يقول هذا السائل والدي بلغ من العمر ما يقارب من الثانية والخمسين يحافظ على الصلوات المكتوبة في اوقاتهن ولكن انه كثير المزاح مع الناس ومع الغير صالحين والفاسدين بالفواحش والمنكر. فهذا يغظبني ويجعلني لا املك نفسي فاقوم بتوجيهه في نفس الوقت وامام هؤلاء الناس وهؤلاء الفاسدين باسلوب متشدد جدا فمثلا اقول له بان هذا الكلام لا يقوله الا الفاسد والفاسق ولو مت يا ابي على هذه الحالة ستلقى الله وهو عليك غضبان ولا اطيل عليكم فقد كنت متشدد معه مع خوفي عليه من غضب الله فماذا افعل لو كان اسلوبي هذا يغضب الله؟ وجهوه كوني مأجورين المشروع لك يا اخي الرفق والدعوة الى الله بالحكمة والاسلوب الحسن ولا سيما والدك الله يقول جل وعلا فقولا له قولا لينا لما ارسله موسى وهارون الى فرعون لعله يتذكر او يخشى. ويقول الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم هبنا رحمة من الله لنت لهم. ولو كنت فظا غليظ قلبا فاضلوا من حولك. ويقول الله سبحانه ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة وما والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن فلنوصيك بالرفق بوالدك ومخاطرته بالاسلوب الحسن بينك وبينه حتى يهديه الله عليك بالكلام الطيب والاسلوب الحسن والرفق في نصيحته وتوجيهه الى الخير سواء كان عند الناس او بينك وبينه. نسأل الله ان يهديه وان يعيذه من الشيطان. امين جزاكم الله خيرا