قال تعالى ولقد همت به وهم بها الى اخر الاية. وقال بعضهم هم بضربها وقال اخرون غير ذلك. نرجو توضيح الامر حل التفسير الاية. صواب هم بها نفسه للوقوع بها لا بضربها وهمت بكذلك يعني هم كل منهما بالاخر لجماع المحرم والزنا ولكن الله حفظه وعصمه لانه من عباد الله المخلصين والحمد لله عليه الصلاة والسلام. والهم بالسيئة لا يؤاخذ عليه العبد. انما يؤخذ بفعلها ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال اذا هم الرجل بالحسنة فلم يفعلها كتبها الله له حسنة واذا هم بالسيئة فتركها من جراء الله ابهام بالسيئة ثم تركها من خوف الله كتب الله له بحسنة. فيوصل من هذا الباب. اما ثم تركها من اجل الله وكتب الله له بها اجر الله سبحانه وتعالى