تذكر بانها طالبة تقدم لخطبتها رجل صاحب دين وطلبت التأجيل ريثما تقدم الامتحانات النهائية ثم تقدم اخر صاحب دين فرفض والدها وصمم على زواجها من قريب لها تارك للصلاة فاجبرت واستخارت الله وفوضت امرها الى الله عز وجل طاعة لوالدها وتزوجت هذا الرجل لكنه ثبت ان انه لا يصلي ولم يستجب لتوجيهها. فانفصلت عنه لانه لانها تقول فانفصلت عنه لانها اصرت عليه ان يصلي فرفض ان يصلي. والان تقول كلما تقدم لخطبتها رجل ما لا يحصل نصيب. فقال لها احد الاخوة بانك فتنت في دينك حيث لم تستجب لقول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير. تقول فالفتنة هنا هو عدم توفيقي بالزواج لانني رفظت صاحب الدين مرات متتالية. هل هذا هو مصيري؟ تقول ماذا افعل سماحة الشيخ هل انا حقا مفتونة؟ رغم اني عاهدت الله عز وجل الا اقبل الا بصاحب دين ويصلي وذو خلق مهما كانت قوط. ارجو من سماحة الشيخ الاجابة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهدى اما بعد فلا شك ان الواجب على المؤمنة الاستجابة لله والى الرسول فيما يتعلق بالزواج وغيره اما الخاطبان السابقان اللذان يرضى دينهما وامانتهما فلا شك ان الزواج من احدهما هو المناسب هو الذي ينبغي للحديث الذي ذكرته السائلة اذا خطب اليكم وان ترضوا دينه وخلقه فزوجوه. لكن اذا كان عدم التزويج من اجل والدها وانه ابى وامتنع من تزويجها عليهما فهذا الاثم على على والدها لا لا لا عليها لانها لم تقصر فيها اما ان كانت هي التي رفظت فعليها التوبة عليها التوبة والرجوع الى الله وان ابى وان تاب تاب الله عليه سبحانه وتعالى واما تزوجها بالذي لا يصلي فهو غلط غلط من ابيها وغلط منها لان الذي لا يصلي كافر نسأل الله العافية يقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ويقول صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر والصواب عنه الكفر الاكبر هذا هو الراجح من قول العلماء انه كفر اكبر فاذا كانت قد تخلصت منه فالحمد لله والا فالواجب عدم رجوعها اليه وان ترفع امرها الى المحكمة حتى تخلصها المحكمة منه ب خلعها منه لانه لا يجوز لها العود اليه وهو تارك للصلاة ونسأل الله ان يسهل لها الزوج الصالح وان يخلصها من هذا الذي يترك الصلاة ان كان لم يطلق جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ. سماحة الشيخ هل هناك توجيه للاباء الذين يردون الازواج الصالحين نعم الواجب على الولي ان يختار لموليته الرجل الصالح والا يرد الرجل الصالح لاجل قرابة او غيرها بل يجب ان يختار من يرظى دينه وخلقه وان كان ليس بقليل هذا هو الواجب على الولي من الاب وغيره والواجب على المرأة ايضا ان تجتهد في قبول الخاطر الطيب المعروف بدينه وخلقه الطيب والا تقبل الزواج على من لا يرضى من لا يرظى من لا يرظى يرظى دينه ولا خلقه. وان كان قريبا