احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول لقد ذهب بعض الشباب يوم الجمعة الى البر فلما حضر في الصلاة قام احدهم فخطب بهم ثم صلى بهم صلاة الجمعة. فما حكم فعلهم هذا؟ هذا بيتدرب على الخطابة يجرب يشوف الصلاة ما هي بمحل تجارب ولا محل لعب لا تجوز صلاة الجمعة في البر لابد ان تكون صلاة الجمعة مع المسلمين في البلد وفي محل الاستقرار اما المسافر اللي في البر والمسافرون في البر والبوادي ما هم يصلون جمعة كانوا على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم المسافرون لا يصلون جمعة الرسول صلى الله عليه وسلم في اسفاره ما ورد انه صلى الجمعة مع انها تأتي الجمعة في اثناء عليه الصلاة والسلام. البوادي التي التي المسلمة حول الرسول صلى الله عليه وسلم ما امرهم باقامة الجمعة. لانهم غير يتنقلون تبع الرعي ما امرهم صلى الله عليه وسلم باقامة الجمعة مع انهم جموع كثيرة. فالجمعة يشترط لها الاستقرار فلا تجوز من المسافر ولا من المتنقل. يعني ما تصح منه لو صلاها الا تبعا لغيره الا تبعا لغيره. فاذا صلى المسافر مع المقيمين صلاة الجمعة اجزأته عن الظهر اما انه يصليها استقلالا اي لا تصح. وليست فرضه فرضه الظهر. نعم اعداد مشروع كبار العلماء بالكويت اعزها الله بالتوحيد والسنة