ثم اذا دعاكم دعوة من الارظ اذا انتم تخرجون نعم. فيقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غرلا تدنو منهم الشمس. تدنو من نوم الشمس حتى تكون مقدار الميل مقدار ميل نعم وباعادة الارواح الى الاجساد فيقوم الناس لرب العالمين. يقوم الناس من قبورهم لرب العالمين ومن اياته آآ ان تقوم السماء والارض بامره ثم اذا دعاكم دعوة من الارض دعوة واحدة ما تكرر لكن اهل المؤمنون يكونون في ظلال ان المتقين في ظلال وعيون ما يحسون لا يحزنهم الفزع الاكبر تتلقاهم الملائكة فالمؤمنون في راحة في هذا اليوم وكان يوما على الكافرين عسيرا على الكافرين خاصة فاذا نقر في الناقور عن الصور فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير. اما المؤمنون فيكون يسيرا عليهم ويكونون في ظلال نعم وفي ظل بارد نعم تدنو منهم الشمس وتنصب الموازين. نعم. هذا الحشر. الحشر عرفناه انهم يحشرون في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر صعيد واحد متساوي ما في ارتفاعات وانخفاضات ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا امتى يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا. يقومون في هذا الصعيد المستوي الذي ليس فيه انخفاضات ولا ارتفاعات ولا جبال ولا شيء نعم