يسأل ايضا ويقول نحن نصلي في الصحراء ولا يتقيد الواحد منا بالنظر الى مكان سجوده بل يمد بصره في الصحراء. فهل هذا فيبطل الصلاة مد البصر الى نهاية الامام في الصحراء او عن يمين او شمال لا يبطل الصلاة لكنه مكروه. والسنة الخشوع في الصلاة والاقبال عليها وطرح البصر الى محل السجود كما قال الله عز وجل قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان من الخشوع طرح الى محل السجود وهكذا نص الائمة والعلماء على شرعيته طرح البصر الى موضع السجود لان هذا اجمع للقلب وابعد عن الحركة والعبث فالسنة للمؤمن ان يطرح بصره وهذا ينظر ها هنا وها هنا لا في الصحراء ولا في غير الصحراء. هل يخشع في صلاته ويقبل عليها ويدعو الحركات بعض الناس قد يعبث بالساعة او بلحيته او انفه او شيء من ثيابه وهذا خلاف مشروع العبث يكره الا من حاجة لكن قليلا اما العبث الكثير المتوالي فانه فانه يبطل الصلاة. فينبغي للمؤمن ان يتحرى الخشوع ويحرص على الخشوع في صلاته والسكون وعدم الحركة حتى يكملها عملا بقوله سبحانه قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم اسكنوا في الصلاة لما رأى ناسا يشيرون بايديهم في الصلاة قال اسكنوا في الصلاة. فامرهم بالسكون وهو ترك الحركة وترك العبث وفق الله الجميع. نعم. اثابكم الله