طلق من غير امر بل مع النهي فلا يرى واذا كان الوكيل او اذا طلق مع النهي لا يقع والله اكبر واعظم من الرسول اكبر واعظم وهذا قول الارجح ومن يفتيهم اما بعد فلا ريب ان طلب العلم من افضل القربات ومن اهم الطاعات والله سبحانه وتعالى خلق الخلق ليعبدوه وامرهم بذلك كما قال عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون قال سبحانه يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون قال سبحانه وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء الاية ومعلوم ان العبادة التي خلقنا لها وامرنا بها لا يمكن ان نعرفها من طريق عقولنا ولا من طريق اراء الناس وانما تعرض من جهة الذي امر بها وخلقنا لاجلها سبحانه وتعالى هو الذي يغسل لنا هذه العبادة وهو الذي يبين لنا انواعها حتى نعبده بها حتى نطيعه بها سبحانه وتعالى ولهذا اوضح في كتابه العظيم العبادات التي امرنا بها من صلاة وصوم وصدقة وزكاة وحج وبر الوالدين وصلة لارحام وامر بمعروف ونهي عن منكر الى غير ذلك مما بين في كتابه العظيم كما بين سبحانه الاشياء التي نتركها تعبدا له وطاعة له من الشرك وسائر المعاصي هذه العبادة التي ومن بابها فعلا وتركا ان نعبده سبحانه بفعل الاوامر التي امرنا بها في كتابه العظيم او على لسان رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام وكذلك نعبده بترك المناهي التي نهانا عنها في كتابه العظيم او بسنة رسوله الامين عليه الصلاة والسلام والطريق الى هذا هو طلب العلم عن العلم الشرعي لان اذا اطلق في النصوص من كتاب اصول اهل العلم المراد بالعلم الشرعي العلم بما قاله الله ورسوله وشرعه الله لعباده وهو الذي به تفاوتوا الناس في معرفة هذه الشريعة قال الله جل وعلا شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم. فالعلم هذه الالف واللام للعهد يعني العلم المعهود الذي هو علم الشريعة علم العلم بالله وبصفاته واسمائه واحكام دينه هم الشهداء مع الملائكة على توحيد الله سبحانه وتعالى وانه رب العالمين وانه مسحق العبادة وقال عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا قيل لكم توسعوا في المجالس نفسه يفتح الله لكم واذا قيل انشدوا فانجدوا يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات فبين سبحانه انه يرفع المؤمنين واهل العلم درجات بايمانهم وعلمهم هو العلم الشرعي العلم الشرعي ويقول سبحانه وتعالى انما يخشى الله من عباده العلماء يعني العلماء بالله ليسوا مراد علماء الهندسة علماء الطب علماء جيولوجيا علماء الزراعة لا المراد العلماء الذين عرفوا الله باسمائه وصفاته وعرفوا ما جاءت به رسله وعظموا اوامره وعظموا نواهيه ووقفوا عند حدوده هؤلاء هم العلماء الذين يخشون الله حق الخشية وكمال الخشية كل مسلم يخشى الله كل المؤمن يخشى الله ولكن خشية العلماء اعظم واكمل لان ما عندهم من العلم يدعوهم الى ذلك ولهذا حصل الخشية فيهم الكاملة انما يخشى الله من عباده العلماء. العلماء به العلماء بدينه وبهذا يتضح طالب العلم عظم منزلة العلم وطلب العلم ويتضح له ايضا انه في حاجة الى التفقه في الدين والتبصر حتى يكون من اهل هذه الصفات وحتى يعرف مراد ربه من كتابه وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ومن العبادات التي خلقنا لها وممدنا بها في السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على هذا المعنى ايضا وفي الصحيحين عن معاوية رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين هذا الحديث العظيم قد جاء في معناه الحديث تدل على عظم شأن التفقه في الدين وان التهقف في الدين والتبصر من الدلائل على ان الله اراد بالعبد خيرا رجلا كان او امرأة وان الاعراض عن العلم والفقه في الدين من الدلائل على ان الله سبحانه لم يرد بهذا العبد خيرا ولهذا يقول سبحانه من يرد يقول النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين بان يرزقوا الفهم في دين الله والبصيرة في دين الله حتى يعمل بشرع الله وحتى ينتهي عن محارم الله وحتى يقف عند حدود الله وان وصف الله اعداءه واهل دار هوانه ولان وصفهم بالجهل والغفلة والاعراض في قوله سبحانه والذين كفروا عما امروا مغرضون ويقول سبحانه ومن اظلموا ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه ويقول عز وجل ولقد زرعنا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يوصفون بها ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام من هم اضل اولئك هم الغافلون صلوا يا اخي كيف وصف هؤلاء لانهم كالعام بجهلهم وظلالهم واعواظهم واشتغالهم بالشهوات والحظ العاجل كالبهيمة ليس لها هم الا طعامها وشرابها وشفاتها ونحو ذلك ثم لم يرظى بهذا التشبيه بالانعام من الابل والبقر والغنم والحياء بل قال بل هم اضل زيادة بل هم اضل من الانعام العام قد تهتدي الى وينفعها تسلك المسالك المجيدة اضاءة العشب راحة يم العشب وتركت المحل اذا رأت الماء ذهبت الى الماء اذا رأت المخاطر جنبتها واما هؤلاء فهم يقعون في المخاطر وهم ينظرون ويهلكون انفسهم وهم ينظرون بجهلهم وغفلتهم و عمى البصائر بسبب الشهوات التي استولت عليها ثم قال بعد اولئك هم الغافلون هذه اشد غفلة تندهون حالة الانسان اقبح واضل من حالة الانعام وفي الاية الاخرى من سورة الاعراف يقول جل وعلا ان تحسبوا انهم يسمعون ويعقلون منهم لك الانعام بل هم اضلوا سبيلا هذا ايضا من جزء الاية الاولى ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يحقرون انهم لك الالعاب بل هم الله شاهدينا فجدير بطالب العلم ان يجتهد في طلب العلم وان يحرص على تحصيل العلم النافع حتى يخرج عن مشابهة هؤلاء وحتى يبدأ يبتعد عن سماتهم وبهذا الباب يقول صلى الله عليه وسلم الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في الصحيح من سلك طريقا يلتمس فيه علما جهل الله له به طريقا الى الجنة فيفيدنا هذا الحديث ان طلب العلم مع ما فيه من الفضل العظيم هو من طرق الجنة ومن وسائل الجنة لانه يدعو الى العمل العلم النافع يدعو الى العمل والصادر في طلب العلم يتعلم ويعمل فالعلم طريق الى الجنة والطرق لطلب العلم كثيرا منها الرحلة من بلادنا بلاد ومن حارة الى حارة والمسجد الى مسجد تيطلب العلم ويحضر حلقات العلم ومن جامعة الى جامعة ومن مدرسة الى مدرسة على حسب الحاجة ومنها المذاكرة مع الزملاء ومع اهل العلم في تحصيل العلم وفي حل المشاكل ومنها حفظ المتون والعناية بها مراجعة الشروح حتى يهضم في الدرس وحتى يفهم مقاصد الدرس ومنها الكتابة لما يحصل له من الفوائد تقييد ما قد تفوت عليه او ينساه كلها من الطرق في تحصيل العلم وفي هذا الباب ايضا ما ثبت في الصحيحين الحاج ابي موسى رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث اصاب ارضا نخاف منها طائفة طيبة قبلت الماء فانبخت الكلأة والعشب الكثير وكانت منها طائفة اجابي يعني منخفضة امسكت الماء ما نفع الله به الناس فشربوا وسقوا وزرعوا واصاب طائفة اخرى لا تمسكوا ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل منفخها في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي ارسلت به هذا الخبر العظيم يدلنا على تفاوت القلوب بالعلم وان القلوب كهذه الاراضي منها قلب جيد ذكي حافظ كالارظ الطيبة يمسك العلم ويفجر انهارا ويستنبط الاحكام وينفع الناس بعلمه وعمله وكتاباته وغير ذلك كالارض الطيبة التي قبلت الماء وقام بقى الزكاة والعشب الكثير وهذا هو مثل اهل العلم والفقهاء في دين الله الذين علموا الناس من الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ومن تبعهم حفظوا عن الله وعن رسول العلم وبلغه الناس وعلموهم قولا وعملا وتفقهوا في الدين واستنبطوا الاحكام وشرح للناس ما قد يخشى عليهم وبلغوه دين الله ومنهم من هو حافظ العلم ناقل له مبلغ له وليس عنده تفاهم كامل والاستنباط الكامل كالطائفة الاولى وهذا مثل في الارض المنحفظة الاجانب التي امسكت الماء فنفع الله به الناس فشربوا وسقوا وترعوا ككثير من العلماء عندهم الحفظ والنقل العلم على وجهه من غير غلط لكنهم ليس لهم من الاستنباط وتفسير انهار العلم و نسني احكاما مثل ما عند الطائفة الاولى من الفقه والبصيرة وكلاهما على خير وكلاهما موفق ومهدي ونافع ولكن الطائفة الاولى اكمل بما اعطاه الله من الحفظ والعلم والفقه والبصيرة والاستنباط هذا لقلبان والقلب الثالث لا هذا ولا هذا لا يفهم ولا يحفظ تمر به العلوم وتجاوزه العلوم ما حفظ منها شيئا ولا علم منها شيئا بمثابة الاستطيعان وهي الارض الصلبة المرتفعة التي لا يستقر عليها الماء بل هي مذلة تمر بها المياه ولا تسعدنا شيئا لا تنبت ولا تحفظ هذا مثل لقلوب الاكثرية قلوب الاكثرين هكذا لا تمسكوا ماء ولا تبت كلئا فهم لا يحفظون العلم عن الله وعن رسوله ولا يستفيدون منه ولا يعملون به ولا يبلغ له الناس بل حرموا هذا هذا وهذا نسأل الله العافية بكم ايها الابناء ان تحرصوا ان تكونوا من اصحاب القلب الاول والثاني الطائفتين السابقتين وان تكونوا على مثل الارض الطيبة التي قبلت الماء الكلى والعشبة الكثير وان تحرصوا على ما ما وفرقت له الطائفة الثانية من الحفظ والنقل والبلاغ مع الفهم وهذا يحتاج الى امور الامر الاول الاخلاص لله في العمل والصدق في الطلب مثال قال مخلصا لله في طلب العلم لا يقصد رياء ولا سمعة ولا ضغطي اصول المال والدنيا من يطلب العلم لله نتفقه في دينه ليتبصر لينكر نفسه من الجهالة ليعلم الناس وينقذهم والدنيا تبع لذلك الاخلاص له شأن عظيم طلب الحرص حفظ الوقت وعدم اضاعة الاوقات قيل وقال او فيما لا حاجة اليه من نوم زائد او تواريخ لا لا حاجة اليها او زيارات لا حاجة اليها بل يجب ان يحفظ الوقت وهذا من الصدق مع الاخلاص صدق في الطلب في ظل الوقت لزوم للدروس عناية بالاساتذة والاستفادة منهم والحرص على الافضل فالافضل والاعلم فالاعلم مع المذاكرة مع مع الزملاء فيما اشكل هكذا يكون الحرص والصدق ارد ابو داوود رحمه الله باسناد جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه الا ان يصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يعني ريحا وهذا وعيد عظيم نسأل الله السلامة ويقول جل وعلا في كتابه العظيم فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ويقول جل وعلا فاعبد الله مخلصا له الدين وطلب العلم من اهم العبادة ومن الاسباب للتحصين مع ما تقدم من الاخلاص والصدق فالعمل بما علم الانسان وان يطبق على نفسه معلوماته ليكون مع الذاكرين ومع المخلصين ومع المحافظين على الصلاة ومسارعين اليها ومتقدمين اليها بخشوع وطمأنينة مع المؤذن للزكاة ان كان عنده مال مع المحافظ على الصيام وقت الصيام التاركين لكل ما يجرح الصيام مع معتنين ببر والدين والاحسان اليهما بصلة الرحم بالدعوة الى الله في الامر بالمعروف بالنهي عن المنكر باكرام الجار بحفظ اللسان عما لا ينبغي الى غير هذا من مما شرعه الله عز وجل مع الحذر من المعاصي من سائر المعاصي لان المعاصي يشود القلب وتقسيه وهكذا الغفلة عن ذكر الله رحمه الله الشافعي رحمه الله انه قال شكوت الى وكيع سوء حفظي فارشدني الى ترك المعاصي ونعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتى هو عاصي وذكروا عن مالك رحمه الله انه قال للشافعي لما جلس بين يديه لطالب العلم قال اني والله قد ابقى عليك من نوره فاحذر ان تطفئ ذلك بالمعاصي او كما قال رحمه الله المعاصي قدرها عظيم هذا العلم والعمل وقلب والسمعة ومن الادب الشرعية ومن اسباب تحصيل العلم مع ما تقدم من الاخلاص والصدق وحفظ الوضوء والعناية بالدروس الى غير ذلك مع ذلك العمل العمل دراسة تطبيق دراسة العلم ولهذا يقول بعض السلف من عمل بما علم اورثه الله علم ولم يعلم وهذا معنى صحيح من دل عليه كتاب الله حيث قال سبحانه ويزيد الله الذي انزله هدى ويقول سبحانه زادهم هدى واتاهم تقواهم الاهتداء من اسباب الزيادة من الهدى فالعمل دراسة للعلم وعمل به وتطبيق له فهو من اسباب الزيادة من العلم ومن اسباب حفظ العلم مناسبة توفيق الله للعبد حتى ينجح فيه ثم هو قدوة للناس وذم الله اليهود لما اعرضوا عن العمل وغضب عليهم وهكذا بلعان لما انسلخ من ايات الله ذمه الله وعابه شبهه بالكلب لما اخلد الى الدنيا وضيع العمل ولم ينفي الانسان بالعلم الثمرة العظيمة بتوفيق الله لطالب العلم ان يعمل بعلمه وان ترى عليه اثار علمه في بيته وفي المدرسة والمسجد وفي الطريق ومع زملائه وفي مجتمعاته يوضع عليها اثار العلم وخشية لله والحذر مما يخالف ذلك ثم امر اخر وهو ان العلم تزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي فاذا اراد ان يزداد علمه وان يكثر فليعمل وليحذر قال تعالى وما اصابكم من مصيبة فالمعاصي من اسبابه في اسباب مع المصائب ونعمل المصائب ان تنسى العلم والا تفقه والا توفق له وان تبقى في دهب وتعب بدون فائدة وصح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال ان العبد لا يحرم الرزق بالذنب يصيب فيحرم الرزق بالذنب يصيبه. والرزق كسبان قسم دنيوي وقسم ديني العلم ما يعلقوش بالدين هو رزق عظيم والمعاصي من اسباب حرمان هذا الرضا العظيم نتمنى من التوفيق للعلم من اسباب النقص والعلم من اسباب النسيان والجهل والله عالوقت تواصل الله عز وجل ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح وان يسلك بنا وبكم طريق المهتدين وان يعيذنا واياكم من طريق المغضوب عليهم والضالين انه جل وعلا جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان ما شاء الله نعم سائل يقول اولا نشكركم غاية الشكر لكل ما تبذلونه من جهود اتجاه قضايا المسلمين ان البلاد الافريقية لا يصل اليها الدعاء كما ينبغي لذا نرى من المستحسن ان تتعاونوا مع بعض الطلاب الى تلك البلاد من قيام بعض مهام الدعوة والتوجيه والارشاد هناك بحسب قدراتهم وامكاناتهم ومستوياتهم ويكون ذلك على مستوى الفرد يقوم به الطالب في اسرته وفي المكان الذي يأمن فيه على نفسه وذلك مع وذلك اه بالطبع مهمة يقوم بها كثير من الطلاب ولكن ينقصها اه ما ينقصهم من الامكانات المادية من حيث لا يستطيعون القيام الا لبعض الاماكن في القيام والذهاب الى بعض الاماكن النائية في بلادهم اه وايضا عدم استجلاب او عدم ما يوجد لديهم من اموالك تجلبون بها قلوب بعض المحتاجين من المساكين وغير ذلك مما تعرفونه نرجو التوجيه ما يمكن لما ترونه في الطالب المالي افريقيا من اهم عندنا ومن اشدها حاجة الى حاجة من العلم ارسلنا بحمد الله امة كبيرة من الدعاة مئات الدعاة في افريقيا اكثرهم واغلبهم من خريجي الجامعة الاسلامية وبعضهم من خريج جامعات الامام احمد بن سعود وجامعة القرى وفيهم عدد اخر من الجامعات الاخرى الذين ثبت عندنا قضيتهم وحسن عقيدتهم وهم بحمد الله لهم نشاط واسع في هذا الباب كثير منهم ولد بلغنا عن ما يسرنا من النشاط والعناية نشر العلم وتشجيع الدعاة المحليين وطلبة العلم المحليين على المشاركة في الدعوة وما ذكره قالوا طيب وجيد وهذا ومحلف يا الله الغناية وهو معمول ما يتعلق بافريقيا وغيرها يوصون بالعناية دعاة المحليين والتعاون معهم ومع طلبة العلم حتى يبلغ العلم وما اشرف اليكم هو جيد وحسن ان شاء الله نلاحظ هذا الطريقة المسؤولية بالدعوة حتى يبلغ الدعاء بذلك ويوصوا بمزيد من العناية بهذا الامر ورقة مستقلة نعم السؤال الثاني يقول ثالثا الدعوة الى الله سبحانه وتعالى امر مطلوب من كل مسلم. لكن بشرط ان يكون على بينة من ذلك فسؤالي فضيلة الشيخ انه يلحظ علم توسيع بعض الكتب الدينية فتاوى ابن تيمية للمتخرجين من كلية اللغة العربية ويوسع على طلاب كليتي اصول الدين والشريعة علما ان الطلاب من كلية اللغة يحملون على عاتقهم مثل ما يحمله غيرهم ولم ادري هل لسماحتكم كلمة في ذلك علما ان طلاب كلية اللغة العربية يدرسون علوم الدين وانما يدرسونه من النحو والصرف وغيرهما انما هو حكمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قد درسنا هذا الموظوع مرتين او ثلاث او اكثر مع المجلس الشعبي عندنا وتقرر جاء لنا الكتب الكبيرة متاونة الامام ابن تيمية ومثل بس الباري وللقرطبي الجديد واشباه الكتب المراجع لخريجي من الشريعة وكلية اصول الدين كلية الحديث في الاستجابة الاسلامية كلية القرآن ورأى المجلس الا يعطى لكل لكل اللغات لغة ولا كليات الهندسة ولا كليات الطب ولا غيرها من الكليات الاخرى لان عدله كبير ولا في المتخصصين وهذه كتب رفيعة الثمن النفقة في طباعة واذا وزعت على كل من تخرج من الكليات في سبيل الله بالنسبة لتحريم المسجد الاقصى من ايدي اليهود وجزاكم الله خيرا الجهاد في سبيل الله من اعظم القربات من افضل الطاعات بل وفرض كفاية على المسلمين رغم ما يكفي سقط عن اليقين فان لم يقل من يكفي وجب وجب على الجميع حسب الطاقة والاستطاعة في فلسطين وفي افغانستان وفي غيرها من من البلدان المحتاجة للجهاد وانما البحث في وجوه عينا ثم كونوا فرض كفاية وهو مسلم عند اهل العلم كذلك مرفوعين على من هجم عليهم العدو في بلادهم كالافغان وفلسطينيين الجهاد عليه فرض عين حسب طاقتهم وانما هل يلزم جميع المسلمين في اقطار الدنيا عينوهم هذا هو المعروف عند اهل العلم انه يلزم من جاوره فخر منهم ويعينهم فان لم يكفوا لزم الاخرين الذين وراءهم وهكذا حتى يعم الارض يعم الدنيا هذا هو محل النظر ومحل الاجتهاد ولا شك انه يجب على الدول الاسلامية ان تساعد في هذا ماليا و بدنيا من جهة لجنود الذين عندهم واما افراد الناس فهذا هو محل الضلال تزول بهاد عينا في جزيرة عربية في مصر وفي شعب العراق اندونيسيا في اسيا كلها في افريقيا ان يقال هؤلاء اثمون جميعا حتى يساعدوا جهاد اليهود في فلسطين وجهاد لانه لم يحصل به الكفاية ولا ننقذ بلاد الاسلامية في القدس واتبعوها ولا في بلاد الافغان ما زالت الحرب قائمة والخلاصة ان الواجب اي ان يجاهدوا عينا ارض عين وعلى من حولهم اذا احتاجوا اليه ويعينوه وهكذا ما الحول الذي حولهم وهكذا وهكذا شيئا بعد شيء حتى يحصل الكفاية المغلوبين المهجوم عليهم صرح العلماء بهذا المعنى يجب الجهاد عينا او هجم عليهم العدو او استنفرهم الامام وانما الاشكال اذا تباعدت الاقطار قالهم على الاشكال هذه فرض عين او فرض كفاية اما كونه سنة والمشروعة ما هو محل خلاف ولابد من استدعاء الوالدين في فرض الكفاية والمسنون الوالدين والنبي صلى الله عليه وسلم ارجع فاستعجل هو لما بعض الناس بالجهاد قال ارجع قال نعم ارجع فاستأذنهما هناك حقوق ان هذا الشخص او هذا هذا البلد وهذه قبيلة يلزمها فرض عين لان المهجوم عليهم بجوارها وجب الشخص وسقط استئذان الوالدين وغير ذلك وكنت فيما مضى اختي بهذا لشدة حاجته مجاهد الاطفال كثافة العدو وحراسته وغلظ كفره وعدوانه ثم حصل ببعض التوقف يكون فرض عين على كل احد من اهل الدنيا وانما فرض كفاية على الجميع اذا تقابل من يكفي واخواننا في في فلسطين لا يكونوا وحدهم ومحتاج الى المزيد فينبغي يقال يجب على المسلمين ان يساعدوهم وان يعينوهم اما ان يكون كل واحد من الناس تأثم بذلك ويكون اثما حتى يذهب هذا هو محل النظر والله تعالى اعلم ويحتاج الى مزيد عناية نعم السؤال الثاني يقول احد الطلاب يقول هناك واحد من الطلاب يريد ان يذهب الى الجهاد في افغانستان لكن لا يوجد احد في قريته يعلم الناس الدين فهو يريد رأيكم الكريم هل يفضل الذهاب الى الجهاز؟ او هل يفضل الذهاب الى الجهاز؟ او يبقى في قريته ليعلم الناس الذي يظهر انه واجب عليه الا يقدم واجبا على واجب؟ واجب بلده واجب تعليمهم وانفاذهم اولى هو في جهاز الان في جهاز واجب قال الذي يظهر مثل هذا ان الواجب عليه تقديم تجيها في بلد والاحسان الى اهل بلده واخراجهم من الظلمات الى النور وعدم تعطيله نعم وهكذا في القبيلة سائل يقول زوجة صديقي اصابها مرض نفسي وذكر الاطباء انه له اصل في الوراثة وهو يخشى ان يبقيها وحدها في البيت. ودائما تذكر مستشفى فهل يجوز له ان يطلقها؟ امين زوجة صديقي اصابها مرض نفسي. وذكر الاطباء انه اي هذا المرض له اصل في الوراثة. هم وهو يخشى ان يبقيها وحدها في البيت. ودائما تدخل المستشفى فهل يجوز له ان يطلقها الطلاق جاهز لا هو ممنوع الله جل وعلا اباح الطلاق الطلاق مرتان الله تعالى يا ايها الذين طلقتم فطلقوا من العدتهم الطلاق جائز الا في مسائل منها اذا كانت من هذا الحيض او النفاس ليس له الطلاق حتى تطهر او كان في طور جامعة فيه فليس له الطلب حتى تحية لان الرسول امر بذلك عليه الصلاة والسلام قال يمسكها انكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وامرها ان يمسكها حتى تحيض ثم تبطل ثم يطلق ما شاء قبل ان يمس فلا هو يطلق المريضة والصحيحة اذا كانت لا تناسبه او اتعبته لكن اذا صبر عليها من باب مكارم الاخلاق من باب الاحسان صبر عليها وانفق عليها وعالجها قال اما بفضل من باب الاحسان ولا يلزم بامكان اهلها ان يقوموا بهذا المقصود انه لا يلزمه لكنه من باب مكارم الاخلاق من باب الاحسان والله يقول واحسنوا ان الله يحب المحسنين رحمة الله قريب من المحسنين سماحة الشيخ حفظه الله يختلط الناس بمسألة الطلاق ووقوعه في حالة الحيض والطلاق تكوين والطلاق تدخل والاحكام الخمسة تباح تارة واسحبوا اخرى ويكره تارة ويحرم كلها تدخل الصلاة ويسحب من الحاجة اليه للشرف في اخلاقها واذاها وعدم استغاظة هذه معها ويكره اذا كان من غير حاجة ويباح للحادث التي ليس فيها شدة ويحرم في الحيض والنفال وقل جمعها فيه ويجب للايلاء اذا اعان منها اربعة اشهر ويجب عليه ان يطلق او يفيد بها ولا يحبسها يؤذيها لقوله سبحانه بعد اربعة اشياء نعم سماحة الشيخ حفظه الله يختلف الناس في مسألة الطلاق ووقوعه في حالة الحيض مثلا زيد طلق امرأته وحاله هل يقع الطلاق ام لا؟ نعم وهي حائض هل يقع الطلاق ام لا وايضا اذا طلقها في شهر وطأ فيه ان يقع ام لا سبق التنبيه على هذا وان هذا لا يجوز الرسول صلى الله عليه وسلم قال لعمر لما بلغ امرأته في الحيض امر ان يبلغه ان عليه ان يراجعها وان يمسكها حتى هم ثم اذا طلق وان شاء وان طلق فليطلق قبل ان يمسها ثم قال فتلك العدة التي امرها الله لقوله سبحانه يا ايها الذين طلقتم الاسلام فطلقوا من عندكم وهي ان يكون طاهرات من غير الجماع او في حال الحدث بحالين لما في حال الحمل الحمل واما بحال الطهر قبل وهناك ثلاث حالات لا يجوز الطلاق بها حال الحيض والنفاس وطرز معه صارت الاحوال خمسة الوفى في حالين ويعفو في ثلاث في حال الحمل على طهر جامعها فيه وهي غير حامل ولا ايسة وفي حال الحيض ثم اختلف العلماء هل يقع الصلاة في هذه الاحوال الثلاث التي حرمنا عليها الطلاق فيها على قولين هادو هما الهيئة مع الإثم يقول للجمهور وعند الاربعة والجمهور يقع معليش واحتجوا على هذا بان ابن عمر حسبه تصديقه لما سئل قال نعم مش بعد اي تطبيق مطلقة في الحيض احتسبها رواه البخاري وحسب التطبيق وذهب الجماعة الى انه لا يقع ابنه ابن عمر صاحب القصة لانه سئل عن هذا فقال لا يعتد بها الا من طلق في الحقيقة قال لا يعتد بها جعل عن طاؤوس ابن عوف العباس وجعل خلاف العمر ايضا وذهب الى جماعة من السلف ابن القيم رحمه الله غير شرعي فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليهم اصلا رد ولان الانسان لو وكل انسانا انطلاق ثم منعه من الطلاق ليس له ان يطلق واعطاك الطلاق ومنعك من الطلاق في فاذا طلقت انتم بمذهبة الوكيل الذي الواقع الطلاق وان كان قول الاقل لكن اقل معهم الدليل فلا يقع الطلاق لا في الحيض ولا في النفاس ولا في وزعم بعض الناس انه الرافضة وان نقول اهل البدعة ولكن عذرهم في هذا لانهم ما بلغهم خلاف من عمر ياسر بن عمرو طاؤوس لان ابن عبد البر والجماعة ذكروا ان نقول بعدم الوقوع ولاهل البدع وفي عليه ما ذهب اليه بعض اهل السنة ومن حفظ حجة قد بسط ابن القيم رحمه الله الكلام في هذا في وشيخه ابو العباس ابن تيمية في كتبه على هذه الفتاوى نعم سؤال يقول توفي والدي ورباني خالي وحججت عن خالي بعد وفاته واولاده صغار. فهل يصح هذا؟ علما بانني سبق ان حججت عن نفسي ثم عن والدي زي لا بأس خير الله هذا من البر والمعروف والاحسان طبعا لا اداء الحج عن نفسك نعم تواجهنا مشكلات في الدعوة الى الله في بلادنا وهي فيما يتعلق بدعوة غير المسلمين اصلا فماذا نبدأ فلنبدأ بالعقيدة اولا ونترك الاحكام الى الواجبات والمحرمات حتى تتأصل العقيدة او نأمرهم وننهاهم بالواجبات نأمرهم بالواجبات وننهاهم عن المحرمات جنبا الى جنب مع امرهم بالعقيدة هذا يختلف قال لهم يا كفار ومعلمين لذلك لا يكسبون الاسلام يمكن اليهود والنصارى والشيوعيين ومن لا ينتسب الاسلام بكلية من الوثنيين هؤلاء يبدأون بالعقيدة كما بدأهم النبي صلى الله عليه وسلم العقيدة دعاهم الى توحيد الله يرحلهم على لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اذا التزموا بذلك ينتقل معه من الصلاة وغيرها كما فعل معاذ بامر النبي مع اهل اليمن يبدأهم بالتوحيد والامام الرسول ثم الصلاة الى اخره اما اذا كانوا من هؤلاء الذين ينتسبون للاسلام تدعونهم مسلمون ولكن عندهم الشركيات وعندهم انواع الكفر من عباد القبور هؤلاء اذا بدأتهم بالعقيدة قد ينفرون منك والا يستجيبون طبيب ان كانت دعوتهم للعقيدة تنفره فليبدأهم بالتحكم على الصلوات والزكاة والصيام الحج ولبر الوالدين الارحام والاكثار من ذكر الله والدعوة الى الله تقربهم منه وهم يعرفون حسنها ولعلهم بلا شك يدخن في المضمون باسلوبه الحكيم ما يتعلق بهم اصلاح العقيدة ولا يخصها بالكلام وحدها اذا خشي نفيرهم لكن يدخلها الكلام باسلوب حسن لا ينشرهم لان كثير من الناس من جربنا وفي ما بلغنا عنهم اذا ما يتعلق بالقبور وما هم عليه من الشرك نفروا وربما قاتلوا وربما ظاربوا وربما سبوا وانت وهابي وانت كذا وانت من الصالحين وانتم من الانبياء وانت وانت فالحاصل بما ارى بما ارى من قواعد الشرع او السياسة الشرعية انه يبدأهم بشيء يعرفون ويرحمونا ويستحسنونا حتى يطمئنوا اليه حتى يعني يستأنسوا به واجتمعوا عليه ثم يعتني بالعقيدة ولا مانع من ادخالها في الكلام لكن من غير تخصيص من لم يظل الصلاة عند الكلام على الصلاة عندك ده كلام على تفشي اياك نعوذ واياك نستعين يدخل ما تيسر من العقيدة في الكلام على الصلاة وغيرها ما يتعلق بالاستفتاح بارك الله التحيات يستطيع الطالب انه يدخل العقيدة في ظلمه في الصلاة ونحوها ولا يكون بحثه فيها مستقلا خشية نعم لانهم يدعون انهم مسلمون يقولون انه مسلمون كفرتنا. هم نعم سؤال يقول ما معنى قوله تعالى لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيب. وهل صحيح انها نسخت اية الكتاب لله في هذا قولنا احدهما انها منسوخة وان هذا كان قبل الامر بالقتال وان الرسول كان يقاتل من قاتله ويخف عنك افعل كما في سورة النساء اعتزروكم فلنقاتلوكم السلام ثم جعل الله لكم عليها سبيلا اما بعد ذلك بعد الامر بقتالهم في قوله تعالى وقاتلوهم وقاتلوها فتنة كله الا في سورة الانفال سورة البقرة ويكون الدين لله هذه ايات مطلقة قال بعض الائمة ناسفة وقال اخرون والقول الثاني لا حاجة الى الناس ما هي محمولة على الجزية تقول معنى لا اكراه في الدين بالنسبة الى اليهود والنصارى والمجوس فانه لا يكرهون بل يرظى يرتظى منهم بالجزية وتقبل منهم الجزية ويقرون على دينهم حتى يهتدوا بغينا الفدية اخذوها منهم دعوة له الى الاسلام فان فيها ذلة فيها صغار وقد ينتبهون ويظهروا في الاسلام ليسلموا من هذه الجزية ذكر قوليني قوي وبالنسخ قوي طلبوا بان يراد بها الكتاب ونحوهم كالمجوس قول قوي اما زعم من قال انها على اطلاقها مخصوصة ولا ممزوقة فهذا غلط يجب قتال الكفار وعقودهم الدعوة توجيه لابوا يقاتلوا الا ان يكونوا من اهل الكتاب او المجوس الفيزياء اذا خضعوا لها فالحاصل انها اما منسوخة واما مقيدة ومن بحكمهم ونقول الضفة الغربية المحتلة من فلسطين بحاجة الى دهاة الى الله والى تأسيس كلية للشريعة الاسلامية والمبنى موجود فهل بالامكان تقديم المساعدة فيها فضة وفيها جامعة في غزة الجامعة الاسلامية في غزة الغربية غزة مستقلة نعام مستقلة قال يوسف نعم قال تبع غزة التي بين قلت بين الاردن تمام؟ نعم نعم يمكن ان الله في هذا يمكن ان الله في هذا ينبغي في مثل هذا ان تكون كتاب يعني لو تيسر كتابة موفقة جماعة من الاخوان يقومون يعني الموضوع والمساعدة في فتح جامعة يكون احسن تكتبون كتابه قل عليه عن طريق بعض المحسنين او من طريق الدولة وفقها الله ادارة عشان يا شيخ كم الساعة نعم. يقول السائل يواجه الشباب المسلمون في الجامعات والمعاهد العليا عندنا في السودان حملات عاتية من اعداء الاسلام للنصارى والشيوعيين وبعثيين وغيرهم وفي الانتخابات التي تجرى في البلاد عامة او في الجامعات اه يستعدون علينا او يستعدون علينا الفتيات ليصوتوا لهم او ليفوتنا لهم والاسلاميون في الاسلاميون في الجامعة او الجامعات تدعون اخواتهم الملتزمات بالدعوة للوقوف معهم فهل هناك بأس في وقوف المرأة المسلمة ومشاركتها في الانتخابات العامة مع الصف المسلم جزاكم الله خيرا اللهم صلي وسلم على رسول الله لا اعلم لهذا الامر اصلا يعتمد عليه ولا اذكر ان النساء في العهود المتقدمة تشاركنا في تصويت الانتخابات لا في عهد الصديق ولا في عهد عمر ولا في عهد من بعدهم وانما هذا مما اخيرا بسببه التأسي بالدول الاخرى ولكن في الامكان ان المسلمين يمنعون تطالبون بمنعهم تفويض النساء مع غيرهم مع النصارى وغيرهم ويقولون كما ان نساءنا لا يصوتن هكذا نساؤهم لا يصوتن ان يجب ان يطالبوا بهذا حتى لا الاعداء ويمكن موضوع تصويبة النساء المسلمات اذا ضمم الاعداء في تصويت النساء معهم ولم تمنع الدولة ذلك فان هذا تظاهر ضد الاسلام تعامل ضد الاسلام بالامكان ان ينظر في الامر ويدرس فينظر ان كان قرب تصويت النساء ضد المبادئ الهدامة ضد الاشخاص غير ما هو فيهم ان الحاجة ابى محن الله ولا اعلم بحثا يعني له اهمية في هذا الموضوع ولو اطلع على شيء في ذلك ولكني فيما ارى انه يمكن هذا الشيء وينظر فيه على ضوء القواعد الاسلامية وما تقتضيه القواعد في سر وسائل الشر والقضاء على وسائل التآمر ضد المسلمين والله اعلم نعم الدعاء في السجود بغير ادعية بغير ادعية الصلاة بغير اللغة العربية ارجو من سماحتكم ان تبينوه لي مع الادلة الدعاء مشروع من اللغة العربية كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكما جاء في كتابه العزيز لكن من لا يحسنها يدعو بلغته. من لا يحسن اللغة العربية يدعو بلغته نعم فضيلة الشيخ اننا ندرس في المملكة وزوجاتنا في ميزاننا فهل الحقوق المستحقة لها او لزوجاتنا باقية ام تسقط بذلك وتؤدى حسب الطاقة لان السفر بطالب العلم سواء مشروع وقد يجب ومعذور فيه الزوج لكن اذا قدر ان يتوجه الى اهله في العطلة حتى يجمع بين المصلحتين اما اذا عجز فالاظهر ان شاء الله انه لا حرج عليه لانه في مطلب عظيم لا ارسله في بلادي اما اذا كان في بلاده ما يغني عن الاستغفار للخارج فينبغي يبقى في بلاده وعند اهله تجمع بين طلب العلم وبين رعاية الاهل بقي سؤال عن الاول يقول الحكم المسلم الذي يكره على الاعتراف بالحكم بغير ما انزل الله في بعض الحكومات العلمانية هذا فيه تفصيل اذا كان وحقيقي بضرب او التهذيب بالقتل والاحوال حتى يرظح الحكم جاهل الغير الشرعي ويقبل فهذا معلوم الانسان معذور في النطق بكلمة الكفر مع الاكراه كما قال تعالى من كفر بالله من مال ايمانه الا من اكفر فاذا اخذ على حكمه غير شرعي نبوة او التهديد لمن يظن انه قادر وانه يوقعه ما هدد به فانه مع النور اذا الثواب في الحكم الذي حكم عليه وهو مخالف للشرع لان هو بكرة مع طمأنة قلبه بالايمان وهذا حكم باطل اذا حكموا عليه مثلا يؤدي قيمة الخمر تنجزي بها او ما اشبه ذلك او حكموا عليه باخذ ماله بغير حق النقيب يقول اذا وقعت الزيادة في الصلاة فلا تستوجب السجود القبلي او السجود البعدي الا قلت هذا واسع سجد قبل الصلاة وبعد السلام وظهروا نصوصا لو يكون قبل السلف كل سجودكم قبل السلام الا في حالين لا هما يا سلام على النقص اكثر اليدين ثم سجوده بعد السلام وقاتل بعض الناس بعض اهل العلم على هذا اذا كان السجود عن زيادة سواء كانت مثلا قالوا لان النبي صلى الله عليه وسلم عن نقص فقد زاد سلاما في اثناء الصلاة السجود على السجود بعد السلام والاصل وان السجود قبل السلام لانه من جنس الصلاة فكان قبل قبل السلام والحال الثاني فيما يتعلق السلام اذا منع على غالب ظنه لما ثبت في الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا شك احدكم في صلاته من يتحرى الصواب وان يتم عليه ثم ليسلم ثم لبس السجدتين اذا تحرى الثواب اذا بنى على ظنه اما اذا بدأ اليقين فانه يسجد قبل السلام كما في حديث ابي سعيد لا شك انه صلاته لم يدرك المصلى ثلاثة اربعة ونبني على مستيقظ ثم يسجد قبل ان يسلم