قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد اللهم بارك في شيخنا والحاضرين وزدنا علما قال الامام الشافعي رحمه الله ويسن السنة ثم ينسخها بسنته ولم يدع ان يبين كلما نسخ من سنته بسنته ولكن ربما ذهب على الذي سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض علم الناسخ او علم المنسوخ فحفظ احدهما فحفظ احدهما دون الذي سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم الاخر وليس يذهب ذلك على عامتهم حتى لا يكون فيهم موجودا اذا طلب. اعد يا شيخ فحفظ احدهما ويسن السنة ثم ينسخها بسنته ولم يدع ان يبين كلما نسخ من سنته بسنته ولكن ربما ذهب على الذي سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض علم الناسخ او علم منسوخ فحفظ احدهما دون الذي فحفظ احدهما دون الذي سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم الاخر يقول الامام الشافعي رحمه الله تعالى في كتابه الرسالة ويسن السنة ايوة يسن رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة من السنن ثم ينسخها بسنته ان يأتيها ناسخ كما قال كنت نهيتكم عن زيارة القبور لا ثم لزق بقوله الا فزوروها طيب ماشي ماشي على العموم ان شاء الله اتفضل. ولكن ربما ذهب على الذي سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ابعض علم الناسخ او علم منسوخ فحفظ احدهما دون الذي سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم الاخر وليس يذهب ذلك على عامتهم حتى لا يكون فيهم موجودا اذا طلب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد يقصد ان النبي صلى الله عليه وسلم بين الناسخ والمنسوخ ولكن قد يأتي الصحابي يقف على الحديث المنسوخ ولا يعلم الناسخ فيعمل بالحديث المنسوخ فهو قد نسخ وقد يغفل عن الناس وقد يسمع شخص الناسخ ولا يسمع المنسوخ لا يمكن نكيرا شديدا على من عمل بالمنسوخ كأنه احدث في الدين حدثا ومن ثم لا يعلمه برزقه هذا القضية يحدث لعدد من الصحابة ان يعلموا الناس خلونا المنسوخ قول منسوخا من الناس لكن لا يخفى على عامة الصحابة بان ان قال الرسول قولا وجهله احد ستجد من الامة من يأخذ هذا الناس اخوة المنسوخ لان الله وعد بحفظ الدين انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون فان جاء له احد او جهله قوم فلابد ان يكون العلم به عند قوم اخرين فمن وقفنا عليهم نحن ام لن نقف عليهم فهذا الذي يذهب اليه وليس يذهب ذلك على عمتهم حتى لا يكون فيهم موجودا اذا طلب هذا مراده بهذا القول وفي هذا الباب بلا شك امور في غاية من الكثرة وقد تتعجب انت اذا سمعت ان بعض فضلاء الصحابة ما الاكثر من مجالسة النبي منهم خفيت عليهم امور يجب ان تكون ظاهرة وهي ظاهرة من من امثل ذلك الذي يمثل من قصة التطبيق في الصلاة خفيت على ابن مسعود خفي على ابن مسعود امر نسخها والتطبيق في الصلاة ان يقف الرجل او ان يركع الرجل ويضع يديه بين ركبتيه بين رجليه وبين فخذيه عند الركوع ولا يلقما ركبتيه وابن مسعود كما قال ابو موسى وغيره لما اتينا المدينة كنا لا نرى الا ان ابن مسعود رجلا من الوية النبي صلى الله عليه وسلم لكثرة دخوله وخروجه عليه ومع ذلك خفي عليه امر نسخ التطبيق في الصلاة فكان اذا بعد وفاة رسول الله من زمنه وفي الكوفة يطبق في الصلاة ان يضع يديه بين فخذيه في الصلاة حتى قال سعد ابن ابي وقاص يرحم الله ابا عبدالرحمن كنا نفعل هذا ثم نهينا عنه يعني التطبيق في الصلاة ومن شديد الامر في هذا ايضا خفاء النهي عن نكاح المتعة على بعض كبار الصحابة ومجالسي النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما متعتان تمتعنهما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهانا عنهما عمر متعة الحج ومتعة النساء فجابر يظن ان الذي نهى عن متعة النساء هو هو عمر وانما النبي نهى عنها يوم خيبر نعليه اللحوم الحمر الالية وهذا واضح وكثير وفي هذا التماس حزن لاهل العلم من الصحابة فمن بعدهم ان الشخص منهم قد يبني الحكم على شيء وهو منسوخ ولا يعلم فينبغي ان توضع امثلة كثيرة من هذا النوع في كتاب رفع المنام يعني الائمة الاعلام صيانة لاعراض الصحابة رضي الله عنهم حتى لا يبني عليهم بلغ او يطغى عليهم طلب او ينتقصهم شخص والله اعلم واصل قال وكل ما كان كما وصفت امضي على ما سنه وفرق بينما فرقا بينه منه مالك؟ وكانت طاعته في تشعيبه على ما سنه واجبة ولم يقل ما فرق بين كذا وكذا لان قول ما فرق بين كذا كذا فيما فرق بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ان يكون جهلا ممن قاله او ارتيابا شرا من الجهل وليس فيه الا طاعة الله باتباعه واصل وما لم يوجد فيه الا الاختلاف فلا يعدو ان يكون لم يحفظ متقصدا كما وصفت قبل هذا تعد مختلفا ويغيب عنا من سبب تبيينه ما علمنا في غيره او وهما من محدث يعني قد تكون هناك اختلافات ظهرت في بعض احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث يخالف حديثا ولكن اذا دققنا النظر لم نجد اختلافات لمازا لا نجد اختلافات قد نرى ان حديثا من الحديثين ضعيفا فمن ثم لا ننشئ بسببه اختلافا قد نراه منسوخا فمن ثم لا ننشئ به خلافا قد نراه مطلقا والاخر مقيدا فلا ندشي به خلافا فوجوب الجمع كثيرة جدا ومتشعبة حتى وصل بها بعض العلماء الى ما يربو على ستين وجها من وجوه الجمع بين الادلة ولكن هب اننا لم نجد الا الاختلاف لم نجد الا ان الاحاديث مختلفة وايضا اه لم نستطع الجنة لم نستطع حينئذ الجمع يقول فلا يدر ان يكون لم يحفظ متقصا ممكن ان تكون ان يكون الراوي حافظا حديثا مختصرا الاختصار اخز اخل اقل من معنى قال كما وصفت قبل قبل هذا فيعد مختلفا ويجيبوا ان من سبب تبيينه ما علمناه في غيره او وهما من محدثين كلنا هيعلق او يعني يضاعف الراوي يقدروا يذكروا بعض الاسباب كما ترى مثلا نهى الرسول عن اكل البصل واكل البصل فكيف تصنع اذا جماعة طرق الحديس نهى عن اكل البصل الا ميتا او ناخد تفضل يا شيخ. قال او نجد الدلالة على الثابت منه دون غيره بثبوت الحديث فلا يكون الحديثان اللذان نسبا الى الاختلاف متكافئين. فنصير الى الاثبت من الحديثين. نعم او يعني يعني انه قد يكون هناك اختلاف اقول بين الحديثين لكن العدو هو قلنا الاخر فيؤمن بالاقوى ويترك هذا من من الاصول كما هو معلوم لا ممكن ننكر كما كما في الرواة تجد حماد ابن زيد مثلا وسبت وائمة جامدة اخرون اقوى اذا اجتمعوا من وراء الحديث بلفظ اخر غير ممكن فيوهم عمال في رواية نعم الفقرة السابقة تفضل ولم نجد عنه شيئا مختلفا فكشفناه الا وجدنا له وجها يحتمل به الا يكون مختلفا. وان يكون داخلا في الوجوه التي وصفت لك. يقول الامام الشافعي ومن وهذا من ظنه الحسن ويقينه بان ما نقل عن الرسول ليس به اختلاف كما جاء في الكتاب العزيز ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فكذلك السنن الثوابت لا تجد بينها اختلافا واذا قدر ووجدت اختلافا ستبحث وترى وجها من وجوه الجمع ولكن الليفة التي حلت باهل زمننا انهم جمعوا بين الجهل وجمعوا بين الظن السيء برسول الله صلى الله عليه وسلم وجمعوا بين النفاق والزندقة فطلب المذيعين هذه الايام يخرجون وبتبجح لقلة علم منهم بالدين ولقلة علم منهم بسنة النبي الامين وباموات الشريعة يأتون باحاديث قد يخفى معناها على بعض الناس فيلبسون على الناس بذلك كما هو الجن في المذيعين المارقين الذين يظهرون على الفضائيات هذه الايام ويريدون الاحاديث التي لا اقول التي بينها تخالف ليس بينها تخالف انما يريدون الاحاديث التي لم يفهمونها ومن ثم لم يفهمها امثالهم من اهل الغباء فيجعلون محلا للنيل منها ومن ثم للطعن في عموم السنة ولا يخفى عليكم ان امرهم تطرق الى ان احدهم يكفي الاحاديث التي تتكلم عن الغيبيات فيقول طيلة عمرنا ونقول ما وجدنا الشيطان بال في اذاننا وحفرنا في اذننا لم نجد بولا للشيطان فيحاول ان يكذب حديث اذا نام احدكم بال الشيطان او زكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى اصبح فقال ذلك رجل بال الشيطان في اذنه فيقول ما نجد بولا يظن ان مولى الشيطان الانسان وليس عنده من اليقين ما يحمله على الصديق بكلام رسول الله ويتمادى قائلا هل يعقل ان النبي يقول اذا اذن المؤذن ادبر الشيطان له زراط؟ هل النبي يقول هذه الكلمة؟ يعني يحاول ان كما صنع الوضعون الكذابون من الصوفية كذبوا على رسول الله وقالوا اننا نكذب لهم فاولئك كذبوا بالاحاديث ظنا منهم انهم يدافعون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكل كلمة فيها شيء من الذي لا يستساغ في ظنهم ينكرنا يقول ما يعقل ان النبي يقول ان الشيطان اجبر على زرات ولا يعقل ان النبي يقول ويأتون بالكلمات التي بين الرسول احكاما بسببها فينتقدونها ومن ثم يطعنون في عموم السنة هذا شأنهم الان لم نكن منهم على حذر اما نحن كمسلمين فكما قال الامام الشافعي رحمة الله عليه بل كما قال الله تعالى فما كان قوله انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا. وكما قال والواثقون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا. الامام الشافعي يقول ولم نجد عنه شيئا مختلفا فكشفنا الا وجدنا له وجها يحتمل به الا يكون مختلفا او يكون داخلا في الوجوه التي وصفت لك رحمة الله على الامام الشافعي رحمة واسعة وبارك الله فيكم