اكرمنا الله سبحانه وتعالى بالاستغفار وقد قرأت في كتاب الاذكار ان شخصا تعلق باستار الكعبة وقال اللهم ان استغفاري مع اصراري لؤم وان تركيا الاستغفار مع علمي بسعة عفوك لعجز الواجب على المؤمن الاستغفار والتوبة. يا الله. ولو اصر. يجاهد نفسه والتعلق باسرار الكعبة لا لا اصل في هذا. ولكن في اي مكان يتوب الى الله في بيته في المسجد في الطريق في اي مكان عند الكعبة في المسجد الحرام في الطواف في السعي في اي مكان والواجب هو الانابة الى الله والعزم الصادق على ترك الذنوب وله بلؤم بل بل الواجب عليها ان يستقم الله وان يجتهد ولو ولو كانت المعاصي موجودة يحاسب نفسه يجاهدها حتى يترك هذه المعاصي وجود الله وكرمه سبحانه يوجب للمؤمن بالطبع في الله والحرص على الاستغفار والا ييأس ولو بقيت المعاصي هي لا ييأس لا ييأس يجاهد نفسه وهذا من مما يجب عليه وهذا من توفيق الله له ان يلح ويجتهد في الدعاء ولو بقيت معه المعاصي حتى تزول السائل يقول انا يائس لا الله يقول لا تقنطوا من رحمة الله ويقول ولا تيأسوا من روح الله فانت اذا اصريت لا تيأس جاهد نفسك في الندم والاقلاع وترك المعاصي حسب طاقتك في كل وقت ولا تيأس من رحمة الله ولا تقنط بل هذا من الكيس ان تجتهد وليس من العجز بل من الكيس ان تجتهد في التوبة والندم والاقلاع ومحاسبة النفس والحرص على صحبة الاخيار تذكر عظمات الله وما يجب عليك من حقه حتى تتوب اليه. وحتى تنيب اليه فان فهو سبحانه الجواد الكريم. في الرحمة الواسعة والمغفرة الواسعة فلا تغلط ولا تيأس ولكن اياك ان تطاوع الشيطان في عدم التوبة والاستغفار. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم