ومذهبنا وجوب الوضوء من النوم الثقيل ولو كان قصيرا لا من الخفيف احيانا الانسان ينام نوم خفيف بحيث يدرك او قد يسمح شيء بالنوم الثقيل اللي هو النوم الحقيقي الذي يفقد فيه الانسان الحواس الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا تحت ظلال الكتاب نقرأ هذا الدرس باذن الله تعالى والحافظ هو الله سبحانه وتعالى قال الامام البخاري باب الوضوء من النوم. اي بيان حكمي فقال باب الوضوء من النوم ومن لم يرى من النعشة النعسة هو اول المؤمن ويستطيع ان يفسر الناس بانها السنة بخلاف النوم فانه غلبة على العقل وسقوط حاسة البصر وغيرها من الحواس والنعستين او الخفقة. طبعا الخفقة هو حركة الرأس عند النعاس كما جاء في صحيح مسلم يقول كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينتظرون النبي شهد حتى تخفق رؤوسكم وهذا اللحية تكون وصلها والانسان يحصل له هذا كثيرا هنا وينمس النوم في الحقيقة ليس من هذا من النواقض انما هو يعني ربما يخفين عن قرابته قال البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف وهو عبد الله بن يوسف التنيسي المتوفى عام عشرة ومئتين وهو من اثبت الناس في الموطأ. قال اخبرنا مالك وهو الامام كبير ما اعرف ابن انس صاحب الموطأ توتي عام تسعين وسبعين ومئة عن هشام اللي هو هشام ابن عروة ادنى الزباين شعب معروف بالزبائن ثقة ثقيلة توسعة خمس واربعين. وله من العمر سبع وثمانون سنة عن ابيه وهو ثقة فقيه مشهور في عام اربع وتسعين عمر ابن الزبير كان يتألف الناس عن الحديث يدفع الدراهم من اجل ان يشتهر وينتشر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يعلم ابناءه بل كان يستمع لهم في حفظ الحديث كما يستمع لهم بحفظ القرآن وكان بعده ربما تقاعس بهذا فكان يعني يخفف عنهم يقول لك تخطئ عندي فاقوم لك خير لك من ان تخطئ بعدي عن عائشة ام المؤمنين وهي خالة مروة بن الزبير وقد علمته علما كثيرا توفيت عام تسع وخمسين وكانت السيدة عائشة اية في الفقه والحديث والتفسير والطب والانساب والشعر فهي موسوعة علميا وطبع الكتاب في اكثر من الفين صفحة لدينا منها نسخة في مجلد ضخم اه طبع مؤسسة الدرر السنية. حقيقة هاي الدورة السنية من المؤسسات الموثوق بها والمتقن جدا فخرجت هذا الموسوعة النفيسة وانا ارسل لي اربع نسخ يعني جزاهم الله خير الجزاء. وتكلموا في ايصالها الى بلدنا عن طريق المستعجل يعني ربما كلفتهم مبالغ هائلة للطائرة حتى وصلت اليه. ووضعت نسخة عندي في ذلك الحديث ونسخة في مكتبة جامعة الكلية لا لا ونسخة الى كليتنا الاسلامية في بغداد الجامعة الاسلامية في الاعظمين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا نعس احدكم وهو يصلي فليرقد اذا قام الانسان ليقوم الليل وحصل له طبعا المقصود بالصلاة القراءة والمقصود بالصلاة التدبر ان الانسان يفقه ما يقرأ ويفقه ما يتحرك به فاذا كان ناعس او كان لديه صداع بسبب قلة النوم فهذا لن يفقهه شيئا من صلاته فالنبي صلى الله عليه وسلم قال اذا نعس احدكم وهو يصلي يعني حال كونه يصلي فليرقد اي يعني ينصرف ينصرف بالتسليم يسلم ثم وينام يعني لابد من استجمام الجسم. ولذلك ذكرنا الوحي تأخر عن النبي اكثر من مرة من اجل استجمام النفس وحتى يتروض تحمل اعباء الرسالة فليرقد حتى يذهب عن نفسه حتى بمعنى الى ان هناك هنا يذهب فعل مضارع منصوب بان مظمر بعدها فعل يعني الى ان يذهب عنه النوم ثم عزل النبي صلى الله عليه وسلم هذا فقال فان احدكم اذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر طبعا هذا لعله ليس الاشفاق ومعنى التوقع لعله يستغفر فيسب نفسه فالانسان يعني قد يقول يقرأ الكلام خطأ وحقيقة فيها معنى مهم ان الانسان في الصلاة السرية وفي الصلاة العلنية لابد ان لابد ان يصحح تلاوته ويأتي بحروف كما هي وهذا من ضمن ادلة من ادلة وجوب ذلك فلزلك لا تخرج منه الكلمات كما هي امر بان يسلم ثم يرقد حتى يعي ما يقول هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد