فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال وان موافقتهم في ذلك قد تكون ذريعة الى موافقتهم في غيره. كما تفضلتم. اي نعم. يعني موافقتهم في الاشياء العادية. هم يجر الى موافقتهم في الاشياء الدينية. فالاحسن اننا نتميز باخلاقنا وعاداتنا. واعمالنا ومشاربنا وملابسنا اننا نتميز عنهم. ونعتز بديننا وما كنا عليه. نعم. قال فان من حول الحمى اوشك ان يواقعه. نعم هذا كما في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الحلال بين وان الحرام بين. وبينهما امور مشتبهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول يوشك ان يقع ان يقع فيها او يرتع اي نعم. ما في شك ان هذا وسيلة يعني التساهل في الامور البسيطة يؤدي الى الى التساهل في الامور العظيمة. شيئا فشيئا. فيجب ان المسلمين يتميزون بما اعطاهم الله عز وجل ويعتبرون ويعتبرون العزة للاسلام. قال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون. ولكن المنافقين لا يعلمون. نعم. قال واي الامرين كان؟ حصل المقصود في الجملة وان كان الاول اظهر. اي الامرين سواء المشابهتهم في الامور العادية او مشابهتهم في الامور الدينية. كله يعني يجر بعضه الى بعض. وان كانت تشبوا بهم في الامور الدينية اشد لان هذا تغيير لدين الله عز وجل