ان المعاصي تنقص الايمان لكن لا يكون ردة عن الاسلام فالمؤمن الذي يزني او يسرق او يرابي هو يعلم ان الربا حرام لكن يغلبه الهوى وحب المال هذا نقص في ايمانه اه من بعض الاخوان يحسب انه عام بس نقول له التوقف لا تعجلوا. هم. جميع الاحزاب. نعم كتبنا كلمة تنشر لها شهر ليلة تنشر اليوم الليلة هذي ان شاء الله وايماننا محمد بن عبدالله سيد المرسلين وامام المتقين وخير الدعاة الى الله اجمعين وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد فقد سمعتم عنواننا الكريمة وهو بيان فضيلة الصدق وسوء عاقبة الكذب الصدق قسوة عظيمة وعواضبها حميدة وهي من صفة اولياء الله المتقين وعلى رأسهم الرسل عليهم الصلاة والسلام والكذب خصلة ذميمة وعواقبها وخيمة وهي من صفة الكافرين والمنافقين فجدير بالمؤمن وجدير بالمؤمنة وجدير بكل مسلم على وجه الارض من الجن والانس ومن العرب والعجم ومن الحكام والمحكومين جدير بجميع ان يتحروا ان يتحلوا بالصدق وان يلتزموه في اقوالهم واعمالهم وان يحذروا كذب اينما كانوا في اقوالهم واعمالهم الا ما اباح الله منه هذا ما جاء في السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد وضح الله جل وعلا في كتابه الكريم هو الصدق وامر به واثنى على اهله وبين حسن عاقبته قال جل وعلا في كتابه العظيم في سورة المائدة قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقه هذا يوم يعني يوم القيامة ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها انهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم هذا جزاء الصادقين هذا يوم ينفع الصادقين صدقه قادرين في اقوالهم واعمالهم اعمالهم القلبية واعمالهم الجارحية وهذا وصف المرسلين والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين هذا وصف الاخيار وصف اهل الايمان الصدق في القول والعمل ان قالوا صدقوا وان عملوا صدق فالمؤمن صادق في قوله اذا حدث الناس اذا وعد الناس وصادق في عمله مع الله ومع العباد صادق في عمله مع الله في حب الله وخوفه ورجائه والشوق اليه والايمان به وبرسله والايمان بكل ما اخبر الله به ورسوله عن ما كان وما يكون وصادق في اعماله ان صلى صدقة في الصلاة واداها كما ينبغي وهكذا بالزكاة يؤديها كما ينبغي وهكذا في الصوم يصدق في الصوم ويؤدي كما ينبغي ويحذر كل ما يجرحه وهكذا في حجه يصدق في حجه ويؤدي كما شرع الله وهكذا في جهاده لاعداء الله يصدر في ذلك فيجاهد صادقا بقلبه ولسانه وعمله وماله وسائر انواعه بهذا وصادق في بره لوالديه صادقوا بصلته لارحامه صادق في اكرامه لجيرانه صادق في اكرامه لضيفه صادق فيما يتعلق باخوانه وجلسائه وزملائه ومن تأمل هذه الاية العظيمة اتضح له منها عظم شأن الصدق وان عاقبته السعادة والرضا من الله في الدنيا والاخرة هذا يوم ينفع الصادقين صدقه صادقين في القول والعمل ينفعهم صدقهم له جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا رضي الله عنهم ورضوا عنه وعدهم الجنات والخلود فيها ابدا وانهم مرضي عنه قد رجع عنه سبحانه ورضوا عنه ثم بين ان هذا هو الفوز العظيم ليس فوقه فوز هي السعادة الابدية ومن جملتها النظر الى وجه الله سبحانه وتعالى وقال في سورة التوبة يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين تضمن التقوى الصدق من التقوى لان التقوى هي طاعة الله ورسوله في كل شيء هذه التقوى والتقوى توحيد الله وطاعته في كل الامور المتقي لله هو الذي وحد الله وخصاه العبادة وامن به وبرسله وبكل ما اخبر الله به ورسوله وانقاد لشرعه فادى الواجبات وترك المحارم ووقف عند الحدود هذا هو المتق وهؤلاء هم اهل التقوى كما قال تعالى ان المتقين في جنات وعيون ان المتقين في جنات ونعيم انا متقين في مقام امين في جنات النعيم اهل التقوى هم اهل التوحيد والايمان واهل الصدق في اقوالهم واعمالهم ولكن لما كان الصدر له شأن عظيم ومنزلة عظيمة خصه الله بالذكر من بين خصال التقوى فقال سبحانه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصابرين وهي نزلت في كعب بن مالك وصاحبيه لما تخلوا عن غدوة تبوك واخبره النبي صلى الله عليه وسلم بالصدق لما قدم فانجاهم الله من صدقهم واحسن لهم العاقبة من خصال اهل الايمان ايصال المرسلين والنبيين والصادقين جميعا من اهل الايمان وهو من اعظم خصال التقوى لان الصادق يصدق في توحيده لله ويترك الشرك دقيقه وجليله صغيره وكبيره ويصدق في قيامه بما اوجب الله من صلاة وزكاة وصوم وحج وغير ذلك. وجهاد للنفس وجهاد للاعداء ويصدق في ترك المحارم وفي الشرك ترك المعاصي كلها وصادقا فان الله سبحانه يعلم احواله ويعلم قلبه ويعلم جوارحه ويعلم كل افعاله هو صادق مع الله بتقوى سبحانه وتعالى كما انه صادق مع العباد والصدق من خصال التقوى ومن اعمال التقوى ولكن الله جل وعلا نبه عليه ليرى من شأنه وليعلم العباد انه امر عظيم وانه من الخصال العظيمة الجديرة بالعناية قال عز وجل في سورة الاحزاب ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات صادقين من الرجال والصادقات من النساء عشر خصال في وصف المؤمنين والمؤمنات جميعا منها الصدق ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات وصائمين وصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما. هذا جزاؤه هذه انواع المؤمنين والمؤمنات وهذه فصالهم اسلامهم لله وتوحيدهم له وانقيادهم لامره هذا هو الاسلام توحيدهم لله وانقيادهم لامره وذلهم له. وطاعتهم لاوامره. وتركهم لنواهيه والمؤمن والمؤمنات صدقهم المؤمن الصادق في اسلامه ليس كالمنافقين يقول بلسانه ما ليس بقلبه مسلم صادق والقانتين يقولون دوام الطاعة والاستمرار عليها والثبات عليها ثم قال والصادقين يعني يصدقون في اقوالهم واعمالهم صادقات من النساء كذلك بعض الناس قد يتظاهر بالاسلام والايمان والطاعة ولكن على النفاق ليس عن صدق اما الرسل والمؤمنون فهم صادقون وهكذا المؤمنات صادقات في اقوالهم واعمالهم ثم ذكر الصبر الصابرين والصابرات بعض الناس قد لا يصبر على اداء الواجبات وترك المحارم. قد يضعف قد يكسل اما المؤمن الصادق لا يصبر على اداء ما وجب الله. ويصبر على ترك ما حرم الله وهكذا الخشوع والخاشعين والخاشعات يعبدون الله بخشوع وذل وانقياد وانكسار لا عن تكبر ولا عن عجب اعمالهم ولا عن اجلاء بها وثمن وتم الدعوة بل يعدون عن خشوع وخضوع لا يدلون على الله ويمنون عليه ولا يعجبون باعمالهم بل هو اهل خشوع وجود وانكسار يعملون مع خشوع وذل وانكسار وايمان بان الله هو المن عليهم. المنة لله سبحان هو اللي وفقه وهداهم كما قال تعالى يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا عن العشاء بل الله يمن عليكم وناداكم للايمان ان كنتم صادقين وهكذا الصدقة والمصدرين والمصدقات يحسنون الى عباد الله ينفقون ليسوا بخلاء ولا اشحاء هكذا اولياء الله هكذا الصادقون ينفقون مما رزقهم الله ويتصدقون على الفقراء والمساكين وابناء السبيل. من الاقارب وغيرهم وهكذا بالصوم يصدق في الصوم والصائم والصائمات في رمضان وفي وفي النذور وفيما يصوم من التطوعات يصدقون بل لا ينافقون ولا يجرحون صيامهم بالمحرمات والمعاصي قال اهل صدق في صومهم وحفظ لصيامهم ثم قال جل وعلا والحافظين فروجهم والحافظات يحفظون الفروج عن الزنا واللواط ودواعي ذلك ومقدمات ذلك وهكذا الحافظات من النساء تحفظ فرجها عن ما حرم الله فاحذروا الزنا واسبابه هكذا المؤمن والمؤمنة كله يحفظ فرجه مما حرم الله. من الزنا والنمار والمرض تحفظ فرجها بما حرم الله. فلا يأتيها زوجها الا في لا في الدبر. الدبر حرام. ولواطة ما يجوز. للرجل يأتي زوجها بالدبر بل هذا من اللواط ولا يأتيها في الحيض والنفاس ولا في حال الاحرام في الحج والعمرة ممنوع وهي تحفظ فرجها الا في الوقت المباح الوقت مباح لزوجها ثم ختم الصفات العشر بصورة عظيمة وهي العاشرة فقال والذاكرين الله كثيرا والذاكرات الذكر له شأن عظيم من افضل العبادات ويطرد الشيطان وينمي الايمان في القلب ويجعله مستقيما على محبة الله والانس به. والانشراح له والتلذذ بطاعته الايمان يحفظون اوقاتهم بذكر الله من الرجال والنساء قال تعالى اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما ولذكركم بالقلب من المحبة محبة الله وخوفه ورجائه والشوق اليه وتذكر الوقوف بين يديه كل هذا من ذكره وباللسان التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار والدعاء وبالعمل. بصلاة وصوم وحج وصدقة كله ذكر اذا كان لله فاعد الله لهم مغفرة لذنوبهم واجرا عظيما منه دخولهم الجنة ونجاتهم الى النار وقال في سورة محمد فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم لو صدقوا الله لك لا خير الله لو صدقوا الله في اعمالهم واقوالهم كان خيرا لهم وفيه العاقبة الحميدة وفي سورة الاحزاب ايضا يوصي اهل الايمان الصادقين. يقول جل وعلا امير المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر اي واحد وصف المؤمنين الاخيار وعلى رأسهم الرسل عليهم الصلاة والسلام والانبياء فانت يا عبد الله وانت يا امة الله عليكما تأسي بهؤلاء الاخيار والامتثال لامر الله اتقوا الله وكونوا مع الصادقين في جميع الاحوال الرجل مع اهله واقاربه و اصدقاءه ومع الناس يصدق ولا يكون مشبه بها للنفاق الكذب والخداع كما يجب عليه قبل كل شيء ان يصدق مع الله كن صادقا مع الله لاخوانه واعماله بعض الناس قد يصلي وقلبه في كل مكان وينظر الصلاة ليس بصادق ما صدق في الصلاة لابد يقبل عليها بقلبه وغالبه وشعبها لله يطمئن حتى يكون صادقا في صلاته يقبل على صلاته الرجل والمرأة. الصلاة عمود الاسلام يقول صلى الله عليه وسلم رأس الامر للاسلام وعموده بالصلاة تؤديها وانت صادق تطمئن فيها تقبل عليها بقلبك تؤديها كاملة بقراءتك وركوعك وسجودك واطمئن ذلك بعد الركوع تعتدل وتطمئن ولا تعجل بين السجدتين تعتدل وتطمئن ولا تعجل سجود لا تعجل تطمئن في الركوع كذلك هكذا. تكملها بفظوع وصدق واقبال على الله ترجو رحمته سوف تخشى عقابه سبحانه وتعالى سواء كانت نافلة او فريضة والفريضة اهم يقول الله يوصي المؤمنين وعودي من الفردوس والجنة والذين هم على صلاتهم يحافظون. على صلواتهم يحافظون اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم في الاخرين. فردوس على الجنة واوسطها انهار الجنة من سورة المعاني يقول سبحانه والذين هم على صلابهم يحافظون اولئك في جنات اخرون ومن المحافظة عليها ان تؤدى في الوقت ويوجه الرجل مع الجماعة في المساجد ويطمئن فيها ويخشع ويؤديها كاملا وهكذا المرأة ببيتها وان عدتا مع جماعة بحجاب وستر واقبال فلا حرج لكن بيتها افضل له عليها تشفع فيها تؤديها في الوقت مع العناية الكاملة ويعبدوا الدين من حفظها حفظ دينه ومن ضيعها هو لما سواها اضيع وهكذا بالزكاة يعتني بزكاته ويحرص على احصائها واخراجها وصرفها في وجوهها سواء كان المال نقودا او عروظا للبيع او ابلا او بقرا او غنما او غير ذلك ومن ذلك الحلي الذهب والفضة الصحيح فيها ان فيها الزكاة من بلاغة النصاب وذهب بعض اهل العلم الى ان لا زكاة فيها ولكن الصواب ان فيها الزكاة اذا بلغت النصارى ذهابا او فضة والنصاب عشرون مثقالا من الذهب مقداره احدى عشر جنيه ونصف من الدين السعودي واقدارهم الاغرام اثنان وتسعون غراما والواجب ربع العشر قل لي الف خمسة وعشرون اذا اداها زوجها عنها او اخوها او ابوها فلا بأس لا الذهب عنها برظاه والفضة كذلك نصابها ستة وخمسون ريال ديال فضة سعودي ومقدار ذلك منها واربعون مثقالا وبالرجال العضوي ستة وخمسون ريال وما يقابل ذلك من العمل وهكذا في صومه هكذا في هديه الى غير ذلك والصدق له شأن عظيم في جميع الاعمال الواجب تحري ذلك اينما كنت والواجب على المرأة كذلك تتقي الله. وان تتحرى الصدق في جميع شؤونها وفي الحديث الصحيح المتفق عليه يقول النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق وان الصدق يهدي للبر وان البر يهدينا جنة وما زال الموفق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا هكذا قدره شأن عظيم ويجب تحريه والحرص عليه عليكم بالصدق فان الصدق يهديها منه واذا در يهدي الجميع كمال الايمان البر كمال الايمان والتقوى ان يصلح يحصوا به كمال الايمان والبر والدين ولكن البر من اتقى ان الابرار في نعيم عليكم بالصدق فانه يهدي يعني يرشدوا الى البر ويقودوا الى البر اذا تحرى الصدق في اقواله واعماله ضرة وصار من الابرار الناجين السعداء وان البر يهدي الى جنة يعني يقود اليها ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا هكذا وهكذا المؤمنة من تحرى الصدق واراد وحرص عليه هداه الله اليه وكتبه من الصادقين ان المصيبة الاعراض عن ذلك وعدم مبالاة هذه المصيبة العظيمة اما ما انت حراه باقواله واعماله ومعاملاته صادقا راغبا فيما عند الله يسأله التوفيق الله يعين ويوفقه ويهديه للصدق ويكتبه عند من الصديقين الذين قال فيهم سبحانه وتعالى ومن يطع الله والرسول واولئك مع الذين انعم الله عليهم من الصديقين من الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا نعم الرفيق المقصود ان من تحرى الصدق كتبه الله معه وذلك بطاعة الله ورسوله والاستقامة على امر الله والعناية بدينه في القول والعمل ومن ذلك الصدق في قولك وعملك ومن يطع الله ورسوله فاولئك من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا اما الكذب فشره عظيم وعواقبه وخيمة يجب الحذر منه يقول الله عز وجل في سورة الانعام ومن اظلم من افتراء كذبا او بالغية فجعل سبحانه ان اظلم الناس من افترى ونظم مما احد افضل منه في سورة يونس عليه الصلاة والسلام. يقول جل وعلا ومن اظلموا ممن اشترى كريم او كذب هذه الايات ويقول جل وعلا في سورة النحل انما يقصد الكذب الذي لا يؤمن بنعمة الله واولئك هم الكاذبون لا يشتريه الا اهل الكفر بالله هم اللي يقدمون عليه الا ينبغي للمؤمن ان يتشبه باعداء الله ينبغي ان يحذر التشبه بهم والتأسي بهم في اقوالهم واعمالهم ومن اعمال الكفرة الكذب ولهذا قال سبحانه انما الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله واولئك هم الكافرون الا ينبغي للعاقل ان يتشبه بهؤلاء الكفرة ولا يليق ابدا بالمؤمن والمؤمنة شبوا بهؤلاء الكفار الاشتراك ترى كذب ويقول في الحديث الصحيح ان يصل النبي صلى الله عليه وسلم واياكم والكذب فان الكذب يهدي الفجور وانه يهدينا النار وماذا الرجل يكذب ويتحركان حتى يكتب عند الله جميعا واجب الحذر ما في قولك ولا في عملك واجب الحذر من الكذب بالاقوال والاعمال لا تكذب على الناس ما في معاملات ولا في الوظائف ولا في الدعاوى والخصومات ولا بالشهادة ولا في غير ذلك عليك بتحري الصدق اينما كنت ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم اياكم هكذا يقول صلى الله عليه وسلم اياكم احذروا اياكم والكذب فان الكذب يهدي الفجور والهجور يهدينا. يعني يقود اليه يقود الى النار ومن الكذب هذه الغجور والفجور هو والوقوع في الجرائم والمعاصي والاقدام عليها مبالاة والفجور يهدي الى النار ويجيب الحذر من الكذب الذي يقودك الى كل شر امة اذا اعتاد الكذب وتحراه يكتب عند الله كذاب نسأل الله العافية واخبر سبحانه ان الكذب من صفات اهل النفاق كذب من صفات اهل النفاق ومن الناس يقولوا امنا بالله وباليوم الاخر وما هم من المؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم رشحون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرض ولهم عذاب اليم مما كانوا يكذبون انصفة اعداء الله المنافقين في قلوبهم الشك والريب اللي في قلوبهم ولا يليق بمؤمن ولا بمؤمنة تشبه باهل النفاق قال تعالى في اهل في اهل النفاق ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. يراؤوا الناس ولا يذكرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلك. لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء. هذي حالهم الخداع وكذب في اعمالهم واموالهم ومعاملاتهم فيجب على المؤمنين والمؤمنات الحذر من صفاتهم الذميمة ومن صفاتهم اذا قاموا الى الصلاة قاموا فسادا ما عندهم نشاط في العبادة ما يؤمنوا ما عندهم ايمان وهكذا بعض الناس مسلمين يتعشى بهم في هذا وتجده كسولا عن الصلاة. يصلي في البيت في غالب الاحيان او في كل الاحيان ويتأخر عن صلاة الجماعة وربما اخر الصلاة عن وقتها ولا سيما الصبح فكثير منهم لا يقوم الا عند قيامه له ابدا وهذه جريمة عظيمة وكفر عند جمع من اهل العلم يتعمد تأخيرها عن وقتها نسأل الله العافية يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فقد كفر ويقول صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وهكذا حكم واحد ويجب الحذر ويجب التواصي بالمحافظة عليها في الجماعة مع اخوانك المسلمين ويجب على المؤمنات التواصي بها واداؤها في الوقت بالنشاط والهمة العالية وحضور القلب والطمأنينة والرجوع فيها هكذا المؤمن والمؤمنة لا يتشبهون باعداء الله المنافقين واذا قاموا الى الصلاة قوموا كسالى ثم المنافق يوائي يراعي الناس ما عندها خلاص فالواجب الحذر ان يصلي المؤمن لله لا مراعاة للناس وهكذا مؤمنة لا تصلي من اجل ابيها وزوجها لا لله لوجه الله والدار الاخرة. المؤمن يصلي لله يريد ثوابه والنجاة من عذابه وغضبه. لا يصلي من اجل الناس وليائهم لا المنافقين نعوذ بالله والمنافقون شر الناس المنافق شر الناس قال في حقه سبحانه ان المنافقين في الذرة لاسفل من النار ولن تجد لهم نصيبا هم شر من الكفرة المعلنين المنافق الذي يتظاهروا بالاسلام ومع الكفار شر من الكفار والمعلنين شر من اليهود والنصارى وغيرهم لانه اظهر خلافه يخادع الله ويخادع المؤمنين يظنهم ان منهم هو ليس منهم. وربما ابدوا له بعض الامور ربما كشفوا له بعض الاسرار يحسبونه منهم هو عدو لهم يجب الحذر من النفاق دقيقه وجليله بالقول والعمل ومما يجر الكذب تساهل بالغيب والقال ونقل الكلام على غير بصيرة ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله قال انه قال انه كان يكره لنا يسخط لنا قيل وقال واضاعة المال والحديث الاخر كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع تبت المؤمن لا يتكلم بكل شيء لا يتكلم الا بما يعرف فائدته وصدقه والا فليحفظ لسانه حفظ اللسان مضمون الا مما ينفع يقول النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت والله يقول في كتابه العظيم لا خير في كثير من نجواهم الا بلغ بصدقة او معروف او مصلح بين الناس فانت يا اخي وانت ايها الاخت في الله الواجب على الجميع حفظ اللسان عن ما حرم الله من الكذب والسب والشتم وغيبة والنميمة وشهادة الزور وغير ذلك كل واحد على الا يتكلم الا بخير او في امر مباح ما يكون ثرثارة ينقض كل شيء. لا يتثبت فان كلما عرف صدقه والا فليمسك ليحذر الكذب وفي وقتنا الحاضر بهذه المناسبة كثير من الناس ان يخوضون في او للجهاد الافغاني والحوادث التي حدثت بسبب نقتل اخينا في الله جميل الرحمن رحمه الله وفي القتال اللي جرى بين اتباع المهندس الشيخ جميل الرحمن غفر الله له وما حصل من الفتنة يخبرون على غير بصيرة يجب على مؤمن في هذه الحال واشباهها ربط وعدم الخوف الا على بصيرة لا يعجل حتى تنكشف الامور اتى توضح الحقائق ولا يحكم على المجاهدين بالكفر والضلال او انهم لا يساعدون او ما لا يصبر فيعجل فيعجل في الامور الامور السياسية لها شأنها وكل جان لا يجري الا على نفسه والله يقول ولا تزروا وازرة وترا اخرى فلو نثبت فالامر هذا ارسل نوافلا من اهل العلم بتقصي الحقائق ومعرفة الواقع والمشاركة في الاصلاح ورأب الصدع وجمع الكلمة نعلن ان شاء الله بعد ذلك ما يأتي به الوفد من النتائج الصالحة حتى يكون اخواننا في كل مكان على بصيرة طيب والواجب التثبت في الامور وعدم العجلة في الاحكام في هذه الاوقات الا على بصيرة والاصل صناعة الجهاد الغسل سنة الجهاد واذا اخطأت بعض المجاهدين او بعض القادة ما يحكم بخطأ هذا الجميع كل واحد عليه وزره وعليه اثم خطأه والتوبة بابها مفتوح والمقصود ان الكذب شره عظيم وان التساهل بالقول والكلام وعدم التثبت مضيء كذب الواجب التثبت وهكذا المعاملات للبيع والشراء والاجارة وغيرها. اصله يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح البيعان بالخيار حتى يتفرقا فان صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وان كتما وكذبا وحقت فبركة بيعهما تعرف صدق المعاملة لبيعك وشرائك وامانتك خصومتك وغير ذلك ويقول الله جل وعلا كتابه العظيم فاجتنبوا الرجس من الاوثار واجتنبوا قول الجنون يعني غير الشرك او يزوره كذب وليد الشرك يجب الحذر وقال النبي صلى الله عليه وسلم الا انبئكم يا اخي من الكبائر كرهها ثلاثا. قالوا بلى يا رسول الله. هذا الاشراك بالله وعقوق الوالدين ثم قال الا وقول الزور الا وسبب الزور فجعل شهادة الزور وقول الزور وكررها ثلاثا وزاد في شهادة الزور تقرأ الاخر الشرك واعوض اعظم الاخشاب ترتب عليها اخطار عظيمة واضراب كثيرة شهادة الزور والكذب تسبح بها الدماء وتستحال بها الاموال والاعراض ويحصل بها الفرقة والاختلاف والقتال لا تزد شرها عظيم كم صغي بها من ذنب؟ وغمزت بها للفرج وكم اخذ بها من مال الى غير ذلك الواجب الصدق في كل شيء والشراء الخصومات وبجميع الاحوال النبي صلى الله عليه وسلم لما تحدث الى الخصوم واخبرهم انه يحكم لهم على ما يظهر من اقوالهم وبيناتهم قال وما انقطعته من حق اخيه شيء فانما اقطعه قطعة من النار فليحمل هؤلاء الابرار اذهبوا لتحرير الصدق واذا كذب وحكم له ما تنفعه ما ينفع هذا الحكم بل و قد اتى قطعا فاخذ قطعة من النار وان حكم له القاضي بالكذب. ليس له الا الظاهر وشهادة الزور شرها عظيم عواقبها وخيمة وبعض الناس يتساهل في هذا الامر في اشياء كثيرة اليمين الكاذبة وفي الشهادة الكاذبة وفي الدعاوى الكاذبة وهذا خطره عظيم وليفظي به الى النار والى الكفر بالله. التشبه باهل النفاق بعض الناس ايضا يكذب في اخذ الجنسية في اخذ الاقامة في غير ذلك يقول ان ولد فلان وليس ولد فلان رمزية ينتسب الى غير ابيه وهكذا في النقابات وغيرها من حال الصدق تقول ام كلثوم رضي الله عنها بنت عقبة ابن ابي معيط لم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم في شيء من الكذب الا في فدائل الحرب والاصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وامرأة زوجها هذي الثلاثة الحرب حرب خدعة فلا بأس ان يتظاهروا بالمحارب بشيء ينفع المجاهدين ولا يضر ويضرهم وليس في خيانة ولا غدر وان سمي كذبا يا ايها على توجهين له جهاد كذا وجهاد كذا حتى حتى يهجمها العدو على الاخوة وانا بروح جهة الشمال بس على جهة الشمال وهو بيروح جهة الجنوب يخفي على العدو انه قاصد له ما دام العدو قد بلغ الدعوة وانذر وابى ولم يقبل الحق له ان يهاجمهم كذلك يظهر انه قافل يأمر بالقفول نغفل يرحلون من مكانهم فكأنهم غافلون حتى يخرج العدو من حصونه ويتبعهم حتى يكروا عليه العدو متحصن ويقول امير الجيش يقصد توكلوا على الله ارحلوا ويحسب العدو انهم راهنون صدقا وانهم منهزمون ويخرجون من حصونهم للقتال ثم يقر عليهم المؤمنون ويقاتلونهم كل هذا لا بأس به والاصلاح بين الناس لا بأس وان كذب فيه قبيلتين او جماعتين او اهل بلدين بينهم شحنة ويصلح بينهم ويكذب يأتي هؤلاء ويقول لا وفلان ودهم الصلح ويدعون لكم ويرغبون الصلح معكم وهم ما وصوه بهذا. ما وصوه بهذا الكلام واهم يدعون لكم ويرغبون الصلح معكم فارجو الموافقة وانا اتوسط بينكم ويأتي الاخرين كذلك ومن اخوانكم يحبنا الصلح ويريدنا الصلح يدعون لك ويرغبون بالصلح وهذا واسطة فيجمع بينهم واصلح بينهم او بلا شخصين وهما وصوهم اراد الاصلاح كذب عليهم قال لهم وصوني والنبي يحبونكم ويدعون لكم بالتوفيق وانهم يرغبون المصالحة معكم وما اشبه ذلك لان هذه مصلحة بدون مضرة ليس فيه ضرر على هذا ولا على هذا لا سبيل للمصلحة العظيمة وجمع كلمتهم وازالة الشحن عنه وظهركم محاربة الشيطان وهكذا حديث الرجل امرأته حديث رجل امرأة زوجها لا بأس ان يكذب عليها وتكذب عليه بالشيء اللي ما ما يضر الناس يخصهم هم كذب عليهم وكذبها عليها لا بأس لكن في شيء يخصهم يحصل به الرضا يحصل العشرة لا يضر احد بينهم نقول له انا اشتري كذا وكذا مطلوب من الحلي وانا اجيب المغضوب من كذا وكذا وان افعل كذا وكذا يرضيها بهذا الامر وما يضر اكيد يبي يرظيها بهذا الامر حتى تزول الشحناء ولو ما حصل المقصود وهي تقول لا هذا ان شاء الله ما اخرج من البيت ولا اتعود او عصيانك وانا ان شاء الله التزم تقول كلاما طيب ولو كذبت لكن تزيله شي حدا بينها وبينه وليس لها الخروج الا في اذنه لا تعصيه لكن تأتي بالكلام الطيب ولو قلت انها عصت عليها اثم معصية لكن كونها تكذب عليه حتى يهدأ حتى يزول ما في نفسه من الغضب تحصل الالفة هذا خير له وخير لهم جميعا تكذب عليه كذبا لا يضره غيرهم ويكذب عليها كذلك لا يضره غيرهما لا يضر احد فيما بينهما من شؤونهما مما يزول به ما وقع بينهما من وحشة واما يحصل به الاتفاق وزوال الشهادة وشيوخ القبائل وعمة الناس العموم مشترك عام للجميع وعلى الجميع الحذر من الكذب ايضا الحذر من الكذب في الاقوال والاعمال لخبز لخبث عاقبته و سيء منقلب الكاذبين هكذا مؤمنون يتواصون والمؤمنات كذلك يتواصون بالصدق القول والعمل والحذر من الكذب في القول والعمل يقول الله سبحانه والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر يجب التواصي بالحق والتواصي بالصبر ومن الحق والصدق من الحق الصدق وترك الكذب فيجب التواصي بذلك مع المؤمنين والمؤمنات بجميع الاحوال والحذر من الكذب دائما دائما الا فيما اعين الله فيه من الحرب والاصلاح بين الناس حديث الرجل امرأته وامرأة زوجها وفق الله الجميع وهدانا واياكم صراطه المستقيم واعاذنا واياكم من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا كما نسأله سبحانه ان يصلح جار وان يوفقهم لكل خير وان يصلح قادتهم وان يجمع كلمتهم على التقوى وان يوفق اخواننا المجاهدين في ومجاهد سبيل الله في الافغان وغيرها بكل ما في رضاه. وان يصلح قلوبهم واعمالهم ويجمعهم على الهدى. وان يمنحهم التوفيق لكل ما يرضيه وان يعيننا وجميع المسلمين في كل مكان من اسباب غضبه واسباب نغبته انه الكريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان اسأل الله سبحانه وتعالى شكر الله هذه المحاضرة واسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفع بها وهناك بعض الاسئلة تم منا السؤال الاول سماحة الشيخ فتجد انسان بامر اضطر الى ان يتخلص منه في الكذب لانه لو خش الا انه خشي لو قال الحقيقة ان يلحقه ضرر علما ان الامر الذي كذب فيه تعلق بامور الدنيا هذا فيه تفصيل هذا فيه تفصيل اذا كان الصدق لا يضر احدا اذا كان الكذب لا يضر احدا وانما في نفسه ما يحب ان يتحدث ب بينة يضره هو فيما يتعلق بدنياه يتأول لا يكذب يتأول بالتأويل الممدوح هذا الكذب اما اذا كانت او اذا كان يتعلق بالمعاصي ما يلزمه الاخبار بها ولو سألوه لا يهم او زواج ما يلزمه ذلك وهزموا ان يخبر بذلك فله ان يدفع عن نفسه يقول لا لان الرسول لن يأتينا في ذلك ولان هذا يدخل بحكم الاصلاح بين الناس لان هذا نوع اصلاحي يترتب عليه خير عظيم ولهذا عرظ ابن ماز لما جاء يعتري عنده لعلك قبلت لعلك رمزت يجحد ولا يقر وفي السرقة يلزمه ان يدفع الحق لاهله ولا يقر لكن يعطي المال الى صاحبه يلزمه ان يعطي المال الصالح بالطرق التي يتبقى منها حتى يوصلنا الى صاحبه من دون اقرار قتل قطع يده والمال يؤدي الى صاحبه بالطرق التي تنقذه والحاصل ان هذا تقال يترتب عليه تفصيل لابد من تفصيل اليس له الكذب فيما يضر غيره اما ما ينفعه ولا يضر غيره فلا بأس طبعا يقول هذا السائل انا احبك في الله رح وغسل الجمعة لا بد من كونه قبل صلاة الجمعة ام يجزئ بعدها نرجو تحديد ربه جزاكم الله خيرا وغسل الجمعة سنة مؤكدة وفي الجمعة سنة مؤاخذة قد ذهب بعض اهل العلم الى وجوبه وهو عند الذهاب الى الجمعة قبل الجمعة ماذا بعده؟ قبل الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم من راح من الجمعة فليغتسل ويقول من يتزوج ثم اتى المسجد فصلى ما قدر له فالاغتسال يكون قبل الصلاة عند الذهاب اليها ما بعدها. نعم يقول هذا السائل هل الشك من وسوسة الشيطان؟ وهل يعتلي الشك المؤمن نعم كل ما يخالف امر الله من الشيطان من شك ووسوسة وهمة باطلة كله منتزه الشيطان ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انه يدعو ليكونوا من اصحاب السعير ويقول النبي صلى الله عليه وسلم الحديث الصحيح لما اشتكى اليها الصحابة ان احدهم يجد في قلبه ما لا ان يخر من السماء ذاك اهون لذاك اهون عليه من ان ينطق به قالت لك الوسوسة صريح الايمان الشيطان يوسوس في كل شيء حتى في الكفر بالله والدعوة الى النفاق ويدعو الى كل باطل يدعو اذا كانه الشرك دعا اليه وهو اهم شيء عنده. والا دعا الى ما دونه وكل ما يقع في نفس الانسان من شر او من تزيين كما قال تعالى الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء ويقول جل وعلا واما ينزغنك نشهد ونستعيذ بالله ولكن كل ما يخالف امر الله نعم ان كثيرا ممن يبتسم الاسلام اليوم لا يحتسبون الى شرائع الاسلام الا ما رحم الله سبحانه وتعالى وقليل ما هو. فيقلون ما حرم الله كما هو شائع في مجتمعنا بل وغنى وغير ذلك. السؤال فهل يحتضن هذا كذب نكتب الشهادتين بسؤاله الاول قال اني احبك في الله وجوابه ان نقول احبك الله الذي احببتنا له واما السؤال الاخير اما جرف الناس من قادرة تحكيم شريعة الله هذا واقع واقع في اغلب الخلق في اغلب الدول المنتسبة للاسلام وهي مصيبة عظيمة يجب عليهم ان يتركوها ويحذروها الواجب على جميع الدول المنتسبة للاسلام ان تحكم شريعة الله وان تلتزم امر الله هذا هو الواجب عليها جميعا كما قال الله سبحانه في كتابه العظيم فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فيهم شرجا مما قضيت ويسلموا تسليما قال عز وجل احكم بينهم بما انزل الله قال سبحانه ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون واولئك هم الظالمون واولئك هم الفاسقون والحق بشريعة الله امر لازم واذا ترك الحكم بذلك لاعتقاده انه لا يناسب الزمان او لا يناسب اهل الزمان او لاعتقاده انه لا يلزمه ذلك او ان الحكم به وبغيره سواء هذا كله كفر بالله كله ردة عن الاسلام اذا كان ينتسب للاسلام اما اذا ترك ذلك في بعض المسائل من اجل هوى او رشوة او اشبه ذلك وليعلم انه عاصي هذا يكون كفر ومعصية لانه لم يجحد حكم الله ولم يرى غيره احسن منه ولكنه تابع الهوى بسبب الرشوة او بسبب عداوته للمحكوم عليه او ما اشبه ذلك او مراعاة لخاطر فلان وفلان هل ينبغي للحظ قد يكون وما يقع من المعاصي يكون نقصا في شهادة ان لا اله الا الله نقص في دينه ولكن كفرا بالله لكن نقص ونقصه في الايمان ضعفا في الايمان هكذا من الغيبة والنميمة عقوق الوالدين قطيعة الرحم توبوا الخمر كلها نقص في الايمان اذا لم يستحل ذلك اذا كان يرى انه عاصي ما استحل ذلك يرى انه عاصي ولكن اطاع الهوى يكون نقصا في ايمانه وظعفا في ايمانه نسأل الله العافية نعم وماذا السائل لقد تزوجت وانا لا اصلي حينها فهل يلزمني تجديد عقد النكاح وما مصير اولادك اذا كانت لا تصلي مثلك ولا زلت تجد النكاح وولاة مثل بقية الكفار اولادهم لهم اما كانت هي تصلي وانت لا تصلي لا بد ان تجد اذا كان فيها تصلي طيبة. وانت تزوجتها وانت لا تصلي فالواجب تجد النكاح مهر جديد ولجاهدين والاولاد اولادكما من شبهة النكاح الاول. ولادكما ينسبون اليهم النكاح في اصح هؤلاء العلماء لان الصحيح من قوله العلماء ان تركها كفر والا وجهد وجوبها اما اذا جحد وجوبها كفر عند الجميع نسأل الله العافية الذي لا يصلي وتزوج امرأة تصلي مؤمنة يلزمه التجديد في اصح قول العلماء ببهر شرعي ولو قليلا اذا كان تريده وولي وشهيدين شهيدي عدل سواء عندنا لون او في طيبة نعم يقول هذا السائل فمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لابد من العريف والعريف في النار صححه الالباني في صحيح الجامع ما عرفوا حدا نعرف هذا والالباني وفقه الله غالب على تصحيح وتعظيمه الاصابة في بعض الاحاديث التصحيح والتضعيف فلابد من العناية بالسند ولا يبتلى بنصيحة او بنص غيره هو المنذرين والنووي وجماعة اخرون ويصححون ويغلطون لعدم العناية الكاملة او لاسباب توهموها والعرفاء اذا كانوا صادقين لا حرج عليهم ورفعنا جماعاتهم او على امور تتعلق بالبلد اذا اتقوا الله فيسمون سموا مراقبين عرفاء وسموا نظرا انما الوعيد في حق العريف الذي يخالف امر الله ويجور ويتبع الهوى لو صح الحديث نعم هذا السائل فبين ميت ويوجد عديدة بعد عملية جراحية فهل يجوز دفنه بهذا الحديث؟ لا يفهم به لا حرج ما حاجة الى اخره نعم يقول هذا السائل بعض الناس يماطلون في الدين وهذا له عواقب غير جيدة على المجتمع نرجو توجيه نصيحتي هؤلاء جزاكم الله خيرا يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح مطو عليه ظلم المفروض هل هي تأخيره ويقدر على الوفاء يتساهل صلى الله عليه وسلم مطل الغريب ظلم متفق على صحته ويقول صلى الله عليه وسلم اي الواجب يحل عرظه وعقوبته تأخيره. وعدم وفائه وتعدداته الباطلة يحل عرظه بالشكوى الى ولي الامر لظلمني واخر حقي بغير حق وعقوبته للسلطان يعاقبه بالحبس والظرب حتى يؤدي الحق الذي عليه اذا كان مليئا يستطيع الوفا نعم هل يجوز اخراج كفارة اليمين نقودا تأخيرها والصواب الذي علم نور اهل العلم لابد منه طعام او كسوة او عتق ما في نقود الله جل وعلا قال فكفارتها اطعام عشر مساكين او كسوتهم او ومن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ثم قال سبحانه ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم هذا نص القرآن الكريم ولا تجدون النقود ولا تجزئ ولاطعام الصاع هذا الصحيح من كل دولة كفر وغيره كيلو ونص طبيبا للواحد من العشرة او يعشيه في بيته او في مطعم او يغديهم يكفي بما يسر الله او يكسوهم عذاب القميص قميص واحد او ايجار رداء او يعجب رقبة مؤمنة ذكرا كان اولى وان عجز لفقره يستطيع الاطعام والكسوة من العتق اذا عجز صام ثلاثة ايام. نعم قل هذا السائل لدي قبلكم في احد بنوك امانة او حساب جاري. فهل علي اكون في ابقاء هذا المال وجزاكم الله خيرا اذا كان من الربا انما الحامل عليه الحاجة والضرورة فلا بأس وان تيسر حفظه في مكان اخر وجب اما اذا ما تيسر فلا بأس من باب الحفظ فقط من جرب يقول هذا السائل قالوا ان صلاة المرأة داخل بيتها لا يكفي ان يكون بلباسها الخاص وانما يلزمها ان ترتدي العباءة فهل هذا ليس بصحيح. صلي على حسب حاله وهم منهم العداءة تصلي مستورة بجلال او بالقميص الوافي وكبار الساتر لشعرها يكفي وتبدي وجهها السنة في وجهها مكشوف كما عندها اجنبي ترشوا وجهها تغطي قدميها ويديها كفيها هذا لابد من ترفع عند جمهور اهل العلم لو تغطية القدمين من الاكثرين اما الكفار فالافضل تغدتهما وان كشفتهما فلا حرج ان شاء الله لكن الافضل تركتهما اما الوجه فسننه كشفه اذا لم يكن عندها اجنبي ولا يلزمها ان تصلي في العباءة ولا في الدلال لكن اذا صليت الجلال الذي اكمل في الستر لا بأس واذا يكفي فكم قميصها؟ وتغطى قدميها او عليها يوم رمضان كفى ورأسها مستور الحمد لله نعم وهذا السائل بعض الناس يجهل كيفية الصلاة على الجنازة فنحن نسب والصلاة على الجنازة مثل ما صليتم الان واضحة يكبر الامام ثم يقرأ الفاتحة يتعوذ بالله من الشيطان وان استفتح فلا بأس وان ترك الاستفتاح فلا بأس والاستفتاح سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك نصرك وتعالى جدك ولا اله غيرك هذا استفتاح هذا اقصر ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهناك استفتاحات كثيرة لكن هذا اقصرها ان تركها في الجدازة لانها العجلة فلا بأس لقوله ولهذا ذهب من العلم الى انه لا يستفتح لاجل التخفيف وان استفتح فلا بأس ثم تعوذ بالله من الشيطان ويسمي ثم يقرأ الفاتحة دلوقتي الحمد لله رب العالمين الى اخرها الامام المأموم جميعا ويقرأ مع عاشوراء الافظل سورة مصيرها واية هوايتين وان اكتفى بها ولم يقرأ الزيادة فلا بأس مغفرة لابن عباس ان السنة قراءة زيادة مع الفاتحة ولو قليلا ثم يكبر الثانية ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما يصلي على النبي في الصلاة اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد او بنوع اخر من انواع الصلوات الواردة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم يكبر السالفة يدعو ويقول اللهم واللي هيجينا وميتنا شاهدنا مواهبنا وصعيدنا وكبيرنا وذكرنا اللهم نهده من نافعه يا الاسلام ومن توفيتم هنا وتوفوا من الايمان هذا عام جميع الجنائز ذكر وانثى والصغير والكبير حتى الطفل نأتي بهذه المقدمة ثم يقول بعد هذا الحقل الكبير اللهم اغفر له سم فلان سم يعرفه لفلان او فلانة قل اللهم اغفر له يعني ميت او اللهم اغفر له يعني جنازة اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله واستعباده بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا ثم ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم واهل الخير من اهله اللهم ادخله الجنة واعذه من عذاب القبر وعذاب النار في حق الجميع الرجل والمرأة اللهم ان كان محسنا احسانا وان كان موسى سيئاته اللهم لا تحرمنا اجره ولا بعده اغفر لنا وله وانزال بعض الدعوات حتى يكبر الامام فلا بأس اللهم اغفر له وارحمه اللهم اغفر لنا وله واشبه ذلك يقول بعد المقدمة بعد ما يقول اللهم اغفر لعينا وميتنا وفائدنا وغائبنا وصغيرهم وكبيرهم ودخيلهم اللهم لحقهم النار في احياء الاسلام ومن توفيت الثاني. بعد هذا يقول في حق الغرض اللهم اجعله ذخرا لوالديه فرضا وشفيعا مجابا اللهم اعظم به اجورهما وفي قلبه موازنهما والحقوا المؤمنين واجعله في كفات ابراهيم عليه الصلاة والسلام وقه برحمتك على من تحين وقه برحمتك عذاب الجحيم اللهم لا تحرمنا اجره ولا فيما بعده ثم يسأل ثم يكبر الرابعة ثم يسلم تبلغ بها الامام ويكبروا لهم المأمومون كذلك ثم يسلم واحدا تسليمة واحدة عن يمين على السنة هذه صلاة الجنازة. نعم ويرفع يديه مع كل تكبيرة هذا افضل مع كل تكبيرة الامام المأموم جميعا يقول هذا السائل بعد الوضوء ينزل مني في قول فهل يجوز لي ان اصلي او ان اعين الامور اذا نزل البول على الوضوء تعيد الوضوء تعيد الاستجابة والوضوء ولو قليلا ولو برا قليلا اذا كان يقين مو بوسوسة لكن اليقين بعض الناس يوسوس وتروح تتلمس لا الرسول سلامة لا تلمس ولا تورث روح صل اما اذا تيقنت مئة في المئة ان خرج منك شيء فعليك ان تعيدي الاستنجاء وتعيدي الوضوء واما ما دام هواجيس وطاعة للشيطان بالوسوسة لا بيديك ولا تنظر بعد ان لا تيقن اترك الوساوس حتى نزول هذا الشر عنك اما اذا كان المستمر معك البول معك دايم في جميع الاوقات هذا يسمى السلس الاستعاضة مع المرأة الدم الدائم قال يصلي في الوقت يتوضأ الوقت ويصلي والجماعة الدائمة البول الدائم في جميع الاوقات او الريح الدائمة في جميع الاوقات او معها الدم المرأة الاستحاضة دائما يوم كانت حامل او من غير حامل ما حد دم دايم غادي تتوضأ لكل صلاة اذا دخل الوقت يستنجي الانسان ويتوضأ والحائض مستحاضة كذلك فاستجدي وتوضأ وتصلي في الوقت وتقرأ في الوقت من المصحف حتى ينتهي الوقت واذا انتهى الوقت يتوظأ وظوء ذلك او صاحب السلس اللي معه البول الدائم او الريح الدائمة او مع اهل الاستعاضة الدائمة ثم دخل وقت تنجى من البول واستنجى من الدم وتوضأ وضوء الصلاة وبالريح ما فيها استنجاء ويخلع الريح فسى والضراف هذا ما فيه استنجاء تمسح الوضوء فقط غسل الوجه واليدين والشراة وغسل اليد. هذا يقال للوضوء هذا في الفسى والظهر في الريح وهكذا بس الذكر مس الفرج هكذا اكل لحم الابل هذا فيه علومه فقط بل غسل الوجه واليدين والسراء والمؤذنين غسل ذهنهم اما نفسي يكون في البول والغاية بس من الدبر شيء او من من الذكر يستنجي والمرض كذلك واذا كان حدثه دائما بوله دائما او ريحه دائمة او الاستعاضة معها دائما هذا يتوضأ وضوء الصلاة عند اذا دخل الوقت اذا دخل العصر استنجى وتوضأ دخل المغرب كذلك العشاء كذلك الفجر كذلك الظهر كذلك دماءه البول الدائم او الخساء الدائم او استطلاب الاستحاضة الدمعة الدايم هذا يتوضأ لكل صلاة اذا دخل الوقت يستنجي عن البول والغائط والصلاة يستجيب الماء او او بالحجارة ثلاث مرات والاكثر يستنجي بالحجارة والمنابيل حتى ينقي المحل ثلاث مرات لا اكثر كذلك تستنجي بحجر او بمناديل ثلاث مرات فاكثر اما خرجت ثم توضأ وضوء الصلاة بغسل الوجه والموضة والاستنشاق غسل رجليه اليدين مع مع المرفقين نسأل الله سبحانه هذا الوضوء الشرعي يعني الوضوء هذا الوضوء غسل الوجه مع المضى والاستنشار غسل اليدين مع المنفقين مع الاذنين هذا يقال له الوضوء اما الاستياء هو غسل الدبر والقبور يقال نسيا غسل الدبر والذكر من البول والرائض هذا يسمى اما الريح ما فيها سيئة الريع ومس الذكر مس الفرد آآ كذلك غسل لحم الابل اللوم هذي ما فيها استياء بس يتوضأ يتمسح يعني يغسل وجهه مع يغسل يديه مع المتفقين يمسى رأسه مع الاذنين يغسل اليه مع الكعبة ما في استنجاد قال له واكل لحم الابل والريح اذا خرج من ريح الفسى والضرار هذا ما فيه استنجياء بعض الناس يستجي من هذا ما يدري بسوح يسمى بعض الناس التمسح وغسل الوجه مع الاستنشاق غسل اليدين مع المرفقين هذا يسمى الوضوء اما غسل الدبر والذكر فهذا يسمى الاستياء ويكون بالماء ويكون بالحجارة ويكون باللبن يكون بالمنافيل زات البول والغائط من بابكم بغير الله قد يكون ثلاث مرات في غير الماء بالمناديل ثلاث مرات او اكثر بالحجارة اللبن يقول ثلاث مرات او اكثر حتى يزول الاذى حتى يزول اثار الغائط والبول ولا يبقى شيء يقول ثلاث مرات او اكثر ويكون مثلي افضل الوتر اذا ازال باربع الافظل يا اخي الخامسة السابعة حتى يقطع الوتر لكن لابد من الثناء لا لا يجزي اقل من ثلاث لو من ثلاثة اكثر حتى يتلقى المحل من البول والله يزول اثارهم نعم يقول هذا السائل على اثر هذه الفتنة التي حصلت للمجاهدين اه منع بعض طلبة العلم تبرع للمجاهدين. فما رأيتم في ذلك نبغى الكلام وان نرى التوقف هذه الايام حتى تأتي المجيدة بوفد النبي ارسلنا الى باكستان جماعة من اهل العلم سوف يأتي يأتون ان شاء الله قريبا وتأتي الحقائق نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق عدم العجلة في الامور. نعم قبل نعم اول بالنسبة لحكمة ما جرفت فقبل ذلك بالتوقف لو سمحت لنا بالتوقف توقف حتى تنجلي الامور. لا كذب. من كبار من كبار طلاب العلم. كذب كذب وفتوى مو عامة. فتوى التوقف بس مم قل هذا السائل هذا الشاب ملتزم بسم الله واريد الجهاد في سبيل الله ولكن والدي يمنعان من ذلك وماذا افعل علما بان لي ثلاثة اخوة اكبر مني سنا ويعيشون في نفسي مدينتنا وجزاكم الله خيرا ذات الجهد الا باذنهما لا تعجل يقول النبي صلى الله عليه وسلم لما استأذن الرجل من الجهاد قال حي الوالدان قال ففيهما جاهل ولا في ظهر الرجوع فاستأذنهما واذا بذلك واذا فقرهما والصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ويقيم الرسول اي العمل الافظل قال الصلاة على وقتها قيل ثم اي قال الجهاد في سبيل الله قال بر والديه. قيل ثم اي؟ قال الجهاد في سبيل الله وقد نبر الوالدين على الجهاد نعم وهذا فيما في هذا قال له ليه ومساعدة لغيرك او لهذا الطلب اما اذا هجم على البلد على بلدك وعليك فلك ان تدافع وان لم يرظى والداك اذا هجم عليك احد او على بلدك واخوانك تدافع والاخوان المجاهدون يلزمهم الجهاد ويلزمهم ان يدافعوا عدوهم الذي هجم عليهم وعلى المسلم ان يساعدوهم برضو كفاية من يساعده نعم يسأل بعض طلاب العلم عن كتاب مختصر مفيد في احكام قال وسجود السهو وربما كان في القتل عامة قتلنا في هذه الرسالة واقتصر في الصلاة ولا على الحرب اشياء وضعت بهذا كتابا مختصرا سجد السهو واذكر في هذا الدين شيئا وبلغني فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين كتب في ذلك رسالة نفسه فان كان كذب في ذلك هو ثقة يعتمد. نعم نعم مالو؟ عامة فيه زاد المعاني من من احسن الكتب في الفقه. لا من معالم ابن القيم جيد لذلك دليل الطالب لازم نستقنع شرعه والحاشر ابن قاسم جيد مفيد ولكن اذا قيل بهذا دين مو معناه ان ذو الحجة لا معناه يستفيد منه الانسان واذا كانت هناك شيء يحتاج الى نظر ينظر في الدليل ولو قاله من هو اكبر من من اهل الكتب هذه فلو كان قائلا الصحابة لو ينظر في الدليل. نعم ها كلها طيبة كل هذه ولكن هذا عليه حاجة جيدة نعم روضة ندية. فيها خير يا كبير الشوكاني فيها خير جميل لكن هما لا ما فيها كله يكون صحيح قد يكون هناك قرأتها بعضها كل ما في كتابكم طيب قد يغلط الانسان لو طالب علم يعتني به بالاقوال وينظر في الدليل ما يكون امعة شكر الله هذه الاجابات ونسأل الله سبحانه وتعالى بان ينفع بهم ويبارك في امورهم