يمر الناس عليه على قدر اعمالهم تجريبهم اعمالهم فوق الصراط فمنهم من يمر كالبرق الخاطف. ما يمديك تشوفه الا وهو رايح ومنهم من يمر كالفرس الجواد ومنهم من يمر كركاب الابل ومنهم من يعدو عدوى ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يزحف زحفا ومنهم من يخطف ويلقى في جهنم وهذا مذكور في القرآن. قال تعالى فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا. ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد على الرحمن عتيا. ثم لنحن اعلم بالذين هم اولى بها صليا وان منكم الا واردها كل الناس يريدون جهنم وان منكم الا واردها. متى يردها على الصراط كان على ربك حتما مقضيا. ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا هذا الصراط اهوال عظيمة يعني كل هول اشد من الهول الذي قبله فاذا تجاوزوا الصراط اوقفوا للقصاص يقتص لبعضهم من بعض اللي عليهم مظالم للناس واللي يقتص لبعضهم من بعض فاذا هذبوا ونقوا اذن لهم في دخول الجنة نعم واؤمن بان الصراط منصوب على شفير جهنم يمر به الناس على قدر اعماله نعم ما تمر بنشاطك ولا شبابك ولا ولا معك شيء يمضيك لا اعمالك ما لك الا اعمالك هي اللي تعديك هي اللي تعديك على هذا الصراط هذا نعم