في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. يسبح له في غابر الغدو والاصال. رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما تقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ما ويزيدهم من فضله. والله يرزق من يشاء بغيره بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين اه سنبتدئ ان شاء الله بمقدمة التفسير الراغب الاصفهاني في فصل الاشتراك في اللفظ يقع لاحد وجوه. نعم شيخ عبد الله. احسن الله اليكم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال الامام الراغب رحمه الله تعالى فصل الاشتراك في اللفظ يقع لاحد وجوه اما ان يكون في لغتين نحو الصفر للبن اذا بلغ نحو نحو الصقر لللبن اذا بلغ غاية الحموضة بلغة اكثر العرب والسطر للدبس في لغة اكثر اهل المدينة واما ان يكون احدهما منقولا عن الاخر او مستعملا او مستعارا. والفرق بينهما ان المنقول هو الذي ينقله اهل صناعة ما عن المعنى المصطلح عليه اولا الى معنى اخر قد تفردوا بمعرفته فاذا حينما نقول صلى الله على محمد فنعلم انه دعاء وليس المراد به الصلاة المعروفة. لكن انتقل هذا الاسم من الدعاء الى هذه الصلاة المعروفة التي هي افعال واقوال كما هو معلوم فيبقى من بعد مشتركا بين المعنيين وعلى ذلك الالفاظ الشرعية نحو الصلاة والزكاة والالفاظ التي تعملها الفقهاء والمتكلمون والنحويون واما المستعار فالاسم الموضوع لمعنى فتستعيره لمعنى اخر. له اسم وضعي غيره فتستعمله فيه لمواصلة لمواصلة توجد بين المعنيين كتسمية الشجاع بالاسد والبريد بالحمار والفرق بين حكم المنقول والمستعار ان المنقول شرطه ان يتبع فيه اهلا ان يتبع فيه اهل تلك الصناعة والمستعار لكل احد ان يستعير فيستعمله اذا قصد معدن صحيحا ويكون متضمنا لمعنى التشبيه نحو ان تقول ركبت برقا فتعني به فرسا كالبرق سرعة ورأيت بحرا اي سخيا كالبحر نعم بسم الله الرحمن الرحيم اه في هذا الفصل يبين الراغب آآ شيء يتعلق بالاشتراك وذكر مثالا لمشترك اللغوي وهو لفظ الصقر للبن اذا بلغ الحموضة او للدبس في لغة اهل المدينة ومعنى ذلك ان العربي اذا تكلم بهذه اللفظة فاول ما يتبادر الى ذهنه ما يستعمله اهل ناحيته وهذا هو المشترك كما سبق تقريره في كلامه سابقا لكن نبه هنا الى احد اسباب او ما يمكن يقال انها من اسباب الاشتراك اول سبب ذكره ان يكون احدهما منقولا عن الاخر يعني ان يكون الصقر اصل في اللبن ثم نقل الى الدبس او يكون العكس وهذا موظوعه تاريخي بمعنى اننا لا نستطيع ان نجزم لانه ليس عندنا معرفة تاريخية بحدوث هذا اللفظ لهذا المعنى بحدوث هذا اللفظ لهذا المعنى وكما تعلمون يعني الالفاظ تتجدد للمعاني الجديدة خصوصا اذا كانت مرتبطة بالادوات خصوصا اذا كانت مرتبطة بالادوات وهذه اللغة الاشتقاقية لغة قابلة للتوسع في مثل هذه الالفاظ ولهذا مثلا على سبيل المثال لو انت سألت بعض كبار السن عن بعض الادوات التي كانت تستخدم عندهم واسماء تلك الادوات ستجد ان اصولها من جهة الاشتقاق ومن جهة الدلالة على المعنى عربية هذا واحد وان كانت تخالف المعروف من لغة العرب في طريقة النطق بمعنى ان هذه الالفاظ العامية عندنا قد لا تكون لا تكون متوافقة مع اه التصريف العربي ولهذا العامة يستخدمون تصريفات ليست موجودة عند العرب. لكن في النهاية وصول تلك الكلمات التي ينطقون بها والدلالة على تلك المعاني عربية ومن هنا نقول ان الالفاظ يكون لها ولادة وموت يموت لفظ بسبب موت الادوات التي كانت آآ تحمله فمثلا على سبيل المثال لو سألت بعض كبار السن عن لفظة المثعوبة وهو اناء كان يستخدم آآ عندهم من آآ النحاس او من الحديد او يستخدم منه ومعا وهو مفتوح الجوانب وله في الطرف مثل الخرطوم يسمونه مثعوبة. لو انت اردت ان ترجع هذه الكلمة الاصلية ستجدها مادة تعب ومن هو المتعب ايضا ستجد ان اللفظ اذا اصولها ايش؟ عربية لكن قد يستخدمون احيانا بعض التصريفات التي لا تتوافق مع تصريفات العرب هذه اللفظة الان لا تكاد تجدها تكاد تكون انتثرت او مات اندثرت او ماتت وسبب اندثارها وموتها هو ان هذه الاداة ايضا ذهبت وانتهت فاذا ماتت هذه اللفظة مع موت هذه الاداة فكم من الفاظ ماتت بسبب موت الاداة التي كانت تستخدم فيها او احيانا قد تكون لفظة لمعان اخرى وتموت بسبب تجدد وتوالد هذه اللغة الحية ما ذكره المؤلف الان في المنقول والمستعار المنقولة الان نص فيه على ما يمكن ان يقال عنه انه المصطلح والمصطلح هنا نوعان هناك مصطلحات شرعية او يمكن نسميها الفاظ شرعية او اسماء شرعية مثل ما سمى بها المتقدمون من العلماء كانوا يسمونها اسماء شرعية مثل ما ذكر ابن قتيبة في مقدمة كتابه غريب القرآن او كذلك آآ ابو حاتم الرازي الاسماعيلي في كتابه الزينة ايضا ذكر ايضا الاسماء الشرعية وسماها ايضا صاحب الصاحب الضيق اللغة ابن فارس الاسباب الاسلامية فاذا المقصود من ذلك انها الفاظ لما جاء الاسلام حولها من الدلالة اللغوية المقيدة الى دلالة جديدة اصل الدلالة اللغوية موجودة فيها ولكن ايضا اضاف اليها معان ليست موجودة في الدلالة اللغوية مثل الصلاة فالان لما تقول الصلاة فلا يتجه الذهن الى الا الى الصلاة المعروفة الا اذا جاء السياق في مثل قوله سبحانه وتعالى وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم او صلى الله على محمد فهذا دعاء هذا النوع يسمى كما قلنا اما يسمى المصطلح الشرعي او الالفاظ الشرعية او الاسباب الشرعية الاسلامية كما قال بعض العلماء او الاسماء الاسلامية هذه يراعى فيها جانب الشرع فاذا جاءت هذه الالفاظ في الشرع فان معناها الشرع يقدم على المعنى اللغوي وهذه قاعدة في كل هذه الالفاظ بمعنى انه اذا جاءت هذه الالفاظ فالاصل ان يقدم فيها المعنى الشرعي مثل الايمان الايمان في الشريعة اقوال وافعال يعني قول اعتقاد بالقلب وقول باللسان وفعل بالاركان فهو يشمل جميع هذه الثلاثة الاعتقاد والقول والفعل فاذا جاء لفظ الايمان بالكتاب والسنة بانه يحمل على هذا المعنى الايمان امنوا لكن لما يأتي في مثل قوله وما انت بمؤمن لنا لا نقول هنا ان المراد به الايمان الشرعي. لان المسألة لا علاقة لها بالايمان الشرعي هنا وانما المراد بمصدق. فاذا يرجع الى اصله اللغوي ان المراد به التصديق المراد به التصديق اما حمل الايمان في كل القرآن على التصديق دون غيره من المعاني الاخرى هذه فهذا هو مذهب المرجئة على تفاوت بينهم في قضية الارجاء لكن المقصود الان انه الاصل ان ينظر فيه الى المعنى الشرعي او المصطلح الشرعي مما يقع فيه وهم عند الباحثين انهم لا يفرقون بين المصطلح بين العلماء او منصلح عند فرقة ما وبين المصطلح الشرعي فمثلا اذا جاءوا الى بعض التعريفات يقولون تعريف كذا شرعا وهو خطأ ليس في الشرع له تعريف مثلا تعريف الفقه شرعا الشرع لم يعرف الفقه بتعريف دقيق فلنقال تعريف الفقه اصطلاحا ولهذا لن ننتبه انه اذا لم يكن من مصطلحات الشريعة لا ينسب اليها ليقال تعريف الفقه شرعا تعريف اصول الفقه شرعا ما يأتي هذا لان ده ليس من مصطلحات الشريعة الشريعة جاءت بالفاظ او بلفظ الفقه وله دلالات متعددة لكن لم تأتي بهذه الدلالة المخصوصة المعروفة عند الفقهاء واضح الفكرة هذي؟ فهذي مما يقع فيها احيانا الخطأ عند بعض الباحثين مصالحات الفقهاء والمتكلمين والنحويين وغيرهم هذه مصطلحات خاصة يعني اذا عندنا مصطلحات شرعية ثم عندنا بعد ذلك مصطلحات خاصة هذه المصطلحات الخاصة فيها مشكلة كبيرة جدا وهي انه لا يكاد يسلم مصطلح من المصطلحات التي تقوم عند هؤلاء العلماء الا وتجد فيها ايش؟ اخذ وعطاء ونقد لا يكاد اسلام مصطلح فهذه مسألة ايضا ينبه الى انها راجعة للاجتهاد فالاعتراظ على المصطلحات التي هي من صنع البشر ليس فيه اي غضاضة لان وجود المصطلح الجامع المانع هذا نادر وكذلك ان يكون المصطلح او المصطلحون مستوعبين لكل قضايا المصطلح هذا ايضا قد يكون شاقا فالمصطلح هو لتقريب ما تحته من المعاني فقط ولهذا ليس هناك اي تدريب على مناقشة المصطلحات والمصطلح فيه مشكلات كثيرة ليس هذا يعني مجال النظر فيه لكن حاولت ان اشير لهذه لكي يكون عندنا نوع من بصر بما يتعلق بقضية هذه المصطلحات اه ذكر بعد ذلك المستعار وكما قال الاسم الموضوع لمعنى فتستعيره لمعنى اخر وهذا واسع وهذا من احد احد اسباب نمو اللغة الاستعارة هي احد اسباب نمو اللغة وهذه الاستعارة هي جزء من المجاز وسيأتيها يعني في الكلام مثل ما يأتي المجاز. لكن دعونا من مشكلة المجاز كلها وننظر الى حقيقة هذا الامر اه هل ما نستعيره في النهاية يكون حقيقة او مجازر لقضية اخرى لا نتكلم عنها؟ نتكلم نحن الان عن فكرة الاستعارة من حيث هي استعارة فمثلا الان لما اذا جاءوا الى الرجل الشجاع وشبهوه بالاسد يعني لابد يجيد تشبيه كما ذكر الراغب قال متضمنا لمعنى التشبيه فيطلقون على الرجل القوي يقول له هذا اسد مع ان السامع يعلم انه لا يريد انه ايش اسد ذلك الحيوان ولهذا من استفسط ان يأتي احد فيكذب القائل ويقول انت تكذب هذا بشر او هذا انسان هذه تعتبر سفسطة لان المستمعين يعلمون ان مراد المتكلم هو التشبيه وليس ان هذا هو ذلك الجرم المعروف والاسد الذي يمشي على قوائم اربع هذه ايضا من القضايا التي يجب ان ينتبه لها في سعة الاستعارة يعني في سعة الاستعارة وهذه كما قلت لكم هي احد اسباب نمو اللغة فتستعير لما تراه انت في الواقع ما يمكن ان يكون مناسبا له من الالفاظ او من الافعال واحيانا تكون من الالفاظ والافعال فتشتبه اتشترك جميعا في ابراز كثير من الاسماء هذا ما يتعلق بقضية يعني اسباب او شيء من اسباب الاشتراك. طبعا الاول حقيقة قضية الاشتراك فيه ليست دقيقة اذا كان الاشتراك كما قلنا قبل قليل فالمصطلح ليس مشتركا لان المصطلح فيه قضايا زائدة على المعنى اللغوي فاذا ليس بين الصلاة في المعنى الشرعي والصلاة في المعنى اللغوي اشتراك كما هو عند اللغويين وانما يتفق المعنى اللغوي او المعنى اللغوي هو جزء في الحقيقة من المعنى الشرعي وهذه قضية تحتاج الى الى تأمل ونظر لانه الراغب رحمه الله كانه جعل هذه المصطلحات من نوع الاشتراك ولكن بالحقيقة لا تدخل في ذلك فانما يقال ان فيها جزء من المعنى اللغوي لكن لا تكون هذه المصطلحات اه من باب المشترك اللغوي مع الالفاظ اللغوية نعم واما المشتق فشرطه ان يشارك المشتق منه في حروفه الاصلية ويوجد فيه بعض معناه ويخالفه اما في الحركات نحو ضرب وضرب او في الزوائد من الحروف نحو ضرب وضارب واستضرب او في التقدير نحو المختار اذا كان فاعلا او مفعولا وسائر ما تقدم نعم الان قوله واما المشتاق لم يسبق في الصفحة السابقة خاصة انه قال فصل الاشتراك في اللفظ يقع لاحد وجوه ولكن ما علاقة المشتق بما ذكره من اين جاء يعني ذكر المشتق يعني كل السابق هو مرتبط المشترك ويبدو لي والله اعلم انه كأنه رجع الى صفحة ثلاثين عندكم آآ حينما كان يتكلم عن الالفاظ المشتركة والالفاظ المتواطئة هل هي عامة او خاصة والمشترك اول مشتقة مما اشتق كقولهم النبي والبرية فيبدو انه لما ذكر ما يتعلق الالفاظ من جهة الاشتراك والاشتقاق هناك تكلم اولا عن فصل في اوصاف اللفظ المشترك ثم الفصل الثاني الاشتراك في اللفظ يقع عليه احد وجوه ولكنه لم يجعل بين كلامه عن المشتق وكلامي عن المشترك فاصل فلهذا هذا الموطن في الربط يعني فيه اشكال من هذه الجهة وكان حقه ان يكون في فصل مستقل يكون الكلام عن الالفاظ المشتركة جهة والالفاظ المشتقة جهة اخرى هنا الان في المشتق شرطه كما قال ان يشارك المشتق منه في حروفه الاصلية قال ويوجد في بعض ويوجد فيه بعض معناه ويخالفه اما في الحركات نحو ضرب وضرب او في الزوائد مثل ضرب ضارب واستظرب او في التقدير نحو المختار ان كان فاعلا او مفعولا وسائر ما تقدم. يعني الان هو يتكلم عن المشتق هذا المشتق كما سبق او فكرة الاشتقاق هي الفكرة التي حمت او ابقت هذه اللغة عبر العصور منذ القدم كما سبق ان ذكرت لكم ولهذا مثلا نبي الله صالح وهو قبل ابراهيم عليهم الصلاة والسلام بزمن كبير جدا اسمه عربي وقومه ايضا عرب قوم عاد فهذا اسف قوم ثمود اه وثمود اه والى ثمود اخاهم صالحا. نعم قدام لخبط بين هود وصالح معه فتمود ايضا لفظة ايضا عربية. فاذا هذه الالفاظ العربية موغلة في القدم بل اقدم منهم نوح عليه الصلاة والسلام اصنام او الاصنام التي عبدوها او عبدها عبدها قومه ايضا فيها الفاظ او اسماع بل هي كلها عربية وقالوا لا تذرن اليتكم ولتذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوقا ونسرى. فاذا هذه الالفاظ الاشتقاقية موغلة في القدم وهي التي حفظت هذه اللغة وانا ارى ان واكبر سبب في حفظ هذه اللغة هو الاشتقاق فتتنامى من خلال هذا الاشتقاق ولا يعرف لغة لا يعرف لغة فيها الاشتقاق مثل لغة العرب ولهذا اللغات كلها تموت ويأتي شيء جديد جدا جدا غير ما كان يتكلم به السابقون اه قبل مئة سنة او قبل مئتين سنة الا لغة العرب. فالاصول هناك تتناسى سريعا آآ فما ذكره الان في التصريف هذا يعني لما نأخذ اللفظة سواء كان ثنائية او ثلاثية على حسب الخلاف بين فقهاء اللغة سنجد ان بعض الالفاظ لها حظ من الاشتقاق كبير جدا وبعض الالفاظ حظها اقل وبعضها ايضا اقل من القليل وبعضها ليس لها ايش؟ مشتقات ولهذا سنجد ان اللفظة التي يكثر اشتقاقها هي التي يكثر دورانها في كلام العرب مثال لفظة الجنة مأخوذة من مادة جنة جيم والنون المضاعفة لو بحثت فقط في القرآن الجيم والنون المضاعفة كم ورد وردت هذه اللفظة بمشتقاتها ستجد انها كثيرة بل ستجد ان كثيرة يعني اتخذوا آآ ايمانهم ايش جنة هذا جن عليه الليل من الجنة والناس جنات تجري وجعلوا له وجعلوا آآ له ايش من الجنة نسبا. اي الملائكة هنا وقالوا مجنون وازدجر اجتمع نفر من الجن. فاذا لاحظ هذه اللحظة كثرت دورانها في القرآن واصل هذه اللفظة لمادة الجيم والنون المظعفة فاذا سيكون بعض الالفاظ احظ من غيرها في كثرة الدوران بلغة العرب وهذا يمكن يعني عمل بحث فيه لمعرفة اكثر الالفاظ التي يتكلم بها الناس في كلامهم او يكتبونه في كتبهم. يعني ستجد ان كلمات منذ ان نزل القرآن لانه محفوظ والكتب التي كتبت الى يومنا هذا ان بعض الالفاظ اكثر حظا بالدوران في هذا اللسان العربي. نعم يا شيخ وقد مان فقد بان بهذه الجملة انواع مفردات الالفاظ وما يقع فيه الاشتباه واما المركب من اللفظ فما ركب من هذه الثلاثة والتركيب على ضربين تركيب يحصل به جملة مفيدة وذلك اما من اسمين او من اسم وفعل او تقدير ذلك وتركيب لا يحصل به ذلك ويكون اما من اسمين يجعلان اسما واحدا نحو خمسة عشر وبعد بك او اسم مضاف الى اسم النحو نحو عبدالملك او اسم وفعل نحو تأبط شرا او اسم وحرف نحو نحو سيباويه او فعل وحرف نحوها لم او حرفين نحو انما او من جمل من الكلام وذلك لا يكون الا بحذف في بعضها نحو بسملة وحيعلة وحوقلة في قولهم بسم الله وحي على الصلاة ولا حول ولا قوة الا بالله وجميع ما يقع فيه الشبهة من من كلام وجميع ما يقع هذا كلام جديد دعنا نشرح هذا اولا لما قال واما المركب هذا عود على ما في الصفحة ثمانية وعشرين لما قال فالمفرد لما انت عامل مفرد هذا كل الكلام الان مرتبط بالمفرد في صفحة ثمانية وعشرين بالسطر الثالث تقريبا يمكن ان يوضع عليه اولا لما قال فالمفرد لانه قال الكلام ظربان مفرد ومركب فالمفرد لما انتهى منه بدأ بالمركب وهذا كما قلت لكم انه بحاجة الى آآ تفصيل يعني انه يكون هذا في فصل مستقل وهذا غريب على الراغب فالراغب كتبه فيها تنظيم لكن جاءت هذه العبارة واما المشتق ثم قوله واما المركب وضمن هذا الفصل الذي ينتهي عند قوله اه كالبحر لكن آآ نرجع الى آآ شرح ما ذكره لما قال المركب من لفظ قال فما ركب من هذه الثلاثة والتركيب على ضربين واما المركب من لفظ مركب من هذه الثلاثة اللي هي الايش؟ الاسم والفعل والحرف ثم قال التركيب على ضربين تركيب يحصل به جملة مفيدة وذلك اما من اسمين او من اسم او فعل او تقرير ذلك وهذا معروف لما في الاسمين لما تقول الله واحد هذه جملة من اسمين كاملة او تقول دخل عبد الله هذه جملة كاملة اه او التقدير معروف يعني بحيث انه لما تقول لو لو قلت دخل وسكت وبينك وبين متكلم عهد فهذي تعتبر جملة كاملة لان الذي امامك يعلم ما الذي دخل لانك تنتظر انت وهو شيء آآ تنتظره تنتظران آآ شيء يدخل فدخل اه تركيب يحصل به اه او تركيب لا يحصل به ذلك وذكر انواعه يعني نوع التركيبة ترد في لغة العرب كما قال ويكون اما من اسمين يجعلان اسما واحدا مثل التركيب في خمسة عشر وبعلبك يعني اصلها بعل بك بعلبك دمجت مع بعض فصارت بعلبك وهكذا صارت تنطق والا هي اصلا لفظة بعل بك وقيل كذلك في حضرموت على احد الاقوال انها ايضا مثل بعلبك آآ و اسم مضاف الى اسم كما قال نحو عبد اضيف الى الملك او اسم وفعل نحو تأبط شرا وهذه حكاية حدث لانه لما سئلت امه لانه اخذ سيفه كما قيل وخرج فلما جاء قومه يسألون عنه قالت تأبط شرا فصارت أسماء له وانما هو تأبط السيف وكأنها فهمت من تأبطه انه ذهب يعني يقتل احدا فقالت تأبط شرا فذهب اسما له او او لقبا له اه او اسم وحرف ويه يعني ويه كلمة واسيب كلمة فقيل سيبويه وامثالها خمارويه نفتويه وامثالها كثير جدا او فعل وحرف مثل هاء لما او حرفي النحو انا ما او من جملة من كلام وذلك لا يكون الا بحذف بعضها وهذي اللي يسمى عندنا ايش مثل البسملة والحيعلة والحوقلة تسمى ايش لا فيه عبارة لها غير هذه مصطلح عند النحافية اللي ايش النحت النحت كذا النحت بالحاء هادي بهذه ميزة لغة العرب بالعين والحاء متقاربتا المخرج وايضا متقاربة الصفات ولهذا العامي آآ يعني يخلط بآسف الاعجمي يخلط بين العين والحياء كثيرا. لا يستطيع نطق العين فيقلبها الى الحاء مباشرة كده هي النحت يعني ينحتون من الكلمتين كلمة واحدة يعني الحوقلة اصل لا حول ولا قوة الا بالله سموها حوقلة البسملة اصلها بسم الله سموها بسملة وهكذا اه العين لما يقربون اللحى يقربون اللحاء انعمت لا ما يقلبون لها كيف غالبا يقولون الهمزة ان امتع احد يقلب العين الى احد انتم ايه في العرب اي عدتها وحتى لا وايضا اه سيبويه حكى عن اه بني تميم انما يقولون في معهم يقولون معهم يدغمون هذا الادغام فستدغم العين فالحا هنا ماشي عموما هذه لطائف ندعوها لعله يكون فيها وقت طيب آآ اخشى ان نكمل فيطول بنا المقام لان نقف عند هذا لانه الموقف الموجود معنا اه موقف جديد فيما يقع فيه الشبهة من الكلام المركب سبحانك اللهم وبحمدك نشهد الا انت نستغفرك ونتوب اليك