ما حكم السلام بعد الصلاة على من يصلي بجانب اخيه المسلم؟ وما حكم قول تقبل الله بعد السلام او قبله؟ واذا اصر الشخص على قولها دائما فهل يجوز ان نرد التحية عليه بمثل ما يقول اي تقبل الله منا ومنك؟ وما حكم قول ذلك بعد الخروج من المسجد كأن آآ كأن يقول تقبل الله منا ومنكم نرجو من سماحة الشيخ اجابة لا حرج في ذلك اذا قال لاخي تقبل الله منا ومنك بعد الصلاة او عند الخروج من المسجد او عند اللقاء من صلاة الجنازة او من اتباع الجنائز او من صلاة الجمعة او غير ذلك كل خير ان شاء الله لا حرج في ذلك المسلم يدعو لاخيه بالقبول والمغفرة واذا دخل المسجد وصلى الركعتين او اكثر ثم سلم على من على يمينه وعلى شماله هذا هو السنة لان الرسول صلى الله عليه وسلم شرع للامة اذا تلاقوا يتصالحوا وكانوا اذا لقوا النبي صافحوه عليه الصلاة والسلام وكانوا اذا تلاقوا تصافحوا الصحابة رظي الله عنهم وارظاهم ومصافاة سنة فاذا لقي اخاه في الصف قبل الصلاة صافحه او بعد السلام بعد ما صلى الركعتين صافحه او بعد الفريضة اذا كان ما صاحبها قبل ذلك الناس في الصلاة فلما صلى فريضة وهلل صافح اخاه كل هذا طيب لا حرج في ذلك اما كونه اذا سلم الفريضة بدأ ياخذ يمينه الشمال وهو قد سلم او يعرفهم وقد سلم عليهم وقد هذا ما حصل لكن اذا كان جاء وهم يصلون ودخل معهم الصلاة ثم فرغ من الصلاة ومن الذكر فصافحهم هذا طيب نعم جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ