وذو الخصوص هو ما يستعمل في كل الافراد لدى من يعقل. وما به الخصوص قد يراد جعله في بعضها النقاد. شرع بعد ذلك مؤلف رحمه الله يبين لنا الفرق بين العام المخصوص والعام يراد به الخصوص. فهما مصطلحان بينهما فرق. العامة المقصوص والعام الذي يراد به الخصوص فبدأ بالنوع الاول فقال وذو الخصوصي هو ما يستعمل في كل الافراد لدى من يعقل. يعني ان العام المقصود صوص هو اللفظ العام الذي استعمل في جميع افراده. استعمل واريد به جميع الافراد عند الاستعمال. او عند الورود ولكنه بعد التخصيص اخرج منه بعض الافراد. فصار بعد التخصيص يقصد به بعض الافراد ولكن قبل التخصيص استعمل هذا اللفظ واريد به جميع من ينطبق عليه اللفظ. والمطلقات بصمة هذا من العام المخصوص. وعند وروده كان العموم مرادا به. مقصودا به. ولكن بعد ذلك جاء اه اخراج بعض الافراد بادلة خاصة. لكنه قبل التخصيص كان يستعمل ويراد به جميع الافراد اما العام الذي اريد به الخصوص فهو لا يراد به العموم عند الاستعمال. لكن عند استعمال اللفظ انما اريد به بعض الافراد ابتداء. الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم. هو ما اراد جميع الناس وبعدين اخرج اكثر الناس وابقى نعيمة ابن مسعود. وانما عند الاستعمال هو اراد هذا الفرد المعين ان الناس قد جمعوا لكم كذلك ما قصد بذلك جميع البشر في الارض. وانما قصد قريشا ومن نصره. فاذا هذه الفاظ عامة ولكن اريد بها بعض الافراد. وهذا هو الذي يسمى عام الذي اريد به الخصوص