هل يعذر من وقع في احد هذه النواقض بالجهل الجهل يختلف ان كان الجاهل لا يمكنه ان يتعلم فانه يعذر حتى يجد من يعلمه كالذي يعيش منقطعا عن بلاد المسلمين ما عنده احد يعلمه وهو ببلاد منقطعة عن بلاد المسلمين ما فيها الا كفار ما فيها الا كفار فهذا يعذر بالجهل اما الذي يعيش بين المسلمين وفي بلاد المسلمين ويسمع القرآن ويسمع الاحاديث ويسمع كلام اهل العلم فهذا لا يعذر بالجهل لانها بلغته الحجة بلغته الحجة ولكنه لم يهتم بها بل قد يقول هذا دين الوهابية ولا هذا دين اهل نجد ولا دين فلان ولا فلان كما يقولونها الان عن التوحيد. يسمون التوحيد دين ابن عبد الوهاب مع انه دين الرسول صلى الله عليه وسلم ابن ابن عبد الوهاب ما جاء بشيء وانما دعا دعا الى دين الرسول صلى الله عليه وسلم فنسب الدين اليه يقولون هذا دين الوهابية هذا دين ابن عبد الوهاب او يقولون هذا دين الخوارج يسمونه الموحدين بالخوارج يقولون كذا هؤلاء يعذرون بالجهل هؤلاء مكابرون مكابرون لا يعذرون بالجهل ليسوا جهالا