هنا وقف توثيق البخاري وقف لانه صار نسخة مصححة على مدى ثلاثة عهون من الزمان واكثر صح مئات اهل العلم واهل الحفظ. اذا اذا فالبخاري رحمه الله تعالى ففي صحيحه تبدأ في التفكير وفي جواب الاسئلة لابد ان اذا اردت ان تفهم البخاري واذا فهمنا البخاري فهمنا غيره من كتب السنة فتبدأ من تدوين السنة. كيف بدأت؟ وكيف كانت صحائف؟ ومن الذي جمعها؟ وهي موجودة مدونة عند ثم كيف انحصرت في الستة؟ ثم من الستة كيف تفرقت اجتمع عليها؟ يعني الستة ان حصلت ثم حدثوا بها مئات الناس ثم جمعت في الاثني عشر ثم بعد ذلك كتبت في الكتب ثم اتى البخاري ومن في طبقته ممن صنف المصنف في الصحاح والسند ومساند الكبيرة ثم جمعوا ما انتخبوا منها منه الصحيح الذي اجمع الناس عليه كما قال البخاري. لذلك صحيح امام ابي عبد الله البخاري مقطوع عندنا بصحته. لا شك في اي حديث فيه. قد يكون في لفظة فيها تقديم وتأخير او فيها ما يدور في علل الحديث لكن هو في الجملة مقطوع بصحته ولذلك قال اهل العلم وهم كثرة جدا لو اقسم احد ان ما في البخاري صحيح لرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحنز في قسمه. وقال بعض الفقهاء لو اتى رجل وقال ان كان في البخاري حديث غير صحيح فامرأته قالت فانها لا تطرق امرأته. وعلى هذا مشى علماء الاسلام ليس تقليدا ولكن بخطوات علمية موثقة كما وصفت لك مختصرا