كيف تكون المرأة داعية الى الله عز وجل؟ وفي سبيل الله في ظل ظروف اسرية تمنعها من خروج من البيت لحضور الدروس او المحاضرات لان الوالد يكرر دائما الاية الكريمة وقرن في بيوتكن فما معنى القرار هنا سماحة الشيخ اذا كانت المرأة عندها علم تدعو الى الله سبحانه ولا في بيتها مع اهلها ومع الزوار حتى يتيسر لها الخروج الى مجامع النسا والواجب على ابيها اذا كان عندها علم الا يمنعها من الخروج الى مجامع النسا مع التستر والبعد عن اسباب الفتنة والاصل في البقاء في البيوت هو الاصل هو هو الاسلم والاولى لقوله جل وعلا وقام لانه ابعد للمرأة عن الفتنة لكن خروجها لحاجتها وخروجها للدعوة الى الله او للتعلم اول صلة الرحم او المريض او استعادة مصاب هذا لا بأس به مشروع وانما المكروه خروجها من غير حاجة اما اذا كان خروجه يعني امر شرعي فهذا امر مطلوب والواجب على الاباء والاولياء ان يساعدوا على الخير واذا كانت المرأة الصالحة ساعدوها على الخير اما اذا كانت تتهم بانها تخرج باسم الخير وهي تريد الشر هذا محل نظر محل اجتهاد لكن ما داموا يعرفون ان خروجها خروج صالح ليس فيه شيء وانها تخرج الى الدراسة التي ليس فيها اختلاط او الى حضور حلقات العلم من النساء او للدعوة الى الله من النساء اذا كانوا يعلمون ان خروجها لا بأس به فالواجب عدم منعها والواجب ان تساعده على الخير كما كان ازواجنا يخرجن في المصالح العامة وفي المصالح الخاصة وهن المخاطبات ومع هذا يخرج يخرجن تعزيز المصاب يخرجن لحفلات الاعراس ويخرجن لخير لغير هذا من الحاجات وفيهن اسوة رضي الله عنهن وارضاهن. نعم جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ