يقول وهالمسألة خلق القرآن تعد من المسائل الفرعية التي الخلاف فيها سهل هذا كلام اهل الضلال يتساهلون لا مهوب سهل الخلاف فيها ما هو بسهل ولذلك الامام احمد رحمه الله وقف موقف الجبال ولم يتنازل ولم يتأولا ولم يجبهم الى ما طلبوا. فلا يجوز التساهل في هذا وهذا معناه ان الله لا يتكلم اذا قلنا ان القرآن مفروق او كلام الله عموما مخلوق معناه وصف الله بانه لا يتكلم. فيكون هذا وصف لله بالعكس. فكيف الله يأمر وينهى ويشرع وهو لا يتكلم. تعالى الله وعن ذلك والله جل وعلا قال واتخذ قوم موسى من بعده من وليهم عجلا جسدا له قوام الم يروا انه لا يكلمهم دل على ان الاله لابد ان يتكلف وهذا ما يتكلم جمال الم يروا انه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا فخذوه وكانوا ظالمين نعم