يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله. قرأت في شرح فضيلتكم للواسطية. نقلا عن ابن القيم رحمه الله. قد اشكل علي فهم هذا النقل وهو قول ابن القيم في قوله سبحانه ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. قال رحمه الله العبد واب والله تواب. فتوبة العبد رجوعه الى سيده. ثم قال توبة الله نوعان. اذن وتوفيق وقبول امتداد فما المراد بهذين النوعين؟ بارك الله فيكم اذ لان الله اذن لعباده بالتوبة. ها اذن وتوفيق. وتوفقهم للتوبة. لو لم يوفقهم لم يتوبوا. نعم وقبول واعتداد وقبول واضح وهو الذي يقبل التوبة عن عباده واعتداد يعني يعتد بها سبحانه ويحسبها لهم ولا تضيع