توجد ظاهرة في منطقتنا وهي ان النساء اكثرهن يجعلن مهورهن ذهبا وعلى شكل حلي ولا تلبسها الا في المناسبات. ويدعون بانه لا زكاة عليها. وذلك استنادا على اقوال بعض العلماء شريطة ان
تلبس المرأة هذا الحلي ثلاث مرات في السنة الصواب ان فيها الزكاة الخلاف بين العلماء بعض اهل العلم يرى ان الحلي لا زكاة فيها لكن الصواب ان فيها الزكاة يحال عليها الحول
فالواجب على المرأة ان تزكي الحلي لبستها ولم تلبسها لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة التي رأى عليها الحوثي ان تعطينا زكاة هذا؟ قالت لا قال ايسرك الله به يوم القيامة صورين من نار
ولقوله يوم السلامة لما ذكرت له انها كانت انها تلبس اوضاع من الذهب وان هل هذا كنز قال ما زكي فليس بكنس دل على انها تزكى وانها تكون كنزا اذا لم تعد زكاتها
لو كانت اسورة او قلايد او خواتم او غير ذلك اذا بلغت النصاب والنصاب عشرون مثقال من الذهب مقداره حداشر جنيه ونص سعودي ومن الغرام اثنان وتسعون غرام والفضة مئة واربعة مثقالا
مئة واربعون مشغلة من الفضة السعودي الفظي ستة وخمسون ريال هذا اقل نصاب فالواجب على من عنده حلي من الذهب والفضة رجل كان له امرأة يزكيه اذا بلغ النصاب المذكور
وهكذا العمل التي ان الانسان دولارات الجنيهات اذن يعني لان العملة تقوم الورقية تقوم مقام الذهب فيها الزكاة. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. سماحة الشيخ من عمل بقول القائلين بعدم وجوب الزكاة. ما هو تعليقكم يحفظكم الله
القول لا ضعيف الصواب انتهاء الزكاة الصواب ان ان على من كانت عنده الهدي التي تبلغ النصاب الزكاة وليس كل خلاف جاء معتبرا. هم. الله يقول فان تنازلتم في شيء فردوه الى الله والرسول
ويقول جل وعلا وما اختلفتم فيه من شيء حكموا الى الله اذا من عمل بذلك القول بماذا تنصحه؟ غلط نقول الواجب عليه تركه ذلك والعمل بما دل عليه النص. الله المستعان. نعم. الله المستعان. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم