اما اذا اشتدت الحاجة اليها وهي صالحة في نفسها فليس من شرط ذلك ان يرضى ابوك او امك لان الله لان الرسول يقول صلى الله عليه وسلم انما الطاعات للمعروف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فاني اشكر الله عز وجل قال انا والنبي من هذا اللقاء لاخوة في الله وابناء الكرام للنصيحة والتوجيه والتثبيت والتعاون على البر والتقوى ولم تكن والجامعة عينت لدعوتها عنوانا للكلمة التي اقولها الان وقد رأيت ان تكون الكلمة تتعلق بالعلم وفضله وشدة الحاجة اليه اودوا بطلبه والجامعة مشكورة على هذه الدعوة وبالاخص القائم على هذه الرحلة وهذا المعسكر محمد عبد الرزاق الدويش فاسأل الله ان يوفق الجميع لما يرضيه وان يوفق الجامعة والقائمين عليها بكل ما فيه صلاح الامة ونجاتها مشاهدتها العاجلة والآجلة ولقد نفع الله بهذه الجامعة نفعا كبيرا وانتشر المتخرجون منها في الافاق ونفع الله بهم في الداخل والخارج وهذه من نعم الله العظيمة فاسأل الله عز وجل باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يزيدها للجامعة والقائمين عليها خيرا وان ينفع بهم المسلمين وان يزيدنا واياهم من العلم النافع والعمل الصالح وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا وان يبارك في طلبتها ويمنحهم مزيدا من العلم النافع والعمل الصالح ايها الاخوة في الله ايها الابناء الكرام ان العلم له شأن عظيم وفضله لا يخفى على كل من له ادنى ايمان مما جاء في مما جاء فيه من النصوص العلم الشرعي له شأن عظيم فضل عظيم والحاجة ماسة اليه بل الضرورة ولهذا يجب بالجملة طلبه والعناية به وتصبر على تحصيله فقد تكون الحاجة الضرورة مقتضية لان يكون فرض عين بالنسبة الى بعض الناس وفر كفاية بالنسبة الى بعض الناس وامرا مستحبا بالنسبة الى ممكن اخر فطلب العلم في الجملة من اهم الفرائض ومن اهم الواجبات والحاجة والظرورة كلاهما كلاهما ماسة الى ذلك قد بين الله في كتابه العظيم فضل العلم وهكذا رسوله عليه الصلاة والسلام وجاء في النصوص ما يدل على شدة الظرورة اليه والحاجة شديدة اليه قال جل وعلا في كتابه العظيم وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فبين الحكمة بخلق الجن والانس وهي عباده سبحانه وتعالى وبين في ايات اخرى انه ارسل الرسل لهذا الامر ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله وجنبوا الطاغوت وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء كتاب حكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم قبل ان لا تعبدون الله فابانا سبحانه انه خلق الثقلين بهذا الامر العظيم وعبادة الله وحده وارسل الرسل لذلك وانزل الكتب لذلك ومعلوم ان هذه العبادة التي امرنا بها خلقنا باجرها ووصية الرسل من اجلها لابد ان تعرف يجب ان يعلمها المكلف ولا سبيل الى معرفته الا بطلب العلم يا ايها الناس اعبدوا ربكم كيف نعبده كيف نعلم هذه العبادة التي بلغنا لها ارسل الرسل من اجلها ووجدت الكتب من اجلها كيف نعرفها فلابد من طلب العلم لابد من التبصر والتفقه في الدين حتى نعلم هذه العبادة التي خلقنا لها وظلنا بها ان اعمل بها ونؤديها وبهذا يتضح وجه وجوب طلب العلم وشدة الظرورة هي كالحاجة فيقول سبحانه فاعلم انه لا اله الا الله هو يستغفر لذنبه امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بان يعلم هذا الامر العظيم وهو امر له وبامته تبع لها عليه الصلاة والسلام فلابد ان نعلم هذه الكلمة لفظا ومعنى هي اصل الدين هو اساس الملة لا اله الا الله يجب ان نعلم معناها وحقيقتها والمقصود منها والمقصود بلا شك وان نعبده وحده دون كل ما سواه وان نؤمن بانها معبود الحق جل وعلا فاعلم انه لا اله الا الله المعنى لا معبود حق سواه سبحانه وتعالى ولقال عز وجل ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل فما عبده الناس من اصنام او اشجار او احجار او كواكب او ملائكة او غير ذلك كله باطل والمعبود بالحق هو الله وحده سبحانه وتعالى ولا سبيل الى ان نعرف تفصيل هذه العبادة الاية الا بالعلم وما لكن الرجل الا فهو واقف فعلم بذلك انه لا بد من طلب العلم ولابد من التفقه في الدين حتى يعلم المكلف الواجبات التي عليك فيؤديها وحتى يعلم ما حرم عليك ان يجتنبه وقد وضح الله وبين فضل العلماء والعلماء وانه لا يستوي عالم وجاهل وبين وفي الدرجات لاهل العلم قال سبحانه يا ايها الذين امنوا واذا قيامشدوا فانشدوا يرفع الله الذي يرفع الله منكم والذين اوتوا العلم درجات رفعه سبحانه اهل الايمان ثم خص منهم اهل العلم في مزيد الريحة ويقول سبحانه افمن يعلم ربك الحق كمن هو اعمى انما يتذكر اولو الالباب الالباب هم اولو العقول السليمة هم الذين يتذكرون ويعرفون الفرق بين من علم ان ما انزل الله هو الحق ومن جهل ذلك ويقول سبحانه قل الذين يعلمون ولن لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب بين جل وعلا الفرق العظيم بين هؤلاء وهؤلاء ولا سبيل الى تحصيل هذا العلم والتميز به عن والصنف الاخر الا بالطلب والجد والعناية وسؤال الله التوفيق والهداية وقال جل وعلا الذين اتاهم الكتاب يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون بين سبحانه وتعالى ان اهل الايمان بالقرآن اهل الكتاب هم اهل حق التلاوة الذين يشلونه تلاوة كاملة تلاوة قراءة وتلاوته فكر وعلم وتلاوة عمل فان التلاوة الحقيقية الكاملة هي التي فيها العلم والعمل فالتالي في الحقيقة في كتاب الله هو العالم به العامل به وهذا هو المؤمن حقا الذي علم وعمل وقال سبحانه كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب المقصود من هذا التدبر الفهم والعلم قال سبحانه وتعالى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها الواجب على اهل الايمان تدبر وتعقل لكتاب الله عز وجل حتى يعلم مراد ربهم وحتى يعملوا بذلك وهكذا السنة سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام لابد من تدبرها وتعقلها وفهمها وحفظها حتى يعمل بها وحتى يستفاد منها في تفسير كتاب الله وبيان مجمله تخصيص العامة اتقي لمطلقه الى غير ذلك وبالعلم تعرف احكام الله وبالعلم يعلم كتابه ومعناه وبالعلم يحصل العمل على بصيرة كما كما اراد الله فدليل المكلفين ولا سيما الشباب ان يعنى بهذا الامر وان يحفظوا اوقاتهم لهذا الخير العظيم علما وتدبرا ومذاكرة وبحثا فيما قد يشكل حتى يصل الطالب الى الحقيقة وحتى يعلم ما اراد الله بهذا النص او اراده رسوله عليه الصلاة والسلام وبذلك يحرو العلم ولهذا قال شيخ الامام محمد بعدها رحمة الله عليه في اول كتابه المعروف غير المبيد العظيم ولكن اصول الا في اوله اعلم انه يجب علينا تعلم اربعين مسائل اهل العلم ومعرفة الله والف نبيه الله يهدي الاسلام بالادلة الثانية العمل به الثالثة الدعوة اليك الرابعة الصبر على هكذا يكون العلم لان العلم يقصد به العمل ومن العمل التواصي بالحق والدعوة الى الحق ومن ومما يعين على ذلك الصبر على ذلك فطالب العلم وكل مكلف يريد الله والدار الاخرة يحتاج الى هذا يحتاج الى ان يعلم مراد الله منه ويحتاج الى ان يعمل به مقصود العمل ويحتاج ايضا الى ان يعلم ويرشد وينصى وينصح قد يأكل وقد يجهل وقد يعرض وهو في حاجة الى ان ينصح والى ان وجه والى ان يرشد حتى يرجع الى الصواب وحتى يفيء الى الخير والهدى ثم الجميع الداعي والمدعو بحاجة الى الصبر في حال الى الصبر حتى يبلغ والمدعو في حاله الى الصبر حتى يؤدي حتى يتعلم حتى يعمل بما علم قد سمعتم الله يقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون سمعتم الان من القارئ فالتقوى من اين هذه؟ تعلم الا من طريق العلم هذه التقوى التي امرتم بها ومنا بها جميعا لابد لمعرفتها من العلم والعلم دلل على انها اداء فرائض الله وترك محارم الله هذه التقوى عن اخلاصه لله عن محبة عن تعظيم او صدق ثم قال ولا تموتن الا وانتم مسلمون الزموها فالعلم دل على ان الزموا هذه التقوى واستقيموا عليها واحفظوها حتى تلقى ربك ثم قال بعده واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وطالب العلم يحتاج الى ان يعرف ما هو الاعتصام بحبل الله وما هو حبل الله ومعنى ولا تفرقوا كل هذا يحتاج الى علم والاعتصام والتمسك والالتزام بحبل الله وعدم ترك ذلك اعتصم به التزم وتمسك به ولم يفرط فيه والحبل هو دين الله والاسلام وذكر بالقرآن ويذكر بالسنة وكل حق حبل الله ودين الله الذي دل عليه كتابه العظيم وسنة رسوله الامين عليه الصلاة والسلام ودل عليه ما عليه الصحابة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من الصحابة هذا هو حبل الله ودين الله والاسلام والايمان والهدى والحق الذي بعث الله به النبي عليه الصلاة والسلام يسمى حب لان من تمسك به وصل الى قاطع النجاة الجنة وصل الى مرضاة الله ولا تفرقوا يلزمه جميعا واستقيموا عليه جميعا ولا تفرقوا يمينا وشمالا لا بل يلزمه كلكم واستقيموا عليه كلكم واسلموا عليه جميعا حتى الوصول الى الله عز وجل الى دار كرامته وللنظر لوجه الكريم سبحانه وتعالى كل هذا يعرف بالعلم ويقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة فانت يا عبد الله في قدم في طلبك العلم وشارك في طلب العلم على قدميك او على سيارتك او سفرك الى بلد كذا وبلد كذا كل هذا من الطرق التي من فعلها فقام عليها بقصد طلب العلم لوجه الله عز وجل فقد سلك طبلا وطرقا الى الجنة وهكذا المذاكرة بين الزملا ومع المعلمين وهكذا المطالعة في كتب العلم كل هذا من طرق العلم الحديث يشمل هذا وهذا يشمل المطالعة والمذاكرة يشمل سؤال اهل العلم يشمل كتابه يشمل السفر الى العلماء يشمل السير الى حلقات العلم على القدم والسيارة وفي الطائرة وغير ذلك كله سلوك لطالب العلم وقد يكون واجبا تارة وسنة اخرى على حسب حال الطالب ينبغي للمؤمن وينبغي لطالب العلم ان يغتبط بهذا الخير العظيم وان يعتبره من نعم الله العظيمة ومن الجنة العادلة من الخير العظيم الذي ساقه الله اليه اليهود من اهل هذا الطريق الذين يلتمسون العلم في موانئ يريد ثواب الله ويريد ان يعرف دينه ويريد ان يتمسك به ويستر عليه قد كان السلف رحمة الله عليهم من الصحابة ومن بعدهم يطلبون العلم بكل جد ويصبرون عليه في المساجد وفي غير المساجد ويرحلون في طلبه كما رحل موسى الى الخضر يرحلون من البلدان البعيدة مع شدة السفر ذاك الوقت لطلب العلم للمتأخرين اسوة بالمتقدمين فلكم ايها الابناء اسوة اولئك الاخيار طلب العلم والصبر عليه والرحلة فيه و الاتصال باهل العلم سؤالا مذاكرة وبحثا بقصد وجه الله لا للريا والسمعة ولا لحظ عاجل بل للمعرفة بدين الله والتبصر في دين الله والتفقه في شرعه ليعرف طالب العلم سبل النجاة ويستقيم عليه وليعرف ما يخالف ما يخالف ذلك فيبتعد عنه وفي الصحيحين عن معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وهذا خبر عظيم يدلنا على ان طلب العلم والتفقه في الدين والصبر على ذلك من الدلائل على ان الله اراد بالعبد خيرا ويدل على ان الاعراض عن ذلك وعدم العناية بالتفقه في الدين من الدلائل على ان الله لم يرد بالعبد خيرا ولا حول ولا قوة الا بالله من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين هنيئا لاهل العلم وطلاب العلم المخلصين جعلنا الله واياكم منهم هنيئا لهم بهذا الخير العظيم اذا تفقهوا في دين الله وصبروا حتى يدركوا المراد حتى يفقهوا دين الله حتى يفهموه فيؤدوا ما اوجب الله على علم ويدعوا ما حرم الله على علم وقد قال الله لنبيه عليه الصلاة والسلام قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصري لاهل علم ثم قال انا ومن اتبعني هذا يدلنا على ان اتباعه صلى الله عليه وسلم هم اهل البصائر هم اهل الدعوة الى الله فلا تكون فلا تكونوا ايها الطالب ولا ايها العالم لن تكون من اتباعه على الحقيقة الا اذا كنت من اهل البصيرة من اهل العلم فاتباعه كما هم اهل البصائر واهل العلم النافع والدعوة الى الله عز وجل والصبر على ذلك وقد جمع الله هذا الخير العظيم في سورة قصيرة وقال سبحانه والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. اقسم سبحانه بالعصر وهو الزمان في ليل ونهار فان الليل والنهار يقال لهما العصران والزمان محل اعمالنا اقسم جل وعلا بذلك وهو الصادق سبحانه وان لم يقسم ان بذيئة في خسران الا من خلق بهذه الاخلاق الاربعة يعني الاسباب العظيمة بهذه الاصول التي من جمعها افلح من الايمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر عليه هذه اصول السعادة هذه اصول الربح هذه اصول الخير في الدنيا والاخرة الايمان بالله ورسوله والايمان بما اخبر الله به رسوله ويدخل في ذلك الاخلاص لله وتوحيده وصوف عبادة الله وحده وترك الاشراك به وتصديق رسوله عليه الصلاة والسلام والايمان بكل ما جاء بهما عليه الصلاة والسلام ثم يدخل في ذلك العمل ولهذا نص عليه وافرده بالذكر فقال وعملوا الصالحات ومعلوم ان العمل من الايمان من الايمان قول وعمل يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي عند اهل السنة والجماعة قوم وعمل يزيد بالطاعة ويترك معصية كما قال اهل السنة والجماعة وقد يعطف العمل على الايمان لمزيد العناية يزيد البيان ولهذا قال بعده وعملوا الصالحات ان ادوا فرائض الله وكفوا عن محارم الله واستقاموا على دينه سبحانه وتعالى ثم اضافوا الى ذلك امرا ثالثا والتواصي بالحق والدعوة الى الله وارشاد الناس الى الخير وبيانهما خلقوا له وهذا شأن الرسل واتباعهم العلم والعمل والدعوة الى الله جل وعلا الرسل علموا وعملوا وعملوا ودعوا الى الله وارشدوا الناس قال تعالى ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال اني للمسلمين رب مبلغ اوعى بلسانك ويقول بلغوا عني ولو اية طالب العلم يبلغ يرسل ويدعو مع تعلمه ثم الامر الرابع الصبر على ذلك ولا ايمان ولا عمل ولا دعوة ولا ارشاد الا بصبر تعلم العلم وطلب العلم يحتاج الى صبر والعمل به يحتاج الى صبر والدعوة الى الله تحتاج الى صبر فلابد من صبر في هذه الامور كلها وعند الصباح يحمد القوم السرعة وهكذا بعد الوفاة يحمد المؤمنون التقى ويسرون غاية السرور بما قدموا لاهل المسلم من طاعة الله واتباع شريعته فوصيتي لنفسي ولكم تقوى الله جل وعلا في كل في كل حال وفي كل مكان وفي كل زمان ثم لقيت في طلب العلم والصبر على ذلك وان تكون النية لله وحده لا بكذا وكذا يطلب العلم ليعلم حكم الله وليستفيد وليعمل ويرشد الناس الى الخير ويعلم الجاهل والدنيا تبع لذلك ثم الصبر على هذه الامور مع الدعوة والعمل لابد من الصبر الوصية تقوى الله في كل شيء وذلك هو تطبيق العلم بل والله هي في الحقيقة تطبيق العلم العمل بما علمت من طاعة الله ورسوله وترك ما علمت مما نهى الله عنه ورسوله وان تكون صادقا في ذلك مخلصا في ذلك ثم تجتهد في ابلاغ غيرك ودعوة غيرك وارشاد غيره من اهل واخوة وجيران وما في ذلك ثم الصبر لا بد منه من لم يصبر لم يستمر في العلم والعمل فلابد من الصبر ولابد من الصبر في العمل ولابد من الصبر في الدعوة والبلاغ والنصيحة والله المسؤول سبحانه ان يوفقنا واياه للعلم النافع والعمل الصالح وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا وان يهدينا واياكم صراطه المستقيم وان يعيذنا واياكم من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا كما اسأله سبحانه ان ينصر دينه ويحيي كلمته وان يصلح ولاة امرنا وان يصلح لهم البطانة وان يوفقهم لكل خير وان ينصر بهم الحق كما اسأله عز وجل ان يصلح جميع المسلمين في كل مكان ويصلح قادتهم ويولي عليهم خيارهم انه سميع قريب وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه هذه الاسئلة او عدد كبير منها ليحملوا اصحابها تحية الى فضيلة الشيخ ويبينوا كل واحد منهم انه يملكه فضيلته احبه الله الذي احبنا له السؤال الاول ارجو منكم توضيح الطريق الامثل لطلب العلم وكيف يكون وهل له شروط وما هي العلوم التي نبدأ بها ولا من غيرها؟ وما هي الكتب التي تنفع؟ طلب العلم مثل ما تقدم من اهم المهمات واعظم يبطل له الاخلاص لله عز وجل ثم الجد والمثابرة والصبر كثير من الناس قد يطلب العلم ولكن لا يكون عنده جد والصبر والثبات فلابد من بنية صالحة واخلاص لله عز وجل في ذلك ولابد من جد ونشاط وصبر ثم العناية بالاصول اصل العقيدة دراسة العقيدة وفي الكتب المختصرة في حقيقة ما بعث الله به الرسل وانزل به الكتب وخلق من اجل الثقلين اتضحون هي الاساس والايمان بالله وحده وانه مستحق العبادة والايمان باسمائه وصفاته كما جاءت في الكتاب والسنة بغير تحريم ولا تعظيم ولا تكييف ولا تنفيذ وحفظ ما تيسر من المتون في ذلك مهما تيسر ايضا من متون الحديث معنا يلزم العناية بالقرآن الكريم واهل ما تيسر منه في اول الطريق ولا يزال تسير في حفظ كتاب الله مع ما تيسر من المتون في العقيدة والحديث حتى يثمر كتاب ربه حفظا وحتى يكمل ما تيسر من المتون الاساسية لحفظ العقيدة وجملة من الاحاديث الشريفة التي يحتاجها المؤمن بعقيدته وفي اصل دينه نعم السؤال الآخر يقول صاحبه يريد ان يحفظ الأحاديث مدير كتاب من كتب الحديث ابدع وهنا قبل حديثها الطلبة اصناف فباول الطريق مثل ما تقدم يعتني بما تيسر من كتاب الله ولو مفصل يحفظه ويعتني به ويكثر من تلاوة القرآن في في كثير من الاوقات نظرا شيئا بعد شيء ويحفظ المتون التي تتعلق بالعقيدة من كتاب التوحيد الاصول وفي الشبهات من الوسطية هذه الكتب العظيمة تقول لابد منها واذا وارتفعت ائمته حفظ العنوية وفي الحديث يحفظ الاربعين نورية وما ضم اليها يعرف الرجل رحمه الله وهي خمسون حديثا من جوامع الكلم هذه ايضا مهمة مفيدة ثم عمدة الحديث فانها الف في طلبة العلم يا مجيد وجيدة فاذا تيسر له اما فوق ذلك بلوغ المراكب ثوب عظيم ومفيد قد حفظناه بالطلب وهو كتاب يليه محرم يجزون بالعناية فاذا طلب علم قوة الحفظ نزيد فراغ وملتقى اخوان ابن تيمية هو كتاب جليل ايضا وفيه جملة كبيرة من الاحاديث اذا تيسر له علمه فهذا خير عظيم ولكن بما ارى يكفيه الان الحديث او بلوغ المرام هذان كتابان عظيمان وبلوغ المرام اجمع من العمدة وان كان في بعض الاحاديث ضعيفة لكنها محرمة ومبينة غالبه جيد وسليم هو كتاب عظيم جليل جدير بالحكمة نعم يقول انا طالب علم وطلبي بهذا العلم ومن اجل ان اتوظف واكسب المال بينما لو تخرجت من الدراسة ولا هذه الوظيفة لما احرصت عليه. كخصي حينما توجد وظيفة هل يجوز الجمع بين نية الدين ونية للدين والدنيا؟ ان يتعلم المال من الله الواجب تخليص النية بجعلها لله وحده لتعلم حكم الله وما خلقت لاجله وحتى تعمل بشرع الله على بصيرة ويكون ذلك الامر الثاني تبعا فان الرزق عند الله ولابد من العمل باطلاق الرزق لكن تكون النية ممحضا لله وحده بطلب العلم ثم اذا حصلت العلم تتوظف او تعمل اعمال الحرة ليس لها دخل في وظائف اما طلب العلم من اجل الوظيفة فهذا خسارة كبيرة غلط عظيم ولكن المؤمن قد ينوي هذا ثم يوفق للبنية الصالحة. كما قال بعض السلف للدنيا طلب العلم بغير الله فابى ان يكون الا لله طالب يطلبها لوظيفة يطلب العلم وظيفة او لاسباب اخرى ثم يوعى انه يوفق على الاخلاص بسم الله الحاصلون على طلب العلم مجاهدة ويجاهد نفسه ان يكون طلبه لله وهذه النية التي تخابره وتقلقه يحاربها حسب طاقته حتى يكون طلبه لله وحده ثم تبديل الوظيفة وتبديل الدنيا بعد ذلك تبعا والله المستعان. نعم فيقول سائل اخر من الشبه التي ترد على الناس اني لحفظت القرآن بدلا نسيت واذا رأيته حديثا وغير ذلك انسى فيكون حجة عليه فلا داعي لان احفظه فكيف تردون على هذه الشبهة؟ كل هذا من الشيطان فاذا شهد اجتهد حفظ الله ما تيسر ولا يضر له نفسه اما حديث من حفظ القرآن لقي الله وحديث ضعيف لا يصح النبي صلى الله عليه وسلم وقد نسي النبي صلى الله عليه وسلم بصلاته وقال انما للبشر انسى كما تنسون يذكروني وينسي بعض الايات رحم الله فلانا تقدمت كذا كنت هذا لابد من هذه من طبيعة البشر الانسان يجتهد نتعلم ونحفظ ما تيسر من القرآن والحديث ولو قدر انه نسي بعض الايات وبعض الاحاديث لا ينظر لا ييأس هادي الدار دار المجاهدة لابد من جهة يحفظ وينسى ثم يجاهد ثم يحفظ ثم ينسى وهكذا فيستقر وهكذا الناس كل ما حفظ القرآن لابد ليس شيء مع المجاهدة ومع الصدق ومع الصبر يستقر. والحمد لله وهكذا في الاحاديث يحفظ وينسى ويحفظ وينسى مع المجاهدة ان يستقر او يستقر اكثره والحمد لله لا يضره اذا نسيت شيئا وانما يضرك الاهمال والاعراض والغفلة اما ما دمت تجاهد وتحرص واستكملت ما نسيت هذا بهذا العون في سبيل الله ولك فيه اجر عظيم في هذا الجهاد يلاحظ عن كثير من الشباب الصالح ان قسما منهم اتجه الى طلب العلم وترك الدعوة الى الله مع القدرة على ذلك والقسم الاخر اتجه الى الدعوة الى الله وتركا طلب العلم. فاي معظم لا هذا ولا هذا والواجب الجمع بينكما وان يجعل طالبا وداعيا الى الله عز وجل ويروح وقت لهذا ووقت لهذا والامر الممكن فطالب العلم يعتني بطلب العلم يتجود الله قال النبي وقل ربي زدني علما. وهو نبي الله عليه الصلاة والسلام لا يزال طالب العلم في طلب العلم ولو كان في القمة لا بد يطلب العلم لابد يجتهد في المراجعة والمذاكرة اهل العلم فيما اشكل عليه حتى يزداد علما فينبغي الامرين بين حلقات العلم بين مطالعة الكتب بين المذاكرة مع زملائه واخوانه وبين الدعوة الى الله في اهله وجيرانه وبلده وغيرها ولا الدعوة فقط ولا ولكن يجمع بينهما وفي اول الطلب وقبل ان يصل الى العلم الذين يستقلون بالبحث يكون يكون همه الطلب وتكون ذمته مصروفة الى طلب العلم ووقته على هذا الشيء ان يكون هو والمقدم وطلب العلم حتى يزداد علما وحتى يتأهل للدعوة ويتأهل للمذاكرة ومراجعة الكتب في اول الطريق لا يتأهل لهذا الشيء فلابد ان يكون عنده علم باصول اصول فقه معرفة الاحكام الشرعية حتى يتأهل لمراجعة الادلة ترجيح وتزيف الزائف وحتى الدعوة الى الله وحتى لا يقع في تحريم ما حرم الله او في تحريم ما احل الله بقلة علم فلا بد من العناية اولا وقبل كل شيء بطلب العلم والتفقه في الدين. ولا يمنعه هذا ان يدعو الى الله على حسب علمه. في محيطه وما حوله ثم اذا بلغ مبلغ اهل العلم جد في الدعوة الى الله عز وجل مع بقائه في طلب العلم وما مع بقائه في اشكال التحشيم والموادعة والمذاكرة ومطالعة الكتب هو تحقيق ما عليه لكنه مشغول بالدعوة اكثر لتأهله لهذا الشيء ولكونه حصل من العلم ما يجعله اهلا لان يعلم ولا ولان يدعوا الى الله ونوصي الناس الى الخير نعم يخص البعض عند الجهاد من قراءة القرآن على كونه صدق الله العظيم فما حكم ذلك؟ خاصة وان العديد من اساتذة المدارس الادارية يوجدون الطلاب الى قول ذلك. ثم ادى الى شيوعي مما ادى الى شي واحد لا اصل لهذا لا اصل لهذا انما هي عادة بين الناس ولا نعلم لها اصلا الذي ينبغي تركها لانها لا اصل لها وقد ادت الحال في بعض الناس حتى يقولها في الصلاة وهو يصلي والعادات اذا سادها الناس لجموع وصاة عبادات ينبغي فرضها قواعد التي جاء بها شرط تستطيع انها بدعة من عمل عمل فهو رب لزومها واعتيادها يصدق على الحد بدعة اما اذا وقعت بعظ الاحيان هذا لا يجوز بعض الاحيان من الاعتياد هذا اسهل لكن اعتيادها هذا ما ينبغي واقل الاحوال ان يقال ان هذا هو الذي ينبغي يعني تركها هو الذي ينبغي قد تساهل كثير من اخواننا من المعلمين غيرهم فيها فيها و سمعوها من الطلبة وتساهلوا فيها ونحن منهم يسمعها بعض الاحيان ونتساهل ويقع ذلك في مجالس كثيرة وهذا في الحقيقة مما يجرؤ الناس عليها ويجعلهم يلزمونه ينبغي في اهل العلم الا يعتادوها وان يشير على من على ما اشار عليه سلفنا رحمة الله عليهم بمثل هذا عند نهاية الكتاب ما يحتاج الى شيء اخر وهكذا عندنا اهل السنة واذا ختم البحث بقول الله اعلم فلا بأس المقصود ان هذا لا نعلمه اصلا لا نعلمه اصلا الا عند وجود بعض الاسباب مثل الرسول صلى الله عليه وسلم مما يكون في اخر الزمان فاذا شهد او سمعها قال صدق الله ورسوله او صدق الرسول صلى الله عليه وسلم قد اخبرنا بهذا يعني عند وجود مناسبات يقول ذلك لاحظ ان اسياده بعد الله دائما هذا ما نعلمه نعم كثير من الشباب يصلي ولكنه لا يحضر قلبه بالصلاة. وهو يشكو عن صلاته. فما هي نصيحتك الى هؤلاء الشباب حتى تتم صلاتك الواجب على المؤمن الاقبال على صلاته ويتذكر له بين يدي الله وانه يناجي الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا قامت الصلاة فانه يناجي الله فانت يا عبد الله تنادي ربك في الصلاة وقال بين يديك بك ان تقبل على صلاتك وان تطرح بصرك الى سجودك وان نستشعر في قلبك انك بين يدي الله العظيم الجليل انت تخشى على تطمئن اليه وتعظم كتابه وعبادته وتحذر عدوك الشيطان واذا غلبك هذا العدو ثلاث مرات وقل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات وقد اشتكى عثمان ابن ابي العاص الثقة في النبي صلى الله عليه وسلم وقال ان الشيطان لبس علي صلاتي فقال له انفث عليه ثلاث مرات وقل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ففعل ذلك الله فاذا غلب هذا العدو عليك او انت في الصلاة تنفث على يسارك ثلاث مرات قل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يضره وهذا من العلاج العظيم النبوي وهو الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه الامام علي وغيره نعم هذا النفس عند كل صلاة؟ اذا غلب عليه الصلاة عليه الاشياء نحاول اذا كنت اقرأ القرآن او اصلي او اتذكر حال المسلمين هناك ولكن لا استطيع. فما اسباب ذلك وما العلاج؟ طيب انا شاب احاول اذا كنت اقرأ القرآن او اصلي او اتذكر حال المسلمين انا ابكي ولكن لا استطيع فما اسباب ذلك لهذا اسباب كثيرة من المنكر له اسباب منها قسوة القلوب بسبب المعاصي والذنوب فان القلوب الى قست قلت دمعة العين واذا حاسب نفسه واتقى الله وترك معصيته واستقام على امره خشع قلبه ودمعت عينه ومن ذلك الغفلة بالوساوس التي تعتمد على قلبه ها هنا وها هنا حتى تسأله عن الخشوع ودمع العين قد يكون في نفسه ولكن تغلب عليه الوساوس حتى تشغله عن ذكر الله وعن تعظيمه وعن الخشوع بين يديه قد يؤتى بافكار ترد عليه تشغله ايضا فينبغي ان يجمع قلبه على صلاته وعلى قراءته وعلى ذكره لله وعند هذا يخشع القلب وتلمحه عليه الله المستعان نعم هناك سؤال من طالبين احدهما يقول تقام في المعاهد الان صلاة الظهر او اصليها احيانا وانا على جنابة لانه من الصعب امام مئات الطلاب والمدرسين ان ان اقول لهم هذا وليس هذا كاسل مني فمن بعد الفجر انام فاستيقظ متأخرا وبالنهار اذهب الى المعهد. فاذا رجعت الى البيت فطهرت وصليت والاخر يقول في اول الصباح من هذا المخيم لما استيقظت من النوم وجدت نفسي عليه جنابة وقد كانت تلكنا الجنابة السادسة لمدة ستة ايام. قال هذا مرضنا من ماذا؟ وهل علي انقسام؟ مع العلم انه لا يوجد اماكن للسان في هذا المكان وجزاكم الله خيرا اما ان يصلي هذا من كبائر الذنوب المنكرات العظيمة واذا فعله قلة اهتمام وعدم مبالاة او استهزاء بشرع فهذا خطير وليكن ردة على الاسلام له جعله استهزاء واحتقارا للشرع عظيم جدا الواجب الحذر من هذا وهذا يصلي وهو على الحدث فكيف اذا كان على جنازة الاغتسال الذي يذهب اليه قبل ان يخرج ولو تأخر قبل ان يحمل محله يغتسل ولو تأخر عن عمله او درسه او غير ذلك هذا مقدم على الدرس مقدم على العمل مقدم على كل شيء ولو خصم على الرمال فالامر سهل فلا يجوز له ابدا ان يخرج من محله وعلى جنابته الا اذا كان في محله الذي يذهب اليه محل يغتسل فيه وادهى من هذا واخبر واخطر ان يصلي بجنابة هذا منكر عظيم وفساد كبير والتساهل بامر الله اما اذا وقع ان يخليه عن احتقار هذا لانه الكفر نعوذ بالله قال تعالى هنا بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتدوا قد كفرتم بعد ايمانكم نعم يقول انني شاب اريد ان اتزوج بفتاة معروفة لدى قريتنا انها صالحة فربضته امي لاسباب تافهة فهل التزود من غير امي انا اتزوج من غير موافقة امي ام لا اذا كانت هذه البنت الطيبة بدينها ومناسبة ولا حرج انما الطاعة في المعروف لا حرج ان يتزوج بغير الرضاعة فيك ام ولكن مهما امكن ان ترضيهما وان يكون الزواج عن رضاهما فهذا اكبر مؤطر يحاول ما استطعت من ذلك لعلك تنجح وان وجدت وليقوم مقامها حتى تجمع بينهم مصلحتين هذا افضل واطول وليس من المعروف ان تدع زوجة صالحة من اجل اندلاعهما او احدهما من ذلك نعم يأمر المسؤولون في المعاهد العلمية للطلاب بحلاقة رؤوسهم والقاء الشعب سنة. فما تعليق سبقتكم على ذلك والامر في هذا واسع هالغراس موب موب ليس بالواجب النبي صلى الله عليه وسلم يربي رأسه والصحابة اقول جانب التربية مشروعة في الجملة لكن اذا كان القائمون على المعهد فعلوا ذلك لاسباب شرعية لان لا يفتن بالنساء او لان يكون وسيلة لكتاب النساء او لاسباب رأوها في مصلحة الطالب فلا بأس هم اعلموا بها اذا رأوه صالحا ورأوا النبي لمصلحة ذلك فليستجب فان هذا من طاعته ولاة الامور بالمعروف. نعم سمعت انه لا يجوز ان يقسم بصفة الله الا ديانة الله غير مصير. فما قولكم لابد من ذلك لا يقسم الا مضافا بعزة الله بقدرة الله بعلم الله بكلام الله او معروفة انها صفة الله القرآن او بالقرآن معروف ان القرآن كلام الله لا بأس اما المخلوق فلا يجوز والنبي صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فليحلف بالله ويصمت ويقول صلى الله عليه وسلم من حلف يشهدون الله فقد اشرك الحسن ابن عبد البر الامام المشهور رحمه الله اجماعة العلم على انه لا يجوز فرأت اقوال الشافعية في حكم زيارة القبور للنساء وهي قوية ومنها احاديث صريحة ما نرتبها وقد حملوا احاديث النهي على انها منسوخة يا جبروا نساءهم واختلفوا في من اهل العلم منهم ما اجازه ومنهم منعه ويظهر في الدليل انها ممنوعة وان الحاجة التي احتج بها ما اجازها اولا ثم نسخ نسخت عند الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن زيارة القبور لما كان الناس اهل شرك وهي تعظيم القبور فلما استقر الايمان والتوحيد وانتشر الشرع ورخص له بالزيارة وزره فانا ذكركم الاخرة ثم لها النساء عن ذلك في قلة صبرهن فقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح وابو هريرة وابن عباس وحسن ذلك ان الرسول لعن زيارة القبور هذا هو الاخير واما الاذن كما في الحديث عن شك هذا كان عند العموم حينئذ للعموم ثم نهى الانسان بعد ذلك وحدهن والقاعدة عند اهل العلم بالاصول هذه العامة لا تنسى الخاصة والخاص يخص العام والعام لا ليس له خاص ولهذا قولوا من قال بالتخصيص وان النساء ممنوعات اظهروا واولى حسب الاصول. نعم هل تصح الصلاة اذا عجلت بباب او اذا كان صلاة الظهر فصلي في العصر ثم الظهر ايام هي حتى دخول وقت صلاة العصر لا يجوز هذا لا يجوز تأثيرها الا العلة كالمرض والسفر في ظهر العصر والمغرب والعشاء لا بأس بالمرض والسفر