في اه الفتاوى وصلنا الى صفحة كم؟ الى قوله واذا لم يشرع دعاء الملائكة نعم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى واذا لم يشرع دعاء الملائكة لم يشرع دعاء من مات من الانبياء والصالحين. ولا ان نطلب منهم الدعاء والشفاعة وان كانوا يدعون ويشفعون. قصده قبل نتجاوز العبارة واذا لم يشرد دعاء الملائكة وهم احياء فغيرهم من دعاء من مات من الانبياء والصالحين باب اولى. نعم. لوجه بين احدهما ان ما امرهم الله به من ذلك هم يفعلونه وان لم يطلب منهم وما لم يؤمروا به لا يفعلونه ولو طلب منهم فلا فائدة في الطلب منهم. الثاني ان دعاءهم وطلب الشفاعة منهم في هذه الحال يفضي الى الشرك بهم في هذه المفسدة. في هذه الحال يعني في حوله في حال موتهم الثاني ان دعاءهم اي دعاء الانبياء والصالحين من مات منهم دعاء الانبياء والصالحين الميتين ان دعاءهم وطلب الشفاعة منهم في هذه الحال اي في حال موتهم يفضي الى الشرك نعم فلو قدر ان فيه مصلحة لكانت لكانت هذه المفسدة راجحة فكيف ولا مصلحة فيه بخلاف الطلب منهم في وحضورهم فانه لا مفسدة فيه فانهم ينهون عن الشرك بهم. بل فيه منفعة وهو انهم يثابون ويؤجرون على ما يفعلونه حينئذ من نفع الخلق كلهم. فانهم في دار العمل والتكليف وشفاعتهم في الاخرة فيها اظهار كرامة الله له يوم القيامة اي نعم. في في المقطع التالي علشان بس يتضح سيتكلم الشيخ في صفحتين او ثلاث ما اكثر عن انواع السؤال وسانبهكم الان او املي عليكم الفقرات الرئيسية في هذه الانواع علشان يتضح بالكلام القادم بدل ان نقف عند كل مسألة. الشيخ في آآ المقطع التالي في قوله واصل سؤال الخلق الحاجات الدنيوية وما بعد هذا الكلام يذكر انواع السؤال الممنوعة والمشروعة والمباح من خلال الكلام القادم فطبعا الممنوع هو السؤال الخلق ما ليس في مقدورهم وسؤال الخلق ما ليس بمقدورهم سيذكر الشيخ ان المقصود به سؤالهم ما لا يقدرون عليه في الدنيا وسؤال الاموات. لان الاموات ليس في مقدورهم ان ينفعوا الاحياء فسؤال الاموات مطلقا ليس بالمقبول. فهو اذا من الممنوع قطعا لانه ليس مقدورا عليه هذا مسألة واضحة ثم بعد ذلك ذكر ان المشروع نوعين المشروع سؤال الله عز وجل وهذا هو الواجب على كل العباد. ان يسأل الله وهذا هو مقتضى العبادة. العبادة كلها سؤال لله عز وجل وهذا نوع من المشهور ونوع من المشروع هو سؤال الحي القادر فيما يقدر عليه هذا ايضا لا حرج فيه. لكنه يتفاوت يتفاوت منه المكروه ومنه المحرم لامر عارض ومنه الواجب ومنه الجائز. يعني سؤال العباد ما يقدرون عليه. هذا مشروع لكنه يتفاوت. ونوع ثالث من السؤال المشروع وهو سؤال من يريد ان يتعلم هذا ايضا منه ما هو واجب وهو ما يتوقف عليه الدين ومنه ما هو جائز وهو سؤال الاستزادة من العلم اذا لم يكن اه من المستحبات والواجبات وكذلك من السؤال هذا النوع من السؤال ما قد يكون حرام. كالسؤال عن امور القدر المعضلة امام الملأ. السؤال عن امر يشكل على الاخرين يدخل عليهم الشكوك الى اخره الشاهد انه هذا سؤال مشروع مباح وهو واحيانا يكون واجب وهو سؤال العلم. النوع الرابع وهو المطلق وهو ان الاصل في السؤال الاباحة اذا توافرت فيه الشروط الاصل في السؤال الاباحة اذا توافت فيه الشروط. فسؤال الخلق ما هو في مقدورهم؟ الاصل فيه الاباحة نعم وهذا الشيء الشيء الاخر اذا سيبين الشيخ الفروق بين هذه انواع بين الحد المباح والحد المشروع والحد الممنوع الحد المباح والمشروع والممنوع ثم ايضا سيركز على ان سؤال الخلق في الامور المباحة من الامور العادية وليس من امور العبادات ليقطع على على المبتدعة حجتهم في ان الناس كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم اسئلة متعددة في امور دنياهم ودنياهم فيقول ان هذا من باب الباحة ليست من باب العبادات. ما تعبدوا بان يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم حتى وهو حي. ما تعبدوا تعبدا الا في امر دينهم. امر في امر الدين فنعم. اما في امور الدنيا في الامور المباحة فغاية ما يقال انه مباح السؤال. لكن مع ذلك قد يحرم احيانا وقد يستحب احيانا الى اخره. نعم. واصل سؤال الخلق الحاجات الدنيوية التي لا يجب عليهم فعلها ليس واجبا على السائل ولا بل المأمور به سؤال الله تعالى والرغبة اليه والتوكل عليه. وسؤال الخلق في الاصل محرم لكنه للضرورة وتركه توكلا على الله افضل. قال تعالى فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب. اي ارغب الى الله الى غيره وقال تعالى ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله رسوله انا الى الله راغبون. فجعل الايتاء لله والرسول لقوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فامرهم بارضاء الله ورسوله. واما في الحسب فامرهم ان يقولوا حسبنا الله لا قولوا حسبنا الله ورسوله. طبعا الحسد هنا المقصود به شرعا التوكل والاعتماد. فلا التوكل لا يكون الا على الله عز وجل. والاعتماد لا يكون الا على الله وهذا يندرج على سائر الاعمال القلبية سائر الاعمال القلبية لا تصرف الا الى الله عز وجل. وان كان بعضها قد يختلط بالاعمال باعمال الجوارح والاعمال العادية في الناس التوكل لا يكون الا على الله. الاعتماد لا يكون الا على الله. الحسم لا يكون الا على الله لكن مثل الاستعانة الاستعانة من الامور التي يعني لابد فيها من التفصيل لها وجوه. فالاستعانة القلبية ما ينبغي ان الا على الله عز وجل الاستعانة في امر يتعلق بمستقبل الانسان في امر يتعلق باعتماد القلب فهي نوع من التوكل لا يجوز الا على الله لكن الاستعانة في الامر العادي في الامور الظاهرة العملية العملية في غير الامور القلبية. يجوز للانسان ان يستعين بالمخلوق فيما يقدر عليه المخلوق ولذلك كثير من الناس يخلط في موضوع الاستعانة حتى ان بعض اهل العلم يضرب مثلا يقول لا يجوز المسلم ان يستعين ولا يستغيث بغير الله عز وجل وانفع ذلك فقد اشرك يقصد الاستغاثة القلبية اللي هي تمام التوكل تمام الاعتماد تمام الحزم هذا لا يكون الا على الله عز وجل وصرفه لغير الله شرك لكن الجانب الاخر وهو يعني الاستعانة بما يقدر عليه البشر الاستعانة بهم فيما يقدرون عليه هذا امر اخر لكن ليست استعانة قلبية الاستعانة ظاهرة. فالقلب يجب ان لا يتعلق الا بالله عز وجل لا يتوجه الا الى الله للاعمال القلبية اقرب الى اه يعني البيع العبادة البحتة اما الاعمال الجوارح فهي في الغالب لا تدخل فيها جوانب الاعمال البحتة الا في العبادات. اما الاستعانة بالمخلوقين في الامور التي يقدرون عليها فليست داخلة في العلم عبادات بخلاف الاعمال القلبية فهي عبادة. اعمال قلبية عبادة. توكل واستعانة الرجاء والخوف والخشية. هذه كلها عبادة. نعم ويقول انا الى الله راغبون لم يأمرهم ان يقولوا انا لله ورسوله راغبون. فالرغبة الى الله وحده كما قال قال تعالى في الاية الاخرى ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقيه فاولئك هم الفائزون. فجعل الطاعة لله والرسل وجعل الخشية والتقوى لله وحده. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما يا غلام اني معلمك كلمات احفظ الله يحفظك. احفظ الله تجده تجاهك. تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله. جف القلم بما انت لاق. فلو جهدت الخليقة على ان يضروك لم يضروك الا بشيء كتبه الله عليك. فان استطعت انت فان استطعت ان تعمل لله بالرضا مع اليقين فافعل فان لم تستطع فان في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا. وهذا الحديث معروف مشهور. ولكن قد يروى مختصرا وفي حديث صحيح صحيح صححه الالباني وغيره من ائمة العلم ولكن الذي صححوه لا يدخل فيه اه ما بعد السطر من السطر الثاني وما بعده. فان استطعت ان تعمل لله هذا لفظ زائد في هذا النص. اما ما قبل ذلك فقد صححوه بالفاظ متعددة بعضهم مختصر كما قال الشيخ وبعضه اه مطول. نعم. وقوله اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله ومن اصح ما روي عنه. وفي المسند لاحمد ان ابا بكر الصديق رضي الله عنه ان ابا بكر الصديق رضي الله عنه كان كان يسقط الصوت من يده فلا يقول لاحد ناولني اياه. ويقول ان خليلي امرني الا اسأل الناس شيئا في صحيح مسلم عن عوف ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم بايع طائفة من اصحابه واسر اليهم كلمة خفية الا تسألوا الناس شيئا. قال عوف فقد رأيت بعض اولئك النفر يسقط الصوت من يده فلا يقول لاحد ناولني وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يدخل من امتي الجنة سبعون الفا بغير حساب وقال والذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. فمدح هؤلاء بانهم لا يسترقون اي لا يطلبون منهم من احد ان يرقيهم والرقية من جنس الدعاء فلا يطلبون من احد ذلك. نعم على اي حال هذا الحديث كثير يتكلم عنه الناس قديما وحديثا ويخوضون في معنى لا يسترقون. ما معنى لا يسترقون؟ وهل من طلب الرقية فيخرج من هذه الاوصاف وكيف يكون عدم طلب الرقية وللاهل العلم كلام غالبه وجيه. لكن من اوجه ما قرأت ان هؤلاء اذا هذا الصنف من قوة توكلهم على الله عز وجل لا تتطلع نفوسهم الى طلب الرقية ليسوا مجرد انهم يتصبرون عن طلب الرقية؟ لا انهم من قوة تعلقهم بالله عز وجل. وقوة صلتهم بالله لا تتطلع نفوسهم الى طلب الرقية. لا يفكرون بطلبها وهم كلما تحسوا بالالم تعلقت قلوبهم بالله رجو من الله عز وجل ان يشفيهم رقوا انفسهم ثم انهم يعلمون ان الرقية حق وشفاء فلا يحتاجون الى ان يلقاهم غيرهم وهم يملكون ان يرقوا انفسهم فيرقوا انفسهم ولذلك ينبغي للناس الان او ينبغي لطلاب العلم ان يعودوا الناس وينبهوهم على ان الرقية من الشخص لنفسه انفع من ان يرقاه غيره لكن قد تتخلف بعض يعني او قد يتخلف احيانا اثر الرقية لاسباب عارظة والا فالانسان مهما كان عنده من التقصير المسلم مهما كان عنده شيء من التقصير وعنده شيء من الاعراظ فان رقيته لنفسه افظل وارجى من ان يلقاه غيره ومن هذا الجانب كان هؤلاء هذا الصنف الذين هم من السبعين الف ادركوا هذه الحقيقة. ادركوا انهم لا يحتاجون الى ان يطلب السبب من غيرهم والسبب معهم. اضافة الى ما قلته قبل قليل وهو انهم من قوة اعتمادهم على الله عز وجل ومن قوة تعلقهم بالله لا تتطلع نفوسهم الى الرقية الى طلب الرقية من الغير. لا انهم لا يستبيحون الرقية او لا يجيزونها والله اعلم لا يظهر لي هذا لانها مشروعة وليس من الفضل للانسان ان ان يحرم على نفسه المشروع. لكنهم بقوة توكل انكم يعني نسوا انهم يحتاجوا الى الرقية من الغيب. نعم. وقد روي فيه ولا يرقون وهو غلط فان رقياهم لغيرهم ولانفسهم حسنة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه وغيره ولم يكن يسترقي فان رقيته نفسه وغيره من جنس الدعاء لنفسه ولغيره وهذا مأمور به. ايضا هنا مسألة مهمة. سمعت السؤال عنها اكثر من مرة. وهي ان بعض الناس يكون عنده يعني شيء من يعني التورع او اه طلب هذه الخصلة فلا يأذن لاحد بان يرقيه ولا اظن هذا وارد لانه الوارد ان الانسان لا يطلب نعم لكن لو يسر الله له من يرقيه دون طلب منه فهذه هذا فضل من الله عز وجل ينبغي الا يرده الانسان يتطلع الى مثل هذه الرتبة. نعم ينبغي له ان لا يطلب الرقية من الناس. لكن لو جاءه انسان ثم رقاه بدون طلبه. لا ينبغي له ايضا ان يمنع الركن كان النبي صلى الله عليه وسلم ارقاه جبريل جبريل وكانت عائشة رضي الله عنها آآ تورد له في يده كما كان يفعل فحين آآ فكان الترقية في مرضه وتمسح بها جسمه ووجهه. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقاه غيره لكنه لا يطلب الرقية. ولم يطلبها وكذلك كثير من الصالحين الذين عرفناهم وسمعنا بهم كانوا لا يطلبون الرقية طلبا لهذه المنزلة لكنهم اذا رقاهم غير اه لم يمنعوا ذلك بل بعضهم يفرح لانها هذي نعمة من الله عز وجل وهدية اسديت اليه. نعم. فان الانبياء كلهم سألوا الله ودعوه كما ذكر الله ذلك في قصة ادم وابراهيم وموسى وغيرهم. وما يروى ان الخليل عليه السلام لما القي في المنجنيق قال له جبريل سل قال حسبي من سؤالي علمه بحالي ليس له اسناد معروف وهو باطل بل الذي ثبت في الصحيح عن ابن عباس انه قال حسبي الله ونعم الوكيل. قال ابن عباس قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار. وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم وقد روي ان جبريل قال هل لك من حاجة؟ قال اما اليك فلا وقد ذكر هذا الامام احمد وغيره. واما سؤال الخليل لربه عز وجل فهذا مذكور في القرآن في غير موضع. فكيف يقول حسبي من سؤالي علمه بحالي والله بكل شيء عليم. وقد امر العباد بان يعبدوه ويتوكلوا عليه ويسألوه لانه سبحانه جعل هذه الامور اسبابا لما عليها من اثابة العابدين واجابة السائلين. وهو سبحانه يعلم يا على ما هي عليه فعلمه بان هذا محتاج او هذا مذنب لا ينافي ان يأمر هذا بالتوبة والاستغفار. ويأمر هذا الدعاء وغيره من الاسباب التي التي تقضى بها حاجته كما يأمر هذا بالعبادة والطاعة التي ينال التي بها تنال كرامته ولكن العبد قد يكون مأمورا في بعض الاوقات بما هو افضل من الدعاء. كما روي في الحديث من شغله عن مسألتي اعطيته افضل ما اعطي السائلين. وفي الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من شغله قراءة القرآن عن ذكري ومسألتي اعطيته افضل ما اعطي السائلين. قال الترمذي حديث حسن غريب. وافضل العبادات البدنية ثنية البدنية الصلاة وفيها القراءة والذكر والدعاء. وكل واحد في موطنه مأمور به. ففي القيام بعد يقرأ القرآن وفي الركوع والسجود ينهى عن قراءة القرآن ويؤمر بالتسبيح والذكر. وفي اخرها يؤمر بالدعاء كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في اخر الصلاة ويأمر بذلك. والدعاء في السجود حسن مأمور به. ويجوز الدعاء بالقيام ايضا وفي الركوع وان كان جنس القراءة والذكر افضل. فالمقصود ان سؤال العبد لربه السؤال المشروع حسن مأمور به وقد سأل الخليل وغيره قال تعالى عنه ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون. ربنا ان انك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الارض ولا في السماء. الحمد لله الذي وهب لي على الكبر اسماعيل قيل واسحاق ان ربي لسميع الدعاء. ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء. ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. وقال تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل هل منا انك انت السميع العليم. ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك. وارنا مناسك وتب علينا انك انت التواب الرحيم. ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم. وكذلك دعاء المسلم لاخيه حسن مأمور به. وقد ثبت في في وقد ثبت في الصحيح عن ابي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من رجل يدعو اخي في ظهر الغيب الا وكل الله به ملكا كلما دعا لاخيه بدعوة قال الملك الموكل به امين ولك اي بمثل ما دعوت لاخيك به. واما سؤال المخلوق المخلوق ان يقضي حاجة نفسه او او يدعو له فلم يؤمر بخلاف سؤال العلم فان الله امر بسؤال العلم كما في قوله تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. وقال تعالى فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك. وقال تعالى واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون. وهذا لان العلم يجب بذله. فمن سئل عن علم يعلمه فكتمه والجمه الله بلجام من نار يوم القيامة وهو يزكو على التعليم لا ينقص بالتعليم كما تنقص الاموال بالبذل ولهذا يشبه بالمصباح. احسنت. كونه يزكوا على التعليم. يبدو انه يقصد مع التعليم. هذا ظاهر ويزكوه وعلى التعليم لانه قال ولا ينقص بالتعليم كما تنقص الاموال. يعني العلم يشكو وينمو مع التعليم. نشره زكاته. نشر العلم زكاته ثم في اول هذا المقطع اشار الشيخ في قوله واما سؤال المخلوق المخلوق ان يقضي حاجته حاجة نفسه او يدعو له فلم يؤمر به. لا يقصد به انه غرباء لم يؤمر به بمعنى انه لا لم يكن من المطالب المطلوبة شرعا لكنه مباح. اذا المخلوق سأل مخلوق ما يقدر عليه او سأله ان يدعو له غاية ما يقال ان هذا مبح وهذا يرجع الى ما قلت له قلته لكم من قبل وما ذكره الشيخ الى ان السؤال حسب التقسيم الوارد عندنا هنا انواع النوع الاول السؤال الواجب وهو ان يسأل الله عز وجل ويدعوه ويدخل في ذلك ايضا في السؤال الواجب سؤال العلم يدخل في المشروع الواجب المطلوب شرعا والنوع الثاني ان السؤال المباح فهذا يعني هو ما يجري بين الناس بما في ذلك سؤال الدعاء. غاية ما يقال انه مباح ما عدا هذين النوعين فهو ممنوع لانه اما سؤال لغير الله عز وجل هذا شرك او لانه سؤال لغير حاجة او سؤال من لا يقدر حتى في امور الدنيا هذا ايضا ممنوع سؤال من لا يقدر. نعم نقرأ الى نهاية المقطع في الصفحة التالية. نعم. وكذلك من له عند غيره حق من عين او دين كالامانات مثل والمضاربة لصاحبها ان يسألها ممن هي عنده. وكذلك مال الفي وغيره من الاموال المشتركة التي تولى قسمتها ولي الامر للرجل ان يطلب حقه منه كما يطلب حقه من الوقف والميراث والوصية. لان المستولي يجب عليه اداء الحق الى مستحقه. ومن هذا الباب سؤال النفقة لمن تجب عليه. وسؤال المسافر الضيافة لمن تجب عليه كما استطعم موسى والخضر اهل القرية. وكذلك الغريم له ان يطلب دينه ممن هو عليه. وكل كل واحد من المتعاقدين له ان يسأل الاخر اداء حقه اليه. فالبائع يسأل الثمن مشتري يسأل المبيع ومنها هذا الباب قوله تعالى واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام احسنت نقف عند هذا المقطع وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. نعرظ بعظ الاسئلة نعم مئة واربعة وثمانين نعم نعم صحيح قصة النوافل نعم لا ما يعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم اما الركوع فعظمه يا رب. لان من تعظيم من من المشروع في الركوع ان يدعو ان يسبح الله عز وجل اولا ثم لا مانع ان يدعو. لانه ورد ايضا في حديث عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اه في ركوعه سبحانك اللهم وبحمدك ربي اغفر لي رب اغفر لي دعاء تقول يتأول القرآن يتأول القرآن يعني يتأول قول الله عز وجل اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. فورد الدعاء في الركوع فاذا المقصود التسبيح اولا ثم لا مانع من الدعاء اه في الركوع لكن الاولى في الفرائض الاقتصار على المأثور الفرائض بالذات الاقتصار على مثل هذا الدعاء اما في النوافل فالامر فيه سهل او فيه سعة فلا مانع ان الانسان يدعو في القيام ايضا. بعد ما يقرأ في بداية الصلاة او بعد الفاتحة او بعد السورة التي يقرأها قبل ان يركع يدعو. واذا ركع يدعو واذا رفع يدعو. لا حرج في هذا. واذا سجد لكن بعد ان يقوم اركان الصلاة وواجباتها. بعد ان يقرأ الفاتحة وما يتيسر يقول ما رأيكم في العبارة؟ القرآن الكريم كتاب الله المتلو والكون كتاب الله المشاهد على اي حال هذه من العبارات اللي تحتاج الى تفصيل. اما كون القرآن كتاب الله المتلو لا حرج في هذا طبعا هو لا حرج يقول هذا هو الحق. هذا هو الحق وهو وهو يعني مذهب اهل السنة والجماعة. فهو كتاب الله المتلو. لكن الكون كتاب الله المشاهد يعني هذا من باب التجاوز في التعبير ولا يظهر لي ان في حرج. صحيح انه في مبالغة وفي نوع من المقابلة لكتاب الله المقروء بكتاب الله المنظور. والمقابلة غير لائقة في هذا المقام لان كلام الله القرآن آآ كلامه صفته وهذا خلقه. فمقابلة صفة الله بخلقه يعني غير لائقة. صحيح ان الكلام فيه لبس. لكن ما ارى انه من بدع الالفاظ يعني من الامور التي اذا عرفنا قصد القائل فيها يعني شو تجوز ثم قال وردت هذه العبارة الى اخره. اينما وردت هذا حكمها فيما يظهر لي. قل هل تسمية العقلانيين تسمية صحيحة؟ اليس هذا تشريف لهم الا يوجد اوضح من هذا من هذا نسميهم وقد قال الله عز وجل في كتابه افلا يعقلون نعم كلمة العقلانيين عند كثير من الناس والعامة اه قد احيانا تفهم التزكية. لانه اه الناس يمدحون العقل والعاقل والتعقل. هو من الامور الممدوحة. ولذلك اه لو اصطلح طلاب العلم على مسمى لهؤلاء غير العقلانيين لكان اولى لكن مع ذلك اصبح عند المتخصصين يفهم منه الذين يكرر يكررون الدين بعقولهم ويفهم منه الذنب. عند المتخصصين اما عند عامة الناس فالاشكال وارد. ولذلك لا مانع ان يطرح الموظوع على اهل العلم والمختصين لعلهم يبدلون هذه الكلمة بغيرها هم طبعا بعظ الناس سميهم العصرانيين وكذلك هذي تشعر بالتزكية عند من لم يفقه الدين وبعضهم يسميهم يعني باسماء اخرى اه قد لا تكون مشتهرة الان التجديد وهذي ايضا فيها نظر فالاولى فعلا تفادي هذه الكلمة اذا امكن هذا يسأل سؤال فقهي لكن نظرا لانه يتعلق بالصلاة وامر الصلاة مهم. يقول النبي بالامس صلاة صلاة العشاء وانا اصلي وبالاخص في الركعة الركعة الثانية قد قرأت النصف سورة الفاتحة. ولم اكملها وتذكرت عند الركوع وعزمت على السؤال بعد الصلاة ولكن نسيت ولم يتذكر في صلاة العشاء هذه الليلة ارى ان يعيد الصلاة يصلي العشاء الان كان ما دام جزم بانه ما اكمل الفاتحة وصلاته تحتاج الى اعادة. الله اعلم ها ايه يعني هل يصلي مع الامام او لا؟ فعلا هذا السؤال مهم. اذا كان مع الامام لا لا حرج عليه لان الامام متحمل على المأموم اما اذا كان يصلي وحده انا فهمت انه يقصد الصلاة واحدة فعلا اذا كان صلى وراء الامام حتى لو ما قرأ ان نصف الفاتحة او بعضها او او جزء منها او او ما تمكن من قراءتها فلا حرج عليه في الصلاة الجهرية اما اذا كان صلى منفردا ثم فوت شيئا من الفاتحة يجب عليه اعادة الصلاة هذا السؤال عن مسألة بعيدة عنه الحقيقة والحكم على على الشيء فرع ام تصور نحنا اربعة اشخاص ذكر احدى البلدان البعيدة من البلدان الاسلامية البعيدة نعيش في قرية فيها مسجد واحد فقط وامامه صوفي يأتي ببعض الالفاظ مثل بعض الصلاة يقول وهو يعلم وهو يعلم المأمومين رب بالمصطفى بلغ قصدنا وكذلك يقول يا لطيف مئة وتسعة مرة ونحو ذلك من بدع فما حكم الصلاة خلفه؟ وهل نصلي وحدنا في البيت ذكر نموذجين ربي بالمصطفى بلغ قصتي لا شك ان هذه كلمة بدعية لكن ما ما ما يظهر لي ان فيها يعني ما يقتضي الكفر وكذلك يا لطيف مئة وتسعة وعشرين مرة. يا لطيف ينادي الله عز وجل باسمه وتحديد مئة وتسعة وعشرين مرة او النداء بهذه الصيغة لا شك انه بدعة. لكن مع ذلك ليست بدعة مكفرة وعلى هذا فانه اذا كان لا يمكن الصلاة خلفه الا بفرقة عن الجماعة ولا يمكن ان يبدل بغيره فالصلاة خلفه جائزة. اذا لم يكن عنده اعظم من هذه البدع يعني اه لحفاظا على الجماعة وعدم الفرقة اما اذا امكن الصلاة مع غيره ممن هو افضل منه. ولو بشيء من المشقة او امكن تبديله فالاولى ان لا يصلى خلفه ويتخذ امر يعني تسلم به الذمم هذا يسأل عن التقية والتقية المسألة سهلة كله سواء فيما يتعلق بوصف عمل الشيعة وعقيدتهم التقية والتقية كلها دلالة لغوية صحيحة التقية على وزن فعيلة وهي مبالغة واتقي على وزن فعله وهي ايضا اطلاق صحيح ولا في داعي للادلة المسألة سهلة لغة العرب واسعة والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ستة وثمانين ها مئة وستة وثمانين اليس كذلك اي نعم في السطر الثالث الشيخ هنا يذكر حالة من حالات السؤال الجائز السؤال الجائز وانه لا يدخل في الاسئلة او لا يقاس عليه ما يفعله اهل البدع في اسئلتهم للاموات واسئلتهم للاحياء فيما لا يقدرون عليه وفي للغائب. سيذكر الجوانب التي تستثنى والتي ورد بها الشرع. فيما يتعلق بعموم السؤال. سؤال الخلق. هذا ونسأل الله الجميع التوفيق والسداد وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين