لاجل ان يعيش ان يموت على التوحيد حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال وايضا دعا لعمه حتى نزل النهي عن ذلك قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اي قال النبي صلى الله عليه وسلم مرغبا في هذه العبادة مبينا لفضلها لان الانسان لما يعرف فضائل الطاعات فانه لا يقصر فيها قل هذه سبيلي ادعو الى الله بصيرة انا وملي اتبعني. وسبحان الله وما انا من المشركين الله وما انا من المشركين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد نبدأ باذن الله تعالى هذا اليوم في كتاب الطهاة من صحيح الامام مسلم وقد ختمنا بالامس كتاب الايمان والحمد لله رب العالمين كتاب الطهارة باب فضل الوضوء فهذا الوضوء الذي يعالجه الانسان في اليوم والليلة لاجل الصلاة وغير الصلاة فيه ثواب عظيم وينبغي على الانسان ان لا يغفل عنه وجاء ان فيه مغفرة الذنوب وكذلك الصلاة فيها مغفرة الذنوب والجمعة الى الجمعة فيها مغفرة الذنوب ورمضان الى رمضان فيها مغفرة الذنوب والحج فيها مغفرة الذنوب وهكذا صيام عاشوراء وصيام يوم عرفة ولذلك هذه الاصابة ذنوبا غفرت الذنوب والا ارتفع الانسان درجات عند الله تعالى في هذا الملمح لان الانسان بحاجة الى الاعمال الصالحة التي تدفع عنه الذنوب واضرار الذنوب فالوضوء هو عبادة فيها فضائل عظيمة حدثنا اسحاق ابن منصور وهو قال حدثنا حبان ابن هلال قال حدثنا ابان قال حدثنا يحيى ان زيدا حدثهم ان ابا تالله من حدثه عن ابي مالك الاشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الايمان قال الحديث الصحيح تجد كثيرا من الناس لا يحفظونه ويحفظون مكانه حديثا موضوعا وهو ان النظافة من الايمان وان مما يلبس له انك تجد كثير من المدارس يكتبون الحديث الذي هو ضعيف جدا النظافة من الايمان او لا اصل له يكتبونه على الحيطان وهذا الحديث لا يعرفونه فهذا هو الصحيح والناس لما غاب عنهم الصحيح في وجوب الطهارة بالصلاة وهذا امر قد اجمعت عليه الامة ان الطهارة شرط لصحة الصلاة ولا صدقة من غلول. الغلول هو الاخذ من الغنيمة. وهي الخيانة ويشمل ايضا كل خيانة وكل ما انحرى فمن كان لديه مال حرام واشتهر عنده من غير بسبب الذنوب والمعاصي. لان الذنوب والمعاصي سبب الشقاء والحرمان ومن الحرمان ان يحرموا العلم الخالق الذي انزله الله من السماء وهذا الحديث صحيح الطهور شطر الايمان. ومعناه ان الاجر فيه ينتهي تضعيفه الى لبس اجر الايمان اذا هذا باب عظيم من ابواب الحسنات وايضا معناه يشمل ان الايمان يعني يجب ما قبله من الفضايا وكذلك للوضوء. الوضوء يجب ما قبله من الذنوب وكذلك لان الوضوء لا يصح الا مع الايمان. فصار لتوقفه عن الايمان في معنى الشطر اذا التزامه مع الايمان التزام تشريف للوضوء وايضا معناه يعني المراد بها الى هنا قد يشمل الصلاة كما جاء في الحديث ختمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين وقد يراد به هنا ايضا عليكم السلام والصلاة باعتبار ان الصلاة ركنها الاعظم هو ايضا الطهارة وربنا قال وما شاء الله ليضيع ايمانكم سميت الصلاة بالايمان اذا هذا الحديث حديث عظيم وان الطهارة والوضوء باب من ابواب الحسنات الجليلة ولما يعلم الانسان هذا حينما يقدم الى الوضوء ينوي الوضوء نية الوضوء وينوي نية المعمول وهو انه يتعبد الله تعالى بهذا الوضوء ويصبر لوجه الله تعالى كما قال تعالى والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية اولئك لهم عقب الدار فالانسان ينوي هذه النية الحسنة عند تطهره ويعلم المؤمن ان الوضوء باب من ابواب الحسنات كبر. الطهور شطر الايمان والحمد لله تملأ الميزان وقول الحمد لله لو جست مكانه لملئت الميزان. فمعناه ان عظم اجل قول الحمد لله يملأ الميزان ولذلك قد جاءت نصوص الكتاب والسنة على ان الاعمال تجسم وتوثل يوم القيامة وتثقل وتخف على قدر عظمها ففيه اشارة الى ان قول الحمد لله هو قول عظيم يؤجر فيه الانسان اجرا كبيرا وهذا الحديث الجليل فيه بيان الفضائل لان الانسان حينما يعرف قيمة العمل لا يفرط فيه وسبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ ما بين السماوات والارض اي لو جسمت اجسام لملأت ما بين السماوات والارض فيكون معناه لو قدر ثوابهما جسما لملأ ما بين السماوات والارض وسبب عظم فضلهما ما اشتملتا عليه من التنبيه لله تعالى بقول سبحان الله. واذا قال الانسان سبحان الله اي نزه الله عن ما لا يليق به لو ان البخاري هكذا صنعنا اخ ابا سعيد ابن منصور ولا ما قال واللفظ انفذا قال يحدثنا ابو عوامة عن سمات ابن حرب البخاري لم يروي بسمات ابن حرب. هو مسلم لوى روى لحماش ابن حرب ما لم يرويه ونزه الله عما يقوله اعداء الله تعالى ففيه بغض ما يبغضه الله تعالى وفيه التفويض والافتقار الى الله تعالى بقول الحمد لله. الانسان يفوض امره لله في كل اموره والصلاة نور والصلاة نور معناها انها تمنع المعاصي. وانها تنهى عن الفحشاء والموت. وربنا قال قال اكتب ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. وليس فقط هذا قالوا ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون واذا هذه الصلاة التي يصنعها الانسان صناعة لخشوعها وخضوعها ويقبل الى الله بقلبه وقالبه ويعلم ما فيها ويضع الدنيا وراء ظهره وحينما يجلس التشهد كأنه جلس على الدنيا وانه اقبل الى ربه اقوالا كاملة زاهدا فيما سوى ذلك من خطاب الدنيا الفارية وهكذا قال والصلاة نور اي انها تمنع المعاصي انها عن الفحشاء والمنكر وتهدي الى الصواب كما ان النور يرتضى به اذا هي نور في الدنيا وهي نور في الاخرة فاذا معناه يكون اجرها نورا لصاحبها يوم القيامة وكذلك لانها سبب لاشراق القلب وانشراح الصدر فربنا جل جلاله اعظم مذكور وربنا قال واقموا الصلاة لذكري وربنا قال ولذكر الله اكبر صدره وتطمئن النفس وتهتدي بهذا نور ربنا قال استعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين اي الصلاة كبيرة وشاقة لكن على الخاشعين يجدون فيها اللذة ويجدون فيها الراحة ويجدون فيها الطمأنينة لانهم تقف معنى الصلاة الحقيقي فاقبلوا اليها اكوانا كاملة وهي ايضا تكون على الحقيقة نورا ظاهرا على وجه الانسان يوم القيامة ويعرف المؤمن بالغبرة والتحديد بسبب النبوة ويعرف بنوره وتحريضه على الاطلاع من المخالفات. ولم يرد حقيقة بان الدعاء للفساق لا ينفع. فلم يزد والسلف والخلف يدعون للكفار واصحاب المعاصي بالهداية والتوبة بل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو لعمه بسبب الصلاة وكذلك تضيء له الصراط يوم القيامة فيحصل له من البهاء في وجهه ويحصل له من الاضاءة لطريقه حتى يحضر الصراط والصداقة برهان فالصدقة برهان يبرهن فيها على صدق ايمان العبد. تدل على ايمان العبد وعلى حسن عمله لله تعالى فهي حجة ايمان فاعلها لان المنافق يمتنع من ذلك فمن تصدق جزاك الله خيرا. وتقدم المال والمال محبوب لم يقدمه الا لمحبوب اعظم. فدل على صدق ايمان العبد قال لنا والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء اي ان هذا الصبر ضياء يستظيع به الانسان طريقه ولذلك الصبر المحبوب الذي حث عليه الشيخ واصروا على الطاعة لان يأتيها الانسان كما هي. والصبر على المعصية بتركها والثوب منها وعدم الرجوع اليها والصبر على المقدورات المؤلمة ان الانسان يتحملها فيصبر بقلبه فيرضى عما مر به بلسانه ويصبر بجوارحه ولذلك هذا هو الصبر الذي يضيء للانسان امر الحياة. والصبر هو ايضا الثبات على الكتاب والسنة ويا رب نعمة حي حينما قال انا وجدناه صابرا. نعم العبد انه اواب. وانت تجد في كتاب الله مئة اية وثلاث عن الصبر وان اجر الصبر عظيما وان الله سبحانه وتعالى يعطي الصابرين اجرا من عنده قال والقرآن حجة لك او عليك هذا ليس فقط للقرآن جميع الائمة اما يكون حجة الانسان واما يكون حجة على الانسان فينبغي على الانسان ان يقرأ القرآن ليزداد به نورا وايمانا وعملا ليصبح له حجة. اما اذا اعرض عنه او انه لم يعمل به فهو حجة عليه يحاسب عليه ثم لما بين النبي صلى الله عليه وسلم هذه ابواب الخير العظيمة بين حالنا قال كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او مضيقها هذا هو حال الناس في هذا الامر. فبعض الناس يعمل العمل الصالح وبعض الناس يعملون دون ذلك فمعناه كل انسان يسعى بنفسه فمنهم من يبيعها لله تعالى بطاعته ومنهم من يذيقها اي يهلكها فتكون في عقاب الله لما يقدم المعاصي على الاعمال الصالحة وتدارت الوزارة الذين يتبعون الهوى وما سمي الهوى بالهوى الا لانه يهوي بصاحبه الى نار جهنم باب وجوب الطهارة للصلاة. لما بين الفضيلة بين بعد ذلك ان الطهارة للصلاة واجبة. فلا تصح الصلاة الا اذا تطهر الانسان واتى بها كاملة. بسم الله ولما كان في الطهارة ان الايمان يطهر الانسان قلبه من اضران المعاصي وادران الشرك يطهر الانسان جوارحه حتى يقدم الى الله بقالب طيب وبقلب طيب فيجب على الانسان حينما يقف بين يدي الله تعالى مصلي ان يكون على طهارة تامة حدثنا سعيد ابن منصور وكتبية ابن سعيد وابو كامل الجحدري واللفظ لسعيد اي سعيد ابن منصور عن فان سماك ابن حرب قوي الا اذا روى عن عكرمة في روايته عن عكرمة ضعيفة ان نصعد النساء هذا مصعب ابن سعد ابن ابي وقاص السلام ورحمة الله وبركاته ومر عندنا بالامس في تفسير ابن جزيفنا وذكرنا سبب نزول الاية الحادية عشرة وقصة سعد ابن ابي وقاص مصعب ابن سعد لم يكن موجودا حين ذاك ولا مولودا ولكن الله سبحانه وتعالى قد رزق كعب بن ابي وقاص بعد تلك الواقعة الحياة ورزقه بعدها الذرية قال دخل عبدالله ابن عمر على ابن عامر يعوده وهو مرض. وهذا من حسن صنيع المسلم انه يتفقد اخوانه انا ويزورهم فاذا زارهم عاود الزيارة فاذا عاود سميت عيادة فقال الا تدعو الله لي يا ابن عمر؟ وهذا لا بأس ان الانسان يطلب من الاخر الدعاء لكن شريطة ان لا يغفله عن عبادة الله ومر عندنا في اخر صحيح البخاري في كتاب الوحي ذاك الصحابي الذي كان يختم بسورة قل هو الله احد وقلنا لا بأس للانسان ان يواظب على سورة من السور يكثر منها قراءة وحفظا وتفسيرا. لكن شريطة ان لا يهجر بقية القرآن وهنا لا بأس بالانسان ان يطلب باخر الدعاء شريطة لا يدع الدعاء لان الدعاء عبادة من تركه فقد قصر في هذه العبادة الا تدعو الله لي يا ابن عمر قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عندنا ان ابن عمر كان لا يكثر التحديث ولكنه كان يحدث حينما يستكثر او تمر به واقعا فيأتي بذلك من باب الدعوة الى الله تعالى فهنا لما طلب منه الدعاء اراد ان يعظ هذا المريض موعظة نافعة اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقبل صلاة بغير طهور. اذا هذا الحديث هنا نصف واراد ان يتصدق به من باب الصدقة فانه لا يؤجر عليه وماذا يصنع؟ يضعه في محله وان لم يستطع وضعه في المحل الذي اخذه منه او لم يعلم محله او انه قد ارتكب اموال محرمة بطريقة لا يمكن ارجاعها فهو يتصدق بها بنية تخلص منها لاجل تطهير ماله وقال ولا صدقة من غلول اذا لا تقبل الصدقات فبعض الفنانين اموالهم حرام ثم يقال انه قد بنى مساجد وانه قد فهذا لا يؤجر بها الانسان ولكنه اذا تاب واراد ان يظعها في محل بنية تخلص منها فيؤجر على هذه النية. وهنا لما نرجع الى حديث انما الاعمال بالنيات قال وكنت على البصرة لماذا قال له ابن عمر وكنت على المفرق. ما لم يصح اخذه ابتداء به او التبرع بالانتهام يعني هكذا يعني لا لا نقول لا يجوز فلابد ان نتبرع به لكن هل يؤجر عليه؟ لا يؤجر عليه لان الله طيب لا يقول الا طيب. يجب ان يرجعه الى محله. فان لم يتمكن نعم انت مثل شخص من الاشخاص والده مات وكان عند والده اموال حرام فلان ماذا يصنع بها؟ يتصدق بها بنية التخلص منها لكن الولد لا يحكم عليهم الولد اللي الاب اللي بتحافظ على المصارف مو احنا اذا المال كله حرام يقود الشيرازي في كتاب المهذب ولا يجوز مبايعة من يعلم ان جميع ما في حرام يعني انت الان لو ضربنا عندك اموال كلها من حرام وتأتي لتشتري مني انا ابيع واشتري فبيعوا هذا الماء وهذا سعره الليرة وانت عندك مليون ليرة كلها حرام ما عندك اموال حلال يحرم علي ان ابيعك هذا بليرة واحدة ليس هدية وليس لبس وليس حتى المبايعة لا يدري انت عندك اموال حلال واموال حرام يحق لي ان ابايعك على مقدار الحلال اللي عندك ولذلك ربنا وصف اليهود اليهود بانهم اكلون للسحر وقد تعامل معهم النبي صلى الله عليه وسلم بمعاملة حلال بسبب انه ليس جميع اموالهم حرام. فهذا نستفيد منها نستفيد من كل واقع شيء سيزيد ابن زريح ريحانة في اهل البصرة ورث ابن ابيه خمس مئة دينار ذهبي ما اخذ منها شيء وانظر الى دقة ابن عمر حينما اورد الحديث قال لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول وكنت على البصر. طب هذا من نقمته. اتى بالحديث كاملا كما سمعه من النبي صلى الله طبعا هذا في الترمذي حديث اول حديث في الترمذي هذا الحديث ايضا من رواية ابن حرب مسلمات قد تودي على هذا الخبر فالخبر صحيح ثم ساق له ثلاثة شواهد من حديث ابن عباس وعبدالله بن عمرو بن العاص من حديث ابي المليح عن ابيه هكذا ساقه الترمذي فهو الان ليس ليس الامر يعني ما سألنا عمر عن امر الطهارة ويتحدث عن امر الطهارة ويتحدث من اجل ولا صدقة من غلول وكنت على المفرق. كلام هنا لا تقبل صلاة بين القصور ولا صدقة بالقلوب. اتى اراد ان يعظه ليحذره من الخيانة ويأمره بالتوبة اذا ذهبت الى يعني حتى لو فرضنا اردنا ان نذهب الى كتب الفتح وردنا نبحث عن مسألة مسألة اين نجدها؟ نجدها في كتاب الجنائز بل يذكرون من تنظر اذا وجد مريض يزوره ثم ينصحه اذا كان اشرف على الموت يأمره بالوصية يأمره بالتوبة يأمره بالتخلص من الذنوب اذا كان يرى انه سيعيش وان امره سهل ينفس له في الاجل كما نفس النبي صلى الله عليه وسلم لوالد مصعب اللي يستعد ان يوقف نفسه قال عسى ان يطول بك العمر فينتفع بك اقوام ويضر بك اخرون. فابن عمر يعني اراد ان يعظه موعظة ينفعه لان من زار انسان لا بد ان يؤدي حق الله وليحذر الانسان ان يسكت على باطل قال ثانيا وليحذر الانسان ان يقر منكرا والعياذ بالله فهو حينما قال له هذا معناه لست بسالم من الغلول. لماذا لست بسالم من الغلو؟ لانه بصولات وشركة وامور ويتعامل مع البنوك الربوية لانه هكذا فقال له معناه لا استبسالا من الغدول فقد كنت واليا على وتعلقت بك تبعات من حقوق الله وحقوق العباد ربما قصر بحق الله وربما قصر بحق العبادة تكون مسؤولية كبيرة وربما قصر في مسألة المال ولا يقبل الدعاء لمن هذه صفته. باعتبار انه متلبس بالمعاصي كما لا تقبل الصلاة والصدقة الا من هو مصون فابن عمر اراد زجرة بن عامر وحثه على التوبة لان من عاد مريضا ووجده على شيء فعليه ان يحثه على التوبة وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال ابو بكر قال ابو بكر ووفيع عن اسرائيل هكذا ابن قدسي قال ابو بكر ووكيع عن اسرائيل. كلهم عن سمات ابن حرب بهذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. اذا هذي متابعات لسمات ابن حرب. لما قال مثله اي مثله عينا حدثنا محمد ابن رافق قال حدثنا عبد الرزاق ابن همام هذا عبد الرزاق ابن همام الصنعاني قال حدثنا معمر ابن راشد عبد الرزاق مصنف ومعمر مصنف عن همامة وهمام بن منبه الى المصنف اخي وهبي ابن المنبه. ابو وهب ابن منبه مشهور جدا هذا هو الذي علم الناس بان المسحور يأتي بورق سدر ويطحنه بين اجرين ثم يغتسل به والشيخ بن باز افتى بهذا الشيء ونحن لا نرى هذا لا نرى هذا قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقبل صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ التلاميذ فيني بجامع الترمذي واخرج لي الحديث الاول منه. شوف الامام مسلم من المسائل في رواية سماك ابن حرب بالطريق عدة طرق الى سماك ابن حرب ذاق بعده حديث ابي هريرة شاهد لحديث سماك ابن حظ حتى يقوي حديثة سماك ابن حرب ولا انت الان لما الترمد الاول فقال حدثنا قتيبة قال اخبرنا ابو عوان عن سمك حا وحدثنا هناج بن السرير قال حدثنا وفي عن اسرائيل عن مصعب بن سعد عن ابن عمر وساق الحديث ماذا قال؟ قالوا في الباب عن ابي المليح عن ابيه وابي هريرة اين حديث ابي هريرة؟ هذا هو حديث ابي هريرة قال وانا ثم قال ابو المليح ابن اسامة اسمه عامر ابن اسامة يقال زيد ابن اسامة اذا ساق هذا الحديث فهو شاهد يقوي خبر سماك ابن حرب لان سماك نزل عن رتبة الثقة الى رتبة الصدوق لبعض اخطاء له. وهذا الحديث ليس منها ليس من اخطائه فدل دليل على انه من صحيح ولذا خطأ اسناده حسن لاجل سماك ابن حرام لا لا يصح هذا لان هذا حديث وقد وجد له ما يقويه فارتقى حديثه من الحسن الى الصحة قال باب صفة الوضوء وكماله. حدثني ابو ابو الطاهر احمد ابن عمرو ابن احمد بن عمرو بن عبدالله بن عمرو بن فقه وهرملة ابن يحيى السجيني. قال اخبرنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب ان عطاء ابن يزيد الليثي اخبره ان حمران مولى عثمان اخبرهم ان عثمان ابن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم مضمضة واستنثر فغسل شوفي هذا غسل الكفين سنة فانت لما اول ما تغسل وبعدين بعد ذلك تتمضمض وتستنشق وتغسل ثم تغسل لا بد ان تغسل ذيل من هنا الى هنا وميزة تقتصر الى هذا الحوار انك قد غسلت لا لان الغسل الاول هذا سنة تغسله تغسل فريضة لا بد ان تغسله من المرفق الى رؤوس الاصابع ولا تفوت شيئا. ثم مضمض المضمضة معروفة واستنثر الاستنثار غير الاستنشاق الاستنشاق لما تسحب الماء عن طريق الهواء الى اعلى الانف والاستنتاج هو الاخراج عن طريق النفخ والهواء وعن طريق اليد باعتبار ان فيه في التنظيف ينظف الانسان انت؟ قال ثم غسل وجهه ثلاث مرات يغسل الانسان وجهه ليست مرة واحدة انما ثلاث مرات والوجه من المواجهة ثم غسل يده اليمنى الى المرفق وغسل البداء بالميام ايدي وارجل هذا سنة خلافا للزيدية للقارئين بالوجوه الى المرفق سمع المرفق لان الانسان يرتفق به ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح لرأسه شف المقاس ثم مسح لرأسه ما قال ثلاث مرات فدل على انه مرة واحدة والروايات الموجودة وفتح رأسه ثلاثا هذه لا يصح منها شيء والامام ابو حنيفة روى هذا والزيد عذر يعني لقوة منهجه قد ضعف تلك الرواية التي اخطأ فيها الامام ابو حنيفة. عندكم مسح برأسه ثم غسل رجله اليمنى الى الكعبين وهذا ايضا واحد من من ثلاث وعشرين حديثا ورد فيها ان الرجلين تغسلان غسلة لا تمتحان مسحاب الى الكعبين والكعب هو العظم الناتئ عن يمين القدم وعن يسارها ثم غسل الجسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا لما اورد حديثه عثمان الفعل نسبه الى النبي وهذا من تواضعه رضي الله عنه وصلى الله على نبينا محمد لما توظأ بين للناس وعلم الناس تعليما عمليا وهذا علينا انه كلما جد شيء تعليم شرعي علينا ان نبسط للناس العلما ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا من توضأ نحو وضوئي هذا ما قال مثل وضوئي هذا لانه يستحيل ان يوجد شخص على وجه الارض يتوضأ مثل وضوء النبي صلى الله عليه وسلم بان الوضوء ليس فيه امور فقط ظاهر من ثمة اشياء باطنة من النية للعمل والنية للمعمود ولذا نحن يمر عندنا كثيرا مر عندنا في البخاري ومرة عندنا في مسلم يقال مثله لما يقال نحوه وهنا انما قال صلى الله عليه وسلم نحو وضوئه ولم يقل مثله لان حقيقة مماثلته صلى الله عليه وسلم لا يقدر عليها غيره فقال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين هذه استحباب الصلاة ركعتين عند سنة الوضوء عند الوضوء وهي تسمى سنة الصلاة الوضوء. قال لا يحدث فيهما نفسه فينبغي على الانسان حينما يصلي الا يفرح واذا جاءته خاطرة يدفعها ويقبل الى الله تعالى بجلب المقتضي ودفع المانع المانع مثل ما الانسان يكون حازق او حاقد او حاقد او امامه نائم او بالقرب منه صوت او امامه منظر يدفع الانسان هذه ويقبل الى الله ولذلك العلماء وكرهوا الكتابة في المساجد من اجل ان لا تشغل المصلي. والنبي صلى الله عليه وسلم كان تطوع وكان ثمة اقرام فامرهم ان يرفعوه وقال لا تزال تصاويره تشغلني ان الصلاة فينبغي على الانسان ان يدفع هذا لاجل ان يتحصل وخشية اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي صلاة الا غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها الى والصلاة بابان عظيم ان من ابواب مغفرة الذنوب فقال لا يا حجة الانسان لا يحدث نفسه بشيء وثمة مشاعر اخرى ايضا وهي يعني من ضمن المشاعر ان الانسان رحمة الله تعالى ويطلب رحمة الله تعالى من ضمن المشاعر حسن الظن بالله تعالى ان الانسان يرجو ما عند الله تعالى. من ضمن المشاعر محبة الله تعالى من ضمن مشاعر يستشعر الانسان هيبة من يقف بين يديه. كان علي ابن ابي طالب يضطر ويحمق ويحمر فقيره مارس قال اتدرون بين يدي من اقف؟ فهكذا ينبغي على الانسان ان لا يفرح اولا وان يجعل الصلاة جنته وراحته فهو طمأنينته في حينها لما يعظم الانسان الصلاة بهذه الطريقة يكون تكون منزلته عند الله عظيمة ولكن ما يجعل الصلاة شيء يتخلص منه فقط لا واذا هذه تروح تريح العبد لما كان يقول ارحنا بها يا بلال لان الانسان يقبل بها الى الله اقبالا كليا اذا يستحب ان الانسان كلما توضأ ان يصلي ركعتين ولا يحدث المراد لا يحدث بشيء من امور الدنيا وما لا يتعلق بالصلاة ولما الانسان يعرض عليه شيء يدفعه من هذا الشيخ السايق الى الله تعالى قال ابن شهاب وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء اسبغ ما يتوضأ به احد للصلاة لا زيادة عليه اي نعم لا يزيده ولذلك هنا لما قال هكذا ان الانسان لا يزيد عليه لو فرضنا الانسان لما غسل يديه هل غسلهما اثنتين ام ثلاثة اشكر الله العلم قال يعتبرهما اثنتين على الاصل ان الانسان يبني علة منهم من قال لا يعتبروها على الاكثر لانه ربما كان قد قد غسل ثلاثة فاذا اتى بالاخرى فتأتي اربعة وسيدخل في الزيادة فهذا هو الحديث باعتبار ان الثلاثة طبعا لو فرضنا ان الانسان اراد ان يغسل يده واتى بما اتممه واتى بغرفة اخرى ولم يكمل واتى بغرفة ثالثة حتى عمت اليد. هذه كلها غسلة واحدة فالغسلة الغسلة هي الغسلة التي تعم العضو جميعها فهذي مسألة مهمة جدا على الانسان ان يعرفها حتى لا يقع في وسواس لا تأثرك يجعلها كلها يجعلها هكذا فقط هي تكن واحدة ليست ثلاثة يعني الوسواس مذموم وايضا المبالغة في الابتعاد عن الوسواس مذموم ان الانسان يأتي بالامر قوانين في الخبر الثالث من الرجال الذين اتقلوا على مسلم لا في مرحلة منتقد على مسلم لانه هو ليس ضعيف في مكة الضعيف روايته عن عتق نموه ولم يخرج له عن عكر مشيئة. نعم لكنه ليس من شر البخاري البخاري شرط البخاري فالرجال اقوى من شرط الامام مسلم نعم وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابي عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد الليثي عن حمران مولى عثمان انه رأى عثمان دعا باناء فافرغ على كفيه ثلاث مرات فغسلهما ثم ادخل يمينه في الاناء فمضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثة ثلاث مرات ويديه الى المرفقين ثلاث مرات ثم مسجد فهنا قال مسح على المرفقين ثلاث ادخال المرفقين وان الانسان لا يحسن العضد ولا يصعد بهما الى الابطين كما سيأتينا من صنيع ابي هريرة الانسان لا يستطيع ان يكمل المرفق حتى يأخذ شيئا من العود ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذبحه. ان يقبل اقبالا كاملا باب فضل الوضوء والصلاة عقبه. فالوضوء له فضيلة والصلاة ايضا لها فضيلة عظيمة لانها افضل الاعمال. وهي قرة عيون الموحدين حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن محمد بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم الحنظلي واللفظ لقتيبة يعني افضل مثل قالوا اصحاب اخبارنا وقال الاخران حدثنا جرير عن هشام ابن عروة عن ابيه الحمران مولى عثمان قال سمعت عثمان بن عفان وهو بفناء المسجد فجاءه المؤذن عند العصر فدعا بوضوء هنا بوضوء بفتح الواو اي ما يتوظأ به هما فتوضأ ثم قال والله ترى هذه جواز الحلف من غير ضرورة ولا استحلال ثم قال والله لاحدثنكم حديثا لولا اية في كتاب الله ما حدثتكم. طبعا هي الاية مية تسعة بعد المئة والرابعة والسبعين بعد المهم وايتان وليست اية واحدة لولا اية في كتاب الله ما حدثتكم طبعا الرواية في صحيح البخاري لولا ايتان في كتاب الله ما حدثتكم وهذا لا يؤثر الاختلاف اليسير لا يؤثر ومعنى يحسن الوضوء ان يأتي به تاما بكمال صفته وادابه لو ذهبت لتقرأ في كتب زاد المستقنع مثلا تجد في الوضوء صفة الوضوء وتجد هنا فروضه في الصلاة صفة الصلاة ثم تجد هنا اركان الصلاة فيأتيك اولا بالطفل اكمل والاحسن كما هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتيك بالواجب لو فرضنا ان ثمة انسان اراد ان يقتصر على الواجب المفروض عليه فقط. فهنا الاحسان ان يأتي به تاما صفته وادابه. الصفة الشرعية الكاملة وحدثنا ابو فرير قال حدثنا ابو اسامة وحدثنا زهير بن حرب وابو كريب قال حدثنا حاء وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان جميعا عن هشام بهذا الاسناد وفي حديث ابي اسامة فيحسن وضوءه ثم يصلي المكتوبة شف هنا يحسن وضوءه بضم الواو لان الماء وضوءه فلو قلنا فيحسن وضوءه لكان خطأ. يكون هذا من التصحيح ثم يصلي المكتوبة. فهنا اذا صلى توضأ ثم صلى فهو من باب مغفرة الذنوب. واذا لا توضأ وصلى المكتوبة فهو باب من ابواب مغفرة الذنوب وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابي عن صالح قال قال ابن شهاب ولكن عروة يحدث عن حمران طبعا هذي لكن قد تأتي مشددا تأخذ اسما وقبرا وقد تأتي مخففة ولا تأخذ اثما ولا خبرا ولكن عروة يحدث عن حمران هذا حمران من عين التمر اين توجد عين التمر ايها الرجل العراقي استقبل النجد. احسنت هي بين الكربلاء وبين الرمادي تبعد من الرمادي من خمسة كيلو بالطريق السراوي عشرين كيلو تابع الى كربلاء عين التمر بالقرب من الرحالية نعم. فهذا حمران لما خالد الوليد كان كان في الحجاز في المدينة ثم ذهب الى اليمن ثم ذهب الى البحرين ثم جاء الى العراق غنم حمران نعم انه قال فلما توضأ شوف هذا حديث الوضوء شخص عراقي قد نقله لكم عن عثمان بن عفان انه قال فلما توضأ عثمان قال والله لاحدثنكم حديثا والله لولا اية في كتاب الله ما حدثتكموه اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة الا غفر له ما بينهم وبين الصلاة التي تليها قال عروة اي قال مفسرا ابي هريرة. احنا عندنا المرفوح هو قول النبي صلى الله عليه وسلم الموقوف قول الصحابي المقطوع قول التابعي وهذا فيه مرفوع وموقوف ومقطوع في حديث واحد قد تقول لي لماذا يؤتى بالموقوف مع المرفوعات وقل لي يؤتى به ليشرح به كلام النبي صلى الله عليه وسلم وهنا اتي بالمرفوع ليشرح كلام الصحابي. وهذا الحديث فيه الحث على الاعتناء بتعلم اداب الوضوء وشروط الوضوء والعمل بذلك وفيه الاحتياط فيه والحرص على ان يتوظأ مسألة مهمة جدا فيه الحرص على ان يتوضأ الانسان وضوءا يصح عند جميع الائمة حتى لما تأتي الى مسألة راجحا يعني لا لما ذكرنا ان التيامن سنة عند الجمهور وانه فريضة عند الزيدية ينبغي على الانسان ان يدع التيار ولا يترك شيء بحجة انه سنة وليس بطهور من الطهور العملية طهور ما يتطهر به مثل سحور وسحور مثل وجور ووجور فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة ولا يترخص في الاختلاف فينبغي ان يحرص على التسمية والنية بالتسمية عند الجمهور سنة وعند الامام احمد واجبة عند الذكر دون النسيان. وعند ابن حزم واجبة عند الذكر والنسيان والنية النية واجبة عند الجمهور وهي ليست بواجبة عند الامام ابي حنيفة فيأتي بها الاسلام والمضمضة والاستنشاق سواء ان المضمضة والاستنشاق سنتان عند الجمهور والصواب انهما فرضان في ورود الامر بهما اولا ولان جميع من نقل الوضوء عن النبي صلى الله عليه وسلم قد ذكر المضمضة والاستنشاق وقد جاء هذا عن نحو ثلاث وعشرين صحابيا ما ترك احد منهم ذكر المضمضة والاستنشاق. فدل هذا على انهما فرضان والثالث من هديه صلى الله عليه وسلم كان يترك الشيء احياء اذا لم يكن واجبا ليبين عدم وجوبه فيأتي الانسان بالتسمية والنية والمضمضة والاستنشاق والاستنثار. وينتهي عن الاستنثار غير الاستنشاق واستيعاب مسح الرأس ومذهبنا ان مسح الرأس جميعه فرض لانه وامسحوا برؤوسكم الصحيح عندنا انه زاد يمسحوا رؤوسكم فيأتي الانسان للمسح قبل هو مسح وليس غسل. ولا يكرر كرر الانسان سيتحول ماذا هكذا يبدأ الانسان من مقدم رأسه ثم ينتهي للمؤخر مسح هنا الظاهر ثم يعيد هذا مرة واحدة حتى يمزح الظاهر والباطن. لماذا يصنع الانسان هكذا يصنع الانسان مرة واحدة يمسح الظاهرة والباطن يبدأ بمقدم رأسه وينتهي الى مؤخر الرأس فالانسان ينصح ان مع من بتر الوضوء ايضا المسح كاملا ولما مسح النبي صلى الله عليه وسلم على العمامة مسح اعلى جبهة ثم على العمارة فهذا حجة لنا على وجوب مسح الرأس جميعهم. والاية يعني من عيناه يمسح بعض الرأس وهو مذهب الشافعية. او رأيناه ينتهرب عن رأسه مذهب الحنفية لا ننكر عليهم هذا لكن الراجح هو جميع الرؤوس ومسح الاذنين ان الانسان يمسح الاذنين الظاهر والباطن من الاذنين وعندنا بان مسح الاذنين واجب وسنذهب حيث الاذنان من الرأس والراجح ان مسح الاذنين سنة وان تذل به حديث ضعيف وقد جعله ابن الصلاح مثالا للحديث الذي لا يتقوى بفطرة الطرق وايضا يستخدم الانسان الترتيب يعني دلف الاعضاء حتى نخرج من خلاف المالكية وهو سن الراجح انه سنة يعني انت الان قد تذهب الى مكان ويكون معي قوي استطاع ان تمد القدم وتعمها بالماء. لكن اولى ان تجلس القدمين حتى تخرج من خلاف المالكية والتتابع في الوضوء التتابع اللي هو الموالاة والموالاة ليس سنة كما قال الجمهور بل ان الموالاة فريضة لانه لا يوجد لدينا يعني الوضوء عبادة متكاملة لا تتقبل. انت وظأت هنا بهذا الماء. ونفذ الماء ثم نزلت تحت حتى تأخذ ماء لم تجد ثم اخذت ذات اليمين ثم ذات الشمال ثم وجدت بعدها جفت الاعضاء تكمل اكمالا ولا تستأنف الوضوء ام جديد لانك ما زلت في عبادة لما كنت هنا ثم نزلت ثم ذهبت لكن انت تتوضأ على النفط ورن الهاتف والناس تجننت بالهواتف بالواتساب واخواتها وهذا حقيقة من الحماقة من حماقة كثير لان الانترنت ما وجد الا باختصار الوقت لكن اصبح عندنا ماذا يصنع لهم؟ يضيع الوقت طردنا الهاتف جاء رأسا وبدأ بدأ حتى جفت الاعماق فهذا يجب عليه ان يستأنف الوضوء ولا يكفيه ان يكمل نعم لانه عبادة واحدة فالانسان ينبغي حينما يتوضأ يتوضأ وضوءا يصح عند جميع الائمة طبعا لا يطالع الاية ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى الى قوله اللا علم لماذا يستحقون اللعن؟ لانهم قد كتموا رحمة الله فالعلم هذا رحمة الله فمن بث العلم استحق رحمة الله ومن كتم العلم يعني كان جزاؤه ان يدعم وان يحرم من رحمة الله تعالى. فهذه الاية التاسعة والخمسة وعشرين الامام الرابع والسبعين بعد المئة فيها تهديد خطير ودع ولا تفسير هاتين الايتين عند الشيخ السعدي فقد تكلم بكلام نفيس جدا. نسأل الله ان يرحمنا واياكم بسم الله قلنا مثلا مرة واحدة لانه اذا كرره سيصبح غسلا لا مساك حدثنا عبد ابن حميد هو حجاج ابن الشاعر كلاهما عن ابي الوليد قال عبد حدثني ابو الوليد قال حدثنا اسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال حدثني ابي عن ابيه قال كنت عند عثمان فدعا بطهور هنا طاء مفتوحة لانه اسم لما يتطهر به. نعم فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها. يأتي الانسان بهذا الخشوع روح الصلاة والذي يأتي بصلاة لا خشوع فيها كالذي يقدم شاة ميتة فالصلاة التي من غير خشوع وان كان قد تجزئ في الفريضة ولكن لا يؤجر الانسان انما يؤجر على قدر خشوعه في الصلاة وممن تكلم بكلام خشوع الشيخ عبد الله الفوزان في كتابه النفيح منحة العلام قال فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها لان كثير من الناس يقصر في الركوع من باب السرعة ويقصر فيه من حيث يعني الانسان يجعل ظهره هكذا ويجعل الرأس لا يرفعه ولا يغفره. اجعل الله المستقيم والرأس مستقيم يريدون الاستقامة يعني الرأس من الخلف مستقيمة مع الظهر فجاء التأكيد على هذا لاهميته ولتفريق كثير من الناس فيه فقال ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة الصلاة المكتوبة هي تحضرنا وليست نحن نحضرها احنا الان لا نستطيع ان نذهب الى صلاة الظهر لكنه الوقت بعد ساعتين يدخل علينا وقت الظهر اشارة الى المتابعة وذات هذه تصلح لاهل الحديث اللي يبحث عن قواعد اهل الحديث وادلة علم الحديث فيما يتعلق بالشواهد التي تنفع نتوقف الى هنا قليلا ثم نبدأ بعدها باذن الله بدرس لاحق حتى لا يطول المجلس والسلام عليكم ورحمة الله ولذلك قد احنا نموت فلا نحضر وقت الظهر ويبقى وقت الظهر يمر هكذا حتى تنتهي هذه الدنيا الفانية ففي هذا الخبر اذا تذكير لضعف الانسان وافتقاره الى الملك الديان فقال ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة وايضا فيه ملمح كما قال تعالى ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءت فان الله شديد العقاب فنعم الله هي تأتينا وهذا من نعم الله ان وقت الصلاة هو الذي يأتينا ونحن لا نتكلف بايتاء وقت الصلاة وهذه ايات حقيقة السماء والنظر الى السماء وما فيها مسخر من الليل والنهار والشمس والقمر كلها ايات تحضره صلاة مكتوبة اي كتبت علينا فهي فريضة يعني كتب علينا وجوبها واداؤها فيحسن وضوءها ولذلك هذا امر خارج عن الصلاة وهو شرط لها وهو الوضوء يحسنه الانسان وخشوعها الى اخرها وركوعها باعتبار ان ركوعها هو استعداد للسجود. والرفعة فيها ركوع واحد اما السجود فهو سجودان فالسجود امره عظيم جدا الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب. هنا لما يقول ابن مسعود تحترقون تحترقون فاذا صليتم الظهر غسلتها ثم تحترقون تحترقون فاذا صليتم العصر غسلتها ثم تحترقون قد يأتيك شخص مثل ابو مالك يقول هذا مما لا يقال بالرأي. نقول له لا ربما اخذه من هذا الحديث بل الا كانت كفارة لما قبلها. لكن صاغه بالصياغة بطريقة هذه من باب الموعظة عند الطبراني يروى مرفوعا وموقوفا والمرفوع لا يصح والصواب انه موقف. وهنا لما تحترقون تحترقون مع الله مقصدني بالماء والثلج والبرد ان المعاصي تجعل حرقة في القلب تمنع الانسان من العمل الصالح ما لم ياتي كبيرا باعتبار ان الامر الوارد بتكفير الذنوب بالوضوء وتكفير الذنوب بالصلاة وتكفير الذنوب بصلاة الجمعة وبالعيدين وبالحاج عاشوراء وبعرفة يعني هذه ما لم تغش الكبائر. فقال انما لن يأتي كبيرة وذلك الدهر كله يعني هذا مستمر في جميع الزمان فهذا باب من ابواب الخيرات العظيمات ولذلك لو ان الانسان كلما صلى الصلاة واستحضر هذا المعنى ففيه استحضار العلم يؤجر عليه وفيه حسن الظن بالله سبحانه وتعالى وفيه ان الانسان لما يعلم هذا سيقبل الى العمل وهو مطمئن النفس اذا هذه الاعمال تكفر اما الكبائر فهي تكفرها التوبة ورحمة الله تعالى وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا ختيمة بن سعيد واحمد بن عبدة الظبي قال حدثنا عبد العزيز وهو الدراوردي عن زيد ابن اسلم عن حمران مولى عثمان قال اتيت عثمان ابن عفان بوضوء هنا اي الماء الذي يتوضأ به ثم قال اننا سنتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث لا ادري ما هي هذا من ضمن ادلتنا على ان ميزان النقد الحديث كان في زمن الصحابة وكان في اول الرواية وهنا ينكر اشياء تحصل لبعض الناس. ثم يرد على هذا الطريقة العملية وبالطريقة النقدية الا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وذاك إنسان محمل بالذنوب والخطايا قال وكانت صلاته ومشيه الى المسجد نافلة اي زيادة في اجر حسناته وفي رواية ابن عبده باعتبار ان الحديث رواه مقرون بين قتيبة واحمد بن عبد الله في رواية ابن عبد اتيت عثمان توضأ فيما يتعلق ببداية الخبر. فهو يأتيك باي خلاف كان حتى ولو كان في الحركات حدثنا قتيبة بن سعيد وابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب واللفظ لقتيبة قالوا حدثنا وزير عن سفيان عن ابي النظري عن ابي انس ان عثمان توضأ بالمقاعد فقال الا اريكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توضأ ثلاثا ثلاثا اذا هذه الاعمال من الوضوء والصلاة كلها صالحة للتكفير. فان وجد ما يكفر من الصغائر كفرهم وان لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت في حسنات الانسان ورفعت فيه درجات الانسان وهذا هنا الا اريكم فيه عرضا وتحظير وفيه ايضا انه سيجعلهم ينتبهون الى ذلك لانهم سيرفعوا هذا هذا الصنيع الى النبي صلى الله عليه وسلم قالوا زاد قتيبة في روايته قال سفيان قال ابو النظر عن ابي انس قال وعنده رجال من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اي عند عثمان لما قال هذا رجال فلن يخالفوه. يعني اشارة الى ماذا