بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله ومسافر وراكب على ظهر الراحلة اي راجع الى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم يعني فاصبحوا وتأهبوا اني مصبح على ظهر فاصبحوا عليه. فقال ابو عبيدة ابن الجراح افرارا من قدر الله وحدثناه ابو الربيع سليمان ابن داود وقتيبة ابن سعيد قال حدثنا حماد وهو ابن زيد ها وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا سفيان ابن عيينة كلاهما عن عمرو ابن دينار باسناد ابن جريج نحو حديثه حدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو وحرملة ابن يحيى قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عامر ابن سعد عن اسامة ابن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان هذا الوجع او السقم رجز عذب به بعض الامم قبلكم ثم بقي بعده بالارض فيذهب المرة ويأتي الاخرى فمن سمع به بارض فلا يقدمن عليه ومن وقع في ارض وهو بها فلا يخرجنه الفرار منه وحدثناه ابو كامل الجحدري قال حدثنا عبد الواحد يعني ابن زياد قال حدثنا معمر عن الزفري باسناد يونس نحو حديقه حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا ابن ابي عدي عن شعبة عن حبيب قال كنا بالمدينة فبلغني ان الطاعون قد وقع بالكوفة. فقال لي عطاء ابن يسار وغيره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كنت بارض فوقع بها فلا تخرج منها واذا بلغك انها بارض فلا تدخلها. قال قلت عمن قالوا عن عامر بن سعد يحدث به قال فأتيته فقالوا غائب قال فلقيت اخاه ابراهيم ابن سعد فسألته قال شهدت اسامة يحدث سعدا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان هذا الوجع رجز وعذاب او بقية عذاب عذب به اناس من قبلكم فاذا كان بارض وانتم بها فلا تخرجوا منها واذا بلغكم انه بارض فلا تدخلوها. اذا ربنا جل جلاله يبتلي الناس ويختبرهن وعلى الناس ان لا يتعرضوا الى البلاء واذا وقع عليهم البلاء عليهم بالصبر والاحتساب قال حبيب فقلت لابراهيم انت سمعت اسامة يحدث سعدا وهو لا ينكر؟ قال نعم وحدثناه عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد غير انه لم يذكر قصة عطاء ابن يسار في اول الحديث وحدثناه ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن إبراهيم ابن سعد عن سعد ابن مالك وخزيمة ابن ثابت واسامة ابن زيد قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث شعبة وحدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم كلاهما عن جرير عن الاعمش عن حبيب عن ابراهيم ابن سعد ابن ابي وقاص قال كان اسامة ابن زيد وسعد جالسين يتحدثان فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم اي بنحو الحديث السابق وحدثني وهبي ابن بقية قال اخبرنا خالد يعني الطحان عن الشيباني عن حبيب ابن ابي ثابت عن ابراهيم ابن سعد ابن مالك عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عبد الحميد ابن عبد الرحمن ابن زيد ابن الخطاب عن عبدالله بن عبدالله بن الحارث بن نوفل عن عبدالله بن عباس ان عمر بن الخطاب خرج الى الشام حتى اذا كان بفرغ هذه اسمه منطقة قل حتى اذا كان بفرغ لقيه اهل الاجناب اي قادة الجيش ابو عبيدة ابن الجراح واصحابهم فاخبروهم ان الوباء قد وقع للشام هم ارادوه ان يدخل ولكنهم اخبروه نعم قال ابن عباس وقال عمر ادعوا لي المهاجرين الاولين فدعوتهم وهذا من كمال عقل عمر ابن الخطاب وانه كان لا يتعجل في الامر العام. وهكذا ينبغي على الانسان في الامور العظيمة لابد ان يستشير الصحابة لان امر الامة امر عظيم لا يتعجل الانسان فيه برأي فقال عمر ادع لي المهاجرين الاولين فدعوتهم فاستشارهم واخبرهم ان الوباء قد وقع في الشام. فاختلفوا فقال بعضهم قد خرجت لامر ولا نرى ان ترجع عنه وقال بعضهم معك بقية الناس واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا نرى ان تقدمهم على هذا الوباء اذا في المشاورة تظهر الاراء وتظهر الادلة قال ارتفعوا عني لما سمع من الطرفين قال ارتفعوا عني ثم قال ادعوا لي الانصار فدعوتهم شف استشار المهاجرين اولا ثم استشار الانصار فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين واختلفوا كاختلافهم فقال ارتفعوا عني ثم قال ادعوا لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يختلف عليه رجلان فقالوا نرى ان ترجع للناس ولا تقدمهم على هذا الوباء فنادى عمر في الناس اني مصبح على ظهر اي اني راجع فقال عمر لا يغيرك قالها يا ابا عبد يعني لو غيرك قالها كان الامر سهل لكن انت الفقيه العالم تقول هكذا وكان عمر يكره خلافه طبعا ليس عمر كل انسان يكره ان يخالفه الاخرون لكن عمر يعني له ميزة انه ملهم نعم نفر من قدر الله الى قدر الله ارأيت لو كانت لك ابل فهبطت ارأيت لو كان لك ابل فهبطت واديا له عدوتان احداهما قصيرة والاخرى يدبة اليس ان رأيت الخصبة رأيتها بقدر الله وان رأيت الجزمة رعيتها بقدر الله قال فجاء عبدالرحمن ابن نافع في هذه الاثناء دخل عبد الرحمن بن حوش وكان متغيبا في بعظ حاجته كان يقضي بعظ حوائجهم فقال ان عندي من هذا علما. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه. حتى الانسان لا يعرض نفسه للبلاء واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال فحمد الله عمر بن الخطاب ثم انصرف اي حمد الله يعني جاء النص موافق لاجتهاده وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم ومحمد ابن رافع وعبد ابن حميد قال ابن رافع حدثنا وقال الاخران اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر بهذا الاسناد نحو حديث مالك وزاد في حديث معمر قال وقال له ايضا ارأيت لو انه رأى الجذب وترك الخصر والجذب والخصر ويروى الجذب والخصبة اكنت معجزه؟ قال نعم قال فسر اذا قال فسار حتى اتى المدينة. قال هذا المحل او قال هذا المنزل نعم ترى المقصود ان عمر مقصود عمر ان الناس رعية استرعانيها الله تعالى فيجب علي الاحتياط لها فان تركته نسبته الى العجز. واستوجبت العقوبة لنفسي. نعم وهذا فيه على ان الامير مسؤول عن رعيته نعم قال فسر اذا قال فسار حتى اتى المدينة فقال هذا المحل او قال هذا المنزل ان شاء الله طبعا الحديث فيه فوائد عديدة من فوائد الحديث خروج الامام بنفسه في ولاياته لاي ان يتفقد احوال الرعية ويحسن اليهم ويرعى حق الله تعالى فيهم وتذاك فيه استحباب مشاورة اهل العلم والرأي في الامور الحادثة وتقديم اهل السابقة في ذلك يعني هؤلاء لفضلهم ممارستهم وايضا فيه تنزيل الناس منازلهم وتقديم اهل الفضل على غيرهم والابتداء بهم في المكاره فقد بدأ بالمهاجرين ثم بالانصار وكذلك فيه جواد الاجتهاد في الحرب ونحوها كما انه يجتهد في امر الاحكام الشرعية وفي هذا الحديث من الادلة على ان الصحابة قد قبلوا خبر واحد في مسألة قد اختلفوا فيها فاخذوا بقول عبد الرحمن ابن عوف وفيها اذا صحت القياس وجواز العمل به حينما قاسه على انك ستنزل الابل وتختار المنطقة التي فيها رعي وكذلك الامام والمسؤول وكل قائد يختار لمن حوله الاصبح لهم في دينهم ودنياهم ومن الامور المهمة هو اجتناب الهلاك اجتناب اسباب الهلاك. وهذا امر مهم جدا. اخطأ فيه من اخطأ فيه ممن اما السلاح فاوردوا الناس المهالك ومنها منع القدوم على الطاعون ومنع الفرار منه وحدثنيها ابو الطاهر وحرمنة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب بهذا الاسناد غير انه قال ان عبد الله ابن الحارث حدثه ولم يقل عبد الله بن عبد الله وحدثناه يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عبد الله ابن عامر ابن ربيعة ان عمر خرج الى الشام فلما جاء فرغ بلغه ان الوباء قد وقع بالشام. فاخبره عبدالرحمن بن عوف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه فرجع عمر ابن الخطاب من سرخ وعن ابي شهاب عن سالم بن عبدالله ان عمر انما انصرف بالناس من حديث عبدالرحمن بن عفيف اخذ بقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه عبدالرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم باب باب لا عذب ولا طيارة ولا هذا ولا قصر ولا نوأى ولا غولى ولا يورد ممرض على مصحف تأتينا الاحاديث في هذا حدثني ابو الطاهر وهرملة ابن يحيى واللفظ لابي الطاهر. قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس علي ابن شهاب نعم يقول اخبرني يونس قال ابن شهاب فحدثني ابو سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة حين قال عن ابي هريرة حين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا سفر ولاها فقال اعرابي يا رسول الله فما بال الابل تكون في الرمل كانها الظباء يا انها نشيطة وقوية مثل الغزل فيجئ البعير الاجرب فيدخل فيها فيجلبها كلها قال فمن اعدل او لعب من الذي اصابه يعني؟ لا يحصل شيء الا بقدر الله تعالى يعني انتقال المرض من حيوان الى حيوان وارد لكنه كل شيء بقدر الله فلا يحصل شيء في هذا الكون الا بقدر الله تعالى وحدثني محمد بن حاتم وحسن الحلواني قال حدثنا يعقوب وهو ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن وغيره ان ابا هريرة قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا قيرة ولا سفر ولا هامة فقال اعرابي يا رسول الله بمثل حديث يونس اي الحديث السابق وحدثني عبيد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا ابو اليمان عن شعيب عن الزفري قال اخبرني سنان ابن ابي سنان الدؤلي ان ابا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى فقام اعرابي فذكر بمثل حديث يونس وصالح وعن شعيب عن الزفري قال حدثني الثائب ابن يزيد ابن اخت نمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا صفر ولا هانة الشيء اللي كان سائد وخطأ عند الناس بين النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يصح لهم ان يعتقدوا هذا فلا بد لاهل العلم في كل زمان ومكان ان يبينوا للناس امر الدين اذا هذي الاشياء التي كانوا يتغيرون بها هذه الاشياء ليست بصحيحة فلا يعدي شيء شيء الا بقدر الله تعالى ولا يجوز للانسان ان يتشائم بشيء يراه وايضا كانوا يتشائمون بدخول صفر فنهاهم الاسلام عن ذلك بدخول شهر صفر نسأل الله ان يجعل ايامنا جميعا في طاعة الله وحدثني ابو الطاهر وهرملة وتقاربا في اللفظ. قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب ان ابا سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ويحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يولد ممرض على مصح. ايضا الممرض لا يدخل على المصح في مرض ينتقل فيه المرض فلا يدخل عليه لتأديته او يعني اذا كان يؤذي الاخرين برائحة ونحوها قال ابو سلمة كان ابو هريرة يحدثنا ثلثيهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صمت ابو هريرة بعد ذلك عن قوله لا عدوى. واقام واقام على ان لا يولد المهم يظن على مصح قال فقال الحارث ابن ابي ذباب وهو ابن عم ابي هريرة قد كنت اسمعك يا ابا هريرة تحدثنا مع هذا الحديث حديثا اخر قد سكت عنه الان تختصر كنت تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى فابا هريرة ان يعرف ذلك وقال لا يريدون على مصح فما رآه الحاف اي جادله فما رآه الحارث في ذلك حتى غضب ابو هريرة فرطن بالحبشية فقال الحاج اتدري ماذا قلت قال لا قال ابو هريرة اني قلت ابيت يعني امتنعت من هذا؟ نعم والانسان قد يتكلم احيانا باللغة الاخرى قال ابو سلمة ولا عمري لقد كان ابو هريرة يحدثنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى فلا ادري انسي ابو هريرة او نسخ احد القولين الاخر الحقيقة لن ينسى ولم ينفخ احد القوانين الاخر وكلاهما حديث واحد فلا يعدي شيئا شيئا وايضا لا يدخل مبلغ على مصح. فتحصد العدوى يعني لا يعدي شيء شيء الا بقدر الله ونهينا ان يدخل المرور على المصح في مرض ينتقل منه الامراض حتى لا يظن الظال اولا من اجل الحفاظ على الانفس وحتى لا يظن الظاهر ان هذا الامر ليس بقدر الله تعالى. انما كل شيء بقدر الله تعالى حدثني محمد ابن حاتم وحسن الحلواني وعبد ابن حميد قال عبد حدثني وقال الاخران حدثنا يعقوب يعنون ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثني ابي عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن انه سمع ابا هريرة يحدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ويحدث مع ذلك لا يورد لا يورد الممرظ على المصح بمثل حديث يونس. نعم اذا هذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثناه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري بهذا الاسناد نحوه حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل يعنون ابن جعفر عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا هامة ولا نوأى ولا صفر. اذا لا يعدي شيء شيء الا بامر الله وكذلك قال لا هامة فالعرب كانت تتشائم بالهامة وهو الطائر المعروف الذي يقال له البوم ويقال له بلغة الترك بايكوش. نعم فبعضهم كانت يتشاءم وهذا ليس بصحيح ولا نوء ولا سفر يعني لا نقول مظنى بنوء كذا ولا نعتقد هذا انما نعتقد اننا نبطل نمطر بفضل الله وبرحمته ولا سفر ايضا نهينا عن التشاؤم بشهر صفر حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو الزبير عن جابر حاء وحدثنا يحيى ابنهم يحيى قال اخبرنا ابو خيثمة عن ابي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طير ولا غول والعرب ايضا كانت تذهب ان الغيلان في الفلوات وهي جنس من الشياطين فتتراءى للناس وتتغول تغول اي تتلون دون فتظله عن الطريق فتهلكهم فابطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك. نعم وحدثني عبد الله بن هاشم ابن حيان قال حدثنا بهج قال حدثنا يزيد وهو التستري قال حدثنا ابو الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا غول ولا صفر. فنهينا عن هذه الاشياء التي كانت من الجهالات ولات هذا الحديث يدلك على واجب وواجبات العالم وهو انه يجب على العالم ان يبين للناس امر دينهم ولما نقول اهل العلم فالجميع واجب عليهم ان يتعلموا فيعلموا وحدثني محمد بن حاتم قال حدثنا روح ابن عبادة قال حدثنا ابن جريج قال اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر ابن عبد الله يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا عدوى ولا سفر ولا ظلم وسمعت ابا الزبير يذكر ان جابرا فسر لهم قوله ولا فسر فقال ابو الزبير السفر البطن وقيل جابر كيف قال كان يقال انها دواب البطن. قال ولم يفسر الغول. قال ابو الزبير هذه الغول التي تغولوا. نعم يعني هذه التي كانوا يعتقدونها فابطلها النبي صلى الله عليه وسلم باب الطير والفأل وما يكون فيه الشؤم اذا لا يتغير الانسان والفعل الحسن مطلوب ولا يتشائم الانسان ابدا لانه كل شيء بامر الله تعالى وحدثنا عن ابن حميد قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزفري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتب ان ابا هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا طير وخيرها الفأل اي انسان اي شيء يهطل خير ان شاء الله وفعلا خير فقظاء الله سبحانه وتعالى يعني خيرة الله للعبد خير من خيرة العبد لنفسه والله يعلم وانتم لا تعلمون قيل يا رسول الله وما الفأل؟ قال الكلمة الصالحة يسمعها احدكم هذا هو الفأل الحسن. كلمة صالحة. يتفاعل الانسان وهذا الفعل الحسن فيه حسن الظن بالله تعالى وحدثني عبد الملك ابن شعيب ابن الليث قال حدثني ابي عن جدي. قال حدثني عقيل ابن خالد حاء واحد بإثنين عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب كلاهما عن الزهري بهذا الاسناد مثله في حديث عقيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل سمعت وفي حديث شعيب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم كما قال حدثنا هدال بن خالد قال حدثنا همام ابن يحيى قال حدثنا قتادة عن انس ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيارة ويعجبني الفأل الكلمة الحسنة الكلمة الطيبة اذا نتفاءل انسان ويحسن الظن بربه سبحانه وتعالى فهذا من الكلمة الطيبة وهو من الكلمة الحسنة حسن الله لنا ولكم الدنيا والاخرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته