وزدنا علما يا كريم واهدنا وارشدنا واغفر لنا يا ارحم الراحمين في اداب كتاب اداب المشي الى الصلاة الامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب في الدرس الرابع والعشرين وصلنا الى ينبغي يفعله المصلي اذا سجد قال رحمه الله يستحب مباشرة المصلي الارض ببطون كفيه وضموا اصابعهما موجهة الى القبلة غير مقبوضة رافعا مرفقيه هذه جمل فيها مسائل ذكرها المصنف رحمه الله في بيان ما يستحب المسألة الاولى قال ويستحب يعني حال السجود اذا سجد ان يستحب مباشرة المصلي الارض ببطون كفيه يعني بمعنى انه لا يكون بين الارض وبين كفيه سترة من ثوبه ثوبي هو هذا المقصود مما يتبعه لان الانسان اذا سجد ينبغي كما تقدم معنا ان يسجد على الاعضاء السبعة وهي الجبهة واليدان والركبتان والقدمان اطراف القدمين وهنا اذا سجد وضع يديه بالنسبة لليدين هذا الكلام بالنسبة لليدين وليس للقدمين ولا للركبتين لان الركبتين مستورة بثوبه والقدم قد يلبس الجوانب والخفين ونحو ذلك. لكن الكلام بالنسبة لليدين وبالنسبة للوجه هذا بالنسبة فيقول يستحب ان يباشر الارض بيديه يعني لا يكون هناك بينه والمقصود بالارض موضع السجود يعني سواء كان من فراش او غيره المقصود ليس المقصود ان يصلي على التراب. لا لان النبي صلى الله عليه وسلم كان له احيانا يصلي على حصير كما في حديث انس انه قال فاخذت حصيرا عندنا قد لبس او قال قد اسود من طول ما لبس يعني طول ما استعمل فنضحته بالماء وفرشته له فصلى عليه وفي حديث عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على خمرة الخمرة هي سجادة صغيرة سجادة صغيرة يصلي عليها في موضع آآ سجوده عليه الصلاة والسلام ليتقي فيها خشونة الارض او برودتها او حرارتها لكن الكلام في اليدين يعني بمعنى انه لا يجعل كمه وقاية على الارظ بل يجعل يديه مكشوفتين هذا المستحب والانسان له في هذه الحالة احوال اما ان يكون الحائل بينك وبين يعني حائل الذي تسجد عليه فراشا فهذا واضح انه يكون يسجد عليه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم والحالة الثانية ان يكون الذي يحول بينك وبين الارض متصل بك بيديك يعني مثلا يجعل وقاية من ثوبه فهذا يكره يستحب ان يكشفهما لا يجعلهما يعني مغطاة الحالة الثالثة ان يحتاج الى السجود على اليها على كون الارض حارة يحتاج الى وقاية ويحتاج الى وقاية على جبهته لا حرج كانت يخشى ذلك كما في حديث انس قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فيضع احدنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود اذا صلى يجعل طرف ثوبه لموضع سجوده لحرارة الارض واو كانت مثل هناك رائحة كريهة منها يفسد عليه الخشوع لا حرج الحالة الثالثة لو وضع بعض اعضاء السجود بعضها على بعض. وضع بعضها على بعض مثل الذي يسجد على يده يجعل جبهته على يده لا يصح لا يبطل الصلاة لانه تكون بدل ما يسجد على الاعضاء صار يسجد على على بعضها دون بعض على كل هذا ما ذكره المصنف يقول وضموا اصابعهما موجهة الى القبلة غير مقبوضة هذه ثلاث مسائل يستحب اذا سجد ان يضم ان يضم اصابع يديه لا تكن مفرجة تكون مضمومة ولا مقبوضة ما يقبضها لا يضم الاصابع بعضها الى بعض هكذا ويكون يقول ايش؟ موجه الى القبلة. اذا سجد يجعل جهتها الى جهة القبلة مثل جهة وجهه ويكون يقول غير مقبوضة لانه اذا كانت مقبوضة ما يتمكن من السجود عليها لابد ان الايدي تسجد ولا يقبضها ثم يقول رافعا مرفقيه هذا المرفق مرفق هذا الناس يسمونه الكوع وهو غلط لازم يكون اين الكوع؟ الكوع هذا هذا الكوع واضح هذا الكرتون والبوع في الرجل الرجل عند الذي تحت الابهام وابهام الرجل الذي يلي الابهام كوع والذي يلي الخنصر كلسوع وهذا مرفق موكوع هذا مرفق يقل رافعا مرفقيه يعني ايش حال كونه ساجدا يرفع مرفقيه لا يجعلهم ملاصقات الى الارض لانها اذا كانت لاصقة الى الارض فهي مكروهة. لان النبي صلى الله عليه وسلم يعني قال اذا فاذا سجدت فظع كفيك وارفع مرفقيك اضعك كفيك على الارض وارفع مرفقيك بقدر الامكان وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا سجد في صلاته وضع يديه يقول الراوي غير مفترش ولا قابضهما المفترش هو الذي يفرش يده جعل الذراع على الارض هذا مفترش هذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو مكروه لان هذا افتراش السبع الكلاب وما شابهها تفترش اذا جلست تقعد اجعل يديها تمتد على بطنها ويديها على الارض هذا تشبه بالحيوانات لا فلذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم فينبغي ان يرفعك مرفقيه ولا يفرش ولا يفترش على الارض ثم يقول المصنف وتكره الصلاة في مكان شديد الحر او شديد البرد لانه يذهب الخشوع هذا من المكروهات المكان شديد الحر او شديد البرد لماذا؟ لانه يذهب الخشوع ويشغل الانسان عن صلاته. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة فان شدة الحرب في حنم لان المقصود من الصلاة اذا ان يأتي الانسان ويقف بين يدي الله خاشعا متعبدا فاذا كان شدة الحر تجعله ينشغل بنفسه وحرارة الجو. وكذا فيذهب الخشوع فاذا يتقي ذلك اتق هذه الاماكن التي هي شديدة الحرب لذلك يقول ابردوا اذا في شدة الحر ابردوا بمعنى اخروا الصلاة حتى ينكسر حظ الشمس حتى ينكسر حيث حر الشمس وهكذا كان يفعل عليه الصلاة والسلام وكذلك شدة البرد اذا كان لا يتحمل لا يتحمل فيصلي وهو آآ قد تأذى من شدة البرد فهي في هذه الحالة يكره يذهب ويستدفئ او الى مكان دافئ فيصلي فيه ثم قال ويسن ويسن للساجد ان يجافي عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه هذه كيف يسن للساجد ان يجافي عضديه عن جنبيه هذا العضد ما يجعله الملتصق على بجنبه وبطنه او كذا بل افرش قليلا اذا لم يكن المكان ضيقا. اما اذا كان المكان ضيقا من ازدحام الصفوف فلا حرج لكن اذا كان المكان متسعا يستحب ان يجعل هناك فرجة بينهما لان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى فرج بين يديه كما في حديث عبد الله بن حينه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال كان صلى الله عليه وسلم اذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض ابطيه لانهم كانوا تعرفون كان النبي صلى الله عليه وسلم والعرب والصحابة في الغالب يلبسون اللباس الازار والرداء فاذا سجد في ظهر ابطا في حديث ميمونة كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا سجد لو جاءت او لو شاءت شاة او بهيمة ان تمر بين يديه لمرت لكن هذا في ايش؟ فيما بينه وبين القبلة المقصود هنا انه يستحب ان يجافي بين عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه يعني بطنك لا تجعله مرصوص على فخذين لا تمتد قليلا حتى يكون هناك اه يعني اه تجافي بين البطن والفخذ وكذلك الساقين مع الفخذين. ما يجعل يسجد وساقه والساقية هذه الارض الرجل من اسفل والفخذ هذه العليا ما الذي يسجد وهو متظام بعضه على بعض هذه صفة سجود النساء وجود الرجال هو الذي يكون ايش ممتدا قليلا امتد قليلا لا لا كثيرا لا بمعنى انه فقط يرفع او يجافي فخذيه عن ساقيه ويجافي ساقيه عن فخذيه ويضع يديه حظو منكبيه يعني في حال السجود اذا سجد جعل وجهه على الارض ويجعل يديه بحذو المنكبين هذا المنكب وهذا المنكب فتكون هذه اليد من هنا محاذية للكتف واطراف اليدين محاذية للاذنين يسجد هكذا اسجد هكذا هكذا هي اه السنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي حميد الساعدي ان انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا سجد امكن انفه وجبهته من الارظ ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه هذه صفة الصلاة عليه الصلاة والسلام وكذلك قال ويفرق بين ركبتيه ورجليه. ايضا يستحب ان تفرق بين الركبتين. ها وبين الرجلين يعني ما تجعل الركبتين ملتصقات اثناء السجود لاجل حتى يكون فيه ارتياح كذلك الرجلين هل تصكهما تضمهما ام تفرج بينهما اثناء السجود يقول المصنف تفرج بينهما بينهما ويفرق بينهما كما في حديث ابي حميد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا سجد فرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذه ايضا هذه من السنن التي ينبغي ان يعتني بها المسلم في صفة آآ السجود ثم يذكر بعدها المصنف رحمه الله آآ الرفع من السجود والجلسة بين السجدتين هذا الذي يكون ان شاء الله تعالى في اه الدرس المقبل بعون الله وتوفيقه الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. نعم. بعض الناس لا ما ينفع. صحيح اذا سجد او قام يكون معتدلا يكون معتدلا لا يفحج جدا يفرج وحتى اذا سجد انما يكون معتدل الاعتدال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته