هذا السائل علي محمد يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يوجد في قريتنا اه في بلد مسجد. وهذا المسجد بداخله قبر اه فهل نقوم بالغاء المسجد او بالغاء القبر من داخله؟ وهل الصلاة في مسجد يوجد فيه قبر صحيحة؟ السائل من اليمن ومقيم بالقصيم الصلاة في المسائل التي فيها القبور لا تجوز ولا تصح. ولا يجوز البناء على القبور من المساجد القبول لا يجوز ولا يجوز اتخاذ القباب عليها ولا الستور كل هذا لا يجوز بل هو من اسباب الشرك المسجد الذي في قبر لا يصلى فيه والصلاة غير صحيحة لكن اذا كان المسجد هو القديم وقبل فيه قبور تنبش تنقل الى المقبرة مصلى في المسجد لا بأس اما اذا كان القبور في القديمة وهو اللي بني عليها يهدم ولا يجد بقاءه بل يهدم وبكل حال فالمسلم لا يصلي في المساجد التي فيها القبور فصلاته غير صحيحة. نعم لان بناء مسائل القبور والصلاة عند القبور وسيلة للشرك ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد وقال صلى الله عليه وسلم لا تصلوا الى القبور ولا تجلسوا عليها وقال الا وان الاوان من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور انبيائهم وصالحيهم مساجد الا فلا تتهمهم تتخذوا مساجد فاني اناكم عن ذلك. فالمقصود صلى الله عليه وسلم انه نهى عن اتخاذ مثل القبور وعن الصح عند القبور وعن الجلوس عليها فلا يجوز للمسلم ان يطرأ عليها ولا يجلس عليها ولا يصلي اليها ولا يبني عليها قوم ماء بناء ولا مسجد ولا قبة ولا تجصص نهى الرسول عن تجسيس وعن القعود عليها وعن البناء عليها عليه الصلاة والسلام كل هذا من عمل اهل الشرك. نعم جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ