المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الخامس والعشرون والمائتان الحديث السابع عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال طاف النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن رواه البخاري ومسلم قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله في حديث ابن عباس طاف النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حجة الوداع على بعير اي لان الناس تزاحموا عليه حتى خرجت العواتق من خدورها لرؤية النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فركب بعيره وطاف من وراء الناس وكان اذ ذاك يمكن ادخال البعير المسجد وقوله يستلم الركن بمحجن اي عصا محمية الرأس لانه لا يمكنه استلامه بيده ولا تقبيله وهو راكب ففيه جواز الطواف راكبا لعذر واما لغير عذر فلا يصح وفيه انه اذا شق عليه استلامه بيده استلمه بعصا ونحوها فيستحب استلامه بيده وتقبيله فان شق تقبيله استلمه بيده وقبلها فان شق استلمه بعصا وقبلها فان شق اشار اليه بيده واكثر الناس يظن انه لا يصح له طواف ان لم يقبله فتجدهم يزدحمون ويؤذي بعضهم بعضا فينبغي انه اذا شق وكان لا يحصل الا بالاذية والضرب ونحوه تركه واشار اليه او استلمه ان امكن بيده والا فبعصا ونحوه فاذا رأى فرجة شرع له تقبيله