عمامته اي طرفها الذي يسمى الذئبة او العذبة الذئبة اللي هي طرف العمامة بين كتفيه بالتثنية قال المبارك فوري رحمه الله والحديث يدل على استحباب اخاء طرفها بين الكتفين وقال شيخ الاسلام ابن تيمية بسم الله. باب ما جاء في عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جابر رضي الله عنهما قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء وعن جعفر بن عمرو بن حريص عن ابيه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء قال وقد تقدم حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعليه وعليه مغفر قال الحافظ ابن حجر رحمه الله وزعم الحاكم في الاكليل ان بين حديث انس في المغفر وبين حديث جابر في العمامة السوداء معارضة يعني يظهر ان ده في تعارض ليه لان واحد قال ان النبي عليه الصلاة والسلام دخل مكة وعليه عمامة وواحد قال ان النبي عليه الصلاة والسلام دخل مكة وعليه المغفر فممكن يكون في تعارض يعني حديس جابر بيقول ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة ويلبس عمام وانس بيقول لا ده كان بيلبس ايه؟ مغفر اه فقالوا ايه بقى ازاي نجمع بين التعارض ده قال وتعقبوه باحتمال ان يكون اول دخوله كان على رأسه المغفر ثم ازاله ولبس العمامة. يعني كان في بداية الدخول حالة ايه؟ التأهب اه ممكن يكون في قتال فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسه المغفر ثم لما هدأ الامر واستتب ثم ازاله ولبس العمام بعد ذلك فحكى كل منهما ما رآه يعني سيدنا انس شاف النبي عليه الصلاة والسلام وهو لابس المغفر وسيدنا جابر شاف النبي عليه الصلاة والسلام وهو لابس العمامة قال ويؤيده ان في حديث عمرو بن حريص انه خطب الناس وعليه عمامة سوداء الخطبة دي كانت ايه كانت خلاص بعد بعد هدوء الامر اخرجه مسلم. وكانت الخطبة عند باب الكعبة وذلك بعد تمام الدخول وهذا الجمع لعياض وقال غيره يجمع بان العمامة السوداء كانت ملفوفة فوق المغفر ده وجه تاني للجمع ان العمامة كانت فوق المغفر او كانت تحت المغفر يعني النبي عليه الصلاة والسلام لبس العمامة على رأسه وبعدين لبس فوقها ايه؟ المغفر اللي هو المنسوج من حديد حلقات وقاية لرأسه من صدأ الحديد فاراد انس بزكر المغفر كونه دخل متهيأ للحرب واراد جابر بذكر العمامة كونه دخل غير محرم لان هو لا لا يجوز للمحرم ان هو يلبس فوق رأسه عمامة ماشي واضح الكلام ده فالمهم يعني الحاصل ان الجمع بين الحديثين ان اما ان النبي عليه الصلاة والسلام كان في بداية الامر لابس المغفر على رأسه ولما تم الامر وتم الفتح ايه خلع المغفر ولبس العمامة وخطب الناس او ان النبي عليه الصلاة والسلام كان لابس العمامة فوق المغفر او المغفر فوق العمامة وكل واحد من الصحابة حكى اللي هو ايه شافه قال وعن عبيد الله بن عمر عن نافع عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اعتم سدل عمامته بينكتين يعني سدل يعني نزل العمامة بين كتفيه اللي هو طرف العمامة وقال نافع وكان ابن عمر يفعل ذلك قال عبيد الله ورأيت القاسم ابن محمد وسالما يفعلان ذلك اذا اعتم يعني لف العمامة على رأسه سدل اي ارسل وارخى ارخاء الذؤابة بين الكتفين معروف في السنة واطالة الذئبة كثيرا من الاسبال المنهي عنه قال وعن عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة دسماء قالوا يعني ايه الدسماء الدسماء المتلطخة بدسومة شعره من الطيب حتى صار لونها كلون الدسم فده معنى ان النبي عليه الصلاة والسلام كان كان يضع الطيب في شعره فكانت العمامة تتأثر من ايه؟ من الطيب في شعر النبي صلى الله عليه وسلم وقيل ده اسماء اي سوداء يعني لونها اسود ده وصف للون يعني قال البغوي رحمه الله اراد بالدسماء السوداء لم يرد به المتلطخ بالودك لانه مما لا يليق بحاله ونظافته ان النبي عليه الصلاة والسلام يلبس عمامة اه يعني عليها دهن مسلا او كده شكلها مش مش نضيفة ده لا يليق بحال النبي صلى الله عليه وسلم والمعلوم من نظافته اه واهتمامه بالنظافة صلى الله عليه وسلم فهنا قال كده ايه؟ قال ان معنى الدسماء يعني السوداء مش اللي هي ايه؟ لم يرد به المتلطخ بالودك دسم يعني قال واصل هذا الحديث عند البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه بملحفة قد عصب بعصابة دسماء قال الحافظ اي لونها كلون الدسم وهو الدهن وقيل المراد انها سوداء لكن ليست خالصة السود السواد ويحتمل ان تكون اسودت من العرق او من الطيب كالغالية طيب هنيجي في الاخر خالص هنا ذكر الشيخ ابن عثيمين فاذا ونختم بها قال ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ان ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم انواع عايزكم بقى تركزوا في الكلام ده يعني افعال النبي عليه الصلاة والسلام لها ايه؟ اقسام الاول ما فعله بمقتضى الجبلة يعني في افعال جبلية اه عادية كالاكل والشرب والنوم يا افعال البشرية فلا حكم له في ذاته ولكن قد يكون مأمورا به او منهيا عنه لسبب وقد يكون له صفة مطلوبة كالاكل باليمين او منهي عنه كالاكل بالشمال المهم ان في افعال جبلية ماشي آآ في الحاجة التانية ما فعله بحسب العادة كصفة اللباس يعني عادة القوم يعني دي العادات اللي كانت موجودة فمباح في حد ذاته وقد يكون مأمورا به لو في نص او منهيا عنه لسبب الثالث ما فعله على وجه الخصوصية. يعني في حاجات خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم زي ايه مسلا؟ زي الجمع بين اه اه زيادة عن اربع نسوة ده خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ما ينفعش حد يقول انا ايه عايز اعمل ده او الوصال في الصيام. قالوا يا رسول الله انك تواصل. يعني يصوم يوم بعد يوم من غير اكل فقال اي ما فعله على وجه الخصوصية فيكون مختصا به كالوصال في الصوم والنكاح بالهبة وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ده خالص للنبي عليه الصلاة والسلام خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يحكم بالخصوصية الا بدليل لان الاصل التأسي طيب الرابع ما فعله تعبدا فواجب عليه حتى يحصل البلاغ بوجوب التبليغ عليه ثم يكون مندوبا في حقه وحقنا على اصح الاقوال وذلك لان فعله تعبدا يدل على مشروعيته والاصل عدم العقاب على الترك فيكون مشروعا لا عقاب في تركه وهذه حقيقة المندوب ده ده تعريف يعني اصولي شوية آآ في مسألة ان الامر للوجوب ولا للندب؟ ودي مسألة اصولية يعني فيها تفصيل ده مش ايه؟ مش مش مجاله دلوقتي يعني آآ لكن الشاهد ان هو ايه؟ هو بيقول ما فعله تعبدا ما فعله تعبدا. يبقى احنا ايه؟ في اه افعال بمقتضى الجبل زي الاكل والشرب والنوم. وفي افعال على حسب العادة زي اللبس وفي افعال صفة اللبس يعني العمامة الازار والرداء والكلام ده وفي افعال خصوصية للنبي عليه الصلاة والسلام اللي هي زي ايه؟ الوصال في الصيام وزي النكاح بالهبة وفي افعال التعبدية وفي حاجة قال الخامس ما فعله بيانا لمجمل نصوص الكتاب او السنة فواجب عليه حتى يحصل البيان لوجوب التبليغ عليه ثم يكون له حكم ذلك النص المبين في حقه وحقنا يعني مسلا النبي عليه الصلاة والسلام آآ قال صلوا كما رأيتموني اصلي والاية ربنا سبحانه وتعالى قال فيها مثلا واقيموا الصلاة ده حكم الصلاة ايه؟ حكم الصلاة واجب فالنبي عليه الصلاة والسلام بين بين المجمل ده اللي هي الاية المجملة اقيموا الصلاة بالسنة صلوا كما رأيتموني اصلي وضح ايه هي الصلاة وازاي والكيفية والشروط والواجبات والاركان وبعدين يرجع بقى الحكم آآ حكم الصلاة ايه؟ حكم الصلاة الوجوب. فخلاص هي واجب على النبي عليه الصلاة والسلام في حقه قال ثم يكون له حكم ذلك النص المبين في حقه وحقنا. فان كان واجبا كان ذلك الفعل واجبا. وان كان مندوبا كان ذلك الفعل مندوبا اخر حاجة بقى نختم بها وقال الشيخ ايضا لبس العمامة ليس من السنن يعني هنا في في الخمس حاجات اللي احنا قلناها يا شباب العمامة تعتبر تبع ايه العمامة اي اي نوع من انواع الخمسة هل هي مسلا العادة التاني احسنتم؟ طيب مش كويس كده ايها العادة احسنتم. فهنا عشان كده ايه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال لبس العمامة ليس من السنن. لا المؤكدة ولا غير المؤكدة يعني ما يلبسش العمامة ويقول انا بلبس العمامة علشان هي سنة. هو النبي عليه الصلاة والسلام ما قالش ايه؟ مسلا اوصيكم بالعمامة او البسوا مسلا العمامة. النبي عليه عليه الصلاة والسلام ما قالش كده هو النبي عليه الصلاة والسلام كان بيلبس ده لان هي دي عادة القوم وقال لبس العمامة ليس من السنن بخلاف اللي فيه مسلا ايه ذكر الاستحباب مسلا البياض والقميص والحاجات اللي زي دي الفرق يا شباب؟ فقال لبس العمامة ليس من السنن لا المؤكدة ولا غير المؤكدة لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبسها اتباعا للعادة التي كان الناس عليها في ذلك الزمن ولهذا لم يأتي حرف واحد من السنة يامر بها فهي من الامور العادية يعني من العادات التي ان اعتادها الناس بل فليلبسها الانسان لئلا يخرج عن عادة الناس فيكون لباسه آآ شهرة وان لم يعتدها الناس فلا يلبسها هذا هو القول الراجح في العمامة طيب هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم