فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية واعتبار الموافقة والمخالفة على هذا التقدير من باب قياس الدلالة. نعم. اي الاستدلال باحد النظرين على الاخر. نعم. وعلى الاول من باب قياس العلة نعم قياس ينقسم الى قياس علة وهو المعروف عند عند الاصوليين الحاق فرع باصل آآ في الحكم في جامع بينهما هذا يسمونه قياس العلة. وهو من اصول الفقه ومن ومن الادلة من من من اصول الادلة عند الجمهور. وقياس دلالة وهو قياس الاولى. قياس الاولى. الاولى هو قياس قياس الاولى. وذلك كما في قوله تعالى فلا تقل لهما اف. فلما نهى عن قول اف دل دلالته من باب اولى على على منع ظربهم على منع الظرب ظرب الوالد اذا كنت لا تقول له اف فظربه من باب اولى هذا يسمى قياس وقياس الاولى. نعم. قال رحمه الله وقد يجتمع الامران. اعني الحكمة الناشئة من نفس الفعل الذي وافقنا فيه او خالفنا ومن نفس فيه. اي نعم. قد يكون كما سبق ان ان الفعل الذي تشبهنا بهم فيه يكون لا خير فيه في حد ذاته ويجمع لنا اذا تشبهنا بهم فيه يجمع لنا مضرتين. مضرة ان هذا الفعل لا خير فيه بذاته بذاته ومضرة التشبه بالكفر نعم. وهذا هو الغالب على الموافقة والمخالفة المأمور بهما والمنهي عنهما. اي نعم. فلابد من التفطن لهذا المعنى فان يعرف معنى نهي الله لنا عن اتباعهم وموافقتهم مطلقا ومقيدا. اي نعم فاذا عرفت هذه القاعدة التي الشيخ وهو ان الفعل قد يكون في اصله مباحا. لكن لما غلب تخلقهم به واستعمالهم له نهينا عن التشبه بهم فيه لان لا تسري الينا عاداتهم واخلاقهم الفاسدة. او يكون هذا الفعل من اصله منهيا عنه وهو مفسدة في حده وهم يفعلونه فنحن اذا تشبهنا بهم جمعنا بين والمضرتين مضرة فعل ما لا ما لا يجوز ومضرة التشبه