قال في رواية ابي الحارث هذه الحيل التي وضعها هؤلاء يحتالوا في الشيء الذي قيل لهم انه حرام احتالوا فيه حتى احلوه وقد قالوا صلى الله عليه وسلم لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فاذابوها واكلوا ما نهى فانما اعلمها حتى يزالوا عنها اسم الشحوم. اسم الشحوم وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلل له وقال في رواية ابنه صالح ينقضون الايمان بالحيل وقد قال الله تعالى ولا تنقضوا الايمان بعد تمكينها وقال تعالى يوفون بالنذر. وقال في رواية هذه الحيل شرها عظيم. كل ما قل العلم وان الخوف من الله كثرة الحيل وهي كثرة الاستحلال للحرام وكان المعلم والعينة واشباه ذلك. وتارة لاسقاط الواجب والحين لاسراط الواجب. كما نبه النبي على هذا في حديث ابي بكر الصديق في زكاة اذا كانوا مجتمعين اربعين شاة او خمسين او مثلا بين قرب مجيء العامل تفرقوا. حتى لا تسقط عليه حتى لا تجب عليهم الزكاة. الحالة العشرين او ثلاثين ما تم النصاب عندي. الزكاة وهو كان مختلط مع صاحبه كانوا اربعين خلطة عليهم الزكاة. ويقتسمان ما بينهم. فاذا دنوه في العام تفرقوا حتى لا تؤخذ منه الزكاة لاسقاطها لاسقاط الواجب وهكذا ما اشبه ذلك من السعي والواجبات بالحيل من كفارات او زكاة او او غير ذلك نعم