ينظر اليها لكن بحضور من تزول معه الخلوة ويخشى ويؤمن معه ما يخاف منه من الخلوة. نعم اه اريد منكم ان توجهوا كلمة للام اذا جاءت لتأخذ رأي ابنتها للمتقدم كيف توضح ذلك اه نريد التوجيه من فظيلتكم وفقكم الله يشرع للام ولغاية الام كالاب والاخ عندما يستفيد ابنته او اخته في الزواج يقول خطبك فلان وصفته كذا وكذا فلان ابن فلان من اسرة صفة هكذا وكذا يشرح لها هذا الرجل واسرته وانهم اناس معروفون بالديانة والخير وحالهم من جهة الدنيا ايضا لا بأس وينصح لها بما يرى من قبول الخطبة وعدم ذلك يعني هو مؤتمن فالواجب ان يبين لها الحقيقة ولا يلبس عليها الامر فلا يقول انه طيب وهو ليس بطيب ولا يقول انه جميل وهو ليس بجميل ولا يقول انه مصيره اعمى يبين لها الحقيقة على ما هي عليه ويشرح لها الواقع كما هي كما هو كما هو وينصح لها في اخذه او عدم اهله. هذا هو الواجب على الام والجدة والاخت والخالة والاب والعم والاخ كل واحد من هؤلاء اذا نبين لموليته او لمن له بها صلة يبين الحقيقة على الوجه الذي علم من الخاطب وان تيسر ان يراها وتراها فهو افضل. نعم. ان تيسر ان يراها وتراه هو افضل حتى لا تبقى توبة ولا تبقى ريبة قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا خطبها المرأة فان استطاع ان ينظر منها الى ما يدعوه الى النكاح فليفعل فان ذلك اقرب الى ان يؤذن بينهما يعني اقرب الى ان يتفقا يحصل بينهما الوئام وثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه اخبره رجل فخطب اما لفلان فقال نظرت اليها قال اذهب فانظر اليها. قال لا. قال اذهب فانظر اليها فالمقصود ان الافضل ان ينظر اليها وتنظر اليه اذا تيسر ذلك. نعم. ولكن يكون بنت الخلوة لم يكن معهم احد يكون معهم احد ان امها او اختها كبيرة او ابوها او عمها او اخوها او ما اشبه ذلك لا يخلو الخاطب بالمخطوبة