يقول لم اصلي الا بعدما بلغت الرابعة والعشرين من عمري. وصرت الان اصلي مع كل فرظ فرظ فرظا اخر اه فهل يجوز لذلك؟ وهل اداوم على هذا؟ ام ان علي حقوقا اخرى؟ افيدوني افادكم الله؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فالذي يترك الصلاة عمدا ليس عليه قضاء على الصحيح وانما عليه التوبة الى الله عز وجل لان الصلاح عمود في الاسلام وتركها من اعظم الجرائم بل تركها نوع من الكفر اذا تركها عمدا كفر الكفر الاكبر في اصح قول العلماء لما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر اخرجه الامام احمد واهل السنن باسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه ولقوله عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة اخرجه الامام مسلم في صحيحه عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما في احاديث اخرى تدل على ذلك فالواجب عليك يا اخي التوبة الى الله توبة صادقة وذلك بالندم على ما مضى منك والاقلاع من ترك الصلاة والعزم الصادق ان لا تعود في ذلك. وليس عليك ان تقضي لا مع كل صلاة ولا بغير ذلك بل عليك التوبة فقط والحمد لله من تاب تاب الله عليه يقول الله سبحانه وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ويقول النبي صلى الله عليه وسلم التائب من الذنب كمن لا ذنب له فعليك ان تصدق في التوبة وان تحاسب نفسك وان تجتهد في المحافظة على الصلاة في اوقاتها في الجماعة وان تستغفر الله مما جرى منك وتكثر من العمل الصالح. وابشر بالخير يقول الله سبحانه واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى ولما ذكر الشرك هو القتل والزنا قال جل وعلا جل وعلا بعد ذلك ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ونخل فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا اولئك اجل الله سيئاتهم حسنات. وكان الله غفورا رحيما نسأل الله لنا ولك التوفيق وصحة التوبة والاستقامة على الخير. نعم. بارك الله فيكم