اه ايضا يقول في رسالته هذا اللي بعثها من حضرموت اه يقال ان هناك بدعة حسنة وبدعة سيئة حقيقة ذلك مع الدليل وان صحت هذه العبارة نرجو تطبيقها على الاسئلة السابقة هكذا يقول بعض الناس انها بدعة تنقسم الى اقسام خمسة تدروها الاحكام بدعة حسنة بدعة محرمة بدعة مكروهة بيئة بدعة مباحة وهذا التقصير فيه نظر. والرسول صلى الله عليه وسلم قال كل بدعة ضلالة. ولم يقسمها بل قال كل بدعة ضلالة فالحق الذي لا ريب فيه ان البدع المخالفة للشرع كلها ضلالة ومراد النبي صلى الله عليه وسلم ما احدثه الناس ولهذا قال الامور ولا شر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة هكذا يقول صلى الله عليه وسلم فالمحدثات التي تخالف شرع الله فانها ضلالة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الاخر من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وقال ايضا عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس فكل بدعة ضلالة وكل هذا بدعة وكل بدعة عند الله كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك الاحسان بالموالد فهي فانها بدعة ضلالة وهكذا تعظيم القبور في البناء عليها واتخاذ القباب عليها والاجتماع عندها للنوح او لدعائها والاستعاذة بها كل هذا من البدع الضلالة وبعضها من البدع الشركية. لكن بعض الناس قد يلتبس عليه بعض الامور فيرى ان ما وقع في المسلمين من بعض الاشياء التي لم تقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم انها بيئة حسنة وربما يتعلق يقول عمر رضي الله عنه في التراويح من نعمة البدعة لما جمع الناس على امام واحد وهذا ليس مما اراده النبي صلى الله عليه وسلم فان ما يحدثه الناس مما تدل عليه الشريعة وترشد اليه الادلة ما يسمى بدعة منكرة وان سمي بدعة بهذه اللغة تكون المسلمين اه نغض في المصاحف وشكل القرآن حتى لا يشتبه على القارئ وجمعوه في المصاحف هذا ويسمي بدعة لكن هذا شيء واجب في يحفظ القرآن ويسهل قراءتها للمسلمين. هذا نحن مأمورون به. مأمورون بما شهد علينا القرآن وبما يحفظه على المسلمين وبما يعين المسلمين على حفظه وقراءته قراءة مستقيمة. فليس هذا من باب البدعة المنكرة. بل هذا من باب الاوامر الشرعية من باب وبالحفظ للدين من باب العناية بالقرآن فليس من مما نحن فيه شيء مما نحن فيه في شيء وكذلك هو بدعة قول عمر بدعة يعني جمعهم على امام واحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم هذا بدعة من حيث اللغة لان بدعة في اللغة هي الشيء الذي ليس عليه الانسان سبق ما يحدثه الناس على غير مثال سابق يسمى بدعة مثل اللغة فهذا اه انما اراد من حيث اللغة لا من حيث الشرع فان التراويح فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وصلى بالناس وارشد اليها وحثهم عليها فليست بدعة للتراويح. ولكن في كونه جمعهم على امام واحد قال فيه بدعة من حيث اللغة فقط. فالحاصل انما اوجده المسلمون مما يدل عليه الشرع ويفسد اليه الشرع بعد النبي صلى الله عليه وسلم لا يسمى بدعة لا يسمى بدعة بل هو مما دعا اليه الشرع وامر به الشرع من جميع المصحف وشكله ونقطه ونحو ذلك هذا ليس من البدع في شيء مجلس التراويح عمر لها رضي الله رضي الله عنه وارضاه ليس من هذا الباب في شيء وانما الذي انكره العلماء وقصده النبي صلى الله عليه وسلم هو ما يحدثه الناس مما يخالف شرع الله مما يخالف اوامر الله ورسوله مثل البناء على القبور مثل اتخاذ المساجد عليها مثل الغلو فيها بدعائها والاستغاثة بها ونزيلها ونحو ذلك. هذه من البدع الشركية. من الاحتفال بالموارد هذه من البدع المنكرة التي فيها من وسائل الشرك وما اشبه ذلك. من بدعة الاسراء والمعراج هم يحتفلون بليلة سبعة وعشرين من رجب باسم المعراج والاسراء هذا بدعة لا لا اصل له. لان النبي صلى الله عليه وسلم يحتفي ليلة ولا اصحابه ولانها غير معلومة على الصحيح بل انسيها الناس ولو علمت لم يجوز الاحتفال بها لان الرسول لم يحتفل بها ولا اصحابه رضي الله عنهم فدل ذلك على انها بدعة لقوله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا ما ليس منه ورد يعني فهو مردود