يقول اذا بلغ الولد السابعة عشرة من عمره ولم يزل تاركا للصلاة وامرناه وحاولنا معه كثيرا. فلم يستجب فماذا نعمل؟ وهل يجوز الاكل معه اذا رفض الصلاة رفظا باتا وجب طرده من البيت لكن ذلك لا يكون الا عند تعذر الاستقامة فان النبي عليه الصلاة والسلام امر اللهم صلي وسلم بان نأمر اولادنا بالصلاة لسبع ونضربهم عليها لعشر حتى يتدربوا لكن اذا بلغ سن التكليف اتم الخامسة عشرة ولم يصلي فانه يكون بمنزلة الكفار والكافر لا تجوز مجالسته ومؤاكلته اختيارا بل على الوالد اذا اصر ولدها على ترك الصلاة اذا كان في بلد للشريعة سلطان ان يبلغهم ليجلد ويضرب ويحبس ومن اصر في بلاد الاسلام على ترك الصلاة يقتل والله اعلم جزاكم الله خيرا