تقول لدي خال احبه كثيرا توفي رحمه الله وكان يكثر من شرب الخمر وغيرها. ولكنه كان طيب القلب ولا يحب الاذى لاحد ابدا. واذا وجد مالا اعطى المحتاج ودائما يسعى لعمل الخير. ما رأيكم في هذا يا سماحة الشيخ هل من عمل اقدمه له في حياتي حتى يخفف عنه؟ جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. واذا كان ذلك قراءة القرآن او العمرة او ما اشبه ذلك وجهوني جزاكم الله خيرا. اذا كان يصلي في حياته فالصدقة اندفت الصدقة ان تنفع والدعاء له بالمغفرة والرحمة في سجودك وفي اخر الصلاة وفي كل وقت والصدقة عنه والحج عنه والعمرة عنه كل هذا ينفعه اذا كان يصلي اما اذا كان لا يصلي فالذي لا يصلي كافر لا يشرب الخمر نعوذ بالله. لكن اذا كان يصلي يشرب الخمر معصية ليس بكفر ليس ردة على الاسلام لكنها معصية كبيرة من كبائر الذنوب وخطرها عظيم. الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان على الله حقا لمن شرب الخمر ان يشبه من طينة الخباء. فاذا رسول الله ما طيلة الخباء؟ قال عصاة اهل النار يا رسول الله. الله اكبر. وقد قال صلى الله عليه وسلم في صاحب الخمر في خمر لعن الخمر وشاربها وساقيها لعن عشرة في الخبر. جعل الخمر وشاربها وشاقيها وعاصرها ومعتصرها وحاملها ومهونة اليه وبايعها وشرها واكلة ماليها نعوذ بالله اعوذ بالله اعوذ بالله وقال لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن وعيد عظيم. فالمقصود ان ان عمله قبيح شديد الخطورة. وهو شرب الخمر لكن لا يكفر ذلك لكنه قد اتى كبيرة عظيمة. وصار فاسقا بها. فاذا كان يصلي وليس هناك ما يوجب ردته. فادعي له واستغفري له تصدقي عنه لعل الله يخفف عنه. اللهم امين. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم