اه واخر يقول لقد طغت المادة على الكثير بسبب كثرة الطرف. واصبح المعيار والميزان هو المادة. حتى سمعنا منه من يقول ان الكفار لا يصلون ونحن نستفيد منهم في هذا الوقت الذي يصلي فيه المسلمون. لان الصلاة تعطل عن العمل في زعمهم. هل ترى اين منهم من يغضب من عماله المسلمين اذا حافظ على الصلاة؟ فما حكم هؤلاء؟ وما هي نصيحة سماعتكم لهم؟ هذا من الاغلاط العظيمة وهذا من الخطر العظيم فاستثماره لانه لا يصلون هذا بلاء كبير خطر عظيم لان معناه الزهد في معناها ان العامل المصلي يزهد فيه ويعطل هذا معناه لا حول وان يقضى الانسان الا يصلي حتى تكون اوقاته كلها في العمل وهذا من البناية العظيمة الاسلام والمسلمين لا حول والجناية على الوطن نفسه وعلى المجتمع فلا يلزم هذا الامر ولا ينبغي لعقل ان يفوه بهذا الشيء لا حول فليستقبل المسلمين ووقت الصلاة مستهدف من العمل. وقت الصلاة مستثنى. ولو عقلنا لفرحنا بالعمل الذي يصلي. لان واهونا اذا رأيناه يصلي فرحنا به. كيف نتثاقل العامل المصلي ونطلب كافرا لا يصلي. هذا من البلاء العظيم الجشع وبالمادة والحرص عليها نسأل الله السلامة