اه اسافر اه الى عن زوجتي لمدة عام. ولا اذهب اه اليها الا في الاجازة فقط. ومدة غيابي عنها تطول واخشى على نفسي من ان يذهب بي الشيطان لارتكاب الفواحش فاتجرأ على استعمال العادة السرية اه مظطرا فما حكم ذلك؟ بارك الله فيكم العادة السرية لا تجوز وهي الاستمنا باليد او غيرها من الات لا يجوز لان الله يقول سبحانه والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين وراء ذلك فاولئك هم العادون هذا غير ما اباح الله فيكون عدوانا وظلما ومن ذكر الاطباء العارفون ان العادة السرية فيها مضار كثيرة وتعقب عواقب وخيمة وربما افرط بالانسان الى ان يحرم من النسل بعد ذلك المقصود انها فيها اضرار كثيرة ولا يجوز تعاطيها المؤمن وفي امكانك ان تأتي بزوجك معك تطلب مجيئها اذا تيسر ذلك او تسافر اليها بين وقت واخر تأخذ اذن من صاحبك او تشرط على من تعاقدت معهم ذلك حتى تذهب الى زوجتي في اثناء السنة او تستعين بالله ثم بالصوم او تزوج زوجة ثانية في محل عملك ولو غضبت الغائبة لا يضرك لان هذا لدفع شر ودفع الفساد اذا لم يتيسر حضورها وانت قادر لك عذر شرعي تزوج هذه الزواج مباح والحمد لله في اربع في الشرع الله يقول فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع من احتاج ان يتزوج او عنده قدرة على الزواج اخذ ثنتين او ثلاثة او اربعا فلا حرج عليه وقد ينفع الله بذلك حتى يعفهم وحتى يحصل لهم لهن منهم اولاد فيكون له في هذا خير عظيم ولهن جميعا وطبيعة النساء يكرهون الرجال طبيعة النساء كرهة تجارات ولكن قد تكره المرأة الجارة ويكون لها فيها خير من اسباب عفة زوجها من اسباب وجود اولاد صالحين ومن اسباب العدل بينها وبين نظرتها فلا ينبغي للمرأة ان تكره والضرة الجارة اذا دعت الحاجة اليها وكان زوجها قادرا يستطيع العدل فالحمد لله اما العادة السرية فلا. نعم. بارك الله فيكم واثابكم الله