اتاه الملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه فان ثبته الله واجاب الجواب الصحيح فتح له باب الى الجنة يأتيه من نعيمها وطيبها ويفتح له باب الى النار فيقال هذا مقعدك لو كفرت بالله قد ابدلك الله به هذا المقعد من الجنة يراهما جميعا والكافر بعكس ذلك يفتح الباب الى النار يأتيه من عذابها وشرها وسمومها وما بين الجنة يقول هذا ما قاله لو هداك الله. ولكنك كفرت بالله يقول عندما يموت الانسان وعند دفنه هل يعذب مدى موته حتى القيامة؟ وذلك اذا كان مسيئا فعلا وقولا وعملا ام لفترة حسب الاعمال او حسب اعمال نرجو منكم التوجيه جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فقد دلت الاحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا وضع في قبره وفهمت هذا نقد مظاهر السنة والكتاب ظاهر السنة والكتاب انهم ان ان المهتدي المنعم والكافر يعذب فكيف يعذب؟ وكيف يستمر العذاب؟ هذا الى الله سبحانه وتعالى وهكذا كيفية النعيم الى الله ليس ما عند المؤمن الا ما جاءت به الاحاديث يؤمن بما جاءت به الاحاديث اما كيفية النعيم واستمراره كيفية العذاب واستمراره هذا الى الله سبحانه يقول الله في هذا فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب دلت الاية على انهم يعرضون غدوا وعشيا ليس دائما فالمقصود ان التعذيب والنعيم هذا يرجع الى الله التفصيل والكيفية اليه سبحانه وتعالى لكن نعلم ان المؤمن منعم غبرة والكافر معذب في قبره. وكيف النعيم؟ وكيف العذاب هذا الى الله سبحانه وتعالى ليس عندنا الا ما جاءت به النص انه يفتح باب الى الجنة لمؤمن يأتي من نعيمها وطيبها والكافر يفتح باب الى النار نسأل الله العافية وفي حديث الصحيحين من حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم اطرعه الله على قبرين قال انهما ليعذبان ثم قال وما يعذبان في الكبير ثم قال بلى اما احدهما وكان لا يستطيع من البول يعني لا يتنزه من البول واما الاخر فقد يمشي من الامام واخبرنهما يعذبان في هذين الامرين اما كيفية العذاب لم يبين لنا اما العاصي فهو ذو الشائبتين ليس في السنة والكتاب ما يوضح فيما نعلم كيفية نعيمه ولا كيفية عذابه هو على خطر ليموت على المعاصي لم يتب منها كالزنا او الخمر او العقوق هو على خطر من العذاب لكن لا يعلم كيفية ذلك الا الله سبحانه وتعالى لكن ليس من جنس الكافر وليس من جنس المؤمن السليم بل هو بينهما وفي الاخرة كذلك قد يعذب وقد يعفو الله عنه ويدخل الجنة قد يدخل النار لكن لا يخلد فيها يعذب بقدر معاصيه ثم يخرجه الله من النار الى الجنة فحاله بين بين الحالين هو الظالم نفسه لكن ما تصير من الجنة منتهى اهل الجنة والسلامة. نعم. جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ