المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الرسالة الثانية والعشرون اخبار متفرقة التكبير لسجود التلاوة في الصلاة. مسألة في النحو. بسم الله الرحمن الرحيم في الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة خمس وستين وثلاثمائة والف من الهجرة من المحب عبدالرحمن الناصر السعدي الى جناب الولد المكرم عبدالله العبد العزيز العقيل حفظه الله بما حفظ عباده الصالحين ان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع السؤال عن صحتكم. اسأل الله ان يتم عليكم نعمه في ابرك وقت واسره وصلني كتابك المؤرخ في الخامس الجاري. وقبله برقية التهنئة بعيد النحر. اعاذكم الله امثاله اعواما عديدة متمتعين فيها بنعم الله الظاهرة والباطنة وقد تسرني صحتك ومع ذلك فلا يزال في الخاطر شيء من جهة الاثر الذي منعك. وان كان انك طمنت الخاطر بعض ده التطمين. فارجو الله ان يلبسك ملابس العافية وافدت ان الاثر الذي شمل كثيرا من اهل البلاد وانه لله الحمد ما حصل منه وفيات وانه لله الحمد بصير هذا من نعمة الله انه يبتلي ويثيب ويجمع للعبد بين الاجر والعافية وسريتني باستمرار القراءة ذكرت ان الامام امر بضم ثلاث محلات من بلاد الخرج الى قضاء المحل الذي انتم فيه من اليمامة والسليمة والهيثم وما يتبعهن. وامر عليكم بالتزام قضاهن وقصدكم المراجعة اعانكم الله على ما حملتم. ولا وكلكم الى انفسكم طرفة عين كتاب حمد المحمد ابقيناه عندنا لانه حج هذه السنة ويمكن بعد كم يوم يتوجه وكتاب عبدالعزيز لعبدالله بن حمود سلمته اياه ولبعده اتفقت فيه فان شاء الله نستلم منه وثيقة حمد والفلوس الذي هو يسلمنا ايهن نبقيها لمجيء حمد. ونشاوره اي الامور اصلح لانه اعرف منا وهو رجل صادق ناصح. ربنا فيدبر ما فيه الخير والصلاح. وعند ذلك ان شاء الله نفيدك. اظن اني ذكرت لك ان مراجعتي للشيخ محمد العبد العزيز المانع ما صار لها اثر من جهة تصليح المدارس وحصر العلوم فيها. انما يوفينا او عاد والفعل والنتيجة متخلفة اما حرصكم على نسخ كتابنا قواعد التفسير فحيث النساخ يعوزون بطرفنا فلا تحرص على ذلك لاننا متسببين لطبعها. وبحول الله هسنا يحصل لها طبع ونرسل لكم ان شاء الله منه تذكر ان الذين بطرفكم اذا سجدوا للتلاوة في الصلاة ما يكبرون وقد بحثنا معكم ومع الاخوان ان هذا غلط ممن ظنه اختيارا لشيخ الاسلام وقد بحثنا معكم ومع الاخوان ان هذا غلط ممن ظنه اختيارا لشيخ الاسلام. ان شيخ الاسلام في الفتاوى وغيرها من كتبه التي تعرض فيها لهذه المسألة ذكر القولين الحكم سجود التلاوة حكم الصلاة ويشترط له الطهارة واستقبال القبلة ويلزم فيها من التكبير والسلام ما يلزم في الصلاة؟ ام حكمه حكم الدعاء؟ فلا يشترط له طهارة ولا استقبال قبلة ولا له تكبير ولا سلام واختار هذا القول كما اختاره البخاري. ومن المعلوم الذي لا ريب فيه ان هذا خارج الصلاة. واما في نفس الصلاة شيخ الاسلام وغيره يوافقون انها جزء من الصلاة. وانه يلزم فيها ما يلزم في الصلاة. ومن ذلك التكبير للخفض وليس في ذلك في الصلاة قول انه لا تكبير فيها ولا تسبيح ولا طهارة ولا غيرها. ولا يمكن احد ان يقول ذلك وانما هو وهم من بعض الناس توهموا ان هذا يعني ترك التكبير حتى في الصلاة. فليطردوا اقوالهم وليقل قولوا لا تشترط الطهارة ولا استقبال القبلة. وهذا امر واضح لكن الذي يترك التكبير متوهما هذا القول فهو متأول تأويلا اخطأ فيه فلا تبطل صلاته بترك التكبير لان تكبيرات الانتقالات تسقط بالسهو والخطأ. وهذا منه ويجبرها السجود ان ظهر له الحكم في وقت السجود قولك اذكر انك القيت علينا قاعدة في الفرق بين الفعل الصحيح والفعل المعتل في الماضي احدهما بالفتح والاخر في الضم فهذا اذا اتصلت بالفعل المذكور واو الجماعة وكان اخر الفعل الصحيح مشددا. وما قبل الالف من المعتل ايضا مشددا لا فان الصحيح يبقى على الاصل بضم اخر الفعل الذي تليه واو الجماعة والمعتل تحذف الالف فيبقى على فتحته. لانه يقع الاشكال بينهما عند اقتران واو الجماعة. مثال ذلك حاد وضاد وصح وزل وحل. فيقال حادوا وضادوا وصحوا وزلوا وحلوا. كلها بضم اخر الفعل وما اشبهها ومثال المعتل صلى وحلا وجرى. فيقال صلوا وحلو وجروا ونحوها واظنها مذكورة في صدف الالفية لكني لا استحضر الابيات المحتوية عليها هذا ما لزم تعريفك على وجه الاختصار. ولابد بعد هذا ان شاء الله نكتب لك واذا يبدي لازم افدنا وبلغ سلام جميع الاخوان ومن تجتمع به من المشايخ. كما منا الاخوان الحاضرين ومن منهم مع الحجاج. والى الان ما وصلوا ومثل حمد محمد السليمان ومحمد وحمد العبد العزيز وعبد الله العبد الرحمن الصالح وسليمان العبدالله بن سليمان رب هنا يحفظ الحاضر والغائب والسلام