قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم بارك في شيخنا وفي الحاضرين. وفيك يا رب. واجزه عنا خيرا يا رب العالمين على مين؟ عليك والسامعين جميعا بما قال ابن حجر رحمه الله واما ما وقع من الادراج في اول الخبر فقد ذكر شيخنا مثاله وهو قول ابي هريرة رضي الله عنه اسبغوا الوضوء ويل للاعقاب من النار. على ان قوله اسبغ الوضوء قد ثبت من كلام النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما في الصحيح. يعني الكلمة مدرجة من وجه لكنها من وجه اخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم اتفضل. قال فتشت ما جمعه الخطيب في المدرج ومقدار ما زدت عليه منه فلم اجد له مثالا اخر الا ما جاء في بعض طرق حديث بشرة الاتي من رواية محمد بن دينار عن هشام بن حسان. نعم. اتفضل. واما ما وقع في وسط كان في واحد يا اخوانا من الفيوم كان يعمل بحثا في في المرسل النص الاول في المنقطع. مش كده؟ مش المرسل في المراسيل المدرج معروف انا اتكلم على المرسل المرسل كذا موسوعة الموت نعم تفضل واما ما وقع في وسطه فقد نقل شيخنا عن ابن دقيق عن ابن دقيق العيد انه ضعف الحكم بالادراج على مثل ذلك وقد وقع منه قول الزهري والتحنث التعبد في حديث في حديثه عن عروة عن عائشة رضي الله عنها في بدء الوحي في في قولها فيه وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد الى اخر الحديث بطولة فان قوله وهو التعبد من كلام الزهري ادرج في في وسط الحديث من غير تمييز كما اوضحته في الشرح معروف كان العيشة تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلو في غار حراء فيتعبد فيه وهو التحنس الليالي ذوات العدد تفسير التعبد بالتحنث ليس من قول عائشة انما هو من قول الزهري رحمه الله تفسير التعبد بالتحنس فيتحنس فيه وهو التعبد احسنت تفسير التحنس بالتعبد من قول عائشة رضي من قول الزهري رحمه الله والزهري معروف بكثرة الادراج وحيثما وجدت الزهرية في سند فتفطن لما قد يعتلي المتن من الادراج تفطن دوما لما قد يعتري المتن من الادراج وقد عوتب حتى قال له القائل يا زهري فصل لنا حديثك عن حديث رسول الله افصل لنا حديثك عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. تفضل قال وكذلك حديث ابراهيم بن علي التيمي التميمي عن ما لك بن انس عن ابن شهاب عن انس بن مالك رضي الله عنه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر وهو غير محرم. فقيل له ان ابن خطر متعلق باستار الكعبة. فقال صلى الله عليه وسلم اقتلوه. فان قوله وهو غير محرم من كلام ادرجه هذا الراوي في الخبر وقد رواه اصحاب الموطأ بدون هذه الزيادة وبين بعضهم انها انها كلام الزهري في الترمذي قال ابن شهاب وبلغني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يومئذ محرما وفي رواية قال مالك ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نرى والله اعلم يومئذ محرما وقد يكون الادراج من كلام مالك وقد يكون من كلام الزهري. اتفضل ومن ذلك حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطيرة شرك وما منا الا ولكن الله عز وجل يذهبه بالتوكل. رواه الترمذي من طريق وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن عيسى بن عاصم عن ابن حبيش عن عبدالله رضي الله عنه فذكره. قال هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه الا من حديث سلمة. وقد رواه تعبد عن سلمة. قال وسمعت محمدا يقول كان سليمان بن حرب يقول في هذا وما منا الا هذا عندي من قول ابن مسعود رضي الله عنه قلت رواه ابو داوود الطيالسي في مسنده عن شعبة مثل حديث وكيع ورواه علي ابن الجعد منبر وحجاج بن محمد واهل بن جرير والنضر بن شوميل وجماعة عن شعبة فلم يذكروا فيه وما منا الا وهكذا رواه اسحاق بن راهوي عن ابي نعيم عن سفيان الثوري قلت والحكم على هذه الجملة بالادراج متعين وهو يشبه اولا ما قدمناه في المدرج الاول للادراك في المدرج الاول للادراج. وهو ما لا يجوز ان يضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم لاستحالة ان يضاف اليه شيء من الشرك القدر الثابت في الحديث فالطيرة شرك ما ادخل على ذلك على هذا القدر من قوله وما منا الا ولكن يذهبه الله بالتوكل من قول ابن مسعود ليست من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك وحفظك الله. آمين يا رب ويوفقكم ان شاء الله. جزاك الله خيرا