لحم لابد ان ننتبه ثم لو جاءك انسان وقال تثبت ان الله له جوف قل لا طيب وين جا نفيه قل الله الصمد من معاني الصمدية لا جوف له ثمان الجوف لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثالث عشر من مجالس الدورة في علم العقيدة وهو الرابع في كتاب القواعد المثلى في اسماء الله وصفاته الحسنى ونحن في يوم السبت السادس عشر من شهر شعبان عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا زلنا في سرد قواعد فيما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته قد سبق ان ذكر الشيخ رحمه الله ستة قواعد وهي ان الله تعالى كلها ذات كمال لا نقص فيها بوجه من الوجوه القاعدة الثانية باب صفات اوسع من باب الاسماء والقاعدة الثالثة ان الصفات منقسمة الى ثبوتية وسلبية القاعدة الرابعة آآ ان الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال واما الصفات السلبية فهي متظمنة للمدح من جهة الدلالة على كمال ردها القاعدة الخامسة ان الصفات الثبوتية منقسمة الى ذاتية وفعلية واخيرا اخذنا ايضا في القاعدة السادسة يلزم في اثبات الصفات التخلي عن التمثيل والتكييف كنا قد وقفنا على القاعدة السابعة صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها فنبدأ على بركة الله ونسأله سبحانه وتعالى ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه يا رب العالمين وللحاضرين القاعدة السابعة قال المؤلف رحمه الله القاعدة السابعة صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها. فلا نثبت لله تعالى من الصفات الا ما دل تابوا السنة على ثبوته فلا نثبته فلا احسن الله اليكم فلا نثبت لله تعالى من الصفات الا ما دل الكتاب والسنة على ثبوته. قال الامام احمد رحمه الله تعالى لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه او وصف به او وصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم. او وصفه به احسن الله اليك. آآ وصفه الضمير الاول واجي الى الله به اي بالوصف رسوله يعني ضمير راجع الى الله الله اليكم او وصف به رسول الله او وصفه نعم. ما عندك هاء عندك هاء بلى طيب الله لك او وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا يتجاوز القرآن والحديث انظر القاعدة الخامسة في الاسماء هذه القاعدة قاعدة مفروغ منها لماذا نقول ان صفات الله تعالى توقيفي بان العلم بالصفات مبناه متوقف على العلم بالذات ونحن لا نعلم ماهية ذاته جل وعلا اولا ولا كيفية ذاته ثانيا ولا نعلم لذاته نظيرا ثالثا اذا لم يبقى لنا الا باب الله توقيفية لو قال لنا احد ما صفة الشيء الفلاني قلنا وش الشيء الفلاني هذا اولا اعطنا ماهية هذا الشيء حتى نعطيك صفته فان اعطانا ماهيته نقول ما كيفيته فان اعطانا كيفيته كنا اقدر على وصفه في المرتبة الاولى فاذا اعطانا نظيرا له ونحن رأينا النظير كنا اقدر واقدر على العلم صفاته فاذا قال ما صفة الشيء الفلاني فقلنا له ما هو الشيء الفلاني قال لا اعلم ماهيته قل له انا كيف اعلم بصفته انت لا تعلم ما هيتها انا كيف اعلم صفته فقلت له ما كيفية هذه الذات؟ قال لا اعلم طيب انا كيف اعلم اذا ما هي صفته قلت له ما نظير هذه الذات قال لا اعلم له نظيرا في المشاهدات اذا لا استطيع ان اعرف كيفية الصفات او ان اعرف صفة الذات فضلا عن الكيفيات ولهذا لو جاءنا انسان وقال لنا ما هي صفة جبريل عليه السلام لاحظ قلنا ما هي ماهيته قال مخلوق من نور بمجرد ما ان قال مخلوق من نور عرفنا صفة من الصفات انه مخلوق من اين عرفنا علمنا انه مخلوق من خبره بان هذه الذات مخلوقة لاحظوا هذا واظح فان قلنا فكيف ذات جبريل؟ قال لا اعلم فنتوقف في بقية هذه قاعدة مطردة في باب ايش الصفات ما هي خاصة فقط في الذات العلية الذات العلية من باب اولى لماذا الذات العلية من باب الاولى وله المثل الاعلى ولله المثل الاعلى يصل اعلى والاولى فهو جل في علاه لا نعلم له باهية فلو قال لنا كما قال بعض اليهود وبعض المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم ما ربك امن ذهبنا من فضة ام ام فانزل الله قل هو الله احد الله الصمد خلاص ما دام له الاحدية لا يمكن لنا الاطلاع على المائية فلو قال لنا قال كيف ذاته؟ فانزل الله ليس كمثله شيء قلنا الاية ها اه ليس كذاته شيء انتهت الاشكالية عندنا طيب الان بقي الان سؤال يمكن ان يفترضه المشرك له نظير يمكن ان يقول المشرك له ايش نظير قال الله لو كان فيه مانعة الا الله لفسدتا وقال قل هو الله احد خلاص او قل هو الله احد فانتفت الفردانية احد انتفت الفردانية اه ثبتت الفردانية في الصفات العلية قل هو الله احد ثبتت الوحدانية في الذات العلية يعني احد تعلق بالصفات واحد اسم من اسماء الذات فالله من اسمائه الاحد ومن اسمائه الواحد فرق بين الاحد وبين الواحد لا ثاني له احد لا نظير لا مثيل ده كفؤ لا ند له جل في علاه ما اعظمه نعم احسن الله اليكم. ولدلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة ثلاثة اوجه. هذا اه افتراظا مهم لو قال لنا قائل انتم تقولون الصفات توقيفية كيف تعرفون من النصوص ان هذا وصف فقال الشيخ ولدلالة الكتاب والسنة يعني المنقول على ثبوت الصفة ثلاثة اوجه لا رابع لها احفظها كيف نعرف ان هذا النص يدل على صفة او لا هنا عندنا ثلاثة اوجه اول هم. التصريح بالصفة. هم. كالعزة والقوة والرحمة والبطش والوجه واليدين. ونحوها. هذا واضح سبحان ربك رب العزة ما معنى رب العزة رب العزة تفسرها بتفسيرين مالك العزة وصاحب العزة وذي العزة فلما قال ذي علمنا ان هذه صفة ذو العرش المجيد والموصوف بان عرشه مجيد فهو مجيد ذو الجلال والاكرام علمنا انه موصوف بالجلالة وبالاكرام جل في علاه ويبقى وجه ربك ها ذو الجلال والاكرام. اذا له وجه من اين فهمنا من كلمة ذو فان كلمة ذو كما قال امام الائمة ابن خزيمة فلما ذي نفسه علمنا ان له ناهوا انه يحتاج الى طعام وشراب وهواء ونفس هذا نقص بحق الله جل وعلا نعم لعدم ورود الاثبات والنفي فيه. وما معناه فيفصل فيه. واما واما واما معناه فيفصل فيه فيفصل فيه وصفة ولهذا قال سبحانه ردا على المشركين سبحان ربك رب العزة عما يصفون عما يصفون وسلام على المرسلين اي في اوصافهم التي ذكروها لرب العالمين ها سلام على المرسلين ثم ذكر وصفا من اوصاف كماله فقال والحمد لله رب العالمين نعم الثاني تضمن الاسم لها مثل الغفور المتضمن للمغفرة والسميع متضمن للسمع ونحو ذلك انظروا القاعدة الثالثة في الاسماء. اذا الطريقة الثالثة ان كل اسم فانه متظمن لوصف متضمن لوصف سواء كان هذا الوصف ذاتيا او فعليا سواء كان هذا الوصف ذاتيا او فعلية نعم الثالث التصريح بفعل او وصف دال عليه عليها كالاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا والمجيء للفصل بين العباد يوم القيامة والانتقام من المجرمين. والدال عليها على الترتيب قوله تعالى. قوله قوله تعالى الرحمن على العرش استوى. وقول النبي صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا الحديث وقول الله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا. وقوله انا من المجرمين منتقمون. اذا الطريق الوجه الثالث انا نعرف ان هذا وصف لله جل وعلا ان يأتي النص فيه التصريح بفعل الرب بفعل الرأي بقوله قال الله اذا من صفات الله انه يقول كقول الله جل وعلا وجاء ربك اذا من صفات الله انه يجيء بقول الله جل وعلا وخلق اذا من صفاته انه يخلق ويرزق بدم صفاته يرزق. التصريح بفعله او وصف دال عليه الفعل واضح سواء كان ماضيا او كان ايش؟ مضارعا طيب الوصف الدال عليه بوصف الدال عليه يعني الجملة من حيث هي تدل على صفة. الرحمن على العرش استوى. دل على صفة استواء الله على هذا فعل خاص فلما قال جل وعلا بالاية وجاء ربك والملك صفا صفا فاخبر عن مجيء الرب فدلنا ذلك على ان من صفات الله المجيء ان من المجرمين منتقم دل ان من صفات ربنا انه منتقم وليس اسما من اسماء الله واخطأ من ظن ان المنتقم اسم من اسماء الله جل وعلا هذه احفظها ولا ننساها لو قال لك قائل الله من صفاته انه يعذب تقول نعم يا في القرآن وعذب الذين كذبوا ويعذب الكافرين ما في اشكال عندك اذا قال لك قائل ان الله عز وجل من اوصافه انه يكرم؟ تقول نعم من صفات هذا الباب ليس له نهاية باب الصفات ليش لان افعال الرب لا نهاية له كما سبق وان ذكر فهذه سبعة تبعث تبع قواعد في باب صفات الله تبارك وتعالى مع سبع قواعد في باب الاسماء الان يذكر الشيخ قواعده في ادلة الاسماء والصفات وهذه القواعد ايضا مهمة ينبغي لطالب العلم ان ينتبه له تلكم القواعد في باب اثبات الاسماء والتي تليها في باب اثبات الصفة. اما هذه القواعد فهي في ادلة الاسماء والصفات نعم احسن الله اليكم. قواعد في ادلة الاسماء والصفات القاعدة الاولى الادلة التي تثبت بها اسماء الله وصفاته هي كتاب الله تعالى وسنة رسوله ابتلي صلى الله عليه وسلم فلا تثبت اسماء الله تعالى وصفاته بغيرهما وعلى هذا هذا تأكيد لقاعدة سبقت في باب الاسماء وفي باب الصفات انهما توقي فيا صح ولا لا نعم وعلى هذا وعلى هذا فما ورد اثباته لله تعالى من ذلك في في الكتاب والسنة وجب اثباته. وما ورد نفيه فيهما وجب نفيه مع اثبات كمال ضده وما لم يرد اثباته ولا ولا نفيه فيهما وجب التوقف في لفظه. فلا يثبت ولا فلا يثبت ولا ينفي اذا نلاحظ الان ان هذه قاعدة جميلة فجاء اثباته في الكتاب والسنة نثبت ما جاء نفيه في الكتاب والسنة ننفي ما لم ياتي اثباته ولا نفيه توقف الى متى نتوقف نتوقف حتى نستفصل توقف حتى نتبين اي نريد به معنى باطلا ونقصا رددناه لان الله له الكبأ وان يريد به معنى حقا ومن لوازم ما ثبت فنثبت المعنى دون اللفظ واضح هذا نضرب لكم مثال لو جانا انسان وقال لنا انتم تقولون ان الله جل وعلا يتكلم قلنا نعم يتكلم فقال يلزم من قولكم يتكلم ان يكون له لسان واسنانه كذا وكذا وشافه ان هذا اللازم انت جبته من عقلك لانك ترى الانسان ترى المشاهد فقشت الله على الخلق فوقعت في ها الغلط واللغط صح؟ تشبيه وان هذا قياسك باطل هذه الهواتف تتكلم وتسمع اصواتها لا في اسنان ولا في ظروس قياس كبار او يعني يفصل فيه اي يفصل في طلبه او في ذكره او في ايراده نعم احسن الله اليكم فيفصل فيه فنريد به حق يليق بالله تعالى فهو مقبول. ونريد به معنى لا يليق بالله عز وجل وجب رده وجب رده جميل واضح هذا لو قال كقائل انت تثبت لله مكان كل ما تثبت لله مكان كل لحظة كلمة المكان ما جاءت لا في الكتاب ولا في السنة ايش تريد بالمكان قال انا اريد بالمكان ان الله جل وعلا فوق المخلوقات قل نعم هذا اثبته وهو القاهر فوق عباده قال الله عن الملائكة يخافون ربهم من فوقه وقال عن نفسه العلي بعد خلقه للسماوات والاراضين والمخلوقات السفلية ثم استوى على العرش ان قال اريد بالمكان جهة مخلوقة الله فيها تقول الله ليس في المخلوق واضح سهلة نعم فمما ورد اثباته لله تعالى كل صفة دل عليها اسم من اسماء الله تعالى دلالة دلالة مطابقة او تضم او التزام ومنه كل صفة دل عليها فعل من افعاله كالاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا. والمجيء للفصل بين عباده يوم القيامة. ونحو ونحن ولذلك من افعاله التي لا تحصى انواعها انواعها فضلا عن افرادها ويفعل الله ما يشاء. لو قال كقائل هل انتم تحصون انواع صفات الله قلنا نحن يمكن ان نحصي انواع صفات الله من حيث ورودها في الكتاب والسنة وبمشقة لكن لا نستطيع ان نحصي جميع انواع صفات الله لماذا؟ لان منها ما لم يذكر لنا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم او استأثرت به في علم الغيب عندك صح ولا لا اما من حيث الافراد اما من حيث افراد افعال الرب فلا نستطيع ان نحصي حتى التي ذكرت ما نستطيع نعم ومنه الوجه والعينان واليدان ونحوها. ومنه الكلام والمشيئة والارادة بقسيميه بقسميها بقسيميها الكوني ليس القسيم قسميها بقسين غير القسم. نعم. احسن الله اليك. بقسميها الكوني والشرعي. نعم فالجنين والعينان واليدان من الصفات الذاتية التي جاء بها الخبر وهنا انبه على امر ان بعض الصفات بعض الصفات قد تكون خبرية محضة لا مدخل للعقل فيها البتة ابدا ما يمكن وبعض الصفات جاء بها الخبر ويمكن ان يثبت بالعقل يمكن لاحظ مثال ذلك لو جانا شخص وقال الله له يدان قلنا نعم له يده فلو جاء هو وقال لماذا اثبتم لله يدين؟ لماذا لم تثبتوا ثلاث قلنا جاء بهذا النص لا مدخل للنص في هذا الباب لا مدخل للعقل في هذا الباب وانما بابه توقيفية ليش ما ما له مدخل العقل لان العقل يمكن ان يقول مثلا عقله العقل يرى في المشاهدات ان بعض المخلوقات لها اربعة ايدي بعض المخلوقات لها ثلاثة ايدي بعض المخلوقات لها اكثر من يد بعض المخلوقات لا يد لها فالعقل لا يستطيع ان يضع ضابطا ليه اليد ما يستطيع قاصر قاصر العقل يمكن ان يقول الانسان له وجه ثم يتفاجأ ان الله يخلق انسانا له وجهان صح ولا لا اذا العقل لا ينضبط في هذا الباب العقل يقول الانسان له قلب واحد ثم يتفاجأ ان الله عز وجل يخلق مخلوقا شخصا واحدا له قلبان خرمت قاعدتهم فهذه الصفات تسمى صفات الخبرية التي لا مدخل للعقل فيها كيف ما جاء النص طقوس اما الصفات التي يمكن ان يثبت بالعقل مع دلالة النص فهذه صفات المعاني يعني مثلا لو قال لك انت تثبت ان الله له علم قل له نعم قال ما دلالة العقل على ثبوت العلم قل لان العقل سليم يدل على انه لا يمكن ان يكون الرب موصوفا بالجهالة وعكس العلم الجهالة وهما متظادان والعلم كمال والجهل نقص فاذا انتفى احدهما حضر الاخر اذا انتفع احدهما حظر فلابد من اثبات احدهما لله عز وجل. والله له الكمال المطلق فيثبت له العلم على وجه كمال المطلق نعم ومنه اي من الاوصاف التي جاءت في الكتاب الكلام والمشيئة والارادة بقسميها الكوني والشرعي الارادة الكونية الارادة الشرعية الكلام الكوني كن فيكون الكلام الشرعي كتب عليكم وهل المشيئة لها قسمين او ان كلام الشيخ جاء ها هنا تبعا الصحيح ان المشيئة لا تقسم المشيئة لم تأتي في والسنة الا بمعنى الارادة الكونية واضح احسن الله اليك. فالكونية بمعنى المشيئة والشرعية بمعنى المحبة. نعم ومنه الرضا والمحبة والغضب والكراهة والكراهة ونحوها. ومما ورد نفيهم عن الله سبحانه لانتفائه وثبوتك وثبوت كمالي الموت والنوم والسنة والعجوة والاعياء والظلم والغفلة عن اعمال العباد وان يكون وان يكون له مثيل او كفؤ او كفؤ او نحو ذلك ومما لم يرد اثباته ولا نفيه لفظ الجهة فلو سأل سائل هل نثبت لله تعالى جهاد؟ لا هل نثبت. هو نثبت نثبت نثبت يعني حنا حنا نثبت على اما نثبت اي نؤكد احسن الله اليكم هل نثبت لله تعالى جهة؟ قلنا له لفظ الجهة لم يرد في الكتاب والسنة اثباتا ولا نفيا ويغني عنه ما ثبت فيهما من ان الله تعالى في السماء واما معناه فاما يراد به جهة جهة سفل او جهة علو تحيط بالله او جهة او جهة علو تحيط به فالاول باطل لمنافاته لعلو الله تعالى الثابت في الكتاب والسنة والعقل والفطرة والاجماع والثاني باطل ايضا لان الله تعالى اعظم من ان يحيط به شيء من مخلوقاته والثالث حق لان الله تعالى العلي فوق خلقه ولا يحيط به شيء من مخلوقاته ودليل هذه القاعدة السمع والعقل ما الدليل على انه ليس لنا في ادلة آآ الاسماء والصفات الا الكتاب والسنة والاجماع ايوه فاما السمع فاما السمع فمنه قوله قوله تعالى وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون. وقوله فامنوا بالله ورسوله والنبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعل انكم تهتدون. وقوله وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. وقوله ومن يطع من يطع الرسول ما في واو من يطع الرسول فقد اطاع الله. ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا وقوله فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون فبالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا. وقوله وان وان احكم بينهم انزل الله ولا تتبع اهواءهم واحذرهم الى غير ذلك من النصوص الدالة على وجوب الايمان بما جاء في القرآن والسنة وكل نص يدل على وجوب الايمان بما جاء في القرآن فهو دال على وجوب الايمان. بما جاء في السنة. لان مما جاء في القرآن الامر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم والرد والرد والرد اليه عند التنازع والرد اليه يكون اليه اليه نفسه سنلغيك. والرد اليه يكون اليه نفسه في حياته والى سنته بعد وفاته. صلى الله عليه فاين الايمان بالقرآن لمن استكبر عن اتباع عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم المأمور به في القرآن؟ واين الايمان بالقرآن لمن لمن يرد لم يرد النزاع احسن الله اليك لمن لم يرد النزاع الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد امر الله به في القرآن. لذلك هؤلاء الذين يزعمون انهم قرآني هم من اكذب الناس لو كانوا قرآنيين حقا لا طبقوا اكثر من ثلاثين اية فيها الامر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم ولبحثوا عن اوامر النبي صلى الله عليه ولبحثوا عن افعال النبي صلى الله عليه وسلم واقواله وعملوا بها والا فان الله لا يمر بشيء مفقود نعم احسن الله اليكم. واين الايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي امر به القرآن لمن لم يقبل لمن لم يقبل ما جاء في سنته ولقد قال الله تعالى ونزلنا عليك الكتاب ونزلنا عليك الكتاب كتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشران المسلمين. ومن المعلوم ان كثيرا من امور الشريعة العلمية والعملية جاء بيانها بالسنة. فيكون بيانها بالسنة من تبيان القرآن. واما العقد فنقول ان تفصيل القول فيما وجب فيما يجب ان يمتنع او يجوز في حق الله تعالى من امور طيب التي لا يمكن ادراكها بالعقل. فوجب الرجوع فيه الى ما جاء في الكتاب والسنة القاعدة الثانية الواجب في نصوص القرآن والسنة اجراؤها على ظاهرها دون تحريف لا سيما نصوص الصفات حيث حيث لا مجال للرأي فيها. نعم. نصوص القرآن والسنة لاحظوا هذه المسألة مهمة نصوص القرآن والسنة فيهما الخطاب لعامة الخلق فيهما الخطاب لعامة الخلق ولخاصة الخلق فمعنى هذا ان المقصود به المتبادر الى الذهن من سماع النص اول وهلة وهذا هو الظاهر ذلك النصوص لها ظواهر ولها تأويلات في بعضها تخالف الظواهر الاصل في النصوص الظواهر وهي المحكمات وهي ايش المحكمة القليل منها هي المؤولات وهي المتشابهة فالواجب في نصوص القرآن والسنة اجراؤها على ظاهرها دون تحريم وما سار اليه اهل البدع في موقفهم مع نصوص الكتاب والسنة لا سيما في باب الاسماء والصفات وفي باب العقائد انهم لم يجروها على ظاهره عملوا فيها بما يسمى بمعولي تأويل الذي سماه ابن القيم طاغوت معول التأويل ثم اختلفوا في هذا التأويل كل واحد يأول على هواه نسأل الله السلامة والعافية نعم اما السمع فقوله فقوله تعالى فقوله فقوله تعالى نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من منذرين بلسان عربي مبين. وقوله وقوله قرآنا عربيا لعلكم تعقلون. وقوله انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون. وهذا يدل على وجوب فهمه على ما يقتضي يقرأ يقتضيه ظاهره باللسان العربي. الا ان الا ان يمنع منه دليل شرعي وقد ذم الله تعالى اليهود على تحريفهم وبين انهم بتحريفهم من ابعد الناس عن الايمان فقال افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ما عقلوه وهم يعلمون وقال تعالى من الذين هادوا يحرفون الكلمة عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا الاية. واما العقل فلان المتكلم بهذه النصوص اعلم بمراده من غيره. وقد خاطبنا وقد خاطبنا باللسان العربي مبين. فوجب قبوله على ظاهره. والا والا لا اختلفت الاراء وتفرقت الامة. يعني لو قلنا ان هذه النصوص لا تجرى على ظاهره خلاص فتحنا الباب كل واحد يأول النص باللي يبيه فلن تجتمع الامة ولن يصبح القرآن كتابا مبينا بل يصبح الغاز واحاجي تصور انت الان معي بهذه الاية بقوله جل وعلا واتموا الحج والعمرة لما فتح بعض الناس باب التأويل وصل تأويلهم حتى الى هذه الاية قالوا واتموا الحج والعمرة لله اقصدوا قبور مشايخ جون فسر الحج والعمرة قبور المشاهير هذا تأويل باطل تأويل احنا الظاهر انتم فهمتوا لذلك نحن نقول اه خطبنا بالقرآن المبين الذي لا يحتاج لا تأويل لذلك قلنا التأويل على خلاف الظاهر وهو قليل ونادر لا يمكن ان يكون القرآن المنزل لاجل الهداية ان يكون سببا في العناية نعم القاعدة الثالثة ظواهر النصوص صفات معلومة لنا باعتبار ومجهولة لنا باعتبار اخر. طيب بس عندي اه تعليق على القاعدة ثانية الواجب في نصوص القرآن والسنة اجراؤها على ظاهرها لو قال لك قائل ما هو الظاهر من نصوص الصفات فانت تقول المقصود او المراد بظاهر نصوص الصفات او ظاهر نصوص القرآن والسنة هو الذي فهمه الصحابة رضوان الله عليه قبل مجيء المناطقة والفلاسفة واهل البدع هو الذي خاطب الله به مشركي قريش هو الذي خاطب الله به يهود المدين هو الذي خاطب الله به نصارى العرب هذا هو المراد بالظاهر العربي الذي كان في زمن النزول سواء كان قرشيا او يهوديا او نصرانيا او مسلما اذا سمع الله يقول اذا سمع الله تعالى وهو يقول الله خالق كل شيء لا يتبادر الى ذهنه الا اثبات صفة وعلى وجه الفرداني هذا هو الظاهر لما يسمع العربي القرشي او اليهودي او النصراني والمسلم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتلو القرآن ويقرأ القرآن ويقول لهم انما الهكم اله واحد ويفهمون ان الواحد وصف لله عز وجل ما يفهمون معنى اخر هذا هو الظاهر. اذا ما هو الظاهر المراد مو الظاهر المراد الذي فهمه المشبه ويقول هذا ظاهر لا هذا ظاهر في عقله المقصود بالظاهر ايش؟ الذي فهمه الصحابة رظوان الله عليهم في زمن النزول وخوطب به من؟ المشركون واليهود والنصارى والمنافقون القاعدة الثالثة فباعتبار المعنى هي معلومة وباعتبار الكيفية التي هي عليها مجهولة. وقد دل على ذلك السمع والعقل. اما السمع فمنه قوله تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الألباب وليتذكر أولوا الألباب وقوله تعالى لعلكم تعقلون. وقوله جل ذكره بالبينات والزبر. وانزلنا اليك كالذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون. وتدبر لا يكون الا فيما يمكن الوصول الى فهمه ليتذكر الانسان بما فهمه منه. ظواهر النصوص والصفات معلومة لنا ويمكن لاي انسان عنده المام بسيط باللغة العربية ان يفهم معنى كلام الله جل فلو قلنا له مثلا ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديه فهو يفهم المراد واذا قلنا له ترجمه الى اللغة الفارسية سيقول مباشرة يترجم هذه الكلمة الى اللغة الفارسية قلنا له ترجم هذه الكلمة الى اللغة الانجليزية سيترجم لن يجد اشكال في الترجمة لانه يفهم معنى اليدين فيفسرهما باليدين ويبقى وجه ربك يفهم معنى الوجه فيفسره ويقول بالانجليزي بالفارس الروم مثلا سهل عنده ليش؟ لانه يتعامل بالظاهر لكن لو قيل له انت الان ظواهر النصوص الصفات فسرت صفات الله عز وجل وعرفت معانيها. لكن ما هي كيفياتها؟ نقول هذا نتوقف لا نعلم الله له ذات نعم لكن لا نعرف كيف ذاته له وجه لا نعلم كيف وجهه مع انها موصوفة بايش بالجلال والاكرام له يدان له يدان كيف لا نعلم مع انها موصوفة بايش؟ بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ومبسوطة بالقبض كما قال عز وجل والارض جميعا قبضة يوم القيامة ومع هذا لا نعلم الكيف اذا فهمنا معنى اليد ما فهمنا معنى كيف وذكرنا هذا مثال ولا لا لما قلنا لكم لو جاء انسان ودخل علينا وقال لك ما معنى تعال؟ تعلمي معنى المجيء ترجمها بالانجليزي اذا تعرف كم؟ ها شوف فهم المعنى مباشرة لكن الان بحول السؤال واسأله اقول له كيف جاء كيف يأتي كيف كم او كم شلون تقول ما ادري ليش ما تدري منو اللي جاي فاذا قلت له مثلا ها هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام فهو يعرف ان معنى يأتي شنو؟ كم الله سيأتي لكن ما يعرف كيف اذا ظواهر النصوص بالصفات ها تم اعتبار لها اعتبارا اعتبار المعنى ظاهر اعتبار الكيف مجهول انتهت الاشكال نعم احسن الله اليك. والقرآن وكون القرآن عربيا ليعقله من يفهم العربية. يدل على ان معناه معلوم والا لما كان الفرق بين ان يكون باللغة عربية او غيرها وبيان النبي صلى الله عليه وسلم القرآن للناس شامل لبيان لفظه وبيان معناه وبيان معناه معناه النبي صلى الله عليه وسلم لما امر بان يبين القرآن قال وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليك فهو يبين لهم ماذا يبين لهم كيفية نطق القرآن فيصحح لمن يخطئ في القراءة والتلاوة فهو يبين لهم لفظة ويبين لهم معنى اذا اخطأوا فيه ولا لا؟ ولهذا نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم يصحح بعض الاخطاء في فهم بعض الايات المنزلة لما فهم الصحابة لما انزل الله عز وجل في الاية قال اينا لم يظلم نفسه؟ الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظل. قال اينا لم يظلم نفسه فهموا العموم فالنبي صلى الله عليه وسلم فسر لهم الظلم بايش الشرك هذا يحصل لما انزل الله جل وعلا وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر فذهب ذهن بعض الصحابة الى ان المقصود بالخيط الابيض والخيط الاسود ليس خيط الضوء النهاري وخيط الضوء الليل المقصود خيطاني حقيقيتان فاخذهما ووظعهما عند وسادته كل شوي طالع ما يبين الفرق يطالع يطالع حتى اصبح فبين النبي صلى الله عليه وسلم وقال بين له ان وسادتك لعريض انه خطأ هذا واضح نعم احسن وبيان النبي صلى الله عليه وسلم القرآن للناس شامل لبيان لفظه وبيان معناه. واما العقد فيانا من المحال ان ينزل الله تعالى كتابا او يتكلم او يتكلم رسوله صلى الله عليه وسلم بكلامه يقصد بهذا الكتاب وهذا الكلام ان يكون هداية للخلق ويبقى في اعظم وفي اعظم الامور اي واشدها ضرورة ضرورة مجهول المعنى بمنزلة الحروف الهجائية التي لا يفهم منها شيء. لان ذلك من السفه الذي تأباه حكمة الله وحكمة الله تعالى. وقد قال الله الله تعالى في كتابه كتاب كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير. هذه دلالة السمع والعقل على علمنا بمعاني النصوص الصفات. لو جاءنا انسان قال لا نصوص صفات كل هذا لا نفهم معانيها يعني الله يقول الحمد لله رب العالمين يقول ما معنى الحمد؟ يقول ما نفهم ما معنى الله؟ يقول ما افهم رب يقول ما افهم الرحمن يقول ما افهم مالك ملك ما افهم القرآن جله واكثره ها لا ها المفوضة وغيرهم حتى المؤولة المؤولة يقول ما نفهم من المخلوقات في هذا فلماذا لا تعقل بين الخالق والمخلوق؟ مع ان التباين بين الخالق والمخلوق اظهر واعظم. بل التماثل مستحيل بين الخاء والمخلوق كما سبق في القاعدة السادسة من قواعد الصفات ما نفهم الظاهر فالاول يقول لك معنى هذا ان اكثر القرآن لا يفهم معنى طيب ما نسألهم سؤال ما المقصود من ارسال الرسل وانزال الكتب ما هو اعظم مقصد من مقاصد ارسال الرسل وانزال الكتب التعريف برب العالمين ليعرف الناس ايش ربهم الههم معبودهم ما هي حقوقه ما هي صفاته وهي كمالاته ما هي جمالاته؟ ما هي جلالته سبحانه وتعالى اذا لابد ايش ان نعلم ان هذا الباب باب جلي واظح نعم ها حبيبي الرسول صلى الله عليه وسلم محمد صلى الله عليه وسلم ارسله الله ها ليبين لنا من نعبد نعبد الله نعم احسن الله اليك. واما دلالته على جهلنا بها لها باعتبار الكيفية. فقد سبقت في القاعدة السادسة من قواعد الصفات وبهذا علم بطلان مذهب ان نفوض الذي الذين يفوضون عن معاني نصوص الصفات. ويدعون ان هذا مذهب السلف والسلف بريئون من هذا المذهب وقد تواترت الاقوال عنهم باثبات المعاني لهذه لهذه النصوص اجمالا احيانا. وتفصيلا احيانا الكيفية الى علم الله عز وجل. في الحقيقة ان التفويض او المفوضة ليس لهم مذهب مستقيم ولا لهم اعلام نستطيع ان نقول هؤلاء هم المفوضة وانما المفوضة او التفويض وصف يوجد عند بعض المذبذبين بين السنة وبين الاشعرية بين السنة وبين هذا الوصف يوجد عند بعضهم لاسيما في زمن قربة التوحيد والسنة نعم احسن الله اليك. قال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه المعروف بالعقل والنقل. ايه والدرب نعم المطبوع على هامش منهاج السنة. واما التفويض فمن المعلوم ان الله امرنا بتدبر القرآن. وحظنا على عقله وفهمه. فكيف يجوز ما عليه ان يراد ان يراد منا الاعراض عن فهمه ومعرفته ومعرفته وعقله الى ان قال وحينئذ فيكون ما وصف الله به نفسه في القرآن او كثير مما وصف الله به نفسه لا يعلم لا يعلم الانبياء معناه بل يقولون كلاما لا لا يعقلون معناه. قال ومعلوم ان هذا قدح في القرآن والانبياء اذ كان الله انزل القرآن واخبر انه جعله هدى وبيانا للناس. وامر الرسول صلى الله عليه وسلم ان يبلغ البلاغ المبين وان وان يبين للناس ما نزل اليهم. وامر بتدبر القرآن وعقله. ومع هذا فاشرف ما فيه وهو فاشرف ما فيه وهو ما اخبر به الرب عن عن صفاته. لا يعلم احد لا يعلم احد معناه فلا يعقل. فلا يعقل ولا ولا ولا يكون الرسول بين للناس ما نزل اليهم ولا بلغ البلاغ المبين. البلاغ المبين. وعلى هذا التقدير فيقول كل ملحد ومبتدع الحق في نفس الامر ما علمته برأيي وعقلي وليس في النصوص ما يناقض ذلك لان تلك النصوص مشكلة متشابهة مشكلة متشابهة ولا يعلم احد معناها ولا يعلم احد معناه لا يجوز ان يستدل لا يستدل به فيبقى هذا الكلام سدا لباب الهدى والبيان من جهة الانبياء وفتحا لباب من يعارضه من يعارضهم ويقول ان الهدى والبيان في طريقنا لا في طريق الانبياء. لاننا نحن نعلم ما نقول ونبينه بالادلة العقلية انبياء لم يعلموا ما يقولون فضلا عن عن فضلا عن يبينوا مرادهم. مرادهم. مرادهم. يعني هذا الكلام خطير تقيل ان هذه النصوص كلها تكلم بها الانبياء ولم يفهموا المعنى كلم بها الصحابة وما فهمها طيب انتم تكلمتم فيها واولتم يعني فهمتم ثم انتم احسن منهم وهذا اللي خلى العلامة عبدالعزيز الكتاني رحمه الله يقول بن ابي دؤاد قال هذا شيء علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه ام لم يعلموا فقال ابن ابي دؤاد اقول انهم علموه فقال شيء علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه لم لم يدعوا الناس اليك اما وسعك ما وسعهم فسكت واحجب فقال اقلني قال اقلتك قال اعد علي سؤالك. قال هذا الذي تقوله ان القرآن مخلوق شيء علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه ام لم يعلموا قال لم يعلموا قال يا لكع ابن لكع شيء لم يعلمه رسول الله واصحابه تعلمه انت واصحابك فصار الخليفة يضع رجل على رجل ويقول شيء لم يعلمه رسول الله ولا اصحابه فيعلمه انت وامثالك يلوك عدن لك يردد نفس الكلام ها شيء عجيب غريب من اين قوتوا من هذا الباب انهم زعموا ان باب النطف التوحيد باب العقائد باب مغلق نصوصه غير مبينة من يفتحه؟ قل عالم المتأول العالم المتأول عاد خلاص تصير اه مكرم والبابي والبهائي على هواء والقاديان على هواء كل صاحب بدا يفتح الباب عالهوا يشرغ فيه ويغلي نعم احسن الله اليكم فتبين ان قول اهل التفويض الذين يزعمون انهم متبعون للسنة والسلف من شر اقوال اهل البدع والالحاد. انتهى كلام الشيخ قول اهل التفويض انهم متبعون للسنة والسلف من شر اقوال اهل البدع والالحاد من اي جهة من جهته الاول انهم زعموا ان هذه النصوص لا يعلم معانيها ولم يعلم معانيها لا الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة هذا شر عجيب والشر الثاني انهم نسبوا ذلك الى السنة فمن هنا كان قولهم اشر نعم انتهى كلام الشيخ وهو كلام سليم من ذي رأي رشيد. وما عليه مزيد رحمه الله تعالى رحمة واسعة. وجمعنا به في جنات النعيم. امين القاعدة الرابعة ظاهر النصوص ما يتبادر منها الى الذهن من المعاني. وهو يختلف بحسب السياق وما يضاف اليه الكلام. فالكلمة الواحدة فالكلمة الواحدة يكون لها معنى في سياق ومعنى اخر في سياق. وتركيب الكلام يفيد معنى على وجه ومعنى اخر على وجه فلفظ القرية مثلا يراد بها القوم تارة ومساكن القوم تارة اخرى فمن الاول فمن فمن الاول قوله تعالى وان من قرية الا نحن مهلكونها قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا فمن السياق فهمنا ان المقصود وان من قرية لا نحن مهلوكوها او معذبوها. المكلفين ولا الجمادات واضح ومن الثاني قوله تعالى عن الملائكة ضيف ابراهيم هذه القرية. هم انا الاهلي اهلي العقلاء والقرية الجمادات واظح وتقول صنعت هذا بيدي فلا تكون اليد كاليد في قوله تعالى لما خلقت لما خلقت بيدي لان في المثال اضيفت الى المخلوق فتكون مناسبة له وفي الاية اضيفت الى الخالق فتكون لائقة به. فلا احد سليم الفطرة صريح العقل يعتقد ان يد الخال كيد المخلوق او بالعكس وتقول ما ما عندك ما عندك الا زيد وما زيد الا عندك فتفيد الجملة الثانية معنى غير غير ما تفيده الاولى مع اتحاد الكلمات لكن اختلف الترتيب فتغير المعنى به اذا تقرر هذا فظاهر النصوص الصفات ما يتبادر منها الى الذهن من المعاني. هذه مسألة مهمة ظاهر النصوص صفات ما يتبادر منها الى الذهن من المعاني لكن لابد ان ننتبه ان المعنى قد يختلف باختلاف الترتيب فانت الان لما تقرأ مثلا استوى الى دواء على استوى في كلمة الاولى واحدة ما الذي جعل المعاني تتغير حروف الجر التي جرت المعاني الى اخرى واضح هذه مسائل مهمة واضحة فلما انت تقول لما انت تقول كتبت بيدي لاحظ اضفته الى يدك وتقول جاء جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يد النبي تالله ما يتصور في خيالك ان يد جبريل مثل يدك لا يتصور لما انت تقول ان الله كتب التوراة بيده لا يتصور ان اليد المظافة الى الله كاليد المضاف الى المخلوق تعالى الله عن ذلك اذا الظاهر يختلف باختلاف ايش؟ سياق الكلام اضافة الكلام تركيب الكلام صح ولا لا عندنا سياق وعندنا الاظافة وعندنا فلما انت تضيف الشيء الى الله غير لما تضيفه الى المخلوق صح ولا لا طيب اذا سقت الكلام وتريد به فلانا غير لما تسوق الكلام وتريد به النبي صلى الله عليه وسلم اذا ركبت الكلام فقلت ما جاء الا زيد يفيد الحصر ما جاء الا زيدا الحصر لما تقول ما زيد الا هو المتخلف بالتركيب نعم احسن الله اليكم. وقد اقتسم الناس فيه الى ثلاثة اقسام. القسم الاول يعني في الظاهر المتبادر الى الذهن نعم القسم الاول من جعله الظهر المتبادل منها معنى حقا يليق بالله عز وجل. واقوا دلالة دلالتها على ذلك. وهؤلاء هم السلف الذين اجتمعوا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. والذين لا يصدق لقب اهل السنة والجماعة الا عليهم وقد اجمعوا على ذلك كما نقله ابن عبدالبر فقال اهل السنة مجتمعون على الاقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة والايمان بها وحملها على الحقيقة لا على المجاز. الا انهم لا يكيفون شيئا من ذلك. ولا يحدون فيه صفة محصورة صفة احسن الله اليك صفة محصورة. نعم وقال القاظي ابو يعلى في كتاب ابطال التأويل لا يجوز رد هذه الاخبار ولا التشاغل بتأويلها والواجب على حملها على ظاهرها وانها صفات الله لا تشبه صفات سائل الموصفين بها من من الخلق. ولا يعتقد التشبيه فيها التشبيه فيها لكن على ما روي عن الامام احمد وسائر وسائر الائمة. وسائر الائمة. وسائر الائمة يعني المنقول عن سائر الائمة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم هو اجراء النصوص على ظاهرها بدون تأويل ولا لذلك كثرت روايته امروه على ظاهره مو معناها من رواية ظاهرة كما فهم المفوضة انا ما نفهم لا بالرواية ظاهره يعني اطلبوا معانيها الظاهرة منها ما تأولها اتحرفوها هذا معنى العجيب ان الناس انشغلوا بالتأويل وتركوا الظاهر المبين قد قال نعيم ابن حماد الخزاعي شيخ البخاري وامام السنة في زمانه قال من شبه الله بخلقه كفر ومن انكر ما اثبت الله لنفسه فقد كفر الواجب ايش ابتعاده عن التشبيه والابتعاد عن التأويل والتعطيل وهذا لا يتأتى الا بالقول بظاهر النصوص الواردة في الكتاب والسنة نعم احسن الله اليكم. وسائر الائمة انتهى كلامه. نقل ذلك عن ابن عبد البر والقاضي شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى الحموية ومن مجموع الفتاوى لابن القاسم. نقل ذلك عن ابن عبد البر والقاضي شيخ الاسلام هذا الكلام منقول عن عالمين عن ابن عبد البر وعن القاضي نعم وفي كتاب الحموية نقول كثيرة جاوزت اكثر من آآ خمسين نقلا عن ائمة السلف من التابعين فمن بعدهم في وجوب اجراء النصوص على ظاهرها فهي كتاب تلات بالحمية آآ العقيدة السلفية وهذا هو المذهب الصحيح والطريق القويم الحكيم. وذلك لوجهين. الاول انه تطبيق تام لما دل عليه الكتاب والسنة من من وجوب الاخذ بما جاء فيهما من اسماء الله وصفاته كما يعلم ذلك من تتبعه بعلم وانصاف من تتبعه بعلم احسن الله اليك. من تتبعه بعلم وانصاف. الثاني ان يقال ان الحق اما ان يكون فيما قاله السلف. او فيما قاله غيره غيره غيرهم والثاني باطل لانه يلزم منه ان يكون السلف من الصحابة والتابعين لهم باحسان تكلموا بالباطل تصريحا او ظاهرا ولم يتكلموا مرة واحدة لا تصريحا ولا ظاهرا بالحق الذي يجب اعتقاده وهذا يستلزم ان يكونوا مما اما جاهلين بالحق واما عالمين به لكن كتموه. وكلاهما باطل وبطران اللازم يدل على على بطلان الملزوم. فتعين ان يكون الحق فيما قاله السلف دون غيرهم القسم الثاني من جعلوا الظاهر المتبادر من نصوص صفات معنى معنى باطلا لا يليق بالله لا يليق بالله وهو التشبيه وابقوا دلالة دلالتها على ذلك. دلالتها احسن الله اليك. دلالتها على ذلك وهؤلاء هم المشبهة ومذهبهم باطل محرم من عدة اوجه الاول انه جناية على النصوص وتعطيل لها عن المراد عن المراد بها. فكيف يكون المراد بها التشبيه؟ وقد قال الله تعالى ليس كمثله شيء ما دام ليس كمثله شيء يعني ليس كذاتي شيء فكل ما يضاف اليه ليس له مثيل في هذا معنى نعم لان القول في الصفات ها فرع عن القول في الذات قلت له الله يهديك. الثاني ان العقد دل على مباين في الخلق. الخالق للمخلوق في الذات والصفات. فكيف يحكم بدلالة النصوص على التشابه على التشابه بينهما الثالث ان هذا المفهوم الذي فهمه المشبه من النصوص مخالف لما فهمه السلف منها فيكون باطلا فان قال المشبه انا لا اعقل من من نزول الله ويده الا مثلما للمخلوق من ذلك. والله تعالى لم يخاطبنا الا بما نعرفه ونعقل فجوابه من ثلاثة اوجه احدها ان الذي خاطبنا بذلك هو الذي قال عن نفسه. ليس كمثله شيء. ونهى عباده ان يضربوا له الامثال او يجعله له اندادا فقال فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون وقال فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. وكلامه تعالى كله حق يصدق بعض يصدق بعضه بعضا ولا يتناقض تانيها ان يقال له الست تعقل لله ذاتا لا تشبه الذوات فسيقول بلى فيقول له فلتعقل له صفات لا لا لا تشبه الصفات فان القول في الصفات كالقول في الذات. ومن فرق بينهما فقد تناقض ثالثها ان يقال الست تشاهد في المخلوقات ما يتفق في الاسماء ويختلف في الحقيقة والكيفية فسيقول بلى فيقال له اذا عقلت التباين القسم الثالث من جعلوا المعنى المتبادر ثلاثة بالرد على المشبه الذين يزعمون ان لا نعقله من معاني النصوص الا ما هو مشاهد بالاعيان هذا كلام باطل لان النصوص التي اخبرتنا عن هذه الصفات فيها البيان القاطع مبين ان الله ليس كمثله شيء وانه لم يكن له كفوا احد وانه ليس له سمي نعم القسم الثالث. احسن الله اليك. القسم الثالث من جعلوا المعنى المتبادر من نصوص من المتبادر من من نصوص الصفات معنى باطلا لا يليق بالله وهو ايش فيه؟ ثم انهم من اجل من اجل ذلك انكروا ما دلت عليه ما دلت عليه من من ما دلت ما دلت عليه من المعنى اللائق بالله وهم اصل التعطيل سواء كان اهل التعطيل وهم اهل التعطيل وهم اهل التعطيل سواء كان تعطيلهم عاما في الاسماء والصفات ام خاصا فيهما او في احدهما؟ فهؤلاء صرفوا النصوص عن ظاهرها الى معاني عينوها بعقولهم. واضطربوا في تعيينها ضرابا كثيرا وسموا ذلك تأويلا وهو في الحقيقة تحريف. القسم الثالث المؤولة بجميع فرقهم ومما يدلك على بطلانهم اضطرابهم في المعنى الذي ساروا اليه في المعنى الذي ساروا اليه فبعضهم اول وانكر الاسماء وصفة مطلقة وبعضهم انكر الصفات وبعض منكر بعض الصفات فهذا الاضطراب دليل على عدم سداد قولهم ودليل على انحرافهم نعم احسن الله اليك ومذهبهم باطل من وجوه احدها الندين انه انه جناية على النصوص حيث جعلوها دالة على معنى باطل غير لائق بالله ولا مراد ولا مراد له الثاني انه صرف لكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم عن ظاهره. والله تعالى خاطب الناس بلسان عربي مبين ان يعقلوا الكلام ويفهموه على ما يقتضيه هذا اللسان العربي. والنبي صلى الله عليه وسلم خاطبهم بافصح لسان البشر فوجب حمل كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على ظاهره. المفهوم بذلك اللسان العربي. غير انه يجب ان صان عن التكييف والتمثيل في حق الله عز وجل الثالث ان صرف كلام الله تعالى ان صرف كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عن ظاهره الى معنى يخالفه. يخالفه قول على الله بلا علم وهو محرم لقوله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها او ما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون ولقوله سبحانه ولا تقف ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولي اولئك كان عنه مسئولا فالصارف لكلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم عن ظاهره الى معنى يخالفه. قد قفى ما ليس له به علم. وقال على الله ماله يعلم من وجهين الاول انه زعم انه ليس المراد بكلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كذا مع انه مع انه ظاهر الكلام الثاني انه زعم ان المراد به كذا لمعنى اخر لا يدل عليه ظاهر الكلام. واذا كان من المعلوم ان تعيين احد المعنيين متساويين في الاحتمال قول بلا عين. فما ظنك بتعيين المعنى المرجوح المخالف لظاهر الكلام؟ يعني لما يأتي المؤول نقول ليس المقصود بهذا الكلام هو المعنى الظاهر المتبادل الى الذهن يقول الرحمن العرش استوى مو معنى استوى يعني علا وارتفع بنو يعني اشترى يعني استولى كان في ملك الغير فاستولى عليه يعني انت لما قلت هذا الكلام اوحي اليك يوجد اية اخرى في دلالة ان الله نازعه احد في العرش استولى عليه ولا تخرص من عندك نفس الكلام لما يأتي ويقول بل يداه مبسوطتان قل قدرتهما يبقى انت اولت الصفة وقلت من عند نفسك شيئا لم يأتي عن الله عز وجل في مثل هذا السياق هذا تقول على الله نعم احسن الله اليك. مثال مثال ذلك قوله قوله تعالى لابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي فاذا صرف الكلام عن ظهره وقال لم يرد باليدين لم يرد باليدين اليدين الحقيقتين. وانما اراد كذا وكذا. قل ما له؟ ما دليلك على ما نفيت وما دليلك على ما اثبت؟ فاذا فان اتى بدليل وانى له ذلك. والا كان قائلا على الله بلا علم في نفيه واثباته الوجه الرابع في ابطال مذهب اهل التعطيل اهل التعطيل ان صرف النصوص ان صرف النصوص صفات عن ظاهرها مخالف لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. وسلف الامة وائمة فيكون باطلا. لان الحق بلا ريب. فيما فيما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وسلف الامة وائمته الوجه الخامس ان يقال للمعطل هل انت اعلم بالله من نفسه؟ فسيقول لا ثم يقال له هل ما اخبر الله عز وجل به عن نفسه صدق وحق فسيقول نعم ثم يقال له هل تعلم كلاما افصح وابين من كلام الله تعالى فسيقول لا ثم يقال له هل تظن ان الله سبحانه وتعالى اراد ان يعمي الحق على الخلق في هذه النصوص ليستخرجوه ليستخرجوه بعقوق فسيقول لا هذا ما يقال له باعتبار ما جاء في القرآن. طبعا هذه الاخيرة يعني قيل لبعضهم كيف انت تقول ان هذه الايات كلها لا يراد منها الظاهر يراد منها ما يستخرجه الناس بعقولهم فقال بعضهم ليتميز العالم من غير العالم خبط احسن الله باعتبار ما جاء في السنة اما باعتبار ما جاء في السنة فيقال له هل انت اعلم بالله من رسوله من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقول لا. ثم يقال له هل ما اخبر به رسول الله صلى الله عليه رسول الله عن الله صدق وحق؟ فسيقول نعم. ثم يقال له هل تعلم ان احدا من الناس افصح كلاما وابين من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسيقول لا. ثم يقال له هل تعلم ان احدا من الناس انصح لعباد الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسيقول لا فيقال له اذا كنت تقر تقر بذلك فلماذا لا يكون عندك الاقدام ولا الشجاعة في اثبات ما اثبته الله تعالى لنفسك واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم على حقيقته وظاهره وظاهره اللائق بالله وكيف يكون عندك الاقدام والشجاعة في نفي حقيقته حقيقته خلقته احسن الله اليك. في حقيقته في حقيقته في نفي حقيقته تلك وصرفه الى معنى يخالف ظاهره ظاهره. بغير علم وماذا طيرك احسن الله اليك. وماذا يضيرك اذا اثبت الله واذا اذا اثبت لله تعالى اذا اثبت لله تعالى اذا اثبت لله تعالى ما اثبت ما اثبته لنفسه في كتابه او سنة نبيه صلى الله عليه وسلم على الوجه اللائق على الوجه به فاخذت به بما جاء في الكتاب والسنة اثباتا ونفيا. افليس هذا اسلم لك اسلم لك واقوم لجوابك اذا سئلت يوم القيامة ماذا ماذا اجبتم المرسلين؟ او ليس اوليس اوليس صرفك لهذه النصوص عن ظاهرها وتعيين معنى اخر مخاطرة منك فلعل المراد يكون على تقديم جواب صرفها غير ما صرفتها اليه. يعني يقال له مثلا يقال للاشعري انما انت اولته لماذا يكون تأويلك اولى من تأويل المعتزل فان قال عندي دليل المعتزل يقول عندي دليل وليس احد الدليلين باولى بالاتباع لان هذا وهذا كلاهما ينبئان عن دليل عقلي مزعوم ثم يقال لهم من جهة المعارضة انتم تؤولون وتقولون عندنا ادلة عقلية قبال السنة يثبتون ويكون عندنا ادلة عقلية لماذا عقولكم اولى من عقولهم احسن الله اليك. الوجه السادس في ابطال مذهب اهل التعطيل. انه يلزم عليه لوازم باطلة وبطلانا لازم يدل على بطلان الملزوم. فمن هذه اللوازم او ان اهل التعطيل هذه القاعدة هي قاعدة عقلية مطردة حتى في المنازعات ان بطران اللازم يدل على بطلان الملزوم سواء كان آآ الخصم يلتزم به او لا يلتزم ما لنا علاقة لكن بطلان اللازم دليل على بطلان المنشور اولا ان اهل التعطيل لم يصرفوا نصوص الصفات عن ظاهرها الا حيث اعتقدوا انه مستلزم او موهم لتشبيه الله تعالى بخلقه وتشبيه الله تعالى بخلقه كفر لانه تكذيب لقوله تعالى ليس كمثله شيء. قال نعيم ابن ابن حماد الخزاعي احد مشايخ قريب رحمه رحمهم الله. من شبه الله بخلقه فقد كفر. ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر. وليس ما وصف الله به نفسه ولا تشبيها ومن انتهى كلامه. ومن المعلوم ان من ابطل الباطل ان من ابطل الباطل ان يجعل ظاهر كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم تشبيها وكفرا او موهما لذلك ثانيا ان كتاب الله تعالى الذي انزله تبيانا لكل شيء وهدى للناس وشفاء لما في الصدور ونورا مبينا وفقانا بين الحق لم يبين الله تعالى لم يبين الله تعالى احسن الله اليك. نمل فاعل يبين لم يبين الله تعالى فيه ما يجب على العباد اعتقاده في اسمائه وصفاته. وانما جعل ذلك موكولا الى عقولهم. يثبتون لله ما وينكرون ما لا يريدون وهذا ظاهر البطلان. لو قيل فرضا ان الله عز وجل لم يبين لعباده ما يعتقدونه في ذاته اذا معنى هذا ان كل الفرق كفرية او الشركية على حق فكل وصل بعقله لا شيء صح ولا لا فهذا وصل الى عقله النبوذة هو اله مع الله لا يستقيم هذا الكلام نعم ثالثا ان النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاء الراشدين واصحابه وسلف الامة وائمتها كانوا قاصرين او مقصرين في معرفة وتبيين ما ما يجب لله تعالى من الصفات او يمتنع عليه. او يجوز. اذ اذ لم يرد عنهم حرف واحد. لم يرد لم احسن الله اليكم يعني ما ثبت اذ لم يرد عنهم حرف واحد فيما ذهب اليه اهل التعطيل في صفات الله تعالى وسموه تأويلا وحينئذ الرواية تنسب الى ابن عباس اللهم علمه تأويل الكتاب هذا لا يأتي لا يصح لا ينسى الرواية الثابتة اللهم علمه احسن الله اليك. وحينئذ اما ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم الخلفاء الراشدون وسلف الامة وائمتها قاصرين لجهلهم بذلك. وعجزهم عن معرفة او مقصرين لعدم بيانهم للامة. وكلا الامرين باطل باطل رابعا ان كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ليس مرجعا للناس فيما يعتقدونه في ربهم والههم. الذي معرفتهم معرفتهم به من اهم ما جاءت به الشرائع. بل هو زبدة الرسالات. وانما المرجع لتلك العقول المضطربة المضطربة ناقضة وما خالفها فسبيله التكذيب. ان وجدوا الى ذلك سبيلا. او التحريف الذي الذي يسمونه تأويلا. ان لم يتمكنوا من تكذيبه قامسا انه يلزم منه جواز نفي ما اثبته الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. فيقال في قوله تعالى وجاء ربك انه لا يجيء وفي قوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا انه لا ينزل لان اسناد المجيء والنزول الى الى الله مجاز مجازا عنده ينزل ربنا الى السماء الدنيا واخطأ في التشكيل وانت اخطأت يعني على قول المعطلة يمكن ان الواحد يجي عياذا بالله يصادم كلام الله والله يقول الرحمن على العرش استوى وهو يقول الرحمن لم يستوي على العرش يخبر بعكس ما اخبر الله الله يقول الرحمن الرحيم يقول لا يرحم ها على ايش ان ان ليس المراد بالاستواء العلو على العرش اذا هو ليس على العرش هو ليس على طيب اذا ليس للعرش اين؟ في المخلوقات كلا اجل وين في كل مكان؟ قال لا اجل وين كل معدوم وخلاص ريح النفس نعم احسن الله اليك. واظهر علامات المجاز عند القائلين به صفة صفة نفيه وصحته صحته نعم احسن الله اليكم. صحصح اه ما هو اظهر علامات المجاز عند المجاز لو قال لنا قائل فرضا قلنا لهم نحن نسلم لكم ان في مجاز في اللغة ما هي اظهر علامة المجاز عندكم يقولون بالاتفاق اظهر علامات المجاز صحة نفيه فانت تقول رأيت اسدا يخطب يقول لك المستمع لا تكذب انت رأيت شجاعا يخطأ فقالوا لما صح نفي ما قاله علمنا انه مجاز فهمتم الحين؟ معنى هذا ان كل ما جاء في القرآن عندهم مجاز مجاز مجاز يعني يجوز نفيه وجاء ربك مجاز الله ما يجي يعني الله لا يجيء هذا معناه كلامهم عياذا بالله مضادة كلام الله ورسوله واظهر علامات المجاز عند القائلين به صحة نفيه احسن الله اليك. ونفي ما اثبته الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من ابطل الباطل. ولا يمكن الانفكاك عنه بتأويله الى امره. لانه ليس في السياق ما يدل على ما يدل عليه حط بعد كلمة واظهروا علامات المجاز عند القائلين بصحة نفيه تحط فاصلة لان كلمة ونفي ما اثبته الله ورسوله من ابطال الباطل كلام مستأنف ما له علاقة بالمجاز احسن الله اليك ثم ان من اهل التعطيل من طرد من طرد قاعدته في جميع الصفات لو تعدى الاحسن ان تقول من طرد قاعدته يجوز طرده لكن طرده احسن طرد الشيب بمعنى جعله على منوال واحد ما معنى الاضطراب جعله على منوال واحد يعني بابه واحد ثم ان من اهل التعطيل من طرد قاعدته في جميع الصفات. نعم او تعدى الى الاسماء ايضا. يعني قال كل الصفات مؤولة هذا معنى الاضطراب ومنهم من عد ذلك الباب الى باب الاسماء قال كل الاسماء وكل الصفات واولا نعم ومنهم من تناقض فاثبت بعض الصفات دون بعض كالاشعرية والماتوردية. نعم اثبتوا ما اثبتوه بحجة ان العقل يدل عليه. ونفوا ما نفوه بحجة ان العقد ينفيه او لا يدل عليه فنقول لهم نفيكم لما نفيتموه بحجة او بحجة ان العقل لا يدل عليه. يمكن اثباته بالطريق العقلي الذي اثبتتم به ما اثبتتموه. كما هو ثابت بالدليل السمعي. مثال ذلك انهم اثبتوا صفة الارادة ونفوا صفة الرحمة اثبتوا صفة الارادة لدلالة السمع والعقل عليها اما السمع فمنه قوله تعالى ولكن الله يفعل ما يريد. واما العقل فان فان اختلاف المخلوقات وتخصيص بعضها بما يختص بما يختص من من ذات او وصف دليل على الارادة. ونفوا الرحمة قالوا لانها تستلزم لين الراحل ورقته للمرحوم وهذا محال في حق الله تعالى. هذا اللي انت تسألنا ليش يأولون؟ ان كل صفة يأولونها في عقولهم ان اذا اثبتنا يلزم ان يكون مثل مخه انت تقول الله يرحم لازم يكون له قلب القلب لازم يكون رقيق اوه يا خي هذا هذا عندك في عقلك انت في ذهنك انت قست على المخلوقات مصيبة نعم واول الادلة السمعية المثبتة للرحمة الى الفعل او ارادة الفعل. ففسر الرحيم بالمنعم او او مريد او مريد الانعام فنقول لهم الرحمة ثابت ثابتة لله تعالى بالادلة السمعية. وادلة ثبوتها اكثر عددا وتنوعا من ادلة الارادة. فقد ورد بالاسم مثل الرحمن الرحيم والصفة مثل وربك الغفور ذو الرحمة. والفعل مثل ويرحم ويرحم من يشاء ويمكن اثباتها بالعقل فان النعم التي تترى على العباد من كل جهة من كل وجه من كل وجه. نعم الله اليك والنقم التي تدفع عنهم في كل حين دالة على ثبوت الرحمة لله عز وجل ودلالتها على ذلك ابين واجلى من من دلالة التخصيص على الارادة لظهور ذلك الخاصة والعامة بخلاف دلالة التخصيص على الارادة فانه لا يظهر الا للافراد من الناس واما نفيها بحجة انها تستلزم اللين والرقة فجوابه ان هذه الحجة لا لو كانت مستقيمة لامكن نفي الارادة بمثلها. فيقال الارادة ميل مريد الى ما يرجو به حصول منفعة او دفع مضرة. هذا معنى الارادة في المخلوق ما معنى الارادة عند المخلوق ميل المريد الى ما يريد به حصول منفعة او دفع مضر اذا يلزم على قولكم هذا انتم نفيتوا الرحمة لذلك اللازم ان تنفوا الارادة ليش تثبتوا الارادة ايها الاشاعرة قل ما تريد اياه الجواب نعم وهذا يستلزم الحاجة والله تعالى منزه عن ذلك فان اجيب فان هذه ارادة المخلوق امكن الجواب بمثله في الرحمة بان الرحمة المستلزمة للنقص في رحمة المخلوق. اذا هي رحمة المخلوق. هذي رحمة المخلوق. هذي ارادة المخلوق باب واحد باب واحد ان الله عز وجل له رحمة يليق به الاشكال الحين بسألكم سؤال انتوا لما تسمعون قلق السماوات والارض بالله عليكم لما سمعتوا كلمة خلق السماوات والارض هل يوم من الايام خطر في بالكم انه لازم يكون في زنبيل وفي سمنت وفي كذا وفي رافعات خطر ببالكم ما خطأ ليش؟ لان الخلق مضاف الى من؟ من فاعله الله اذا لا يمكن انه يتصور الانسان خلق كخلق كصنع العبيد ما يتصور يقول تفرق العقول السليمة لكن هم سبحان الله احسن الله اليك. وبهذا تبين بطلان مذهب اهل التعطيل. سواء كان تعطيلا عاما او خاصة. تعطيلا عاما كالجهمية تعطيل العمو وتعطيل الجهمية انكروا الاسماء والصفات تعطيل الخاص تعطيل المعتزلة انكروا الاسماء دون الصفات والتعطيل الاخص تعطيل مشاعر الماترودية انكروا عامة الصفات ما عدا السبع نعم وبه علم ان طريق الاشاعرة والماتوريدية في اسماء الله وصفاته وما احتجوا به لذلك لا تندفع به شبهة المعتزلة والجهمية. وذلك من وجهين احدهما ان طريق انه طريق مبتدع. لم لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا سلف الامة. وائمتها. والبدعة لا لا تدفع بالبدعة لا تدفع احسن الله اليك. والبدعة لا تدفع بالبدعة وانما تدفع بالسنة الثاني ان المعتزلة والجهمية يمكنهم ان يحتجوا لما نفوه عن عن الاشاعرة والماتورين على الاشاعرة على على لما نفوه على الاشاعرة والماتورودية بمثل ما احتج به الاشاعرة والماتوردية لما نفوه على اهل السنة فيقولون لقد ابحتم لانفسكم نفي ما نفيتم من الصفات بما بما زعمتموه دليلا على دليلا عقليا. واولتم دليله السمعي فلماذا تحرمون علينا نفي ما نفيناه بما نراه دليلا عقليا ونأوي ونعول دليله السمعي فلنا عقول كما ان لكم عقولا فان كانت عقولنا خاطئة فكيف كانت عقولكم صائبة؟ وان كانت عقولكم صائبة فكيف كانت عقولنا خاطئة وليس لكم حجة في الانكار علينا سوى مجرد التحكم التحكم واتباع الهوى وهذا حجة دامغة. هذه طريقة المعتزلة انهم يحتجون على الاشاعرة يقولون تعالوا انتوا الحين ليش تنكرون علينا انكار الصفات السبع اللي انتو اثبتوها قالوا لان النصوص وردت فيها قلت له شلون تتأولونها فقال لهم المعتزلين طيب وانتم انكرتم ما عدا السبع مع ورود النصوص فيها قال لها عقولنا دلت علينا فيها قال له امتزج تعال احنا عقولنا دلت على نفي كل الصفات وعقولكم ما هو احسن من عقولنا نعم وهذه حجة دامغة والزام صحيح من الجهمية والمعتزلة وللاشعرية والماتوريدية. لا مدفع لذلك ولا محيص عنه الا بالرجوع لمذهب السلف الذين يطردون يطردون هذا الباب. ويثبتون لله تعالى من الاسماء والصفات ما اثبته لنفسه في كتابه على او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم اثباتا لا تمثيل فيه ولا تكييف وتنزيها لا تعطيل فيه فيه ولا تحريف. ومن لم يجعل ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور تنبيه علم مما سبق ان كل معطل ممثل وكل ممثل معطل اما تعطيل المعطل فواهر وما تمثيله فلانه فلانه انما عطل لاعتقاده ان اثبات الصفات يستلزم التشبيه فمثل اولا وعطل ثانيا كما انه بتعطيله مثله بالنقص بالناقص بالناقص احسن الله اليك واما تمثيل الممثل فظاهر واما تعطيله فمن ثلاثة اوجه. يعني هذه قاعدة مطردة عندنا ان كل معطل وقع في التشبيه اولا فاحتاج الى التعطيل ثانيا والتأويل ثالثا وان كل ممثل فهو ايضا معطل لماذا كل ممثل معطل؟ لانه عطل النص عن معناه لايق بالله جل وعلا والزم النص معنى لا يليق بالله قال الشيخ من ثلاثة الاول؟ نعم انه عطل نفس النص الذي اثبت به الصفة حيث جعله دالا على التمثيل مع انه لا دلالة فيه عليه وانما يدل على صفة على صفة على صفة تليق بالله عز وجل الثاني انه عطل كل نص يدل على نفي مماثلة مماثلة الله لخلقه الثالث انه عطل الله انه عطل الله تعالى عن كماله الواجب حيث مثله بالمخلوق الناقص. اي ثلاثة وجود تدل على ان كل ممثل وهو معطل ايظا نقف على هذا ان شاء الله ونكمل في السبت قادم اه السبت القادم انبه اننا سنقرأ العصر والمغرب حتى ننهي الكتاب ان شاء الله تعالى صلى الله وسلم وانعم علينا وعلى اله وصحبه لله رب العالمين واعتذر عن درس المغرب لان تفضل تفضل اي لها حديث صحيح ما قلت ضعيف انا قلت الضعيف اللهم علمه التأويل هذه اللفظة ضعيفة اما حديث اللهم فقهه في الدين وعلمه الكتاب هذا حديث صحيح نعم نعم وقد وقد يراد احيانا كلاهما معا نعم انا مهلك اهل هذه القرية فلما قال اهلي الان ما بقي الا القرية ما يصير اهل اهل فلا نفسر القرية بالاهل فنفسر القرية بالجمادات فصار الثاني بالمعنى الثاني اللي هو الدور الحين انت الحين تأملي الاية الاولى قال وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها عذابا شديدا العذاب يقع على الجمادات ولا على العقلاء اذا ان من قرية اي اهل قرية واطلقت كلمة القرية والمقصود بها القارين صح طيب المعنى الثاني ان المقصود بالقرية المساكن لما قال انا مهلك اهل هذه القرية اي اهل ساكني هذه الدور ففسرت القرية بالدور فصار بالمعنى الثاني في الاول فسرت القرية بالساكنين والثاني فسرت القرية بالمساكن سبحانك اللهم وبحمدك