اجتمعنا وجعلنا يبكينا. وذكر بكائهن فامره النبي صلى الله عليه وسلم ينهاهن قال انت فنهاهون فذهب ثم اتاه الثانية قال لم يطعنا يعني ما امتثنا الارظ فقال انهن فاتاه الثالثة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله يسر موقع فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله ان يقدم لكم هذه المادة. يكفيكم القرآن لا تزر وازرة وزر اخرى وابن عمر جالس ما قال شيئا تأدبا مع عائشة لان ام المؤمنين والصواب مع عمر الصواب انها هي التي وهمت رضي الله عنها لان الاحاديث ثابتة حديث عمر وابن عمر وجماعة ان الميت يعذب بكائه عليه ولا يغلط الاثبات بالاجتهاد فاجتهدت وظنت ان عمر قد غلق وسددت اليه ولا تزر وجبة اخرى وقالت ان الله لا يزيد الكافر عذابا بكائيا عليه وايضا يقال لها رضي الله عنها اذا كان الكافر اذا كان الله يزيد الكافر عذابا ببكائه عليه صار صار يعذب يعذب بغير يعني لازمها فيما فرت منه ما فرت اليه اذا اذا كان الكافر يزيده الله عذاب البكاء لعليه صار يعذب بغير بغير فعله وبغير جنايته فصار ايضا معارظا للاية ولا تزر وزرة اخرى فلزمها فيما فرت اليه مثل ما فرت منه. يفرت من القول بان الميت يعذب بكائها عليه لانه يخالف الاية. حيث ان الاية فيها لا تزر وازرة للاخرى يعني لا يمكن ان يقبل على الانسان وزر لم يعمله. فكيف يعذب البكاء اللي عليه وهي قالت ان الله لا يجوز كافر عذابا ببكاء اهل علي فاذا تلتف يزادوا عذاب تالي عليه صار حمل وزرا لم يعمله نفس الشيء الذي فرت منه والصواب ان الحديث ثابت وان الاية لا تشكل الاية عامة وهذا خاص وعائشة رضي الله عنها من افقه النساء افقه امرأة هي عائشة رضي الله عنها لكن مع فقهها العظيم بكل جواد كبر فاغلط كما يغلط غيرها ليست معصوبة فغلطت في الاجتهاد ووحظت عمر وهي الواهبة رضي الله عنها. نعم حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن عبد الله ابن ابي بكر عن ابيه عن عمرة بنت عبد الرحمن انها اخبرته انها سمعت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم قالت انما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهوديته يبكي عليها اهلها فقال انهم ليبكون وانها لتعذب في قبرها. نعم وهذا كما سبق. نعم. حدثنا اسماعيل بن خليل قال حدثنا علي بن موسهر قال حدثنا ابو اسحاق وهو شيباني عن ابي بردة عن ابيه رضي الله عنه قال لما اصيب عمر رضي الله عنه جعل صهيب يقول واخاه فقال عمر اما علمت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الميت ليعذب ببكاء الحي نعم يعني اذا كان فيه رياح يدل على الميت الميت يعذب بالنياحة هذه المطلقة نعم اخر الصفحة ثلاثة وخمسين الاصل الاربعة الخمسة الاخيرة في الاخرة وانما اراد المصمم بهذا الحديث الرد على من يقول وقد اختلف العلماء في مسألة تعذيب الميت بالبكاء عليه. فمنهم من حمله على ظاهره وهو بين من قصة عمر مع صهيب. كما جاء في ثالث احاديث في هذا الباب ويحتمل ان يكون عمر كان يرى ان المؤاخذة تقع على الميت اذا كان قادرا على اذا السطر وانما اراد ان يصنف بهذا الحديث الرد على من يقول والجواب؟ قبل قراءة سورة انما اراد المصنف بهذا الحديث الرد على من يقول ان الانسان لا يعذب الا بذنب مباشرة لقوله او فعله فاراد ان يبين انه قد يعذب بفعل غيره اذا كان له فيه تسبب وقد اختلف العلماء في مسألة تعذيب الميت بالبكاء عليه ومنهم من حمله على ظاهره فهو بين وهو بين من قصة عمر ناصر نعم هذا فوضع انه يحفر على ظاهره ويكون خاص والاية عامة ومؤلف قيده قيده بما اذا كان نوعه من سنته. نعم ووابين من قصة عمر ابن صهيب كما تأتي في تاريخ احاديث هذا الباب ويحتمل ان يكون عمر كان يرى ان المؤاخذة تقع على الميت اذا كان قادرا على النهي ولم يقع منه ولذلك بادر الى نهي صهيب وكذلك نهى قصة ما رواه مسلم من طريق نافع ابن عمر رضي الله عنهما عنه. وممن اخذ بظاهره ايضا عبد الله ابن عمر وعبد الرزاق من طريق من طريقه انه شهد جنازة رافع من خديم فقال لاهله ان رافعا شيخ كبير لا طاقة له بالعذاب وان الميت يعذب ببكاء اهله عليه. ويقابل قول هؤلاء قول من رد هذا الحديث عارضه بقوله بقوله تعالى ولا تزر وازرة وزر اخرى وممن روي عنه الانكار مطلقا ابو هريرة كما رواه ابو يالة من طريق بكر بن عبدالله المزني قال قال ابو هريرة رضي الله عنه والله لان انطلق رجل مجاهد في سبيل الله فاستشهد فاستشهد فاستشهد قيل يعني قتل شهيدا. نعم فعمدت امرأته سفها وجهلا فبكت عليه ليعذبن ليعذبن هذا الشهيد ليعذبن هذا الشهيد بذنب هذه السفيهة والى هذا جنح جماعة من الشافعية منهم ابو حامد وغيره ومنهم من او اه سطر في الاخر ثالثها اخر الصفحة ثالثها نعم هذا القول الثالث نعم يقع ذلك ايضا لمن لمن اهمل نهي اهله عن ذلك وقول داوود وطائفة ولا يكفى ان محلهما اذا لم يتحقق انه انه ليست لهم بذلك عادة ولا ظن انهم يفعلون ذلك. قال ابن المرابط اذا اذا علم المرء بما جاء في النهي عن النوع. وعرف وعرف ان اهله من شأنه يفعلون ذلك ولم يعلمهم بتحريمه ولا زجرهم عن تعاطيه. فاذا عذب على ذلك عذب بفعل نفسه لا بفعل غيره بمجرده رابعها معنى قوله يعذب فياره اي بنظير ما يبكيه اله به وذلك ان الافعال التي يعددون بها عليه غالبا تكون من الامور المنهية فهم يمدحونه يمدحونه بها. وهو يعذب بصنيعه ذلك وعين ما يمدحونه به وهذا اختيار ابن حزم وطائفة واستدلنا له بحديث ابن عمر الاتي بعد عشرة ابواب في قصة موت ابراهيم. لا يكفي المهم هذا هو الخلاف في المسألة. المسألة فيها خلاف. المصلي اختار احد الاقوال نعم نعم باب ما يكره من النياحة على الميت. وقال عمر رضي الله عنه دعهن يبكين على ابي سليمان ما لم يكن ناقع او والنطع التراب على الرأس واللقلقة في الصوت حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة عن المغيرة المغيرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان كذبا علي ليس ككذب على احد. من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم صلي من نيح عليه وعذب بما ريح عليه نعم هذي الترجمة باب ما يكره من الريح على الميت المراد الكراهة راحة التحريم للوعيد عليه لان الوعيد لا يكون العالم محرم وقال عمر رضي الله عنه جاءهن يبكين على ابي سليمان هو خالد ابن الوليد لما مات في اخر خلافة عمر رظي الله عنه عنهما قال ابن الوليد مات في اخر خلافة عمر فاجتمع صلاة عمه يبكين عليه صلاة الوليد ابن المغيرة فقال عمر دعهن يبكين يبكين على ابي سليمان. هنا خالد ما لم يكن نقع او لقلقة. ان نقع التراب على الرأس وقيل الصياح شق الجيب واللقلقة الصوت يقول ما دام بكاء بدون صوت لا بأس الا اذا كان فيه لقلقة دعهن يبكين على ابي سليمان لان البكاء بجمع العين يخفف يخفف الالم ويخفف لوعة الحزن ما لم يكن نقعا او لخلقا فاذا كان نقع او لطفه ينهون. نقع وضع التراب على الرأس او لطم الخد او شق الجيب او نقص الشعر لان هذا يدل على التسخر. واللقلقة الصوت قال والله غالبنا يا رسول الله فزعمت انه قال سحت في اخواني التراب دل على انه يحثى ينكر على من وبكى الصياح وانه من الانكار عليه حتى في وجه التراب عمر رضي الله عنه قال دعهن يبكين ما دام البكاء بدمع العين الا اذا كان فيه نقع او لقلقة فنها هنا نعم هما استدل في الحديث قال من نيح عليه يعذب بما نيح عليه وليحيى رفع الصوت بالبكاء دل على ان النهي عنه انما هو اذا كان اللي ياحة برفع الصوت وقدم قبل هذا حديث ان كذبا عليه ليس ككذبا على غيره. قول النبي صلى الله عليه وسلم ان كذبا عليه ليس ككذب على غيره. ومن كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ليبين المغيرة انه متأكد وانه لا يتعمد الكذب وانه متاكد من الحديث. يقول الكذب على الرسول ليس كذبا على غيره من كذب عليهم وانا لا اكذب انا لا اروي لكم الا ما سمعت. سمعت النبي يقول من ليح عليه يعذب بما ريح عليه. يعني انا متأكد وانا اعلم ان ان الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الوعيد الشديد وانا لا اكذب وانما متأكد ان من نيح عليه ان النبي قال هذا الكلام من ليح عليه يعذب الميت يعذب بالنياح التي فيها رفع الصوت وفيه الوعيد السيء على ما تعذب تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وانه من الكبائر ويذهب بعضنا الى انه ردة على الشام بعضهم قال ان الكذب على الرسول تعمد الكذب ردة ولهذا قال العلماء اذا رفعنا صحة الحديث يرويه بصيغة التبريظ يقول يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او يذكر في رؤى الرسول انه قال كذا او يذكر كذا فلا ولا يأتي بصيغة الجزم اذا لم تأكد نعم الله اعلم نعم يعني كيفية التعذيب الله اعلم نعم في القبر او قبل ذلك ويدل على هذا ان ابا موسى رضي الله عنه لما غشي عليه وصاحب هو في حاجة اضاءته صاحت زوجته ولم يقدر ان يرد عليها فلما قال ما قلت شيئا الا قيل لي وهو في وقت الغش يلهث القرآن انت كذا انت كذا هذا يفسر يعني نوع التعذيب قد يكون شيء من اللهج والتوبيخ. نعم حدثنا عباد قال اخبرني ابي عن شعبة عن قتادة عن سعيد المسيب عن ابن عمر عن عن ابيه رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الميت يعذب في قبره بما نيح عليه تابعه عبد الاعلى قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد قال حدثنا قتادة فقال ادم عن شعبة الميت يعذب ببكاء الحي عليه. نعم. هو كما سبق البكاء نوعان محرم وجائز اذا كان بصوت فهو محرم لانه من النياحة في عويدة فهو جائز لانه دمع العين فاذا جاء العذاب على البكاء فهو النية. واذا لم يأتي العذاب فهو جامع له نعم باب حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا ابن منكادر قال سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال جيء بابي احد قد مثل به حتى وضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد سجي ثوب فذهبت اريد ان عنه فنهاني قومي ثم ذهبت اكشف عنه فنهاني قومي. فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع فسمع صوت صائحة فقال من هذه؟ فقالوا فقالوا ابنة عمر او اخت عمرو قال فلما تبكي او لا تبكي؟ فما زالت الملائكة تظله تظلله. فما زالت الملائكة تظلله باجنحتها حتى رفع. نعم وفي هذا الحديث فظل عبد الله بن الحرام قال جابر رضي الله عنه وانه مات شهيدا والنبي شهد له بذلك قال ان الملائكة تضلله حتى في اجنحة رفع ومن فضائله ما جاء في الحديث الاخر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجابر والد عبدالله ان الله كلم اباك كفاحا يعني من غير واسطة وقال له تمنى فقال يا ربي ان نرد الى الدنيا مرة اخرى فقال اني كسلت انه اله لا يرجعون. هذه من مناقب عبد الله الحرام وفيه ان انه مثل بهم قتل شهيدا يوم واحد ومثل بهم المشركون. التمثيل هو اه تقطيع بعظ الاعظاء قطع الانف قطع العضو قطعي يمثلونه بيشوهونه فجيء به حتى وضع بين رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مثل به حتى وضع بين يدي رسول الله وقد سجل بثوبه. قال جابر فذهبت ان اكشف عنه. تكشف عن وجهه فنهاني قومي ثم ذهبت وانا اكسب منها بقومي نهوني الا يتأثر بسبب التمثيل به يعني يخسر ابنه اذا رفع كشف ورأى التمثيل تأثر فنهوا قومه. والنبي ما نهاه والا فقد ثبت ان ابو بكر رضي الله عنه كشف عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته وقبله وقال بابي انت بابي قلت حيا وميتا ظد حيا وميتا فلا بأس لكن نهاهم قومه خشية ان يتأثر جابر رضي الله عنه من اجل التمثيل فسمع النبي صوت نائحة تبكي عليه فقال من هذا؟ قالوا ابنة عمرو او اخت عمر يعني هبة اخته فقال فلما تبكي او لا تبكي؟ فما زالت الملائكة تظلله باجنحته حتى رفع وهذا البكاء سبقا الشارع بين ان هذه النسوة كنا نحن على والدي جابر فاقرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك عن النوح بعد غزوة احد ان هذا كان جائزا بالله ما جاء الا بعد ذلك ولهذا كانت النسوة تبكي تبكي على جابر على والد جابر ولدها هنا. ثم جاء النبي بعد ذلك. وبذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم مر على نسوة يبكين فقال لكن حمزة لا بواك له. يعني عمه حمزة لا بواك له وهذا قبل النهي ثم جاء النفي بعد ذلك تقول سمع صوته لائحة ولم يلهن يعني هذا لان هذا محمول على ان هذا كان قبل النهي كما بين كما جاء في الحديث وبين الشاذ رحمه الله ان النهي هذا كان بعد غزوة احد فلذلك وقال عمه حمزة لكن حمزة لا لا لا بواكي له لما رأى بقوم مر بقوم يبكون على بيتهم قال لكن حمزة لا بواكي له. نعم. احسن الله اليك انه كان نهي وفيه انه يعفى عن النوح اليسير بسبب ما يغلب الانسان من شدة الحزن يعني هذا يحتوي ان هذا الصوت الذي سمعه يسير في على ولد جابر وكما حصل لفاطمة بيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته. الشيء الاخير قد يغلب اللسان وكما حصل لحفصة ام المغيث عمر سمع صوتها الشيء الذي يغلب الانسان الشيء الذي قد يعفى عنه. نعم باب ليس منا من شق الجوب حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان قال قال حدثنا زبيد اليامي عن ابراهيم عن مسروق عن عبدالله رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية هذه كلها كل واحد منها من كبائر الذنوب لان بقول ليس منا والمؤلف قال ليس منا مشقة الجيوب ولم يذكر الدعاء بدعوى الجاهلية ورقم الخدود ليبين ان الوعيد على كل واحدة منها. والواو بمعنى او في الحديث. فيتمنى من لطم ايوا او شق الجيوب او دعا بدعوى الجاهلية الواو بمعنى اوف تقدير الكلام ليس منا من لطم خدوده او شق الجيوب او دعا بدعوى الجحيم كل واحد من كبائر الذنوب. ولهذا ترجم المؤلف بواحدة ليبين ان كل واحدة من كبائر الذنوب والكبيرة هي ما توعد عليها بالنار عند المحققين هي ما توعد عليها في النار او اللعنة او الغضب او وجب فيه حد في الدنيا او نفع صاحب الامام او قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا ليس منا من ضرر الخدود من حمل السلاح عليكم فليس منا من غش فليس منا كل هذا يدل على هذا من كبائر الذنوب باب رثاء النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن خولة. حدثنا عبد الله بن يوسف فقال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وعن ابيه رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني عام حجة الوداع من وجع اشتد بي. فقلت اني قد بلغ بي من الوجع. وانا ذو مال ولا يرثني الا ابنة افاتصدق بثلثي مالي؟ قال لا فقلت بالشطر فقال لا مقال الثلث والثلث كبير او كثير انك ان تذر ورثتك اغنياء خير من ان تذرهم عالة يتكففون الناس وانك لن تنفق نفقة تبتغي بها تبتغي بها وجه الله الا اجرت بها حتى ما اجعلوا في في امرأتك فقلت يا رسول الله حتى ما تجعل فيه في امرأتك نعم التامة تجعل في في امرأتك فقلت يا رسول الله اخلف بعد اخلف اخلف بعد اصحابي قال انك ان تخلف فتعمل عملا صالحا الا ازددت به درجة ورفعة. ثم لعلك ان تخلف حتى ينتفع بك اقوام ويضر بك اخرون. اللهم امض لاصحابي هجرتهم ولا تردهم على اعقابهم. لكن سعد بن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ان مات بمكة نعم هذي الترجمة اقولها النبي الرثاء نوعان احدهما التوجع وهذا جائز وهم رجل اهل الترجمة يتوجه له بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم يقول يعني التوجه له فالتوجع جائز والمراد بهذه الترجمة فهو مباح. الثاني من الرثاء ذكر اوصاف الميت قالت عائشة فقلت ارغب الله عنك بهذا الرجل اللي يتردد على النبي صلى الله عليه وسلم ارغم الله افة دعا عليه لم تفعل ما امرك رسول الله ولم تترك رسول الله من العناء الباعثة على تهييج الحزن وتحديد اللوعة وهذا ما نهي عنه هو محقق وهذا ليس مراد في الحديث فالرثاء نوعه هذا التوجع وهذا جائز وهو المراد بالخير. والثاني ذكر اوصاف الميت التي تبعث على تهييج الحزن تجديد اللوعة وهذا مهني عنه. سعد ابن خولة الذي يرتي له النبي توجع له من المهاجرين وقد مات بمكة فرثى له النبي صلى الله عليه وسلم لان لان مهاجر الاولى ان ان يموت في الارض التي هاجر اليها ولا يمت في الارض التي هاجر منها لكونه تركها لله لكن ليس باختيار هو ليس باختياره فلهذا توجه له النبي صلى الله عليه وسلم لانه مات في الارض التي هاجر منها وكانوا يحبون الا يموتوا في الارض تركوها لله ترك مكة لله وهاجر منها فلهذا خشي سعد بن ابي وقاص ان يموت في فيها ولهذا قال النبي اللهم امضي لاصحابي هجرتهم ولا تردهم على اعقابهم دعاء دعا لهم يعني لان سعد ابن ابي وقاص مرضت مكة مرضا شديد خاف منه الموت دعا له النبي قال اللهم ارضي اصحابي هجرتهم يمضون هجرتهم ويموتون في الارض التي هجروا اليها لا في الارض التي هاجروا منها ولا تردهم على اعقابهم ولهذا قال النبي لكن البائس سعد بن خولة يرسي له النبي عن مكانه يتوسع له حيث مات بمكة في الارض التي هاجر منها ومعنى يغسله يتوجع له حيث مات بمكة في كونه مات بمكة فهو يرتيله والمهاجر يحب ان ان يموت في الارض التي هاجر اليها لا الارض التي هاجر منها ومات سعد بن خولة في الارض نادر منها فلهذا توجه له النبي صلى الله عليه وسلم ورثاه لكن هذا ليس باختياره واما سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه فانه لم يتم هذا المرض مرض مرضا شديدا ثم شفي بعد ذلك وعاش بعد مرض ستا واربعين عاما وولد له اولاد وكان في مرضه الاول ما له الا ابنه واحد فقط لكن شف بمرضه وعاش ستا واربعين عاما ثم توفي وصلت عليه عائشة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وفيها ان انه لا يجوز للانسان ان ان يتصدق جميع ماله ولا بنصيانه ولا بثلثيمانه ولا بنصف ماله إذا كان له ورثة وانما يجوز الوصية في الثلث ولهذا قال الثلث والثلث كبير او كثير فلا يجوز للانسان ان ان يوصي باكثر من الثلث اذا كان له ورثة الحد الثلث يقصد الثلث وقال ابن عباس لو ان الناس غضوا من الثلث الى الربع فان فان النبي صلى الله عليه وسلم قال الثلث والثلث كثير او كبير واوصى بعظ السلف بخبث بعضهم اصاب السدس الخمس وفي دليل على انه يستحب الانسان ان يترك لورثته شيئا وكل صديقك مال اللي ورثه حتى يكون اغنياء خير من ان يتركهم فقراء يتكففوا الناس. يتكفلوا يعني يسألوا الناس بالكف يسألون يشحذون يتكففون يسألون بالاكف ولهذا قال انك انت دار ورثتك عن هي خير من الثجرة هم عالة يتكففون الناس ففي ان وصيتكم بالثلث فاقل وفيها ما يبقى شيئا في الورثة وعدم التصدق به كله او لا وافضل وفي هذا الحديث عالم من اعلام النبوة حيث قال لسعد انك لن تخلف فتعمل عملا صالحا لزدت به درجة ثم لعلك ان تخلف حتى ينتفع بك اقوام ويضرك بك اخرون فوقع ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فخلف سعد فارتفع به اقوام بسبب الفسحات الاسلامية على يديه وضر به اخرون من الكفار الذين ماتوا على كفرهم. فهذا في عالم من عالم النبوة. طالت حياته تنتفع به اقوام فتح الله به آآ فتوحات وضر به اخرون من الكفرة الذين بقوا على كفرهم فصار في هذا علم من علم النبوة عليه الصلاة والسلام باب ما ينهى عن الحلق عند المصيبة. وقال الحكم ابن موسى حدثنا يحيى ابن حمزة عن عبد الرحمن ابن جابر القاسم ابن مخيمرة حدثه قال حدثني ابو بردة ابن ابي موسى رضي الله عنه قال وجع ابوه موسى وجعا فغشي عليه رأسه في حجر امرأة من اهله فلم يستطع ان يرد عليها شيئا فلما فقال انا بريء ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم برأ من الصادقة والحارقة والشاقة نعم وفي هذا الحديث في ان هذه كل واحد من هذه الثلاث من من الكبائر وهي الصادقة والحارقة والشاقة. والصادقة التي ترفع الصوت عند المصيبة والحارقة التي تحرق شعرها عند المصيبة والشاقة التي تشق ثوبها عند المصيبة فالنبي صلى الله عليه وسلم برأ منها الكبائر والكبيرة لما توعد عليه بالنار او اللعنة والغضب او نفي الايمان او قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا او برئ منه فمن تظع فاذا برئ منه الرسول عليه الصلاة والسلام دل على مواكب والنبي يخبرني من الصادقة والحارقة والشاقة الصادقة التي ترفع الصوت عن المصيبة. والحالقة التي تحرق الشرع عند المصيبة والشاقة التي تشق ثوبها عند المصيبة في بعض البادية وغيرها اذا جاء مصيبة تشق الثوب جيبها وفي هذا الحديث الوعيد على كل واحد من هذه الثلاثة فالواظب عن او برئ من الصادقة او الحالقة او الشاقة كل واحدة كبيرة من كبائر الذنوب نعم باب ليس المؤلف بما ينهى عن الحلق عند المصيبة لانها من كبائر الذنوب ولم يذكر رفع الصوت والشاقة لبيان ان كل واحدة كبيرة من الكبائر. نعم باب ليس منا من ضرب الخلود. حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبدالرحمن. قال حدثنا سفيان عن الاعمشى عن عبد الله ابن مرة عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. نعم هذا ما كبائر. لان الحق بعضهم ليس منا بالكبائر يكون ضرب خدود من الكبائر عنده مصيبة فشق الجيب يلطم خده من شدة التسخط على قضاء الله وقدره. يشق ثوبه او جيبه يدعو بدعوة جاهلية يدعو بالوالدة والقبور كلها هذا من الكبائر نعم باب ما ينهى من الويل ودعوى الجاهلية عند المصيبة. حدثنا عمرو بن حفص قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش عن عبد الله ابن مرة عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية. نعم وعبدالله وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه وفي انه ينهى عن الويل والدعاء بدعوى الجاهلية عن المصيبة لان هذا من الكبائر. كما ينهى عن ضرب الخد وشق الجيب. نعم باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن. حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت قال اخبرتني عمرة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها قالت لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل ابن حارثة وجعفر وابن رواحة جلس يعرف فيه الحزن وانا انظر من صائر الباب شق الباب فاتاه رجل فقال ان نساء جعفر وذكر بكاءهن فامره ان ينهاهن فذهب ثم اتاه الثانية لم لم يطعنه فقال امهن فاتاه الثالثة قال والله غلبننا يا رسول الله فزعمت انه قال فاحتفي في افواههن التراب فقلت ارغم الله انفك لم تفعل ما امرك رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء نعم وهذه الترجمة يبين فيها المؤلف رحمه الله ان من جلس عند المصيبة يعرف بالحزن افضل من عدم اظهار الحزن لفعله صلى الله عليه وسلم دخول الانسان يجلس يعرف في وجهه حزن افضل من عدم اظهار الحزن لان هذا هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم وحتى يعرف حتى يعزى ايضا. ولهذا شرع التعزير اذا جلس يعرف في وجهه الحزن يعزى يعزيه الناس وفي هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء قتل الامراء الثلاثة في غزوة مؤتة جلس على المنبر يعرف بوجه الحزن النبي صلى الله عليه وسلم امر امر جعفر بن ابي طالب في غزوة مؤتة قال فان قتل فعبدالله بن رواحة فان قتل فزيد ابن حارثة فقتل الثلاثة كلهم ثم اصطلح الناس على تأمين خالد ابن الوليد ففتح له ولهذا عائشة رضي الله عنها لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء النبي ابن حارثة زيد ابن حارثة وجعفر ابن ابي طالب ابن عمه وابن رواحة رواه جلس يعرف فيه الحزن قالت وانا انظر من صائر الباب شق الباب تسفير لصائر الباب الباب تنظر لانها في بيتها وبيتها على المسجد بيت النبي صلى الله عليه وسلم والمنبر قريب معروف الان الروضة الشريفة الان قريبة من الحجرة والحزن هي تنظر من صائر الباب والنبي صلى الله عليه وسلم تنظر من شق الباب طائر الباب سك الباب وهي تنظر فاتاه رجل اتى النبي وهو على المنبر قال اين نساء جعفر جهر بن ابي طالب؟ لما بلغه خبر قتله الاستاذ ابن عائشة انه ما فعل مؤامرة غفر الله لنا ولها تقول انت ما فعلت ما امرت به الرسول. ما متثلت الامر ولا ولا ارحت النبي ثم من العنن. اتعبت النبي تردد عليه تقول ما ما امتثلنا وهذا الحديث اتى بعض المصنف رحمه الله بالحديث الذي بعده في قصة قصة ام سليم وكونها ما اظهرت الحزن على طفلها ووليدها والجمع بين هذا الحديث وبين الحديث الذي بعده ان ما فعله النبي افضل واكمل مما فعله ابو طلحة وام صريح وما فعله ابو طلحة وابو سرير في تجلدوا مثل الحزم جائز حيث اقره النبي ولم ينكر عليهما لكن ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم اكمل تكون حال النبي صلى الله عليه وسلم في اظهار الحزن اكمل. وحال ابي طلحة وام سليم حال جائزة. حيث اقره النبي عليه نعم كم الحديث اللي بعدها؟ حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا محمد بن فضيل قال حدثنا عاصم الاحول عن انس رضي الله عنه قال قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا حين قتل القراء فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حزن حزنا قط اشد منه. نعم هذا فيه دليل على لا بأس باظهار الحزن انسان يضع عليه الحزن لا بأس. ولهذا قال تشهرا يدعو على من قتل القراء لا ولم قال باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزب. ما جزاء المؤلف يكرره يعني فهو افضل. فهو افضل من عدم اظهار الحزن لان لان التوبة التي بعدها فيها بيان ان ابا طلحة وام سليم ما اظهر الحزن ما اقرهم النبي على ذلك فدل على ان من اظهار الحزن افظل وعدم اظهار الحزن جائز نعم باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة. نعم. وقال محمد بن كعب القرضي. اذا الترجمة الاولى باب من؟ اظهر الحزن عند المصيبة هذه باب من لم يظهر الحزن عند المصيبة الجمع بينهما عندما نظهر الخزن عند المصيبة افضل. ومن لم يظهر فهو جائز نعم باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة يعني فهو جائز. نعم وقال محمد بن كعب القرظي الجزع القول السيء والظن السيء. وقال يعقوب عليه الصلاة والسلام انما كوبثي وحزني الى الله حدثنا بشر ابن الحكم قال حدثنا سفيان ابن عيينة قال اخبرنا اسحاق ابن الله ابن ابي طلحة انه سمع انس بن مالك رضي الله عنه يقول اشتكى ابن لابي طلحة قال فمات وابو طلحة خارج. فلما رأت امرأته انه قد مات هيأت شيئا ولحته في جانب البيت فلما جاء ابو طلحة قال كيف الغلام؟ قالت قد هدأت نفسه وارجو ان يكون قد استراح وظن ابو طالب انها صادقة قال فبات فلما اصبح اغتسل فلما اراد ان يخرج اعلمته انه قد مات صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما كان منهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله يبارك لكما في ليلة ليلتكما. قال سفيان قال رجل من الانصار فرأيت لهما تسعة اولاد كلهم قد قرأ القرآن؟ الحزن مصيبة يعني فوجائز عدم الحزن عن المصيبة جائت لان النبي صلى الله عليه وسلم اقر ام سليب على عدم اظهار الحزن وتجلدها وقوله هدأت نفسه في تورية هي لم تكذب بل تأولت ان هدئت نفسك بالموت ولهذا قال ارجو ان اكون قد استراحت استراحة ميت استراحة هدأت نفسي ولكن ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من اظهار الحزن اكمل ما فعله المسلم النبي صلى الله عليه وسلم دمعت عيناه لما مات ابنه ابراهيم وقال القلب يحزن والعين تدمع ولا نقول الا ما يرضي الرب ولما قتل جعفر وعبدالله ابن رواحة وغير ابن حارثة في غزوة مؤتة جلس على المنبر يقول وظن انها صادقة يعني ظن انها صدقة فيما اراد هو من هدوء نفسه من المرض وهي صادقة فيما ارادت من هدوء نفسه بالموت يعني كل منهم صادق ظن انها صادقة فيما اراد هو. اراد بحضور نفسه من المرض. وهي صادقة فيما ارادت ان يهودي نفسي بالموت قالت يعني هدأت نفسه قال فدت نفسه يعني هل تهشوا بالمخ وهو يريد ان هذا ترسب من المرض كل منهما صاده فظن انها صادقة فيما اراد من هدوء نفسه بالمرض وهي صادقة فيما ارادت من هدوء نفسي بالموت ثم ثبت عن رسول الله انه شرب قائما في حجة الوداع لما جاء الى زرع وهو يسقون فناولوه دلو فشرب فشرب قائما تدل على ان التحريم وانما هو للتزيين. فالشرب قائما جائز والشرب قاعدا افضل فلما اصبح فلما الصح اغتسل في حذف تغفيره فبات فتصنعت له فجامعها فلما اصبح اغتسل وقوله في فرأيت لهما تسعة اولاد فقال رجل من الانصار فرأيت لهما تسعة اولاد في رواية سفيان هذا حد افادته الرواية الاخرى وهي رواية سعيد ابن منصور تقديره فولدت غلاما سماه عبد الله ثم ولد لعبدالله تسعة اولاد كلهم قد قرأوا قرآن هذا يحث تقدير ولدك غلاما ولدت غلاما سماه عبد الله ثم ولد لعبدالله تسعة اولاد كلهم قد قرأوا القرآن هنا قرأوا القرآن يعني حفظوا القرآن المراد بالقراءة هو الحث عن ظهر قلب اذا قيل القراء المراد بهم حفظة القرآن قد قرأوا القرآن يعني حفظوا القرآن عن ظهر قلب تسعة المولود ولد له تسعة كلهم حفظوا القرآن على ظهر قلب يقولوا في الترجمة قال محمد بن كعب الجزع القول السيء وظن السيء الظن السيء اعبد من ذلك فهو يشمل كيف اظن السيء يعني الجزع هو القول السيء والظن السيء الذي يظن ظنه سيئا بالله هذا هو هو الجزاء هو المتجزأ ليس الجزع دم العيب الجزع ان يقول قولا سيئا. كان يتكلم وعضداه وناصراه تعدد حصبيه. او يظن ظنه سيء. يشعر ان يظن ان الله لا يأجره على المصيبة او يظن انه اصيب لكذا او لكذا لامر يسوءك فالواجب على المسلم ان يحسن الظن بربه ولا ييأس فليرجو ان تكون هذه مصيبة كفارة للسيئات وانها خير له وان الله اراد به خيرا لا يظن بالله ظنا سيئا تظن ان الله لا يجرأ على مصيبة او انه اصيب في الاجر كذا او اصيب من اجل كذا هذا من الجزر نعم ها نعم عند الحاجة اليه لا بأس تورية قالت هدأت نفسه يعني هذا تصف الموت واظنه استراح استراح بالموت اي صادق وهو يظن ان هذات نفسه من المرض لانه كان يحبه كثيرا يحب هذا الطفل كثيرا ابو طلحة فقال كيف حلقت هذه نفسها وارجو ان اكون قد استراحت لان هذا التمسك بالموت استراح استراح منها عناء الدنيا فهو ظن ان انها هدت نفسه من المرض وانه خف عليه المرض فلهذا صنعت له قباة عندها وجامعها فلما اصبح قالت قال في في الحديث الاخر انها قالت يا ابا طلحة لو كان لاحد عارية ثم طلبوها قال ايردونه؟ قال لا. قالت احتسبه لك فانه عارية فغضب وقال تركتني حتى اذا تلطخت اخبرتني بابني ثم ذهب وصلى مع النبي واخبره فقال بارك الله لكما في ليلتكم باب الصبر عند الصدمة الاولى. وقال عمر رضي الله عنه نعم العدلان ونعم العلاوة. الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون. وقوله تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة وانها الا على الخاشعين. حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا غلر. قال حدثنا شعبة عن ثابت ثم قال سمعت انسا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الصبر عند الصدمة الاولى نعم الفضل عند الصدمة الاولى يعني محل الصبر عند وجود وحدوث الصدمة الاولى من الموت او او الضربة او غيرها اول ما يفاجئ بالخبر هذا محل الصبر يتحمل ويصبر ولا يقول قولا سيئ ولا يفعل فعله سيئا فليصل ويتخبط اما اذا طالت المدة فانه يسلو كما يسلو غيره لكن الصبر انما يكون عند الصدمة الاولى عند وجود وحدوث الصدمة من الموت او الضربة او غيرها. يصبر ويتجلد ولا يقول قولا سيئا ولا يفعل سيء فعلا سيئا قال عمر رضي الله عنه نعم العدلان ونعم العلاوة. العدلان كم البعير من الجانبين يقال له عدل والعلاوة ما يعلق على البعير بعد تمام الحلم الذي هو الاذلال فالبعير يكون له عدلان يكون عليه على ظهره شيء يكون من جانب اليمين والجانب اليسار هذا عدل وهذا عدل يحمل ثم تكون العلاوة الزائدة عمر رضي الله عنه سبه تشبه ايش ما اعطى الله الصابر بالعدلان والعلاوة. فقال الصابر له عدلان وله وله علاوة قال تعالى الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة الصلوات هذه عدل والرحمة هذه عدل والهداية هذي هي والعويدات يأس العلاوة فالمسلم الصابر اعطي عدلان واعطي ايش؟ علاوة كما ان البعير يحمل شيئين احدهما عن اليمين ثم تجعل الهودج على البعير وتجعل على اليمين حمل وعلى اليسار حمل هذا عدلان ثم تجعل فوقها العلاوة فقال عمر رضي الله عنه الصابر اعطي عدلان وعد لحاله واعطي علاوة. ما هو العدلان؟ الصلوات هذي عدة. والرحمة عذر. والعلاوة الهداية نعم العدلان ونعم العلاوة. الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليه صلوات من ربهم ورحمة صلاة الله على عبده ثناءه عليه في البلاء العظيم ورحمة يثني عليه ثم لا ويرحمه هذي عدلة والعلاوة له الهداية واولئك هم هل يعني هل اعظم من هذا الاجر وهذا الثواب الصادق؟ الصابر الصابرين عليهم صلوات ورحمة ولهم الهداية من الله عز وجل وقال تعالى استعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة يعني الصلاة الا على الخاشعين وفي هذه الاف الصبر عند الصدمة الاولى. بيان الصبر انما عند الصدمة الاولى. اما بعد ذلك كما يسلو غيره اذا مضت المدة. نعم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ان بك لمحزونون. وقال ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم تدمع العين ويحزن القلب. حدثنا الحسن بن عبد العزيز قال حدثنا يحيى بن حسان. قال حدثني قريش هو ابن حيان عن ثابت عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلمت على ابي سيف القيم وكان ظئرا لابراهيم عليه الصلاة والسلام فاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ابراهيم تقبله وشمه. ثم دخلنا عليه بعد ذلك وابراهيم ويجود بنفسه بنفسه روحه يعني روحه وابراهيم يجود بنفسه نعم فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه وانت يا رسول قول الله فقال يا ابن عوف انها رحمة ثم اتبعها باخرى فقال صلى الله عليه وسلم ان العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول الا ما يرد الا ما يرضى ربنا وانا بفراقك يا ابراهيم ذو نون رواه موسى عن سليمان ابن المغيرة عن ثابت عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم متابعة موسى وغيره عن ثابت المتابعة قريش ابن حيان عن ثابت طيب هاي الترجمة قال فيها المؤلف رحمه الله باب قول النبي انا بك لمحزونون. والخطاب لابنه ابراهيم وكان صغيرا مات وهو وهو يرضى ابنه الصغير للنبي صلى الله عليه وسلم امه ابراهيم ماريث القبطية من سريته فليتة القبطية وكان له ضعف والذعر هو المرضع وكان المرضع زوجته زوجة ابي سيف كان حدادة الحجاج وكانت زوجته ترضع ابراهيم ابن نبي طفل فكان النبي يأتي اليه ويدخل في مكانه في المكان الذي فيه وهو ممتلئ دخانا بالمحدات حداد امتلئ المكان دخان ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم ويعطيه الطفل ويقبله ويشمه ولهذا قال دخلنا مع رسول الله على ابي سيف القيد القينا على الحداد وكان بئرا لابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم يعني الظاهر هو المرضع زوجته مرضعة فدخل النبي على ابي سيف والغرفة ممتلئة دخان لانه حتى هذي مهنته فطلب النبي الطفل ابنه فاخذ رسول ابراهيم فقبله وسمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وابراهيم يجود بنفسه يعني روح يعني روحه تخرج فجعلت عين رسول الله مستزرفان رحمة له من الدم قال له عبدالرحمن بن عوف وانت يا رسول الله؟ يعني تذرف عيناك؟ فقال يا ابن عوف انها رحمة ثم اسعاها باخرى فقال ان العين تدمع والقلب يحزن ولا يقول الا ما يرضى ربنا وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون دل على ان جمع العين لا لا وحزن القلب لا يلام عليه الانسان وانما يلام على بكاء الصوف نعم باب البكاء عند المريض السبب في عدم ارظاع امه في عدم ارظاع ام ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم لماذا لم ترضعه امه يحسب انه ليس فيها لبن ويحتمل انها ارادت ان تكون مهيأة للاستمتاع او لغير ذلك وفيه تواضع النبي صلى الله عليه وسلم وزيارة المريض الصغير الرضيع ودخول النبي سيف الحداد فقد امتلأ البيت دخان ابن حداد ومع ذلك دخل علي التواضع عليه الصلاة والسلام ليس كالملوك وكالجبابرة دخل البيت هم الان دخان الدخان وطلب الطفل وقبله وخرج هو لم ينثر على قال ابي الشيخ نعم فالعالم جعلنا في مكان ليس فيه دخان. نعم وكذلك القيام في الجنازة هو افضل وهي قاعد فلا حرج وهذا هو السنة قيام الجنازة حتى تخلفه اي يتعداها او تضع على الارض. فاذا رأيت الجنازة فالاصل في حقك ان تقول حدثنا اصبغ عن ابن وهب قال اخبرني عمرو عن سعيد ابن الحارث الانصاري عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال اشتكى سعد ابن عبادة شكوى له فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن ابن عوف وسعد ابن ابي وقاص وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهم فلما دخل عليه فوجده في غاشية اهله فقال قد قضى قالوا لا يا رسول الله فبكى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء النبي الله عليه وسلم بكوا فقال الا تسمعون ان الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولا ان يعذبوا بهذا واشار الى لسانه او يرحم وان الميت يعذب ببكاء اهله عليه. وكان عمر رضي الله عنه يضرب فيه بالعصا ويرمي بالحجارة ويحكي بالتراب نعم وهل ترجمه باب البكاء عند المريء؟ البكاء كلمة مشتركة منه جائز وهو محرم فالجائز دمع العين والمحرم النياح ورفض الصوت وذكر حديث عبدالله بن عمر قال اشتكى سعد ابن عبادة هو سيد الخزرج رضي الله عنه شكوى فاته النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن ابن عوف سعد ابن ابي وقاص وعبدالله ابن مسعود رضي الله عنه ففي مشروع المريض فبكى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى قومه بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا في جواز وبكاء من دون لياحة وفيه تحريم النياحة فقال النبي الا تسمعون ان الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن اعذب بهذا واشار للانسان او يرحم في حديثه دليل على انه لا بأس بجمع العين ولا بحزن القلب وفي دليل على تحريم البكاء في الصوت ولهذا قال النبي ولا تنعذب بهذا واشار الانسان او يرحم ومن حكمة عيادة المريض التواضع وادخال السرور على المريض بجبر خاطر اهله ولهذا زار النبي صلى الله عليه وسلم عبادة مع اصحابه وقال ان الميت يعذب ببكاء اهله عليه في دليل على ان امية تعذب وهذا تعذيبه لحكم منها ان يهتم الميت فينهى اهله عن البكاء عليه ومنها انها الميت اذا علموا انه يعذب الزجر وكان عمر رضي الله عنه يضرب فيه بالعصا ويرمي بالحجارة ويحتي بالتراب هذا من باب التعزيب من باب التعذيب اذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم اذا عمر كان اذا سمع احد يبكي ضربه بالعصا او رمه بالحجارة او حثها في وجه التراب من باب التعذيب تعزيرا له نعم ولهذا لما جاء هذا الرجل الى النبي وهو جالس على المنبر لما جاء خبر الامراء الثلاثة جاء قال ان نساء جعفر يبكينا قال اذهب انا ها هنا ثم جاء قال لي اذهب تناول مثل ما قال في جلسة احصوا في وجوههن التراب رحت في اقواهن التراب هذا من باب التعزيز فالذي ينهى ولا يرتدع يحسب بوجهه التراب كان عمر يحسب وجه السرار ويرميه بالعصا بالحجارة ويضرب بالعصا. كل هذا من باب التعزيب نعم باب ما ينهى من النوح والبكاء والزجر عن ذلك. حدثنا محمد بن عبدالله بن حوشب قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا يا ابن سعيد قال اخبرتني عمرة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول لما جاء قتل زيد ابن حارثة وجعفر وعبدالله ابن رواحة رضي الله عنهم جلس النبي صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن وانا اطلع من شق الباب. نعم فاتاه رجل فقال يا رسول الله ان نساء جعفر وذكر بكاءهن فامره بان ينهاهن فذهب الرجل ثم اتى فقال قد نهيتهن وذكر انهن لم يطعنه. فامره الثانية ان ينهاهن فذهب ثم اتى فقال والله لقد غلبنني او غلبننا الشك من محمد ابن حوشب فزعمت ان ان النبي صلى الله الله عليه وسلم قال في افواههن التراب فقلت ارغم الله انفك فوالله ما انت بفاعل وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء نعم هذي التربية من النوح والبكاء يعني الصوت والزدري عن ذلك المراد برفع الصوت وفيه ذكر في قصة بكاء نساء عبد الله بن جعفر رضي الله عنه وان النبي صلى الله عليه وسلم لما جلس على المنبر لما جاء خبر قتل الامراء الثلاثة جاءه رجل فقال له ان نساء جعفر يبكين فامره ينهون وعائشة تطلع من شق الباب فذهب الرجل ثم مات فقال قد نهيتهن ولكن يعني ما امتن فامره الثاني قال قد ينهاهن فذهب ثم اتى فقال والله لقد غلبني فزعوة المريض قال اذهب فاحثوا في اخواننا التراب من باب التعزيز قالت عائشة فقلت ارغم الله انفك دعاء عليه. فوالله ما انت بفاعل ما تفعل مؤامرة النبي ولا ما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العنان هذا ابن عائشة رضي الله عنها لان هذا الرجل لم يمتثل ما امره الرسول عفا الله عنها عنا وعنها ولا يعني اخذت من هذا انه ما امتثل معه الرسول قال ما امتثلت من الرسول ولا تركت النبي صوم من العين لا حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا ايوب عن محمد عن ام عطية رضي الله عنها قالت اخذ علينا النبي صلى الله عليه وسلم عند الا ننوح فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة ام سليم وام العلاء وابنة ابي سبرة امرأة معاذ وامرأتين او ابنة ابي صبرة وامرأة معاذ وامرأة اخرى وهذا فيما اخذه النبي صلى الله عليه وسلم عند بيع هذا النساء عند بيعها الاسلام لما بيعهن على الاسلام اخذ عليهن الا نفنى الا لنحن قالت ام عطية ما فيها الا خمس والباقي ما استطاعت ان تفي ولذلك لان لانه يغلب على اللسان نوح وقلة الصبر والصبر قليل فما هو فالا خامس ام العلا وابنة ابي صبرة مرات معاذ وامرأتين وابنة ابي صبرة وامرأة معاذ وامرأة اخرى. هذه الخمس وفينا واما الباقي ما استطعنا وذلك لان لان اللسان ضعيف واللي سيغلب عليهن النوح وقلة الصبر نعم باب القيام للجنازة. بركة الاية قائمة الان لا تزر وازرة قالت انه اذا عذب في بكاء اهله صار يحمل وزرا لم لم يعمله والايات لا تزر وازرة وزر اخرى. هذا اللي حملها قال ها كيف على على ما على ما تعتقد على ما اذا حدث على ما يعتقد ماء ما يلام عليه هذا اللي تعتقد؟ نعم نعم المعانقة عند التعزية والمعانقة عند العيد وعند الزواج سلام وعزاءك وجبر نصيبك واخرى لميتك هذا عن التعزية وعند معايدة كذلك تقبل الله منا ومنك غفر الله لنا ولك عند الزواج بارك الله لكما وجمع بينكم بخير ما يحتاج معانقة القادم من السفر مصافحة تعزيه بدون تقبيل تقبيل عند التعزية والتقبيل عند العيد وعند الزواج ما له اصل هذا نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب القيام الجنازة حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري وعن سالم عن ابيه عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى تخلفكم قال سفيان قال الزهري اخبرني قال اخبرنا عامر بن ربيعة عن النبي صلى الله عليه وسلم زاد الحميدي حتى تخلفكم او توضع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذه الترجمة ويقول المؤلف رحمه الله بعض القيام بالجنازة معقودة لبيان حكم القيام بالجنازة هل هو واجب او مستحب رحمه الله في الحكم بوجود الخلاف بين اهل العلم المبني على فهم النصوص وذكر في هذا الحديث وقوله صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى تخلفكم وفي زيارة الحميدي حتى تخلفكم او توضع هذا الامر والثوب انه للاستحباب لا للوجوب الصالح له عن الوجوب حديث علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بالقيام ثم قعد قال بعض العلماء انه الوجوب والصوم انه الاستحباب والاصل في الاوامر انها الوجوب. والاصل في الامر انه الوجوب كما هو مذهب جمهور العلماء وجمهور الاصوليين اما اقول بانه الاستحباب هذا قول ضعيف فالصابر الامر بالوجوب لكن اذا جاء صارخ يصرفه عن الوجوب فانه يكون الاستحباب. وهنا وجد صالح وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بالقيام ثم قال فصعدها النبي صلى الله عليه وسلم اذا امر بشيء ثم فعله دل فعله امر بشيء ثم ترك هذا الامر الذي فعله دل على ان هذا الامر ليس بالوجوب صرف عنه الوجوب الى الاستحباب. فقول النبي صلى قوموا للجنازة هذا افضل. لكن صرف على الامر كون النبي صرف عن الوجوب الى الاستحباب كون النبي يصوم قعد ومثله النهي في النهي انه للتحريم الا بصارخ. فمثال ذلك نهي النبي عن الشرب قائما. نهى عن الشرب قائما حتى تخلفك لتتعدى او تضع على الارض او في المقبرة وجاء في عدة روايات تعليل القيام الحكمة من القيم حينما تمر الجنازة جاء في بعض الروايات النبي صلى الله عليه وسلم قال انما قمنا بالملائكة وفي رواية ان للموت فزعا وفي رواية انست نفسا حتى ولو كانت زيادة غير مسلم كما سيأتي في الاحاديث نعم فاذا رأى الجنازة مسلم او كافر يقوم يقوم قال اذا ما قمنا بالملائكة اذا ما قمنا للموت وفي ولاية ان الموت فزعا وفي رواية عندما قمنا اعظام للملائكة. نعم. سيأتي ابو علي تروح يذكر هذا في تواجد الاعتراف باب متى يقعد الى قام للجنازة؟ حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا رأى احدكم جنازة فان لم يكن ماشيا معها فليقم حتى يخلفها او تخلفه او توضع من قبل ان تخلفه. حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا ابن ابي ذئب المقبورية عن ابيه قال كنا في جنازة فاخذ ابو هريرة رضي الله عنه بيد مروان فجلس قبل ان توضع فجاء فجاء ابو سعيد رضي الله عنه فاخذ بيد مروان فقال قم فوالله لقد علم هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن ذلك فقال ابو هريرة رضي الله عنه صدق. نعم وهذه الترجمة معقودة في بيان متى يقعد اذا قام الجنازة والجواب انه يقعد انا اذا خلفها او تخلفه او توضع على الارض فاذا خلفها اوصى يخلفها هو او تخلفه او توضع من قبل ان تخلفه رجعه النبي صلى الله عليه وسلم انه قعد فيجمع بين الحديثين بين القعود اللي بين الجواز والقيام مستحب وهذا اولى من القول بان احاديث القيام منسوخة لان فيه عضلة للاحاديث من الجاهلية. بعض العلماء يرى ان ان الخيار منسوخ في حالة الخوف وهذا ليس بجيب يد القاعدة عند اهل العلم من اهل الاصول وغيرهم انه اذا امكن الجمع بين الدليلين فلا يعدل الى النصر لان الجمع الجمع مقدم. لان الجمع فيه فيه عمل بالاحاديث من جانبه اما الناس فيه الغاء لاحد الدليلين واعظاء الادلة اولى من الغاء بعضها فاذا لم اكن الجمع فانه يرجع الى الدرس اذا عرف التاريخ عرف المتقدم المتأخر فان لم ينكر فانه ينظر في الترفيه. فان لم ينكر يتوقف. توقف الناظر شهدت في الدليل حتى يجد ما يرجح او حتى يعلم المتقدم او متأخر او حتى يغسل الجر وهنا ابكى منك الجو بين الحديث بان تحمل الامر بالقيام على الاستحباب وحديث القعود على بيان وفي الحديث الثاني قصة مروان وابي هريرة قال كنا جلوسا فاخذ ابو هريرة رضي الله بيد مروان وكان مروان هو امير البديلة اما بجنازة فقاما فقيل لهما انها من اهل الارض اي من اهل الذمة. فقال ان النبي صلى الله عليه وسلم مرت فيه جنازة فقام. فقيل له انها جنازة يهودي. فقال اليست نفسا؟ نعم. وهذا فجلس قبل ان توضع جلسا قبل ان توضع الجنازة جلس قبل ان توضع يعني لعلبة لعل ابي هريرة هذا القيام ليس بواجب. اخذ بالرخصة ويحتمل عذابه ورضا نفسه فجاء ابو سعيد الخدري رضي الله عنه فاخذ بيد مروان فقال قم فوالله قم فوالله لقد علم هذا يعني ابا هريرة عن النبي نهانا عن ذلك. يعني يجوز فقال ابو هريرة صدق نهانا عن الجلوس صدقه يعني هل عجوز قبل ان توضع؟ والله لقد علم هذا يعني ابا هريرة الذي هذا عن ذلك عن الجلوس قبل ان توضع فقال ابو هريرة صدق صدقه ابو هريرة وابو هريرة جلس لان القيام ليس بواجب وابو سعيد احب اداءه ان يأخذ بالعزيمة والافضلية او ان ابا هريرة كان ناس تذكره ابو سعيد رضي الله عنه وبكل حال فالقيام والقعود فالقيام افضل وقعود جائز وفيه التعاون على البر والتقوى وتذكير العالم وابو هريرة ينبغي انه اخذ بالرخصة وانه نسي واما مروان فالذي عالما بالحكم. نعم. ها؟ لا. هذا قبل هذا وكوننا في جنازة فاخذ فجلس قبل ان توضع قبل ان توبة. ثم قبل ان توضع وهي بابها. نص في الحديث نعم. باب من تبع جنازة فلا يقعد حتى توضع مناكب الرجال. فان قعد امر بالقيام مسلم يعني ابن ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا يحيى عن ابي سلمة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم صلي وسلم اذا رأيتم الجنازة فقوموا فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع رحم الله البخاري فان شرح شرح للحديث وشرح المثون البعض من تبع جنازة فلا يقعد حتى توضع عن مناكب الرجال فان قعد فان قعدت امر بالقيام يعني على سبيل الاستحباب واستدل بحديث ابي سعيد قال اذا رأيتم الجنازة فقوموا فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع يعني فلا يقعد على على سبيل الاستحباب والافضلية وكما سبق جاء في في الاحاديث ذكر الحكمة في القيام. جاء في بعضها ان للموت فزعا لمسؤول النبي صلى الله عليه وسلم وجاء في بعضها ان معه الملائكة وجاء في بعضها اليست نفسا وجاء في البواه انما قمنا للملائكة وجاء في بعضها انما قمنا اعظاما للذي يقبظ النفوس ولفظ الاحبان انما قمنا اعظاما لله الذي يقبظ الارواح ولا منافقة فان القيام للفزع من الموت وفيه تعظيم لامر الله وتعظيم للقائمين بامر الله وهم الملائكة نعم يقول فان قعد امر بالقيام يعني على سبيل الاستحباب وهي ان ان القيام لا لا يفوت في القعود ولو قعد لان المراد بس عظيم امر الموت وهو لا يفوت. نعم. ومسألة فيها خلاف بعض العلة لكن هذا هو الصوم الجمع بين النصوص ولهذا ذكر العلماء في المسألة والخلاف في هذا كما ذكر السائل رحمه الله سترى ان اكثر الصحابة والتابعين على انه مستحب ولو وقال بهذا الاوزاعي واحمد اسحاق وجماعة وقال بعضهم اكرهوا القعود قبل ان توضع ليس هذا محمول على كراهة التنزيل. وقال بعض السلف يجب القيام. احتجوا في رواية ابي سعيد هذا والصعوب انه ان القيام مستحق. نعم باب من قام للجنازة يهودي حدثنا معاذ بن فضالة قال حدثنا هشام عن يحيى عن عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عسر يقسم على وزن منبر قالوا السلام عليكم عن يحيى عن عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال مر بنا جنازة فقام لها النبي صلى الله عليه وسلم قمنا به فقلنا يا رسول الله انها جنازة يهودي. قال اذا رأيتم الجنازة فقوموا. نعم يعني قوموا مطلقا سواء كانت مسلمة او كافرة لان المقصود تعظيم شأن اللغز حتى يذكروه ويهتموا به كما في اللفظ ان للموت لفزعا فقال قول النبي قوم قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قام الجنازة قالوا يا رسول الله انها جنازة يهودي قال اذا رأيتم الجنازة فقوموا يعني مطلقة سواء كانت جنازة مسلم او كافر لان المقصود تعظيم شأن الموت حتى يذكروه ويهتموا به. ولهذا في اللفظ الاخر بين النبي صلى الله عليه وسلم قال ان للموت لفزعا. وفي اليست نفسا بنفس مسلمة وهو كافر انما قمنا للملائكة نعم. نعم تحفظكم الراكب نعم حتى ثنى ادم قال حدثنا قال حدثنا عمرو بن مرة قال عبدالرحمن ابن ابي ليلى قال كان سأل ابن حنيف وقيس ابن سعد القاعدين بن القادسية فمروا على تمروا فمروا عليه في باب قائم ما فعله سهل بن حنيف وقصي بن سعد بن عبادة واحد السالف من الانصار كانا قاعدين في القادسية تمر عليهما بنزه فقاما. فقيل له ان من اهل الارض من اهل الذمة مسلمة فذكر الحديث قال اليست نفسا؟ هذا في بيان العلة يعني وقال ابو حمزة عن الاعمش عن عن عمرو عن عمر عن ابن ابي ليلى قال كنت مع قيس وسار رضي الله عنهما فقالا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقال زكريا عن ابن ابي ليلى كان كان ابومسعود وقيس يقومان نعم ابو مسعد البدري. نعم. باب حمل الرجال الجنازة دون النساء. حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثنا الليلة عن سعيد المقبوري عن ابيه انه سمع بها سيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا وضعت جنازة واحتملها الرجال على اعناقهم. فان كان صالحة قالت قدموا لي وان كانت غير صالحة قالت يا ويلها اين يذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء الا الانسان. ولو سمعه ولو سمعه صعق طيب نعم وهذا المؤلف رحمه الله خرجا بحمل الرجال الجنازة دون النساء ووجه الشاهد من الحديث قالوا اذا وضعت جنازة واحتملها الرجال على اعناقهم استنباط البخاري قدم من الحديث استنباط الحسن فان اني سالفتها من اهل الحمد الجنازة بضعف قوتهن وعدم تحملهن والرجال اقوى من النساء على الحمض لضعف قوة اللسان ولما يفضي اليه من الاختلاط بالرجال وانكسار شيء شيء من عورتهن وهذا من اسباب الفتنة ولان سبب دعاة من الذهاب الى القبور ولهذا لا يحملها الا الرجال والنساء الستر الرياح والصراخ وعدم تحملهم ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن اتباع الجنائز عطية قد نهينا على اتباع الجنائز البخاري رحمه الله في هذا الحديث ان الجنازة يحملها الرجال ولهذا قال باب حمل الرجال الجنازة دون النساء من قوله واحتملها الرجال على اعناقهم وفيه ان الله ينطق الجنازة وتتكلم وتقول ان كانت صالحة قالت قدموني. لما تعلم من الخير؟ وان كانت غير صالحة قالت يا ويلها اين يذهبون بها يسمعها يسمع الفتى كل شيء الا الانسان ولو سمع الافطار صائم وهي ان الصوت قد تسمعه المخلوقات واللسان لا يسمعه وهذا لا غرابة فيه. يعني المخلوقات تسمع صوت ابيث لماذا تقول قدموني قدموني ان كان الصلاة الصالحة قالت يا ويلها اين يذهبون بها؟ تسمع صوتها مخلوقات الا الانسان والله على كل شيء قدير مخلوقات ولا يسمعه الانسان وهذا من رحمة الله عليه وسلم تكدرت حياته كما يكون الشيخ موجود ولا نراه موجودون الان وحيل بيننا وبينه وبين رؤيتهم وهم موجودون قبرنا ولا نراهم كما قال سبحانه انه يراكم هو وقبيله من حيث لا تروها هم موجودون قد يكون امامك وعندك ولا تراه ولا تراهم وهم يرونك والنبي صلى الله عليه وسلم هو الصديق اختفي في الغار ولذر هو مشركون وهم فوق الغار وامام الغار وهذا قدرة الله عز وجل يعني دورون الان يبحثون عن والصديق وفوق الغار وتحت وامام الغار حتى قال الصديق لو نظر احدهم الى موضع قدميه لابصرنا. فقال له النبي الله ثالثهما وكذلك ايضا لما الشباب الذين جلسوا الذين لما تآمروا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة جلسوا عنه عند باب الحديث ينتظرون خروجه فاعماهم الله فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وجعل على رؤوسهم التراب وخرجوا وهم لا يرونه باب السرعة بالجنازة وقال انس رضي الله عنه انتم مشيعون وامش بين يديها وخلفها وعن يمينها وعن وقال غيره قريبا منها. يعني قيدها التشفيع بالقرب المشيعون لهم اثر بين يديه يعني امامها وخلفها وعلى يمينها وعشرا. لا حرج. فالذي يدفع جنازة يكون امامها ويكون خلفها ويكون على يمينها ويكون على شمالها لا حرج في هذا الامر في هذا واسع يكون امامها ويكون خلفها او يكون على يمينها او عن شمالها وضول العلماء يراد الركاب الركوع خلفه والوشاة امامها ولا وفي هذا واسع. نعم. هذي قال ايش الشرح هذا فهو على هذا. نعم. حدثنا علي ابن عبدالله قال حدثنا سفيان قال حفظناه من الزور عن سعيد مشيب عن ابي هريرة رضي الله عنه هذا التعليق على قول ايش في جنازة فرأى فقال اتحملن قلنا لا قال اترشده؟ قلنا لا قال لا تتبع لا تدخل على الجنازة تعليق ذكر سماحة الشيخ رحمة الله عليه هو اصح من هذا الحديث فيما يتعلق الجنازة عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا. نعم. اخرجه الشيخان نعم حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان قال حفظناه من الزوري عن سعيد بن اسيم ابي عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه من قال اسرعوا بالجنازة فان تك صالحة فخير تقدمونها اليه وان يكوا سوى ذلك فشر تضعونه نعم وهذا في استحباب الاسراء بالجنازة الامر الاستحباب فالسنة هذه السرعة بالجنازة في تجهيزها ودفنها لما ذكر في الحديث فان تكن صالحة فخير ما تقدم به تعد الى هذا الخير الذي ينتظرها وانكرت غير صالحة يستريح الناس من شر يضعونها على رقابهم يسرع بالجنازة لكن السرعة لا يكون فيها خلل ولا تؤثر وكذلك في التجهيز في حفلها وتجهيزها لكن اسراعلا بما يتعلق الجنازة والصلاة عليها يعني يخبر من حوله حتى يجتمع الناس كما في الاحاديث وصلى عليه اربعون رجل لا يشرك به شيئا الا شفعه الله فيه يعلم من حوله كما فعل ابن عباس لما حضر ما يقارب اربعين لا ويخبر من حوله الذي اخبر الموت النجاشي يخبر من حوله والجيران والاقارب ومن حوله واذا كان كبير رئيس القبيلة حوله من القبيلة او عالم او داعية يخبر من حوله احبابه تلاميذه ومشايخه ولكن لا يؤخر مدة طويلة وذكر العلماء انه هذا هو يشفع بالجنازة الا اذا مات فجأة قالوا فاذا مات فجأة فانه يؤخر حتى يسجد حقق بموته وهذا قبل ان يتقدم الطب هل عاد تقدم الطب يعرف وهكذا بسرعة والاولى ان تدفن في بكائها اذا كان في المكان الذي مات فيه اذا كان في في هذا البلد مسلمون ان يقال الى بلد اخر فلا فلا يقال لانه لا وجه لهذه الوصية الا تكلفة بلا حاجة الا اذا كان البلد ليس فيه مسلم فلا بأس. فاذا تنقل اذا قيصر نعم. نعم لا لا حدث الى هذا لان في مشقة بعيد في خسارة وهب العبد ذكر الخلاف في هذا يقول في الصحف التي بعدها اسمعوا قوله اسعوا بالجنازة قوله اسعوا واسرعوا ما قال ابن قدامة ان الامر فيه استحباب بلا خلاف بين العلماء. وشد ابن حزم فقال بوجوبه والمراد اسرع شدة المشي وعلى ذلك حمله بعض السلف وهو قول الحنفية قال صاحب الهداية ويمشون بها مسرعين دون الخبث وفي ليس فيه شيء مؤقت غير ان العجلة احب الى ابي حنيفة وعن الشافعي وجمهور المراد بالاسراع ما فوق المشي المعتاد ويقرأ الاسراع الشديد. وما لعياظ الى نفي الخلاف فقال من استحب واراد ان اراد الزيادة على المشي المعتاد ومن كره واراد الافراط فيه كر من نعم الشدة قد تؤثر وقد يسقط الميت قد تتعب هو شاة لا الاسراع لا يكون فيه غش تفاوت ولكن شديد وكذلك الاسراع والاسراع بتجهيزها. نعم والحاصل انه يستحب اسراع لكن بحيث لا ينتهي الى شدة يخاف مع حدوث حدوث مرصدة للميت او مشقة على الحامل او المقصودة من النظافة واتقان المشقة على المسلم. قال القرطبي مقصود الحديث الا يتباطأ بالميت عن الدفن تباطه ربما ادى الى التباهي والاغتيال؟ نعم. باب قول الميت وهو على الجنازة قدموني. نعم فيه دليل على ان يحمل الجنازة هم الرجال كما سبق وفيه الاستحباب المبادرة الى