في بيوت نبي الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غابر الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما يتقلب فيه القلوب والابصار. ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغير بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين آآ في بداية هذا الدرس آآ نأخذ مقدمة الراغب الاصفهاني آآ كتابه جامع التفاسير ولم يكمل هذا الكتاب فيما يظهر والموجود منه قد حقق في رسائل جامعية وبدأ تحقيقه الدكتور احمد حسن فرحات قديما وطبع عام الف واربع مئة وخمسة مقدمة هذا التفسير وسورة الفاتحة والايات الخمس من سورة آآ البقرة اية الخمس الاولى ثم حققه بعد ذلك آآ ابنه في جامعة ام قرى واكمل تحقيقه ايضا الدكتور عادل الشدي ثم حقق في ايضا في مصر في الازهر تحقيقا كاملا والكتاب التحقيق المصري موجود كاملا في الشاملة يمكن ايضا ان يستفاد منه عندنا نسخة اه التي بين يدينا نسخة الدكتور احمد حسن فرحات ويمكن ايضا الاستفادة من النسخة الموجودة في الشاملة للموازنة بين النسختين فيما لو وقع اه خلاف في قراءة النص اه وهذا الكتاب وهو كتاب الراغب الاسباني كتاب قيم خصوصا هذه المقدمة الثرية وهي مقدمة مليئة بقضايا اللغة وكذلك بوصول اه التفسير وهي من انفس مقدمات المفسرين وفيها طول ولهذا قد نستغرق فيها وقتا آآ طويلا فيما يتعلق بالتعليق عليها من اهم الامور التي ينبه اليها في هذا المقام هو قضية تاريخ وفاة المؤلف وانا نسيت ان اتي بالنصوص لانه كان مجموعة من النصوص محظرة لكني نسيتها لكن هذه النصوص تشير الى ان الراغب الاصفهاني كان في بداية القرن الخامس في بداية القرن الخامس ولم يصل الى القرن السادس كما هو مشهور في ان توفي سنة خمسمئة واثنين وانما كان في بداية القرن الخامس واعلى ما اعطي من تقدير لوفاته هو سنة خمسمائة واربعين اسف سنة اربع مئة واربعين ايا ما كان بعض شيوخه الذين حدث عنهم كانوا من اعيان القرن الرابع البنادق الرابع وبداية القرن الخامس ولهذا لا يمكن ان يكون شيوخه الذين هم من اعيان القرن اه الرابع يعني في الثلاث مئة وكسر ثم هو يعيش هذه الفترة فلم يذكر عنه ذلك هذه واحدة والقضية الثانية ان من الغريب ان هذا المصنف مع كثرة مصنفاته وجودتها الا ان ترجمته شحيحة في كتب التراجم اه فلا يكاد يوجد له ترجمة متكاملة كغيره من العلماء وهذه بحاجة الى نوع من البحث والنظر لتعليل هذه القضية فهل كان رحمه الله تعالى اه حلس بيته وكان او وكانت معارفه قليلة فلا يحب الخلطة والاختلاط ويحضر مثل هذه المجالس وينتقي المشايخ ويجلس اليهم ثم يتفرغ للتأليف هذا قد يكون فاذا كان من مثل هذا النوع فانه قل ان يعرف وان يشتهر ذكره فهذا احد الاسباب التي يمكن ان يقال لما لم يكن الراغب معروفا كبير الصيت مع هذه العقلية الكبيرة التي نجدها في تأليفه وهذا التنوع الغزير في مؤلفاته فله في التفسير وله في الادب وله ايضا في القضايا الاجتماعية فهذه محل كما قلت لكم محل بحث وهذه العلة اللي ذكرتها هي احد العلل التي يمكن ان تذكر في سبب عدم وجود ترجمة متكاملة للراغب الاصفهاني آآ ايضا مما يمكن ان يذكر هو ان هذا المؤلف رحمه الله تعالى يحرص على شراء تصنيفاته فكل تصانيفه حسنة وعالية القدر واما ما يحكى عنه من كونه كان معتزليا او شيعيا فان هذا لم يثبت وليس في مدوناته ما يثبت انه كان شيعيا محضا او معتزليا محضا وانما هو من كافة المتكلمين. بمعنى انه ممن تأثر بعلم الكلام فعنده ما عند علماء الكلام من التأويل ومن الخلل الموجود في الاعتقاد ولكن مع ما يوجد عنده من هذا الا انه رحمه الله تعالى كان عالي القدر محسنا في التأليف والعلم لا يستفاد منه في هذا المقام وقد كتبت عنه كتابات كثيرة وايضا كتبت في سيرته وملتقطات من ما كتبه هو نفسه عن يعني لقياه لبعض المشايخ وغيرها مما قد يظهر شيئا من سيرته لكن تبقى هذه كلها في النهاية لا تدل على آآ ما كان يعيشه هذا الرجل رحمه الله تعالى هذا باختصار ما يتعلق بالمؤلف الراغب الاصفهاني ونبدأ بذكر مقدمة نعم احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله على آلائه وصلى الله على النبي محمد واولياءه ونسأله ان يجعلنا ممن ابتدأه بفضله ونعمته واعقبه برأفته ورحمته وان يجعلنا ممن اسبل عليه نور عصمة الانبياء. وحصن قلوبهم بطهارة النقاء انه لطيف بما يشاء قال الشيخ ابو القاسم الراغب رحمه الله تعالى القصد في هذا الاملاء ان نفس الله في العمر ووقانا نوب الدهر وهو مرجو ان يسعفنا بالامرين ان نبين من تفسير القرآن وتأويله نكتا بارعة تنطوي على تفصيل ما اشار اليه اعيان الصحابة والتابعين ومن دونهم من السلف المتقدمين رحمهم الله. اشارة مجملة ونبين من ذلك ما ينكشف عنه السر ويثلج به الصدر وفقنا الله لمرضاته برحمته وجعل سعينا مسعودا وفعلنا في الدارين محمودا فمنه يستجلب مبتدأ والتوفيق ومنتهاه نعم اه قول المؤلف رحمه الله تعالى آآ القصد في هذا الاملاء يعني هل هل يفهم منه ان الراغب رحمه الله تعالى املى هذا الكتاب على غيره هذا محتمل واحتمال ان يكون من باب ايضا المجاز في ان ما كتبه سماه ماذا املأ فهذا محتمل وهذا محتمل وليس هناك ما يقطع وان كان ما يعرف عن الراغب كما قلت لكم خصوصا انه لا يعرف له تلاميذ انه يكون املاء وقصد به ما كتبه وليس انه املاه على غيره قال ان نبين من تفسير القرآن وتأويله نكتا وهذا يشير الى ان ان هناك فرقا بين التفسير والتأويل عنده وسيأتي ان شاء الله آآ الفرق بين التفسير والتأويل في فصل مستقل فندعوا الحديث عنه الى ذلك المكان لكن هنا على الاقل كان في اشارة الى ان هناك فرق بين التفسير والتأويل عنده قال آآ نكتا بارعة تنطوي على تفصيل ما اشار اليه اعيان الصحابة والتابعين ومن دونهم من السلف المتقدمين رحمهم الله اشارة مجملة وهنا يشير الى انه سيبني كتابه على ما عند السلف من الصحابة والتابعين المتقدمين بعدهم يعني بمعنى انه سيعتمد على تفسير الصحابة والتابعين واتباع التابعين ممن عني بالتفسير وسيبني تفسيره على هؤلاء ثم ينطلق من هذا الذي بناه الى غيرها من تفصيلات لم يذكرها السلف في تفاسيرهم وايضا سنلاحظ لو قرأنا في تفسير الراغب عنايته بتوجيه الاقوال وسيأتينا ان شاء الله مثال لذلك او كلام حول هذا له ثم سنأخذ مثالا في التفسير يدل على براعته في هذا الباب باذن الله تعالى وان كان توجيه الاقوال آآ قد يكون قليلا لكن على الاقل انه كان في ذهن الراغب وهو يفسر القرآن وهي التي اشار اليها الواحدي كما سبق لما ذكر الفرق بين المعنى في اللغة وبين المعنى الذي يذكره المفسرون من السلف في ان من لم يفهم اللغة لم يستطع ان يدرك مرادات السلف في عباراتهم. وهذا كلام قريب منه وسيأتي ان شاء الله ايضا عند الراغب تفصيل له. نعم نسأل الله اصول لابد من بيانها في مبتدأ الكتاب فصل في بيان ما وقع فيه الاشتباه من الكلام المفرد والمركب الكلام ضربان مفرد ومركب فالمفرد المسمى بالاسم والفعل والحرف وذلك بالوضع الاصطلاحي سمي بذلك فاما بالوضع الاول فكله يسمى اسما وبحق صار ثلاثة اقسام فان الكلام اما ان يكون مخبرا عنه وهو الملقب بالاسم واما خبرا وهو الملقب بالفعل. واما رابطا بينهما وهو الملقب بالحرف والقسمة لا تقتضي غير ذلك وما كان من الخبر نحو فاعل ومفع والبصيون يسمونه أسماء اعتبارا بأحكام لفظية لأنه يدخله ما يدخل الأسماء ما يدخل الأسماء من التنوين والجر وحروفه والالف واللام ويخبر عنه والكوفيون يسمونه الفعل الدائم اما الفعل فاعتبارا بالمعنى وانه قائما فيه معنى يقوم واما الدائم فلانه يصلح للازمنة الثلاثة وان كان الحال اولى به في اكثر المواضع. نعم. الان كما تلاحظون في هذه المقدمة اللغوية ذكر ان ما وقع فيه الاشتباه من الكلام المفرد والمركب. قال فصل في بيان ما وقع فيه الاشتباه من الكلام المفرد والمركب الكلام ظربان مفرد ومركب. ذكر في المفرد انه ينقسم الى ثلاثة اقسام اسم وفعل وحرف وهذا كما قال بوضع السلاح يعني هذا مصطلح عليه ايش اعلماء النحو انهم قسموا الكلام الى اسم وفعل وحرف وذكر هذه الاقسام ان يكون مخبرا عنه وهو الملقب بالاسم. ان يكون خبرا وهو الملقب بالفعل وهو رابطا بينهما وهو ملقب بماذا؟ بالحرف فاذا الان اغلب الجمل العربية فعل وفاعل وحرف رابط بينهما طيب مثل ما نقول ذهب محمد الى المشفى فهذه تشتمل على الروابط التي ذكرها اساءوا او على هذه الاقسام الثلاثة التي ذكرها قال والقسمة لا تقتضي غير ذلك ليس هناك شيء غير الاسم الفعل الحرف طيب اسم الفاعل هو في النهاية يرجع الى ماذا الى الا هو شبيه بالاسماء من جهة؟ شبيه بالافعال من جهة اخرى فضرب به مثالا وما كان من الخبر نحو فاعل ومفعل ما دام قال خبر وهو قال عندنا واما خبرا واما خبرا وهو ملقب بالفعل فكأنه اشار اليه ايش؟ بانه شبيه بالفعل من هذه الجهة والذي يسميه الكوفيون الفعل الدائم قال البصريون يسمونه أسماء باعتبار اعتبارا بأحكام لفظية لانه يدخله ما يدخل الاسماء من التنوين وغيرها. يعني اذا هو شبيه بالاسماء من جهة ماذا؟ من جهة النحو قال والكوفيون يسمونه الفعل الدائم يسمون المثل هذا بالفعل الدائم اما الفعل يعني ما يسمى بالفعل قال فباعتبار المعنى وهو ان قائما به معنى يقوم. واما الدائم فانه يصلح للازمة الثلاثة. اللي هي الماظي و الحاضر والمستقبل او الحال والمستقبل هو قال وان كان الحال اولى به في اكثر المواضع لواء سميش الفاعل طيب اسم الفاعل آآ ولا اريد ان اطيل فيه لكن باب التنبيه آآ اسم الفاعل فيه مشكلة من جهة وهي كون اذا قلنا ان اسم الفاعل شبيه بالافعال فانا سنجد ان كثيرا من اسماء الله سبحانه وتعالى جاءت او كذلك الاوصاف جاءت على اسم الفاعل على اسم الفاعل مثل قول عالم الغيب والشهادة فهل الاسم الفاعل يعمل عمل الفعل ويأخذ كل ما يتصف يلتصق بالفعل الجواب لا. نقول ان اسم الفاعل فيه جزء من الفعل وجزء من ماذا؟ من الاسم هذا على الصحيح على التحقيق والسياق يحدد السياق يحدد اي الجزئين اي الجزئين مرادا هنا اذا المسألة مرتبطة بماذا؟ بالاحوال وليست مرتبطة باستنفاع من حيث كونه اسم فاعل وان يعيدها مرة اخرى وتنتبهون لها يعني في اغلب كتب النحو خاصة اللي مشت على النحو البصري تجعل اسم الفاعل يعمل عمل فعله ويأخذ كل ما يتعلق بالفعل من احكام طيب الفعل يدل على الحدوث والتجدد فهل اسم الفاعل يدل على الحدوث والتجدد الجواب لا نقول اسم الفاعل اسم الفاعل فيه شبه بالاسم من جهة وشبه بالفعل من جهة ولا يحدد ولا يحدد احدهما الا من خلال السياق والاحوال لا يحدد احدهما الا من خلال السياق والاحوال فليقال انه شبيه بالفعل فيلزم ان يكون حدوثا وتجددا ولا يقال دائما انه يلزم فيه ماذا؟ الثبوت والاستمرار لانه اسم نقول السياق هو الذي يحدد المراد هل يميل الى ان يكون مثل الفعل او الى ان يكون مثل الاسم واضح الفكرة هذي وهذي مهمة جدا لانه غلب او شاع الناس من الفاعل شبيه بالفعل وبناء عليه سيأخذ ما يأخذه الفعل من الحدوث والتجدد طيب نكمل يا عبد الله والاصل في الالفاظ ان تكون مختلفة بحسب اختلاف المعاني لكن ذلك لم يكن في الامكان اذ كانت المعاني بلا نهاية والالفاظ مع اختلاف تراكيبها ذات نهاية وغير المتناهي لا يحويه المتناهي فلم يكن ضد من وقوع اشتراك في الالفاظ طيب قبل الان هذا ملحظ له التقسيم المنطقي كثير عند الراغب الاصفهاني واجتهاده في آآ ان يجعل التقسيم الرياظي او المنطقي في آآ كلامه كثير هنا الان لو تأملنا قضية ان الالفاظ الاصل فيها ان تكون مختلفة ايش المعاني قال ان تكون مختلفة بحسب اختلاف المعاني هذا المفترض في الالفاظ بمعنى ان يوضع لكل شيء اسم مستقل هذا هو الاصل قال لكن ذلك لم يكن في الامكان اذ كانت المعاني بلا نهاية المعاني كثيرة جدا والالفاظ مع اختلاف تراكيبها ذات نهاية اي لغة من اللغات يمكن ان تحصر الفاظها حتى لو كانت كثيرة لو قلنا مليون لفظة لكن هل المعاني مليون؟ نقول لا المعاني غير متناهية مثلا فاذا ما دامت الالفاظ المعاني غير متناهية والالفاظ متناهية يقول هو الان لابد بناء على ذلك لابد من وقوع الاشتراك في ان يدل اللفظ الواحد على اكثر من من معنى يجد اللفظ الواحد على اكثر من معنى. هات ويجب ان يعلم ان لللفظ مع المعنى خمس احوال الاول ان يتفقا في اللفظ والمعنى ويسمى اللفظ المتواطئ نحو الانسان اذا استعمل في زيد وعمرو. نعم اللفظ المتواطئ لم يستخدم عند علماء اللغة هذا من اصطلاحات المناطق. ولهذا اذا رجعنا الى فقه اللغة الذي كتبه المتقدمون ومن سار على سيرهم لا نجد عندهم لفظ متواطئ المتواطئ في حقيقته هو مصطلح ايش منطقي وقد اصطلح عليه العلماء وتعرف فيما بينهم. فتجد مثلا في معيار العلم للغزالي لكن لا تجده في فقه اللغة للثعالب وانما تجد غير هذا وهو الاشتراك الذي سيأتي بعد قليل. لكن اللفظ المتواطئ هو لفظ عام اللي الانسان لفظ عام يشترك فيه مجموعة من الافراد يتساوون يعني هؤلاء الافراد في هذا المسمى يتساوون بهذا المسمى اذا عندنا لفظ عام له افراد يشترك هؤلاء الافراد في هذا المسمى بالتساوي فلما تقول مثلا عبدالله انسان وتقول عبدالعزيز انسان هذا عبد الله شخص عبد العزيز شخص اخر وكلهم ينتسب الى الانسانية هل نسبتهم للانسانية تختلف الجواب لا فاذا هذا يسمى ماذا؟ هذا يسمى لفظ الانسان يسمى متواطئ يصدق على افراد كثيرين صدقا متساويا لا يزيد احدهم عن احد علماء ايضا في المنطق عند علماء المنطق قالوا فاذا اشتركوا في الاصل واختلفوا في النسبة يعني اشتركوا في اصله لكن اختلفوا في نسبته مثال ايهم اشد بياضا اللبن او الثلج اللبن اشد من الثلج لنفترظ لنفترض ان اللبن عندنا اشد بيضة من الثلج مع ان بعضهم يقول الثلج اشد بياضة من اللبن الان اللبن والثلج اشتركا في ماذا في البياض لكن في اختلاف بينهما في ماذا؟ في نسبة البياض ايهم اشد بياضا هذا يسمونه ايش يسمونه مشكك يعني هو نوع من المتواطئ. هو في النهاية متواطئ اذا لم ننظر الى النسبة فنسميه متواطئ. اذا نظرنا للنسبة نسميه ايش مشكك لكن في الانسانية كلهم واحد لا يختلفون فاذا الان اذا كانوا كلهم في الوصف سواء سميناه متواطئا اذا كانوا في الوصف سواء لكن النسبة في الوصف قد تختلف يسمى ايش؟ مشككا وهو من المتواطئ طيب هذا طبعا لم يذكرها ذكرها بعض بعض المناطق في كتب علماء المنطق لكن المقصود ان هذا كله في النهاية هو يفيدنا وله اثر في التفسير لنعرف لانه له علاقة في قضية المعاني ومن ينكر المشترك مثل ابن قيم الجوزية فهو لا يرى الاشتراك في اللغة يسميها متواطئة. يعني نسمي هذه الالفاظ ايش متواطئة. نعم الثاني ان يختلفا في اللفظ والمعنى ويسمى المتباين نحو رجل وفرس وهذا هو الاصل اللي ذكره قبل قليل يعني الان مثلا لما ترى فرس تعرف انها فرس وتعرف انه رجل يعني مختلف هذا جنس هذا مختلفة عن جنس هذا يسمى ايش متباين. نعم الثالث ان يتفقا في المعني في المعنى من دون اللفظ ويسمى المترادف نحو الحسام والصمص. الصمصام الصمصام ايضا هذا الان عندنا اتفاق في المعنى دون اللفظ الى الان اتفقوا في معنى لما اقول لك ما هو الحسام؟ تقول السيف طيب ما هو الصمصام؟ تقول ايش السيف ان اتحدوا في المسمى كما يقول شيخ الاسلام اتحدوا في المسمى واختلفوا في ماذا؟ في الوصف لان وصف السيف بانه صمصام غير وصف السيف بانه حسام غير وصف السيف بانه مهند غير وصف الصيف بانه ايش؟ صارم فهذه اسماء متعددة من جهة الاوصاف متفقة من جهة ايش؟ الذات فالذات واحدة طيب هذا يسمى مترادف وعند التحقيق سنجد ان الترادف في اللغة كما قال شيخ الاسلام وكذلك ايضا عند الراغب قليل وفي القرآن كما يقول شيخ الاسلام نادر او معدوم والرغب الاصفهاني اقام كتابه المفردات على وجود الفروق اللغوية طيب لكن الذي يبدو والله اعلم ان الخلاف بين من يقول بوجود الترادف ومن ينفي وجود الترادف الخلاف يمكن ان يؤول الى ان يكون لفظيا اذا كان اذا كان مراد من يقول بالترادف هو النظر الذي ذكره الان الراغب الاصفهاني وهو النظر الى ماذا الى اتحاد المسمى اذا نظرنا الى اتحاد المسمى يكون ترادف وما يكون ترادف يكون ترادفا اذا نظرنا الى اتحاد المسمى يكون ترادفا واذا نظرنا الى افتراق الصفات يكون ايش فروقا لغوية يعني نبني على ذلك فرق لغوي فاذا كان الخلاف بين من يرى الترادف ومن لا يراه من هذه الجهة فنقول ان من قال بالترادف نظر الى اتحاد المسمى ومن قال بغير الترادف نظر الى الاوصاف من جهة كذلك لما نقول العين العين تعتبر من العين في المشترك هادي في المتراد بمعذرة هذا باختصار فيما يتعلق بقضية ايش؟ المترادف ومحاولة تحليل الخلاف الذي وقع بين العلماء في من يجيز الترادف ومن لا يجيز الترادف. نعم الرابع ان يتفقا في اللفظ ويختلفا في المعنى ويسمى المشترك والمتفق هكذا يا شيخ؟ اها نحو العين المستعملة المستعملة في الجارحة ومنبع الماء والديدبان ونحو غير ذلك نعم. الان المشترك لو تأملنا العلاقة بينه وبين المتواطئ سنجد المشترك لفظ والمتواطئ لفظ اتفق المشترك المتواطئ في عود مجموعة من الاشياء اليه طيب الان المشترك لابد ان يحكون محكيا عن العرب. ولهذا نلاحظ الان انه لو جاء بمعنى لم يحكى العرب لا يدخل في الاشتراك. فالعين مثلا تستحقر الدم كما قال في الجارحة ومنبع الماء طبعا الديدان كما هو موجود في الحاشية قال آآ الطليعة وهي الشيفة. قال ابن منصور اصله اه ديذبان او ديذبان فغيروا حركته الى ديدبان لما اعرب والمقصود الان عندنا اهم شيء في هذا الموضوع هو قضية ان العين قد تستعمل في هذه المعاني لما تقول رأيت العين فقد احتمل رأيته العين اي عين انسان وقد احتمل رأيته العين عين الماء وقد يكون رأيت العين الجاسوس وهذا يرجع الى الاحوال والسياقات الاحوال والسياقات لكن اللفظة المطلقة هكذا العين العين اطلقتها العرب على هذا واطلقتها على هذا واطلقتها على ذاك فهذه الاطلاقات عند من يرى مشترك يسميه ايش؟ مشتركا وعند من ينكر مشترك يسميه ايش متواطئ تسميها متواطئ فايا ما كان سواء سميناه مشترك الان او متواطئ المقصود ان اهم شيء ان تكون قد حكيت عن العرب وهذا عندنا في القرآن كثير مثل قوله فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس والليل اذا عسعس هل عسعس اقبل او ادبر استخدمت العرب هذا وهذا واذا البحار سجرت وسجرت سجرت اي اوقدت وسجرت اي ملئت وسجرت اي فرغت والعرب استخدمت هذا في جميع هذه اللفظة في جميع هذه المعاني واللفظ واحد والمعاني او الذوات متعددة التي استخدمت فيها يسمى مشتركا نعم والخامس ان يتفق في بعض اللفظ وبعض المعنى ويسمى المشتق نحو ضارب وضرب نعم الخامس اللواء الاشتقاق طبعا لم يذكر الا الاشتقاق يسمونه الاشتقاق الصغير بمادة ضرب ظرب ظارب مظروب هذه الان ظارب وظرب ومظروب تختلف في ماذا في اللفظ ولكن اصل الاشتقاق اه موجود فيها يعني وبعض المعنى من جهة ان فاعل غير فعلاء يعني ظارب غير ظربا من جهة المعنى. لكن المادة ايش واحدة اللي مادة الضاد والراء والباء هذا الان اللي هو الاشتقاق ادخله ايضا في ما يقع فيه الاختلاف هذا المبحث اهميته ستأتي من جهة ان تطبيقاته في القرآن كثيرة ولو اظيف اليه ما ذكره ابو هلال العسكري في مقدمة الفروق لما ذكر كيفية التفريق بين الالفاظ مع ما ذكره الراغب هنا وكذلك ما ذكره آآ صاحب المزهر السيوطي فيما يتعلق بهذا الباب ويمكن ان تكتمل عندنا مادة لغوية جيدة تصلح للتطبيق في القرآن فمثلا ابو هلال العسكري ذكر من طرائق معرفة الفروق اللغوية ومعرفة ظد كل كلمة مثلا عرف وعلم يشتركان في معنى لكن ما هو ضد ما ظد المعرفة وضد العلم الجهل برضو فمات الشماتة ما تنسى ماذا اجتمع في الظد لكن عرفة تتعدى الى كم مفعول الى مفعول واحد وعلم تتعدل مفعول والى مفعولين فهذه احد ايش الفروق فيها طيب فاذا المقصود من ذلك ان معرفة الفروق ايظا لو اظيفت الى هذا يمكن ان تكتمل عندنا مقدمة لغوية فيما يحتاج اليه طالب علم التفسير بصير من اللغة. نعم والذي يقع فيه الاشتباه من هذه الخمسة الالفاظ المشتركة والالفاظ المتواطئة هل هي عامة او خاصة والمشتقة مما اشتق كقولهم النبي والبرية منهم من قال انبأ وبرأ فترك الهمز ومنهم من قال من النبوة وهي الربوة ومن البراء وهو التراب. نعم يعني لاحظ الان ما يقع فيه الاشتباه والاشتباه المراد به الاشكال الان ان يشتبه على المفسر او على المبين للكلام اذا جئنا الى الالفاظ المشتركة والالفاظ المتواطئة هل هي عامة او خاصة وهذا صحيح لو تأملت اه بمعنى مثلا والنازعات غرقا ذكر فيها اكثر من قول وهي تدخل في الالفاظ المتواطئة فهل المراد كل نازعة غرقا او نوع من هذه النازعات عاد هذا يختلف على حسب الترجيح وصحيح انه في الراجح انه نوع لانه قال فالمدبرات امرا والمدبرات باجماع المفسرين هي ايش؟ الملائكة فكون هذه تكون من جنسها ما قبلها اولى لكن المقصود الان صورة الخلاف انه لو نحن قلنا انها تشمل اي نازعة صارت ايش؟ عامة واذا قلنا لا المراد به نوع من النازعة صار خاصا بالملائكة هذه صورة ما يذكره آآ الراغب هنا اما ما يتعلق بالمشتاق مما اشتق كقولهم النبي يعني النبي ويقرأ النبيء والنبي قد يكون مخفف الهمزة وقد تكون تكون كلمة اصلية من نبأ ينبوء اليست من نبأ فان كانت النبي بالياء من نبأ فهي بمعنى الخبر وان كانت من نبأ فبمعنى ارتفع فاذا الان اختلف المعنى ابتلى في المعنى باختلاف ماذا؟ النظر في الاشتقاق وكذلك البرية عليها ايضا مخففة الهمز واصلها البريئة اولى فان كانت مخففة الهمز فتكون من برأة وان لم تكن مخفض لامز من من البرى اي التراب. فاذا سيختلف المعنى بالنظر الى التصريف والاشتقاق في الالفاظ وهذا كثير في القرآن وهذا مما يحتاج اليه ايضا المفسر يعني معرفة المفسر لمثل هذا مثل هذه الدقائق مهمة جدا طيب لعلنا نقف عند هذا المبحث ونكمل ان شاء الله آآ في اللقاء القادم سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا انت نستغفرك ونتوب اليك