يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله جاء عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم لو علمت بك لحبرته لك تحبيرا فكيف الجمع بينه وبين القول بان تحسين الصوت لاجل السامع يعد شركا اذا كان يقصد من ذلك يقصد من ذلك المدح فكان يقصد من ذلك المدح والثناء فهذا يعتبر من الرياء اما اذا كان يقصد من ذلك نفع المستمع يقصد من ذلك نفع المستمع وابو موسى اراد ان الرسول يسر بهذا يسر بهذه القراءة وهذا الصوت من نعم الله على ابي موسى فاذا كان القصد منه حسنا ولا بأس لكن اذا كان القصد منه المدح والثناء هذا هو المشكل. نعم