تعلم والتفقه في الدين ومذاكرة في العلم مع صحبة الاخيار حتى تزداد علما وبصيرة وحتى تبتعد عن من يجرك الى الباطل ومن يخدعك ويزين لك ما حرم الله عز وجل والقائل عليه الصلاة والسلام اني اوتي في القرآن ومثله معه الا واني اوتيت القرآن وعلى ان الاوان ما حرم رسول الله مثل ما حرمه الله ومن اجمع الايات في هذا الباب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وصفوته من خلقه وامينه على وهيه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ان التذكير بالله وبحقه والدعوة اليه من افضل القربات ومن اجل الطاعات وهي منهج الرسل عليهم الصلاة والسلام كما قال الله عز وجل وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين يخاطب نبيه محمدا عليه الصلاة والسلام بذلك وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ويقول عز وجل فذكر انما انت مذكر والله بعث الرسل دعاة للحق ومذكرين به ومبشرين ومنذرين لان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل والواجب على المكلفين العناية بما جاءت به الرسل وتدبر لما دعوا اليه ولا سيما قاتمهم وامامه وافضله محمد عليه الصلاة والسلام فان الله بعثه رحمة للعالمين وحجة على العباد اجمعين وكان من قبله يبعث الى قومه خاصة اما نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فقد بعثه الله الى الجن والانس الى جميع هاديا ومذكرا ومبشرا ومنذرا وداعيا وناصحا عليه الصلاة والسلام كما قال عز وجل يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وبان الى الله باذنه وسرر منير قال تعالى قل يا ايها الناس اني رسول الله لكم جميعا وقال سبحانه وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا قال عز وجل وما ارسلناك الا رحمة للعالمين يخاطب نبيه بذلك عليه الصلاة والسلام فهو رحمة للعالمين جنهم وانسهم ذكورهم واناثهم عربيهم واعجمهم. مسلميهم وكافرهم فالمسلم له بذلك الخير العظيم في الدنيا والاخرة والرحمة العظيمة في الدنيا والاخرة في الدنيا بالتوفيق والهداية والاعانة وتيسير الامور وفي الاخرة في ادخاله الجنة ونجاته من النار والكافر نصيب له نصيب من هذه الرحمة بما انزل الله على يديه عليه الصلاة والسلام من خير عظيم للعالم من دعوتهم الى الله هذه رحمة عظيمة كونهم يدعوا الى الله وينذرون ويبشرون وتبين لهم حقيقة ما بعث الله به الرسل وما خلق العباد لاجله هذه من اعظم الرحمة حتى لا تكون لهم حجة ومن اجاب لهذه الرحمة تمت له السعادة ومن ابى وعاند فقد قامت عليه الحجة ورد هذه الرحمة وللكفار ايضا من هذه الرحمة نصيب بما يدر الله من الارزاق ويحصل من العهود والمواثيق والامان واخذ الجزية وغير هذا الماء يرحمون به والله بعث نبيه بخلق عظيم وامر العبادة يتأسوا به في اخلاقه العظيمة كما قال عز وجل قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبكم الله ويغفر لكم ذنوبكم قوله سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عز حكيم. هذه من اجمع الايات قال جل وعلا وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقال لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا قال سبحانه قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليه ما حمل. وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا. وما على الرسول الا البلاغ المبين قال عز وجل فالذين امنوا به وعذروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون في ايات كثيرات ولما سئلت عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق ومن الله تعالى عنها وعن ابيها لما سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان خلقه القرآن وقد قال الله جل وعلا في حقه وانك لعلى خلق عظيم فقال كان خلقه القرآن يعني انه يأتمر باوامر القرآن وينتهي عن نواهي القرآن ويتخلق بالاخلاق التي مدحها القرآن واثنى على اهلها ويبتعد عن الاخلاق التي ذمها القرآن وذم اهلها وكلمته كلمة هذه الليلة في بيان هذه الاخلاق التي هي اخلاق المؤمنين والمؤمنات الذين اتبعوه صلى الله عليه وسلم وتأسوا به واثاروا على خلقه عليه الصلاة والسلام فاخلاق المؤمنين والمؤمنات هي اخلاقه صلى الله عليه وسلم وهي الاخذ بما في كتاب الله جاءت في السنة فانها الوحي الثاني والله سبحانه اوحى لنبيه القرآن واوحى له السنة كما قال عز وجل والنجم اذا هوى ما ضل صاحبه وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فقد اوحى الله اليه السنة كما اوحى اليه القرآن فالواجب على اهل الايمان من الذكور والاناث التخلق باخلاقه وجوبا في الواجبات وسنة في مستحبات والحذر مما نهى عنه من سائر المحارم والمعاصي وقد بين الله جل وعلا في كتابه الكريم اخلاق المؤمنين واعمالهم وصفاتهم واخلاق اهل الجنة واعمال اهل الجنة وصفاتهم واخلاق الرسل عليهم الصلاة والسلام وخلق نبينا عليه الصلاة والسلام كما بين سبحانه اخلاق اهل النار وصفاتهم واعمالهم واخلاق الكافرين والمنافقين فتارة يذكر صفات اهل الجنة الذين وعدوا بدخولها ويصفهم بالايمان تارة وبالتقوى تارة وبالبر تارة اخرى ويذكر ويذكر صفات اهل النار مسارة بالكفر بالله وتارة بالاجرام وتارة بالنفاق وتارة بالفسوق الى غير ذلك من صفاتهم فمن تدبر القرآن الكريم من اوله الى اخره بعناية واقبال على كتاب الله واخلاص ورغبة في الفائدة والعلم عرف هذه الاخلاق فالواجب عليه حينئذ ان يأخذ بالاخلاق التي امر بها سبحانه وفرضها على العبادة وان يجتهد ايضا في التحلي بالاخلاق الفاضلة التي شرعها لعباده واثنى على اهلها وان كانت غير واجبة وان يحذر الاخلاق التي ذمها الله وعابها وذكر انها من اعمال اهل النار او لم اهلها او علق عليها الوعيد حتى يأخذ باسباب النجاة وحتى يبتعد عن اسباب الهلاك والله عز وجل انزل كتابه العظيم ليتلى ويتدبر ويتعقل ويعمل بما فيه ولم ينزل ينزله سبحانه لمجرد التلاوة فقط بل للتلاوة وما وراء التلاوة وهو المقصود من التدبر والتعقل والعمل كما قال عز وجل كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروه اياته وليتذكر اولو الالباب قال سبحانه افلا تدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها وقال عز وجل قل هو للذين امنوا هدى وشفاء قال سبحانه ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم وقال سبحانه وهذا كتاب انزلناه مباركا فاتبعوه. واتقوا لعلكم ترحمون في ايات كثيرات بين فيها عظم هذا الكتاب وانه هدى وانه شفاء لما قال سبحانه في الاية الاخرى يا ايها الناس قد جاءتهم الموعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين وبين انه جل وعلا وبين ان هذا الكتاب تبيان لكل شيء فقال سبحانه ونزلنا الكتاب تبيانا لكل شيء هدى ورحمة وبشرى للمسلمين فجدير بالمكلف من المؤمنين والمؤمنات بهذا الكتاب وان يقبل عليه وان يكثر من تلاوته متدبرا متعقلا مريدا للفائدة مريدا للعلم وان يعمل بما امر به الله وان ينتهي عما نهى الله يضاف الى ذلك ما جاءت به السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام يعتني بها ويدرسها ويأخذها من مضانها حتى يعمل بما وجه اليه النبي صلى الله عليه وسلم وارشد وحتى يتباعد عما نهى عنه عليه الصلاة والسلام وعن ما حذر منه فيظن ذلك الى ما اخذه من كتاب الله ببيان اخلاق المؤمنين والمؤمنات التي وجهها الله منهم واوجبها عليهم ورتب عليها الرحمة والجنة حين قال في اخر هؤلاء سيرحمهم الله لمن تخلق بهذه الاخلاق فهو من اهل الرحمة ثم ذكر بعد ذلك قال وعد الله مؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم هذا جزاؤه هذا مصيرهم من الجنة والكرامة والرضا من الله سبحانه وتعالى فالمؤمنون والمؤمنات اوضح الله سبحانه انهم اولياء ليسوا اعداء ليسوا متشاحنين ليسوا متناحرين ولا متفرقين بل هم اولياء متحابون في الله على طريق واحد ومنهج واحد في محبة الله ورسوله وطاعة الله ورسوله والاجتهاد في اداء ما اوجب الله وترك ما حرم الله والوقوف عند حدود الله مع التناصح والتحاب بالله والتعاون على البر والتقوى هكذا المؤمنون والمؤمنات اولياء. ليسوا اعداء لا يغتاب بعضهم بعضا ولا يسب بعضهم بعضا ولا يكذب عليه ولا يشهد عليه بالزور ولا يخونه في الامانة ولا يغش في المعاملة هكذا المؤمن مع المؤمن والمؤمنة هذا خلق القرآن وهذا خلق النبي الكريم عليه الصلاة والسلام هذه الاخلاق العظيمة محبة في الله وتعاون على البر والتقوى وتناصح وتواص بالحق هكذا ولا اولياء لكل واحد ولي اخيه لا يؤذيه ولا يسبه ولا يتعاطى ما يسبب البغضاء والعداوة فالذي يتعاطى ما يؤذي اخاه ويضر اخاه او يضر اخته في الله قد خالف هذه الاية ولم يتخلق بخلق المؤمنين والاموات في هذه الاية من فاته هذا الخلق العظيم والولاية فيما بين المؤمنين والتناصح والتعاون على على الخير والتواصي بالحق والصبر عليه ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعض وشبك بين اصابعه وقال عليه الصلاة والسلام مثل المؤمنين بتوادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى من عمر تداعى له شيء بالسهر والحمى كل واحد كالعمر من اخيه الرجل والمرأة الايمان يجمعهم على الهدى يجمعهم على التحابي في الله والتواصي بالحق والتناصر كلهم عباد الله وكلهم اتباع شريعته وكلهم احبابه فلا يجوز منهم ان يخرجوا عن هذا السبيل وهذا المنهج ويقول عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه العام كما تحب لنفسك الغنى والعلم والصلاح والاستقامة فانت كذلك يجب ان تحبه لاخيك وهكذا المؤمنة مع اخيها واختها في الله يجب على كل واحد من المؤمنين والمؤمنات ان يحب لاخيه ولاخته في الله ما يحب لنفسه بكل انواع الخير. في العاجل والعاجل ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح للمسلم على المسلم ست خصال اذا لقيته وسلم عليه واذا دعاك فاجبه واذا استنصحك فانصح له واذا حمد الله واذا عطش وحمد الله فشمته واذا مرض فعده واذا مات فاتبعه وقال عليه السلام عودوا المريض واطعموا الجائع وفكوا العاني يعني الاسير في احاديث كثيرة بهذا المعنى ومنها قوله عليه الصلاة والسلام من احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة بل تدرك منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الناس الذي يحب ان يؤتى اليه ليعاملهم بما يحب ان يعامل به النصح وتوجيه وارشاد واداء امانة واسلوب حسن ورفق وحكمة الى غير ذلك حتى مع الكفار يقول جل وعلا وقولوا للناس حسنا فبما رحمة من الله لانتلهم ولو كنت فظا غليظ القلب من حولك ولما بعث موسى وهارون فرعون قال لهما قال له جل وعلا فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى وقال الله سبحانه في اهل الكتاب وهم اليهود والنصارى ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي احسن الا اذا ظلموا منه يعني الا من ظلم فذلك له شأن اخر او الحق بالمسلم على اخيه دعوة الى الله ونصيحته وتوجيهه الى الخير وبذل السلام بدءا وردا ونصيحته في كل شيء وامره بالمعروف ونهي عن المنكر الى غير هذا عيادته اذا مرض تشبيطه اذا عطس وحمد الله اتباع جنازته كل هذه حقوق تجلب المحبة والالفة وتسبب توحيد الكلمة واذا حاسب المؤمن نفسه هكذا المؤمنة لحاسب كل واحد نفسه عرف عرف تقصيره وعرف ما لديه من نقص حتى يستدرك وحتى يعالج وحتى يتوب الى الله عز وجل فاذا رأى من نفسه تقصيرا بغيبة او نميمة او شيء من المعاصي المتعلقة باخيه بادر بالتوبة وبادر بالاصلاح والتسامح مع اخيه واستباحته واعطائه حقه حتى تعود المياه الى مجاريها ويعود الوئام والمحبة والولاء ومن ذلك السلام عند اللقاء والمصافحة كل هذا من شعار المسلمين اذا لقي في الطريق في الصف او بعد السلام تحية المسجد او الراتبة سلم عليه وصافحه او في اي مكان تقابل يبدأ بالسلام وان بدءا وان بدء رد وان صافح اخوه صافحه كان النبي صلى الله عليه وسلم يصافح اصحابه وكانوا يصافحونه وكان الصحابة اذا تلاقوا تصافحوا وسئل عليه الصلاة والسلام اي الاسلام افضل قال ان تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف وقال عليه الصلاة المسلمون من سلم المسلم من لسانه ويده نعم اه يوجد سيارة نوع كرسيدا لون ابيض ورقم اللوحة مئتين وتسعة واربعين الف ومئتين وثمانية وخمسين يرجى اخراجها ذلك لفك الازدحام فقوله جل وعلا بعضه اولياء بعض يشمل هذا كله وان الواجب على المؤمنين والمؤمنات ان يكونوا اولياء ويحذر كل واحد الى اخيه بسب او شتم او غيبة او نميمة او تعيير او تهاجر بغير حق ارض له في نفس او في مال او في عرض الى غير ذلك حتى تبقى هذه الولاية وهذه المحبة يقول الله جل وعلا في فيما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الله يوم القيامة اين المتحابون بجلالي اليوم اظلهم في ظله يوم لا ظل الا ظله خفيف مثله قائد فكيف بمن عفاه الله واعطاه بصره وصحة وكثير من الناس يسهروا في الليل ويناموا عن الفريضة صلاة الفجر وهذه مصيبة عظيمة في حق الرجال والنساء وهي من صفات المنافقين اعوذ بالله من ذلك ويقول صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله ذكر منهم المتحابين في الله ومن تحابا في الله اجتمع عليه وتفرقا عليه الولاية تقتضي المحبة والتعاون والتواصي بالحق كما قال عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى. قال سبحانه والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق هكذا المؤمنون والمؤمنات يتخلقن بهذه الصفات. الايمان الصادق بالله ورسوله. وبكل ما اخبر الله به ورسوله. مع العمل الصالح باداء فرائض الله وترك محارم الله والتواصي بالخير والمسارعة اليه مع التواصي بالحق والدعوة الى الله ومع الترس بالصبر على ذلك ومن جملة ذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولهذا قال يامر بالمعروف وينهون عن المنكر. هذه من صفات المؤمنين والمؤمنات لا تحمله محبته لاخيه او قرابته لاخيه الا ينهاه عن المنكر والا يأمرهم بالمعروف والمقتضى المحبة والقرابة ان تأمره بالمعروف. وان تنهى عن المنكر حتى لا يهلك حتى لا يهلك تعينه على نفسه وعلى الشيطان بامره بالمعروف ونهي عن المنكر بالحكمة والرفق والاسلوب الحسن لعل الله يهديه على يديه قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث سهل بن سعد يقول لعلي رضي الله عنه لما بعثه الى خيبر فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من لله هكذا جاء في الصحيحين وفي صحيح مسلم عن ابي مسعود البري رضي الله عنه يقول عليه الصلاة والسلام من دل على خير فله مثل اجر فائدة وهكذا في الصحيح من حديث ابي هريرة ابي هريرة رضي الله عنه يقول صلى الله عليه وسلم من دعا الى هدى كان من اجل من تبعه لا ينقص من اجورهم شيئا فاغتنم يا اخي الدعوة الى الله وهكذا المؤمنة تدعو الى الله بين اخواتها وبين اقاربها وبين اولادها واخوتها واحمائها وغير ذلك المؤمن لا يحرم نفسه المؤمنة لا تحقر رأسها والمؤمن لا يحرم نفسه. كل منهما عليه ان يدعو الى الله حسب طاقته ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر مع الكبير والصغير مع الزميل ومع من فوقه ومع من دونه مع الرجل والمرأة على وجه ليس فيه ما يخالف الشرع يعني في الحدود الشرعية ثم قال ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله هذه من اخلاقهم العظيمة مع المحبة والولاء فيما بينهم والتناصح والتعاون على الخير. والامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع ذلك يقيمون الصلاة يبدأون بانفسهم ويحاسبونها ويحافظون على الصلوات الخمس في الجماعة هكذا الرجل والمرأة تحافظ عليها في بيتها في وقتها الخشوع والطمأنينة والاقبال عليها واحضار القلب فالصلاة عمود الاسلام يجب على المؤمن والمؤمنة الحفاظ عليها هي اهم الواجبات واعظم الفضائل بعد الشهادتين اصل الدين اساسه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. علما وعملا توحيدا لله واخلاصا له. و تصيغا للرسول عليه الصلاة والسلام واتباعا له. هذا هو اساس الدين ان توصوا الله بالعبادة دون كل ما سواه وهذا هو معنى لا اله الا الله اي لا معبود حق الا الله هو المعبود بالحق سبحانه وتعالى وما سواه نعبد بالباطل وان تضم الى ذلك الشهادة بان محمدا رسول الله الى جميع الثقلين الجن والانس وخاتمهم ليس بعده نبي ولا رسول من اجاب واتبع ما اجاب فله الجنة والكرامة ومن عصاه فله النار ثم بعد هذا الصلوات الخمس العمود الاعظم بعد الشهادتين وقد فرط كثير من الناس في هذه العصور في هذا العمود العظيم منهم من يفرط في الجماعة ويوم يفرط في الحفاظ عليها وعدم قيامه بواجبها ومنهم من تركها بالكلية نعوذ بالله من ذلك والصلاة عودوا الاسلام واهم واجباته واعظمها بعد الشهادتين الواجب على الرجال والنساء من المؤمنين والمؤمنات العناية بها غاية العناية. والحفاظ عليها واقامتها في اوقاتها كما امر الله بالخشوع والطمأنينة وعدم العجلة وعدم النقص مع احضار القلب وعلى الرجل زيادة على ذلك ان يؤديها في الجماعة في مساجد الله مع اخوانه المسلمين والرسول يقول عليه الصلاة والسلام من سمع النداء فلم يأتي فلا صلاة له الا من ولما استأذنه ام مكتوم وهو اعمى ان يصلي في بيته قال يا رسول الله ليس لي قائد يلائمني هذه بالرخصة ان اصلي في بيتي هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم. قال فاجبه فالواجب الحذر وان تبكر ولا تسهر حتى تؤدي الصلاة في جماعة والمرأة كذلك عليها ان تتقي الله وان تؤديها في وقتها قبل قبل الشمس بعد طلوع الفجر وكل شهر يسبب اضاعة الصلاة فهو شهر محرم وسفر محرم ولهذا كره النبي صلى الله عليه وسلم السفر بعدها بعد العشاء لان قد قد يفضي الى ترك هذه الفريضة والنوم عنها الواجب على كل مؤمن ومؤمنة العناية بهذا الامر والمحافظة على هذه الصلاة في اوقاتها او خمسة ولا سيما الهجر فان كثيرا من الناس قد بلي النوم عنها والتساهل بها حتى لا يؤديها الا اذا قام لعمله فعل الشمس هذا منكر عظيم وشر مستقيم واذا تعمده الانسان كفر عند جمع من اهل العلم تعمد تركه وقد قال عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. ومن تركها فقد كفر وقال ايضا عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الكفر واشترك الصلاة كذلك حكم واحد فالواجب الحذر وهذا هو اصح قول العلماء من تركها تهاون كفر اما من جحد وجوبها وقال ليست فريضة هذا كافر ان الجميع نعوذ بالله من ذلك ولو صلى ما دام جحد وجوبه فهو كافر ويصلى. نسأل الله السلامة وهكذا الزكاة الحفاظ عليها زكاة المال والقصر على ادائها في وقتها لاهلها هذا من اهم المهمات ثم قال بعد هذا ويطيعون الله ورسوله. هذه اخلاقهم العظيمة هذا كمالها طاعة الله ورسوله في كل شيء المؤمن والمؤمنة هدفهما طاعة الله ورسوله في السراء والظراء في الشدة والرخاء في السفر والاقامة في الغنى والفقر في المرظ والصحة في كل الاحوال المؤمن هكذا وهكذا مؤمنة هدفه مطاعة الله ورسوله فهما مطيعا الله ورسوله كل شيء يلتمسان كلما يمكنهما من ذلك ونادك بالتفقه في الدين والتبصر والتعلم وصحبة الاخيار والحذر من صحبة الاشرار حتى تكون على بينة من طاعة الله ورسوله. وحتى تعرف ما اوجب الله ورسوله وحتى تنتهي عما حرم الله ورسوله فعلى كل مؤمن ومؤمنة التفقه في الدين وان يتعلم ما لا يسعه جهل لا بد من هذا. حتى يعلم يعلم ما اوجبه الله عليه وما حرمه عليه وحتى يتمكن من العبادة التي خلق لها وما خلقت الجن والانس ليعبدون. هذه العبادة لابد فيها من عند حتى تؤديها كما امر الله ويقول عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فعلى كل مؤمن ومؤمنة تفقه في الدين والتبصر ويتعلم ما لا يسعه جهل ويطيع الله كل شيء في كل ما امر الله به ورسوله ويحاسب نفسه ويجاهدها لله حتى يتصل بهذه الاخلاق العظيمة وحتى يكون من اهلها وعليه يلزم التوبة من كل المعاصي كلما عرف انه ازل انه قد زلت قدمه في شيء من المعاصي فليبادر التوبة ونبادر بالاصلاح والله يتوب على التائبين وكل بني ادم خطاء ولكن قال صلى الله عليه وسلم فروا خطايانا الى التوابون الواجب على كل مؤمن ومؤمنة العناية بامر الله والالتزام بحق الله والاستقامة على ما اوجب الله وعلى ترك ما حرم الله والجدار بالتوبة من كل ما يخل بذلك ولزومها والعناية بها كما قال عز وجل واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا قال سبحانه وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون اش معنى يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحة فالانسان يخطئ ويقع في الزل رجلا كان امرأة لكن هذا خطأ له دواء هو التوبة والرجوع الى الله والندم والاقلاع من الخطأ والاستقامة على الحق هذا هو الدواء لكل ذنب ثم قال بعد سبحانه وتعالى اولئك سيرحمهم الله لمن تخلق بهذه الاخلاق هو محل الرحمة ودخول الجنة والنجاة من النار ومن ضيع هذه الاخلاق صار من اهل النار الذين اوعدهم الله بها في قوله عز وجل ان المجرمين في عذاب جهنم المخالفون لا يفتر عنهم وهم فيهم مبلسون وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمون هل هم الظالم بترك طاعة الله؟ وترك القيام بامر الله وركوبهم محارم الله. صاروا ظالمين بهذا فاستحقوا العقاب. واستحقوا البعد من رحمة الله فعليك يا عبد الله ان تبتعد عن اخلاقهم الذميمة وهي غفلة عن الله والاعراض عن طاعته وركوب محارمه هذه اخلاق الظالمين والجاهلين والكافرين ومن اهم الامور صحبة الاخيار هذا من اهم الامور فكم من صالح جره اصحاب السوء الى الفساد فالواجب الحذر من صحبة الاشرار والحرص على صحبة الاخيار سواء كان مؤمنة ومؤمنة المؤمنة تحذر الشريرات من النساء والمؤمن كذلك يحذر نشرب من الرجال وكل يحرص على صحبة الخير والاستفادة منه والمذاكرة معه في الخير واصل ذلك كله كتاب الله العظيم كما تقدم من تدبره واقبل عليه واكثر من تلاوته لقصد الهدى افلح ثم السنة العناية بها والحرص عليها وحفظ ما يسر الله منها والمذاكرة في ذلك مع اهل العلم هذا هو طريق النجاة وهذا هو سبيل السعادة مع الاخلاص لله والصدق في العمل وسؤال الله التوفيق والهداية المؤمن يضرع الى الله وهكذا المؤمنة دائما دائما يضرع الى الله ويسأله الهداية والتوفيق والاعانة على كل خير وان يثبتهم على الحق والهدى وان يمنحوا الفقه بالدين وان يعيذه من شر نفسه وهواه ومن شياطين الانس والجن هكذا المؤمن هكذا المؤمن رزقنا الله واياكم الاستقامة وهدنا واياكم سبيل السعادة والسلامة واعاننا واياكم من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ونسأله سبحانه ان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يوفق ولاة امرنا لكل خير وان يعينهم على كل خير وان يصلح لهم البطانة وان يرفع بهم علم الاسلام وان يقمع للشر والفساد كما نسأل الله سبحانه ان يصلح ولاة امر المسلمين جميعا في كل مكان. وان يصلح احوال المسلمين جميعا وان يولي عليهم خيارهم مصلح قادتهم ويمنحهم الفقه في الدين ويعينهم على كل ما فيه سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والاخرة انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان جزى الله سماحة الخير جزى الله سماحة الشيخ كل خير على هذه المحاضرة القيمة استغفر الله استغفر الله وهنا في بعض الاسئلة التي وجهت الى سماحته السؤال الاول يقول ذكرتم سماحة الشيخ ان تارك الصلاة كسلا يكفر فهل يكفر بخروج الوقت ام يكفروا بخروج وقت الصلاة وما يجمع اليها او لا يكفر الا بعد استتابته ثلاثا. افيدونا جزاكم الله خيرا الصواب انه يكفر بخروج الوقت الذي لا تجمع اليه الصلاة التي بعدها اذا تعمد ذلك وعزم على ذلك فيكفر بطلوع الشمس اذا عزم على خفها الى بعد طلوع الشمس عمدا متهاونا وهكذا اذا ترك الظهر حتى غابت الشمس قد يكون له شبهة في جمعها الى العصر اذا تركها حتى غابت الشمس او ترك العصر حتى غابت الشمس او المغرب او العشاء حتى طلع الفجر كما قرر ذلك جمع من اهل العلم وقال عبد الله بن شقيق العقيدة رضي الله عن التابعي الجليل لم يكن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون شيئا تركه كفر الا الصلاة جعلوا تركها كفر وان لم يجحد وجوبها وذهب جمع من اهل العلم وحكي قول الاكثرية انه لا يكفر بذلك الا جهاد الوجوب. لكن يكون كفرا دون كفر وقع في كفر دون كفر ولكنه يكون غير خارج من الاسلام ولكنه اتى ذنبا اعظم من الزنا والسرقة والعقوق والربا وغير ذلك قصة وهو انه يكفر بذلك لقوله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فقد كفر قوله صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر الصلاة وكلاهما صحيح هذه احاديث صحيحة فالواجب على المسلم ان يحذر وعلى المسلم ان تحذر وان يتق كل منها ربه فلا يضيع الصلاة لا فجرا ولا غيره تسأل الله لا بد من استجابته لا يقتل حتى يستتاب على ولي الامر ان يستجيب من طريق المحكمة او من اي طريق من اجل ان تقام لذلك فاذا استتيب ولم يرجع وجب قتله كما قال تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم فدل على ان من لم يقيم الصلاة لا يخلى سبيله قال عليه الصلاة والسلام ان نهيت عن قتل المصلين ودل على ان من لا يصلي يقتل لكن الجمهور يرون انه قتل حد والصواب انه قتل كفر وردة نسأل الله العافية اذا عزم على ذلك واصر على ذلك نسأل الله العافية. نعم وهنا سؤال السائل يسأل عن الذي يدخل المسجد والامام في التشهد الاخير فهل يدخل مع الامام او يصلي مع جماعة معه اذا سلم الامام او يدخلون في جماعة او يصلون جماعة قبل سلام الامام افيدونا اثابكم الله ظاهر الحديث انهم يقفون مع الامام اذا جاءوا ولم يسلموا يطلب معه واذا سلم قام وغضب لانه قال ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا ولم يستثني شيئا فالافضل والسنة دخوله معه ولو كان في التشهد الاخير او في السجدة الاخيرة لكن لو صلوا جماعة وحدهم اجزأت وصحت ولكن المشروع لهم اخذوا بالعموم وان يدخلوا مع الامام لقوله ما ادركتم فصلوا والنبي صلى الله عليه وسلم لما تخلف ذات مرة في غزوة تبوك تخلف عن صلاة الصبح بحاجة الله وتأخر عن وقته المعتاد قدمه الصحابة عبد الرحمن ابن عوف وصلى بهم صلاة الفجر فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم اذا هم قد صلوا ركعة فدخل معهم هو والمغيرة فلما سلم عبد الرحمن قام النبي صلى الله عليه وسلم والمغيرة وصلى وقضي ركعتهما ولم ينفردا ولم يؤخر الامام بل اشار اليه يمضي في صلاته حتى كملها وقال اصبتم دل ذلك على ان الامام اذا تأخر عن وقته المعتاد يقدم يقدم المؤذن من يصلي بالناس من اهل الخير واذا جاء الامام صلى مع الناس. نعم اه هنا سؤال يقول سماحة الشيخ ما حكم قص السبالين واجب الرسول عليه السلام قال قصوا الشوارب قصوا السبالات وهي اطراف الشوارب لا يفتن او كان يطولها لكن يجوز تركها اقل من اربعين ليلة قال انس رضي الله عنه وقت لنا بقص الشارب وقبل الظهر ونتف الابط وحلق العانة الا نترك ذلك اكثر من اربعين ليلة رواه مسلم صحيح اذا ترك الى هذه المدة فلا حرج ولكن الافظل ان يتعاهده قبلها فاذا تمت المدة وجب عليه القص نعم وهكذا حلق العانة نتف الابط قدم الاظفار لا يزيد على اربعين اه ليلة بل يتلاحض بل يلاحظ ذلك ويعتني به قبل الاربعين هذا سائل يقول وهذا في الرجل والمرأة جميعا عام للرجال والنساء نتف الابط حظ العانة وقلب الاظفار للجميع اما قص الشهادة فمعلوم انه تبع الرجال نعم اما اللحية فالواجب اكرامها واعفائها وتوفيرها وارخاؤها كما امر به النبي صلى الله عليه وسلم وليس لاحد اخذها لا جندي ولا غير جندي الواجب اعفاؤها كما قال صلى الله عليه وسلم قصوا الشوارب واعفوا اللحى قصوا الشوارب ووفروا اللحى قصوا الشوارب وارحوا اللحى خالفوا المجوس خالفوا المشركين هكذا ثبت عنه عليه الصلاة والسلام. نعم سماحة الشيخ يقول السائل اشهدك اني احبك في الله لي احد الاصدقاء عندما انصحه عن غيبة او نميمة او امور منهي عنها يقول انت بكلامك هذا تدخل الشيطان فيما بيننا. مع مع العلم انه موجود الان في هذا المسجد اما ما يتعلق بالحب لا فاقول احبك الله الذي احببتنا له قد قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يوم القيامة اين المتحابون بجلالي اليوم اظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظلي وجاء في الحديث الصحيح يقول الله عز وجل وجبت محبتي للمتحابين في والمتزاولين في والمتجالسين فيها والمتبادلين فيه رواه ما في الموطأ باسناد صحيح والاحاديث في هذا كثيرة وجاء في الحديث ان الرسول امر من اخبره بان يحبه فلان قال اعلمه اما اذا نصحت اخاك وقال لك مثل هذا الكلام الشيطان فيما بيننا هذا غلط هذا من الشيطان. كلامه هذا من تزيين الشيطان ومن وسوسة الشيطان الناصح ليس الشيطان ولكنه يحارب الشيطان وانما ليدخل الشيطان الساكت ان يرى اخاه على المنكر ولا ينكر عليه يعين الشيطان عليه حتى يبقى في الباطل حتى يبقى في اسباب دخول النار اما من نصحه وانكر عليه بالحكمة ودعاه الى الخير فهو يعينه على حرب الشيطان ويعينه على تركها ونفسه ويعينه على طاعة الله ورسوله لكن يكون بالاسلوب الحسن والكلام الطيب لعله يستجيب لعله يتذكر. نعم من اظهر المعصية جازت غيبته العسل اللي يظهر المعصية يجوز ذكره بها بما اظهر نسأل الله السلامة. نعم السائل يقول المشهور لدى الناس الاستعاذة من الشيطان بعد التثاؤب فهل لهذا اصل في الشريعة؟ وجزاكم الله خير الجزاء الاستعاذة بالله من الشيطان بعد التثاؤب ما اعرف انه جاء في شيء لكن لما علم الناس ان الكثاء من الشيطان ويستعيذون من الشيطان عند وجوده لان الرسول قال التثاؤب من الشيطان اذا كتابه ما استطاع واللفظ الاخر ان يضع يده على اخيه ولا يقول حاه فان الشيطان يكره فيه السنة اذا ما استطاع وان يضع يده على في واما التعوذ فلا اعلم له دليلا الا ان يؤخذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم من الشيطان والله يقول جل وعلا واما نزلتك من الجنة من الشيطان نزغ فاستعذ بالله فلا اعلم بأس بهذا اذا استعوذ بالله من الشيطان عند وجود اعمال الشيطان ما نعلم بأس من ذلك لكن لا اعلم فيه رواية انما يؤخذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم التثاؤب من الشيطان. نعم سائل يقول سمعت بان سماحتكم قد اجاز زواج المتعة فهل هذا صحيح ليس بصحيح هذا باطل وانما صدر منا مني ومن اللجنة الدائمة بان الانسان اذا تزوج وفي نيته الطلاق لا لا بأس عليه وليس هذا بينه وبين الله لزوجه نيته ويطلق اذا فرغ من دراسته او من تجارته او من كونه سفيرا او ما اشبه ذلك لا يضره هذا هو الصواب الذي عند جمهور اهل العلم الموفق المغني عن جمهور اهل العلم ولم يذكر خلافيل الاوزاعي اما المتعة فهي فهي ان يتفق على مدة المعلومة مع وليها او معها على شهر على على سنة هذه المتعة يتفقا على شيء معلوم شرا بينهما نعم السائل يقول يلاحظ على بعض الشباب المستقيمين ان شاء الله انه تفشى بينهم القول ببدعة الدراسة المنهجية لما يوجد في بعض المناهج الدراسية من بعض الصور ويقولون انه لابد من ترك هذه الدراسة المنهجية وطلب العلم في المساجد هذا من الغلط من تزيين الشيطان الدراسة المنهجية دراسة شرعية لان فيها تنظيم الدروس وترتيب الدروس واعانة الطالب على نفسه وعلى هواه وعلى وقته وتهيئة المدرسين لا في اوقات معينة في مكان يضبطه ويحفظه فليس في هذا شيء مثل ما كان يدرس في المسجد يدرس في المعهد والمدرسة والجامعة ليس شرطا ان يكون التعليم في في المسجد كانه يعلم الناس في مجالسه في غير المسجد وعند اصحابه اذا جلسوا فليس في الدراسة مكان معين في المسجد وغير المسجد وتنظيم الدراسة من اهم المهمات في نفع الطالب وتوجيهه الى الخير نعم اما الصوم ما تجوز لكن اذا الزم بها شيئا اخر يستطيعي الا الا يلتزم يتركها ولا يصور الا اذا دعت الضر الى ذاك ان يحللوا شهادته او يحرمه التابعية او كي يضطر اليه وهو معلوم كالمكره نعم نعم الشرعية هذا كاين اخر ما يتعلق بالدراسة شيء انه طلب الصورة هذا شيء اخر ان تطلبوا الصورة للدراسة وقد تطلب للتابعية وقد تطلب للعلاج للعلاج قد تطلب للسفر لها اسباب كثيرة ما ينبغي له طلبها لكن اذا رأوا ذلك لان لانه يوجد مزورون يحتجون بانه يزور الناس يدعي ان فلان وانه ابن فلان وهو يكذب فهم يضبطون هذه في مسألة المستشفيات وفي مسألة شهادات وفي مسألة دراسة قد يحتاج اليها لمنع التزوير نعم هل بين السجدتين اشارة بالاصبع مع ورود احاديث من ذلك ان كان هناك احاديث المحفوظ في التشهدين ان شاء الله من اصل التشهدين اما ما روي في بين السجدتين بل يظهر لي انه شأن مخالف للاحاديث الصحيحة مروي عن وائل لا بأس به بين السجدتين لكن مما يظهر انه الثقة اذا خالفت ثقات صار خبره شاذ المعروف في الاحاديث الصحيحة انه في بين السجدتين يبسط يديه على فخذه وركبتيه وليس محل اشارة وانما الاشارة في التشهدين هذا هو المحبوب من الاحاديث الصحيحة. نعم وسؤاله الثاني يقول انا رجل اذهب بمجموعة من البنات للدراسة ومعي امي في تلك السيارة. علما بان المسافة اه اقارب تسعين كيلو فهل يجوز اخذ هذا المال الواجب الا تسافر بالنساء الا مع الاحوال اما امك فلا بأس انت محرم لها بالنساء الاخريات ولست محرما لهن فلا يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تستغرب رؤى الا معاني محرم لكن بعض اهل العلم تزوجوا سفر النساء مجتمعات اذا كن امنات لحاجة ومصلحة كالدراسة والحج ونحو ذلك ولكن ظاهر السنة منع ذلك ولنفتي به منع لقوله صلى الله عليه وسلم لا تستغفر الله الا مع ذي محرم وهذا يعم الحج او غيره ولم يقل الا مع نساء نعم يقول هناك في العدد الصادر من جريدة المسلمون فتوى وهي جواز اخذ خصية الميت نحن ايش؟ آآ خصية الميت واعطائها احدا من الناس قالت وايش اه جواز اخذ خصيته ما ذكر فيه خلاف بين العلماء منه ما اجاز ذلك اذا سمح به الميت او سمح به ورثته بحاجة اخر اليه يؤخذ في كليته او شيء من اجزاء بدنه لانها تذهب للتراب. وقد يحتاج لها اخوه المريض ما اجاز هذا جمع من اهل العلم في هيئة كبار العلماء وفي مجمع الفقيه في مكة المكرمة وعندي توقف فيه لكن اجازه جمع من اهل العلم للمصلحة ولانه يكون ترابا واخوه في حاجة الى ذلك. اذا اوصى بذلك وسمح او سمحت به البر الورثة وقرر الطبيب المختص ان هذا ينفع هذا ان كلية هذا تنفع لهذا فلا بأس ان الجمع من اهل العلم. نعم اه سائلة تسأل تقول تحدثت ايات قرآنية عن كثير من نعيم الجنة بالنسبة للرجل والمرأة ولكن بعض الايات خصت بالذكر نعيم الرجل دون المرأة. كالحور العين مثلا فهل هذا تفضيل للرجل النعيم عامر للجميع. نعيم الجنة للجميع. للرجال والنساء. كله في نعيم وعلى الارائك وفي غاية من الراحة والطمأنينة. ولكن لما كان الرجل هو القوام على المرأة وهي تابعة له. صارت الايات كثيرة فيها ذكر الرجال والنساء يدخلن تبع في هذا ان المومنين في جنات وان المتقين في جنات وعيون في جنات ونعيم يعم الرجال والنساء ان المتقين عند ربهم جنات النعيم الى غير ذلك. كله يعم الرجال والنساء والرجل اذا فالمرأة معه لان زوجته سواء كان من اهل الدنيا او من الحفر هي زوجته في النعيم. هو نعم معها في النعيم والخير للجميع والنعيم للجميع. نعم اه هذا يقول نشهد الله على حبك وحب من احبك وجميع المسلمين. نسأل الله لنا ولكم الثبات على دينه اه يقول نحن مجموعة من الشباب اتفقنا فيما بيننا على مشروع اسميناه مشروع الزواج التعاوني وهي جمعية وضعنا لها شروطا تجدونها في الورقة الثانية وقد سألنا بعض طلبة العلم فبعضهم افتى بالحرمة وبعضهم افتى بالحل حتى ان بعضهم شجع هذا المشروع وقد تزوج احد الاخوة المشاركين في المشروع قبل مدة فهل هذا المشروع فيه شيء من ناحية الشرع؟ وهل في زواج ذلك الاخ شيء نعم شو اقرأها يقول يستلم جميع اه يعني اقرار من الشخص بان اه يسلم يستلم جميع مستحقاته لدى مشروع الزواج التعاوني لكل منه مذكور فقط اسماء يعني نعم لحفيظة وكذا انه يسلم اذا اجتمعا اذا اجتمعا جماعة فهو في سماحة الشيخ ايه في ورقها؟ آآ عند زواج احد الاخوة المذكورة يقوم كل واحد بدفع مبلغ وقدره الف ريال لامير الجماعة. ثانيا يقوم الراغب في الزواج باخبار امير الجماعة قبل موعد الزواج بشهر. حتى يقوم بتنسيق الامر مع باقي الاخوة ثالثا عندما يقوم امير الجماعة بطلب المبلغ المقرر لا يسمح بالاعتذار او التأخير ويتم الدفع خلال عشرة عشرة ايام. رابعا لا يسمح بزواج اكثر من واحد في شهر واحد. خامسا عند وفاة احد الاخوة قبل الزواج ترد جميع المبالغ التي قام بدفعها وترد الى وصية سادسا عند هامشا هامشا عند وفاة احد الاخوة قبل الزواج ترد جميع المبالغ التي قام بدفعها وترد الى وصيه سادسا عند وفاة احد الاخوة بعد زواجه لا يطالب باي مبلغ عنده انتهت الشروط تحتاج الى تأمل احسن ترسل الى دار الافتاء ونتأمل ان شاء الله. يكون الجواب فيها خطيا الليلة الدائمة بخصوص لا محل له. هذي جمعية تعاونية ما يكون فيها الزام. لكن على كل حال تعاون طيب في مثل هذا لكن بعض هذه الشروط تحتاج الى تأمل نعم