع المترادفة اللفظ مثل له شيخ الاسلام رحمه الله بالصارم والمهند الصارم اسم لشنو؟ والمهند والبتار والقاطع طيب الان مترادفة بمعنى انها كلها تدل على مسمى واحد باعتبار الدلالة على المسمى فهي مترادفة. وباعتبار كون كل كلمة من هذه الكلمات تدل على معنى اخر غير الكلمة الاخرى فهي متباينة صار عندنا الاسماء المترادفة لها اعتبارات اعتبار الجلالة على المسمى واعتبار للدلالة على المعنى الصارم الذي يصرم ويقطع المهند الذي صنع بالهند ولا لا؟ اختلف اذا المعنى لكن من حيث كون كل من الصارم والمؤنث اشمل سيف مترادف هذا هو القسم الثاني متباينة مترادفة ايضا القسم الثالث الاسماء التي يسميها العلماء بالاسماء ماثلة الاسماء المتماثلة وهي التي تكون مثل هذا هل هذا له وجود في اللغة او ليس له وجود في اللغة بمعنى هل هناك اسمان معناهما واحد في هذا ثبت ذكره بعض اهل العلم ولكن آآ شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره من محققي العلماء يرون انه لا يوجد في اللغة العربية لا توجد اسماء متماثلة من كل وجه. لا توجد اسماء متماثلة من كل وجه. المطر الغيب يقولون هذه اسماء متماثلة والتحقيق انها اسماء مترادفة باعتبار انك كون المطر والغيث والوابل والصيب كل وتدل على الماء المنزل من السماء. فاذا في دلالتها على المسمى مترادفة. لكن الوابل غير الصيب والمطر غير الغيث حتى العرب يفرقون بين انواع المطر فاذا بهذا الاعتبار فهي متباينة. فهي متباينة. القسم الرابع الاسماء المتواطئة. الاسماء المتواطئة كلمة النور كلمات النور هذه الكلمة تطلق على نور الشمعة. وتطلع على نور اللمبة وتطلق على نور النجم وتطلق على نور القمر وتطلق على نور الشمس طيب هل الان اطلاق كلمة النور هنا وهنا وهنا. بكم من واحد ولا اختلف الكم؟ اختلف كم؟ اذا سميت متواطئة لان المعنى واحد تواطأ كلمة نون والواو والراء نور تواطأ. في المعنى هنا وهنا وهنا وانما اختلف الكم. فهذه تسمى انت حي وفلان حي والنبات حي والحيوان حي كلمة الحي في الدلالة على ضد الميت في الكل واحد لكن كيفية الحياة كمية الحياء مختلفة ولا لا؟ فهذه تسمى المتواضعة اذا عندنا اسماء متباينة اسماء مترادفة قلنا متماثلة هذه ليس لها وجود عن التحقيق المتواطئة فبقي الان ان نقول الاسماء المشتركة. ما هي الاسماء المشتركة؟ هي التي تكون لفظها واحد لفظها واحد ومعناها في الدلالة على المسمى مختلف. مثال حتى نفهم المقال اذا جاءنا رجل وقال رأيت عينا يفكر الشيخ انه رأى عين ماء وانا افكر انه جاسوسا وفلان يفكر انه رأى عينا باصرا صح ولا لا؟ فهو لما قال رأيت هذه تسمى من قبيل الاسماء ايش قلنا؟ المشتركة. لفظ كلمة العين تطلق على الجاسوس تطلق على الباصرة عين باصرة وتطلق على الجارية المال الجاري اذا هذا هذا اللفظ او هذا الاسم لا يمكن معرفة المراد منه لان مشترك بين هذه الثلاث. فكيف نفرق؟ ما المراد؟ لا نستطيع الا بالنظر الى السباق او اللحاق او السياق. اما تنظر الى السياق دلالة اللفظ اذا شفناه جاي جاي وهو مثلا قد ارسلناه لبحث للبحث عن الماء فلما جاء قال رأيت عينا علمنا من دلالة الحال ان نراها شنو؟ عين عين اذا ارسلناه يبحث عن جاسوس فجاء فقال رأيت العين ها علمنا انه طيب اذا السياق والسباق واللحاق هو الذي يحدد المعنى في الاسماء المشتركة ما ينقل عن المفسرين من الصحابة والتابعين في باب التفسير هو من قبيل الترادف من خبير الترادف. وهذا هو اختلاف التنوع. من قبيل اختلاف التنوع وذكر الشيخ امثلة قال وذلك مثل اسماء الله الحسنى واسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم واسماء القرآن. اسماء الله اسماء القرآن واسماء النبي صلى الله عليه وسلم. باعتبار دلالته على المسمى فهي ايش؟ ها؟ المطردة مترادة وباعتبار دلالتها على كون كل كلمة تدل على معنى خاص فهي متباينة وهذا التي الذي وهذه الاسماء هي التي سماها شيخ الاسلام المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة. ما سماها باسم المتكافئة. لانها باعتبار كذا مترادفة. وباعتبار كذا متباينة يقول فليس هو اسماء فان اسماء الله كلها تدل على مسمى واحد ثم قال فليس دعاؤه باسم من الحسنى مضاد لدعاء باسم اخر. بل الامر كما قال تعالى قل ادعوا الله وادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى فكل اسم من اسمائه يدل على الذات المسمى وعلى الصفة. فدلالة اسماء الله على ذات الله يا الله يا رحمن يا رحيم مجردة. وباعتبار دلالة ان كلمة الله ذو الالوهية الرحمن ذو الرحمة ذو الرحمة القدوس ذو القدس باعتبار ان كل اسم له معنى فهي متباينة ولذلك سماها شيخ الاسلام بالمتواضعة. ثم يقول العلي يدل على الذات والعلم. لاحظ فدلالة كلمة العليم على ذات الله فهي مترادفة بالنسبة الى الاسماء الاخرى. وكون العلم العليم يدل على العلم فهي متباينة عن كلمة القدير. وعن كلمة العزيز وعن كلمة القهار الجبار قال والقدير يدل على الذات والقدرة والرحيم يدل على الذات والرحمة. ومن انكر دلالة اسمائه على صفاته ممن يدعي الظاهر فقوله من جنس قول غلاة باطني القرابطة اسماء الله جل وعلا لابد ان نعتقد فيها انها تدل خذ دلالتين دلالة على المسمى وهو الله جل وعلا ودلالة على المعنى الذي من اجله هذا اللفظ وكان هذا الاسم فنحن نعلم علم اليقين انها متباين. فمن انكر دلالة اسمائه على صفاته ممن يدعي الظاهر من الذين انكروا دلالة الاسماء على الصفات المعتزلة. المعتزلة قالوا بان هذه الاسماء لا تدل على الصفات عليم بلا علم قدير بلا قدرة نسأل الله السلامة والعافية. ليه؟ قالوا هذه اسماء جامدة تدل على ذات الله فقط يقول شيخ الاسلام فقوله من جنس قول غلاة غلاة الباطنية القرامطة. القرامطة اتباع حمدان قرمط وهو من ولاة الباطنية باطنية الرافضة الذين يقولون لا يقال هو حي ولا ليس بحي بل ينفون عنه النقيضين هؤلاء القرامطة انكروا وصف الله جل وعلا ان بانه حي او يوصف بانه ليس بحي. فسلبوا عن الله سبحانه وتعالى الوصف وضده سلبوا عن الله عز وجل الوصف وظدهم. وزعموا ان هذه طريقة للتخلص من اللوازم الفاسدة التي تلزم من يثبت الصفات او من ينفي الصفات. لانهم قالوا ان من يثبت الصفات مشبه ومن ينفي الصفات فانه ملحد فقالوا اذا نحن نأتي بطريقة جديدة لا نثبت ولا ننفي او نأخذ الاثنين عرفت؟ يقول شيخ الاسلام فهؤلاء الباطنية عنه النقيضين. النقيضان هما اللذان لا يجتمعان ولا يرتفعان في وقت واحد ايش النقيضين؟ هما اللذان لا يجتمعان ولا يرتفعان في وقت واحد. يعني ما يمكن الجمع بينهما. يا ليل يا نهار. يصير ليل ونهار مع بعظ؟ ها؟ يعني تصير ساعة زمنية يكون فيها ليل ونهار في وقت واحد ما تصير طيب هل يمكن الان اذا اذا كان لا يمكن ان يكون يعني يكون ليل ونهار في وقت واحد يرد الان السؤال هل يمكن ان لا يكون لا ليل ولا نهار في زمن واحد ما يمكن. لا يمكن اذا هؤلاء الباطنية راموا توفيقا وهو في واقع الامر تلفيق فوصلوا الى ما يسمى بنفي النقيضين ونفي النقيضين يعني عدم وجودهما ونفي النقيضين كاثبات نقيضين لا يمكن. يعني كما لا يمكن ان نقول ان الليل والنهار موجودتان في وقت واحد. كذلك لا يمكن نفيهما في وقت واحد فالشيء اما حي واما ميت. اما فكما لا يمكن الشيء ان يكون حيا وميتا في ان واحد. فكذلك ايمكن ان يكون الشيء لا حي ولا لا ميت فرفعه مات فرفع النقيضين كاثبات النقيضين فاذا كان اثبات النقيضين غير ممكن فنفيهما غير ممكن. هذا كلام فلسفي ما له معنى وطويل لكن يدلنا على ظلالة هؤلاء القوم قال فان اولئك القرامطة الباطنية لا ينكرون اسما هو علم محض. نعم هم يثبتون الاعلام المحضة كالمضمرات وانما ينكرون ما في اسمائه الحسنى من صفات الاثبات. الجهمية وولاة القرامطة يقولون هذه الاسماء انما هي اعلام محضة. ما لها معنى اذن قولهم قريب من قول المعتزلة الذين اثبتوا الاسم دون الوصف لكن الفرق بين الجهمية وبين المعتزلة الجهمية لا يقولون ان الله العليم الخبير الحليم الرشيد ان هذه اسماء لله وانما يقولون اعلام تدل على المعبود تدل على واجب الوجوب بس ما يقول هي اسماء لله هذا الفرق. المعتزلة يقولون لا هذي اسماء لله. ولكنهم الجهمية اجتمعوا في القول بان هذه الاسماء ليست لها معاد اجتمعوا ها هنا يقول فمن وافقهم على مقصودهم كان مع دعواه الغلو في الظاهر موافقا لغلاة الباطنية في ذلك وليس هذا موضع بسط ذلك نعم موضع بسط هذه المسألة في التدبرية اكتبوا عليه من اراد ان يرجع موضع بسط هذه المسألة في التدبرية. من كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية. اذا كل اسم من اسماء الله جل وعلا يدل على وعلى ما في الاسم من صفاته. ويدل ايضا على الصفة التي في الاسم الاخر في طريق اللزوم. لو قال قائل ما معنى الان نجي نطبق تفسيرا؟ يعني في التفسير ولا لا؟ في قواعد التفسير. لو قال لنا قائل ما معنى رب العالمين. فجاء احد المفسرين فقال رب العالمين خالق الكون. هذا يسمى تفسير باللازم ايش يسمى؟ تفسير تفسيره صحيح ولا خطأ؟ صحيح لاحظ الان فجاء احد اخر قال رب العالمين هو الله. ففسر الاسم بدلالة اسم اخر في كون كل من اسمين ها دالان على مسمى واحد وهو الله. تفسير صحيح ولا خطأ؟ صحيح. جميل. اذا ما في اختلاف بين طيب قال قائل اخر رب العالمين اي مربيهم تفسير صحيح ولا خطأ اللي يقول هذا التفسير خطأ جل ما ينقل عن السلف في التفسير هو من هذا النوع احدهم يفسر الكلمة من الناحية اللغوية والاخر يفسر الكلمة بالترادف والاخر يفسر الكلمة بالتلازم فيظن من لاعلم عنده ان هذا ايش؟ اختلاف. بعدين يجيك يقول تعال انت تقول لازم نفهم التفسير على تفسير السلف. السلف مختلفين اشلون نفهم؟ نقول اللي علي نظم القوافي من معادنها وماذا علي اذا لم تفهم البقر؟ صح ولا لا والله يقولون في التفسير اهدنا الصراط المستقيم جاء عن بعض السلف صراط المستقيم الطريق الذي لا عوج فيه هذا نسميه التفسير بايش؟ بالمعنى صح؟ طيب اذا جاء اخر وقال الصراط المستقيم هو القرآن واخر يقول السنة والاخر يقول النبي صلى الله عليه وسلم هذا نسميه التفسير بايش؟ باللازم تفسير باللازم انه لا يمكن لانسان ان يسلك الطريق الواضح الا اذا اخذ بالقرآن بالسنة مشى خلف النبي صلى الله عليه وسلم. ما في ذنب ما في ذنب اختلاف تضاد بين هذا هو المقصود من القاعدة. والنازعات غرقا اه يجي واحد من السلف يقول النازعات غرقاء الملائكة. فلاحظ الان هذا التفسير. جاء اخر قال والنازعات غرقا اي نزع الروح من البدن. طيب هل بين هذا تفسير اختلاف ما في اختلاف احدهما فسر الشيء بفاعله والاخر فسر الشيء بفعله وش المشكلة؟ في مشكلة يا سبحان الله لكن المشكلة هو ان بعض المفسرين لم يتأملوا هذا هذه قاعدة فظنوا ان ثم اختلافا. فراموا الترجيح. ما يحتاج الرجح اذا كان لهذا الاختلاف هذا فسر بالمعنى وهذا فسر بالترادب وهذا فسر باللازم ما يحتاج يرجح ما يحتاج ان نرجح لان المعنى يحتمل هذا وهذا. وكذلك المعدة نعم النبي قال وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثل والماحي لعلنا نقف على هذا ونكمل ان شاء الله في الغد وصلى الله وسلم عليه هو في في الفرق ان الجهمي يقول ان هذه اعلام تدل على الله. لاحظ تدل على واجب الوجوه. المعتزلة يقول لا هذه اسماء لله. هذا يقول ليس له معنى وهذا يقول ليس له معنى نعم. نعم. واليك. الصحابة كانوا يحفظون القرآن علما وعملا. نعم. فهل نردد فقط لحفظ القرآن؟ ولم نحفظ معه الحديث يعني لا نحن نركز على العلم والعمل كما ركزوا على العلم والعمل حفظوا القرآن علما وعملا. فاذا كان حفظ فهم القرآن يترتب عليه حفظ متون ومثل الاحاديث مثل المصطلح مثل الاصول مثل الفقه فاذا لا بد ان نمشي جنبا الى جنب لا والوقت طويل اربعة وعشرين ساعة قسمها جزاكم الله خير تفضل ما موقفنا من مسألة على الحقيقة والمجال. نحن نتكلم عن التفكير وانواع المخدرات البرنامج باللغة العربية بشكل عام مجال وهل ينطبق عليه مثل هذه القواعد؟ نعم. اه انا ذكرت في كتابي ذوي العرفان اه كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في صفحات كثيرة في ابطال ما يسمى اولا نسأل الذي يريد ان يثبت المجاز ما مرادك بالمجاز؟ هذه الكلمة جاءت في القرآن المجاز ها ما جاز كل الذين يقرأون القرآن اذا سألتهم هل كلمة المجاز وردت في القرآن؟ يقول لك لا طيب وردت في السنة لا وردت في عن الصحابة والتابعين لا ورد في كلام العرب بهذا المعنى الذي تريدونه لا اذا فسروا لنا المعنى لان القاعدة كل اسم او لفظ او مصطلح ليس معرفا في الكتاب والسنة نحتاج من قائله الى التعريف. احنا ما نعرف تعال ما قرأ في القرآن لم نجد في السنة لم نجد هذه الكلمة. ما مرادك ان قال لنا ان مراد بالمجاز ما يجوز في اللغة من التشبيه والاستعارة والكناية وو والى اخره يقول هذا ما يمكن انكاره هذا ثابت ليش انت سميته مجاز؟ قال والله سميته قلنا اذا لا مشاحة في الاصطلاح سمه مجازا. لكن اذا قال المراد بالمجاز هو القول بشيء وفي الواقع عدم وجوده وانما المراد التمويه والتشبيه او قال المجاز هو لا يمكن نفيه لاحظ الان والحقيقة ما لا يمكن نفيه يعني بمعنى اخر المجاز ما يمكن تكذيب قائله في مثال لما يقول رجل رأيت اسدا يخطب قالوا هذا مجاز قلنا اذا يصح لسامعه ان يقول انت تكذب ما رأيت اسدا يخطب وانما رأيت شجاعا يخطب نعم هذا المعنى المجاز. قلنا اذا كان هذا مقصودكم بالمجاز فلا يمكن ان نثبت المجاز لا في الكتاب ولا في السنة ولا في اللغة لانه ما في شيء في اللغة يجوز لنا ان نكذب الذي يقول رأيت اسدا يخطب لا لا يوجد في اللغة شيء يجي يسوغ لنا تكذيبه. لا يمكن تكذيب القرآن. الله جل وعلا يقول جدارا يريد ان ينقض شلون حنا نقول لا الجدار ما ينقض؟ الله يقول ينقض حنا نقول ما ينقض؟ النبي صلى الله عليه وسلم يقول احد جبل يحبنا ونحبه. ويجي المجازي يقول اه جبل جماد. الجماد ما يحب. اذا لا يمكن الجبل يحب النبي صلى الله عليه وسلم يعني شلون يعني؟ نكذب النبي صلى الله عليه وسلم. هذا كلام خطير ترى. الناس يظنون ان المسألة عادية يعني خلاص نثبت شنو المشكلة؟ نثبت المجال لا المشكلة كبيرة. نقع في تكذيب الله ورسوله. الله يثبت شيء وانت والمجازي قلنا سبحان الله لكن حتى لا يشنع عليهم سموه مجازا سموه ايش؟ مجاز من هذا الباب دخلوا في تحريف مو بس القرآن والسنة دخلوا في تحريف الاعتقاد ماذا قال الاشعري مثلا الاشعري يقول ان اسماء الله الثمانية صفات الله ثمانية حقيقة وما عداها مجال الرحمن الرحيم ليس حقيقة مراد يراء الارادة ارادة الانعام. المنتقم ليس حقيقة المراد ارادة الانتقام يرجعون الى الارادة. طيب لما فتحوا هذا الباب جاء الذي بعده وهو المعتزلي قال اذا كان المسألة فيها مجاز كل الصفات مجاز. جاء اللي اشر منهم الجهمية قالوا ما دام المسألة فيها مجال حتى الاسماء ما جاتش. جاء اللي اشر منهم المحرفين لدين الله. قالوا الصلاة مجائز الصلاة مو هذي اللي تسوونها انتم الصلاة يعني كتم اسرار المشايخ يا سلام شلون نسكر الباب هذا فنحن نقول من يدرك حقيقة مرام المجازيين فانه لا يمكن ان يقول بانه ثم مجاز في القرآن والسنة. ومن قال من اهل العلم كابن قدامة وغيره ومن انكر المجازة فقد كابر فانما مقصوده المجاز اللغوي الذي هو التشبيه والاستعارة والكناية هذا لا ينكره احد اصلا. لا يوجد حسب علمه القاصر الى هذه الساعة بعد بحث طويل عن مسألة الحقيقة والمجاز في رسالة الماجستير وفي كتاب الابداع لا اعلم الى الان احد من اهل العلم بل ولا من دون اهل العلم من ينكر المجاز بمعنى الاستعارة والتشبيه والكلام ما يوجد احد. هذا بس في خياراتهم. الشيخ الاسلامي ابن تيمية والعلامة ابن القيم رحمهم الله لما انكروا المجاز كان هذا من علو كعب علمهم وحقيقة ادراكهم لمعنى مرام المجازيين. حتى سماها ابن القيم طاغوتا. طاغوت سماه. واراد ان يكسره فكسره. نصر الله به الاسلام والمسلمين واسكنه الفردوس الاعلى. هذا كلام خطير ترى يا اخوان انا في الحقيقة يعني كنت في المجاز متساهل لكن بعد ما تمعنت و بحثت وفتشت وجدت ان المسألة فلا ينبغي لنا التساهل في نقول اللغة ما فيها مجاز اذا فتحنا هذا الباب نفسد اللغة مو بس بل يفسد اللغة. نعم. هذا كلام طويل يحتاج الى بسقة. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت