وما يحرم عليه مما حرم الله ورسوله وحتى يعلم ما يجب لاخوانه من المؤمنين والمؤمنات وحتى يجب ان يعلم ما يجب عليه يوما من حق العباد والخلائق من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ليكن بصيرا بامر الله بصيرا بحق الله بصيرا بحق عباده مقصورا بحق المخلوقات حتى من البهائم والله سبحانه خلق الخلق للعبادة كما قال عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وصهوته من خلقه وامينه على وحيه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وصلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد فاني اشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء باخوة في الله كرام وابنائي الاعزاء للتناصح والتواصي بالحق والتعاون على البر والتقوى وبيان فضل طلب العلم واهميته وما يترتب عليه من الخير الكريم ومصالح العامة لمن اصبح الله نيته ووفقه لتحصيله واسأله عز وجل ان يجعله لقاء مباركا وان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يثبتنا على دينه وان ينصر دينه ويعلي كلمته وان يوفق ولاة امرنا لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد وان يصلح احوال المسلمين جميعا في كل مكان وان يولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم. انه جل وعلا خير مسؤول ثم اشكر اخواني القائمين على جامعة الملك سعود رحمه الله وعلى رأسهم ومعالي المثير الشيخ منصور وابراهيم كما اشكر القائمين على عمل الطلبة واسأل الله ان يوفقهم جميعا لكل ما فيه صلاح هذه الجامعة وصلاح ابنائها والتوفيق لابنائها وللمدرسين فيها ولكل موظف فيها الطالبات فيها لكل ما فيه السعادة والخير والعاقبة الحميدة. مع حصول العلم النافع والعمل الصالح ايها الاخوة في الله ومن المحافظة حسب ما انطرحته الجامعة اهمية طلب العلم وهو عنوان له اهميته. فان العلم شأنه عظيم وفضله كبير وضرورة تدعو اليه في كل وقت والعلم عند الاطلاق بين المسلمين وعلم الشريعة هو العلم بما قال الله ورسوله هو العلم الذي يعرف به حق الله وحق عباده والعلم الذي يوصل من استقام عليه وعمل به الى دار الكرامة والسعادة هو العلم الذي يحصل به توجيه الناس الى الخير وتعليمهم ما اوجب الله عليهم وتحذيرهم مما حرم الله عليهم هو العلم الذي به تعرف اسباب السعادة يسلكها المؤمن ويأخذ بها والمؤمنة كذلك وتعرف به اسباب الهلاك حتى تجتنب. ويحذرها المؤمن والمؤمنة وقذفنا الله على العلم واهله كثيرا في كتابه الكريم وعلى لسان رسوله الامين عليه الصلاة والسلام فمن ذلك قوله جل وعلا شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة اولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم اخبر سبحانه انه يشهد وهو اصدق مشاهد واعظم مشاهد بانه لا اله الا هو اي لا معبود حق سوى سبحانه وتعالى هو يشهد لنفسه بذلك وهو اعظم شاهد واصدق شاهد كما قال جل وعلا فاعلم انه لا اله الا الله قال سبحانه والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم قال عز وجل انما يلاهم الله الذي لا اله الا هو وسع كل شيء علما قال سبحانه وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء هو سبحانه الواحد الاحد الذي يستحق العبادة دون كل ما سواه والذي له الاسماء الحسنى والصفات العلى فهو الكامل في ذاته واسمائه وصفاته وافعاله لا شبيه له ولا ند له ولا مثل له ولا يقاس بخلقه عز وجل بل له المثل الاعلى في السماوات وفي الارض يعني له الوصف الاعلى من كل الوجوه سبحانه وتعالى ولهذا اخبر عن نفسه بانه الاله الحق ومستحق العبادة كما قال عز وجل ذلك بان الله هو الحق وانما يدعون من دونه هو الباطل. الاية من سورة الحج ويقول سبحانه وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه ويقول عز وجل اياك نعبد واياك نستعين المعنى اياك نعبد وحدك واياك نستعين وحدك لذلك جل وعلا دون كل ما سواه والعبادة حقه وحده ليس للملائكة ولا للانبياء ولا اصنام ولا للاشجار والاحجار ولا الجن ولا غير ذلك ليس لاحد فيها شركة بل هي حق الله وحده سبحانه وتعالى ثم استشهد بعد ذلك بالملائكة هم عباده المكرمون. الذي لا يسبق له بقول وهم بامره يعملون يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن وهم من خشيتهم مشفقون عليهم الصلاة والسلام. يشهدون عليهم الصلاة تلعب بان الله هو الحق وهو الاله الحق ومستحق للعبادة جل وعلا ثم استشهد ايضا باولي العلم هول العلم بالله وبدينه هم يشهدون له بالوحدانية من رسله وانبيائه واولي العلم من خلقه من جن وانس من رجال ونساء يشهدون له بالوحدانية وانه مستحق العبادة جل وعلا وهذا شرف عظيم للملائكة واهل العلم انهم يشهدون لخالقهم وبادئهم انه الاله الحق سبحانه وتعالى وانه مستحق لان يعبد دون كل ما سواه قولوا العلم كلمة تشمل الرسل والانبياء والملائكة ايضا على العام من عطف العام على الخاص. وتشهد وتشمل ايضا العلماء من اتباع الانبياء من جن وانس من رجال ونساء كلهم يشهدون بانه سبحانه لا اله الا هو يعني لا معبود حق سواه وكفى بهذا شرفا لاهل العلم ان يكونوا شهداء لله بالوحدانية ويقول جل وعلا في موضع اخر يقول سبحانه يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات قبلها يقول سبحانه يا ايها الذين امنوا اذا قيامته فاستغوا في المجالس افسحوا يفتح الله لكم ولباقي انشدوا فانشدوا يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات والايمان وصفه العامي واهل العلم وصف خاص على المؤمنين من الرسل وغيرهم فهذا شرف عظيم لاولي العلم ان الله يرفعهم مع اهل الايمان درجات وهم من خواص اهل الايمان فهو رفع له من جهتين من جهة انهم من اهل الايمان من جهة حمله من العلم الشرعي ويقول جل وعلا معظم اللسان العلماء قل هل يسروا ليعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب فلا يستوي هؤلاء وهؤلاء لا يستوي من حمل العلم عن الله وعن رسوله من ذكور وايمان من عرب وعجم ومن لا يحمل العلم لا يستوي هؤلاء ففرق بعيد ولهذا قال بعدها انما يتذكر اولو الالباب حينما يتذكر هذه المعاني ويعرف قدرها وحقيقتها اولو الالباب والعقول الصحيحة التي رزقت العلم واوصاف الحقائق على ما هي عليه والايات في فظل العلماء وطلب العلم كثيرة ومن ذلك ما جاء في الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وهذا فضل عظيم لاهل العلم وطلبة العلم يبين عليه الصلاة والسلام ان من اراد الله به خيرا في الدنيا والاخرة لان اطلقه عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يعني في الدنيا والاخرة يفقهه في الدين يمنحه الفقه في الدين والبصيرة فيما خلق له من عبادة الله وطاعته وهذا يشمل الرجال والنساء والشيبة والشباب والعرب والعجم والجن والانس يشملهم هذا الحديث وان من اراد الله به خيرا من الرجال والنساء والعرب والعجم والجن والانس يوقعه في دينه سبحانه وتعالى يمنحه البصيرة في هذا الدين في الاسلام حتى يعلم ما اوجب الله وما حرم الله وحتى يعلم ما يستحقه المولى سبحانه من الصفات وحتى يعلم ما يجب عليه من طاعة الله ورسوله فهو خلقهم ليعبدوه وامرهم بهذا فقال يا ايها الناس اعبدوا ربكم وهذه العبادة لا سبيل الى معرفتها والفقه فيها الا بالعلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فلا سبيل لك ايها المؤمن ولا سبيل لك ايها المؤمنة في معرفة العبادة التي خلقنا لها الا بتثقف في الدين وبذلك يعلم شدة الضرورة الى تفقه في الدين وانه لا سبيل الا ان تعلم العبادة التي خلقت لها الا بالتفقه في الدين وان من رزقه الله الفقه في الدين فقد اراد الله به خيرا ومن حرم ذلك وبقي في جهالته فذلك من الدلائل على ان الله ما اراد به خيرا ولا حول ولا قوة الا بالله فهذا الحديث فيه اعظم حافز واعظم مسوق لطلب العلم والتفقه في الدين من طريق كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام وما يعينه على ذلك ولا ريب ان هذا يحتاج الى صبر ومثابرة فالعلم لا ينال من هوينا بل يحتاج الى صبر ومصادرة وعناية بطلب العلم ومراجعة العلوم ودراستها ومذاكرة فيها مع الزميل والزملاء والسؤال للاستاذ وما ومن يظن انه ومن يظن ان عنده علما اذا اشكل عليه شيء ولهذا شرع الله لنا ان نتواصى بالحق وان نتعاون على البر والتقوى وان نصبر في طلب العلم وفي طلب المعالي كلها فيقول جل وعلا والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ويقول عز وجل واصبر لنبيه واصبر وما صبرك الا بالله واصبر لحكم ربك فانك باعيننا فاصبر كما صبر اولي العزم من الرسل. واصبروا ان الله مع الصابرين ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من يصبر يفضل في الله. ومن يعطي احد عطاء خيرا واوسع من الصبر ومما ينبغي المؤمن والمؤمنة لتحصيل العلم مع الصبر على طلبه والمدارسة فيه والمذاكرة وحفظ المتون والسؤال عما مع هذا كله لا بد من طاعة الله لابد من الحذر من المعاصي فان من اعظم اسباب التحسين الاستقامة على طاعة الله الحذر من معاصي الله. يقول جل وعلا والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم. ويزيد الله لن يهدوا الذين اهتدوا هدى فلا بد في حق الطالب والطالبة لابد من الصبر لابد من جهاد النفس حتى يستقيم الطالب على طاعة الله ورسوله وهكذا الطالبة فمن اعظم اسباب التحسين مع الاجتهاد اسؤاد الله التوفيق من اعظم اسباب ذلك العمل بالعلم. والاستقامة على ما دل عليه العلم بترك المعاصي والاستقامة هذا ما اوجب الله ولزوم الصمت الحسن والاستقامة على الخير. ولهذا يقول بعض السلف رضي الله عنهم من عمل بما علم اورثه الله علم من لم يعلم وهذا معنى قوله جل وعلا والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم ويقول الشافعي رحمه الله شكوت الى وكيع سوء حفظي. فارشدني الى ترك المعاصي وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي ويروى عن مالك رحمه الله انه قال للشافعي لما جلس بين يديه ورأى حرصه على العلم ومنحه الله من الذكاء والفهم قال اني ارى الله قد القى عليك من نوره فاحذر ان تطفئه بالمعاصي او كما قال رحمه الله الوصية جميع الطلبة والطالبات الوصية للجد في طلب العلم والحرص على تحصيله بالاسباب التي تعين على ذلك من لفظ المتون والمذاكرة وحفظ الوقت السؤال عن ما اشكل بعد العناية بعد العناية التامة بمراجعة المتون والعناية بالدرس والمذاكرة فيه مع مع خواص الزملاء وعند العجز عن فهم المراد في بعض المسائل يسأل الاستاذ ويسأل من لديه علم يسأل من لديه علم عن ذلك يقول سبحانه فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ومما صح في طلب العلم قوله عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. رواه مسلم في الصحيح. فهذا يشمل طرق العلم الحسية والمعنوية. فالمعنوية كثيرة من الدراسة والمذاكرة والاقبال على الله وسؤاله التوفيق والحرص على حفظ في المتن حفظ الايات حفظ الاحاديث الى غير هذا من اسباب الفهم والتحصيل. وهكذا الطرق الحسية من الكتابة والسفر الى تحصيل العلم والذهاب من حي الى حي ومن حقه الى حلقة والمسجد الى مسجد لطلب العلم وزيارة وسؤالهم ومذاكرة مع الزملاء كل هذه طرق لتحصيل العلم. وان كان السلف رضي الله عنهم في صدر هذه الامة يرحلون في طلب العلم المسافات الكثيرة من المغرب الى المشرق ومن المشرق الى المغرب ومن الحجاز الى اطراف الدنيا ومن اطراف الدنيا الى مكة والمدينة. كل ذلك في سبيل طلب العلم. وكانوا يتعبون اكثر من تعبنا اليوم بعضهم يسير على اقدامه المسافات الطويلة. وتعرفون ايضا ما يحصل للسفار ذلك الوقت من التعب العظيم حتى ولو كانوا على الابل. اما اليوم فقط تسهلت الاسرار في ارجاء المعمومة لتحصيل العلم ولغير ذلك من المقاصد والمطالب. فجدير بطالب العلم ان من اسباب التحسين وطرق التحصيل المعنوية والحسية. ويتذكر قوله عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة ولا يكتفي بمجرد الدراسة في كليته او في معهده وتكون عنده عناية بالمذاكرة ومطالعة الكتب النافعة المفيدة لحل المشكل وزيارة العلماء في الاوقات المناسبة الى ويظن ان عنده علم ليستفيد وليزول عنه ما قد يشفع عليه وليكون على بصيرة ولنا في السلف الصالح قدوة حسنة وقد ارتحل موسى كما تعلمون رحلة عظيمة وهو نبي نبي الله ورسوله وكريمه وارتحل من بلاد الشام الى مجمع البحرين ليلتقي بالخضر بطلب العلم وهو رسول وكليم الله فكيف بغيره؟ ثم من اعظم الاسباب الحافزة كما تقدم لطلب العلم والتفقه في الدين انه الوسيلة الوحيدة التي يتمكن بها المؤمن من معرفة لكن ما اوجب الله ما حرم الله وما يرضي الله ويقرب لديه وما يباعده من غضبه ليس له وسيلة الى العلم. قال الله قال رسوله وقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. ويقيمون الصلاة ويؤتون ويطيعون الله ورسوله. اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم. هذه الصفات العظيمة عندما تحصل توفيق الله بالعلم انما يتحقق له الايمان الكامل لاسباب العلم بعد توفيق الله عز وجل وهدايته وبه يعرف حق اخيه في الله واخته في الله. وهذه الولاية التي بينهم بعضهم اولياء بعض هذه الولاية وتفاصيلها بالعلم حتى لا يضر اخاه ولا اخته في الله لا بالغيبة ولا بنميمة ولا بقول زور ولا خيانة وغش ولا بغير ذلك ما هو ضد الولاية. وكيف يعرف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ كيف يعرف المعروف كيف اعرف المنكر حتى يقوم انكار المنكر والامر بالمعروف الا بالعلم كيف يقيم الصلاة كما امر الله الا بالعلم كيف يؤدي الزكاة كما امر الله الا بالعلم كيف يطع الله ورسوله الا بالعلم وقد غل علق الله الرحمة على ذلك قال اولئك يرحمهم الله بهذه الاخلاق العظيمة التي انما تحقق بالله ثم بالعلم النافع تحصد الرحمة والجنة ولا ينبغي للطالب رجلا كان او انثى لا ينبغي له ان يقتصر على مجرد دراسته الخاصة النظامية بل بل يجب ان تكون عنده همة عالية لتحصيل العلم بكل طريق وبكل وسيلة زيادة على ما حصله في الدراسة النظامية تزداد في حل المشاكل والمزيد من العلم ومراجعة اهل العلم ومذاكرة مع الزملاء الاخيار ومطالعة الكتب المفيدة لحل المشاكل وايضاح الدليل وكشف الشبهة والرد على المخالف حتى تكون عنده المعلومات الكافية والبصيرة النافذة في ما اعطاه الله من العلم والله المسؤول ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا وان يهدينا جميعا صراطه المستقيم وان يعيذنا من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا وان يوفق جميع المسلمين وجميع ولاة امر المسلمين بكل ما فيه صلاحهم وسعادته في الدنيا والاخرة وان يوفق ولاة امرنا لكل لكل خير ويجزيهم عن جهودهم الطيبة واعمالهم الطيبة في صالح المسلمين عموما وبصالح هذه بلاد اهلها جزاء حسنا وان يضاعف مثوبته ويصلح لهم البطانة وان يوفقه لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد في الداخل والخارج انه انه جل وعلا جواد كريم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان