ولكنه اذا استيقظ قبل الصلاة لا للصلاة فقط بل قبل الصلاة لاجل نافلتها لاجل نافلتها فانه يكون في ذلك اكمل واتم قياما من الثاني وانت كل على خير ولا شك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. يقول المصنف رحمه الله تعالى باب صلاة التطوع الربيعة بن ما عن ربيعة ابن الاسلمي رضي الله عنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم سل فقلت اسألك مرافقتك في الجنة فقال او غير ذلك قلت هو ذاك. قال فاعني على نفسك بكثرة السجود. رواه مسلم. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين ثم اما بعد. فيقول الشيخ رحمه الله تعالى باب صلاة التطوع شرع الشيخ رحمه الله تعالى بذكر بعض من صلوات التطوع التي يتنفل بها العبد لربه جل وعلا. وقبل ان نذكر الاحاديث التي في الباب ليعلم المرء ان الصلوات كالسور واعني بالصلوات اي صلوات التطوع انها كالسور تحفظ صلاة الفريضة وان المرء كلما عني بالتقرب والتحبب له جل وعلا بهذه الصلوات النافلة كلما كان اقرب اليه جل وعلا وكلما كان اتم لصلاته الفريضة ولذلك فان المرأة الذي يحافظ على النافلة لا شك ولا ريب انه يكون اتم محافظة على الفريضة ولذا فان الحديث متجه للجميع ولطالب العلم بالخصوص ان يحرص على الصلوات التي يتطوع ويتنفل بها لله عز وجل وليست وليس المقصود بصلوات التطوع الصلوات ذات السبب فحسب بل ان الواجب على طالب العلم ان يكثر من مطلق النوافل الصلوات التي لا تقيد بسبب لا عند وقت ولا عند فعل معين ولذلك كلما كان المرء احفظ على النوافل كلما كان اتم لصلاته. والله عز وجل يجزي المرء بنقيض ما يظنه بالعمل. فكما ان المرء اذا بر والديه ظن ان في ذلك شغلا عليه فان الله يمد عمره بدل ذلك. وكذلك في الحج فان المرء اذا حج ظن ان نفقته ستذهب فيخلف الله عز وجل عليه بالمال. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تابعوا بين الحج والعمرة فانهما ينفيان الفقر والذنوب كما في النار خبث الحديد وكذلك الصلاة. فان كثيرا من الناس قد يترك الصلاة لشغل انشغل به او بسبب عجز وكسل عن القيام اليها وليعمل وليعلم المرء انه اذا قام لصلاة واعني بها النافلة بالخصوص فان الله عز وجل يورثه خلاف ذلك فيجد في نفسه انشراحا وفي قلبه انسا الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم وجعلت قرة عيني في الصلاة اول حديث ذكره المصنف حديث ربيعة بن كعب الاسلمي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له سل وذلك حينما خدم النبي صلى الله عليه وسلم وقام بحاجته فقال اسألك مرافقتك في الجنة كعب كان شابا حدثا صغيرا ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم هذا السؤال استغرب النبي صلى الله عليه وسلم سؤاله فقال او غير ذلك؟ فكأنه استغرب هذا السؤال ورجا منه ان يسأل شيئا من امور الدنيا. فقال ربيعة رضي الله عنه هو ذاك. لا اريد الا مرافقتك صلى الله عليه واله وسلم وهذا يدلنا على ان المرء في دعائه الله عز وجل يسأل الله عز وجل اعلى الدرجات ولذلك لما سمع عبد الله بن مغفل ابنه يسأل الله عز وجل شيئا معينا في الجنة قال دع ذلك اذا سألت الله عز وجل فاسأله الفردوس الاعلى اسأله الفردوس الاعلى الانسان دائما يسأل الله عز وجل اعلى الدرجات واتم المنازل عنده سبحانه وتعالى والله عز وجل كريم ولربما انزلك هذه المنزلة العالية في الجنة لا بعمل تعمله وانما بسبب دعوة وقبل ذلك هو رحمته جل وعلا بنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم فاعني على نفسك بكثرة السجود. قال رواه مسلم. هذا الحديث فيه من فقه مسألتان المسألة الاولى استدل به الفقهاء على ان افضل ان ان افضل نوافل الابدان او او ان افضل اعمال الابدان افضل اعمال الابدان هي الصلاة فهي افضل من الحج وافضل من الصوم وافضل من سائر الاعمال الاخرى التي يتطوع بها العبد لله عز وجل وهذا نص عليه الفقهاء في اول كتاب صلاة التطوع فقالوا ان افضل عبادات الابدان او اعمال الابدان الصلاة واما الجهاد فانه يجمع بين عبادة البدن وعبادة المال فلذا فضل غيره هذا الامر الاول الامر الثاني فيه مسألة اخرى وهي في قول النبي صلى الله عليه وسلم فاعني على نفسك بكثرة السجود هذه مسألة اطال عليها اهل العلم وهو هل الافضل طول القنوت والقيام؟ ام ان الافضل كثرة السجود بمعنى هل الافضل ان تصلي ركعتين طويلتين تطيل في قيامهما وسجودهما؟ ام ان الافضل في حقك ان تقصر هذه الصلوات وتكثر من الركعات والذي قرره الشيخ تقي الدين ان الامرين يستويان. يستويان فكل ينظر بما هو الاصلح لنفسه وما هو الانسب لحاله فيعمله؟ فلا نقول ان الافضل طول القنوت ولا الافضل كثرة الركعات وانما المرء ينظر لنفسه. ولذا نقول او يفر على هذا الكلام ما يكون في قيام الليل في رمضان. فان احد صور قيام الليل التراويح كما سيمر معنا بعد قليل فهل نقول ان الافظل ان تصلي عشرين ركعة ام ان الافظل ان تصلي اقل من ذلك ان تجاوزنا عن فعل الصحابة رضوان الله عليهم وهو حديث ابن يزيد. فاننا نقول ندخل في هذه القاعدة فانه يستوي طول الركعات مع قصر القراءة يستوي مع من صلى ركعات قليلة لكن بطول قنوت وركوع وسجود اذا العبرة بالوقت الذي يؤخذ فيه والخشوع عدم الاخلال بالاركان. نعم. احسن الله اليكم يقول رحمه الله تعالى وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل الصبح متفق عليه. وفي رواية لهما وركعتين بعد الجمعة في بيته. ولمسلم كان فاذا طلع الفجر لا يصلي الا ركعتين خفيفتين. طيب نأخذها حديثا حديثا. اول هذه الاحاديث حديث ابن عمر قال حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل الصبح متفق عليه قال وفي رواية لهما الى الشيخين وركعتين بعد الجمعة في بيته. هذا الحديث فيهما الفقه مسائل اول هذه المسائل وهي ما يسمى بالسنن الرواتب يقولون ان اكد اكد صلوات التطوع السنن الرواتب والوتر. وهناك روايتان في المذهب ايهما افضل. هل السنن الرواتب افضل ام الوتر ولكن لا شك ان هاتين افضل. هاتين الثنتين افضل الصلوات المتطوع بها هذه السنن الرواتب سميت رواتب لامور بما سميناها رواتب اول سميناها راتبة لانه من السنة المواظبة عليها وعدم الاخلال بها بخلاف غيرها من السنن التي لا تسمى بالسنن الرواتب وهي مطلق السنن فان الافضل تركها احيانا الافضل تركها احيانا بخلاف السنن الرواتب. فان الافضل ملزمتها على صفة دائمة هذا الامر الاول الامر الثاني انها سميت سنن الرواتب مما يدلنا على ان المرأة يعني يستمر عليها في تركه اخلال في عدالته ولذلك جاء عن الامام احمد قال ان الرجل الذي لا يصلي السنن الرواتب رجل سوء ونص الفقهاء على ان الذي لا يصلي سنن الرواتب انه لا تقبل شهادته ان يتركها بالكلية وهذا يدل على ان ترك السنن الرواتب على سبيل الديمومة نقص في العدالة والمعنى فيها وان لم تكن واجبة قالوا لان هذه الرواتب كما ذكرنا قبل قليل كالسور والحصن للفرائض ومن لازم تركها وعدم صلاتها فانها امارة على تركه لبعض الفرائض او نقول ان تركه للسنن الرواتب ترك لسنة مؤكدة لازم عليها النبي صلى الله عليه وسلم ففيها ترك او فيها نقص في عدالته لمخالفته السنة هي نقص في عدالته لمخالفته السنة. اذا هذا الامر الثاني فيما يتعلق بكونها سنن رواتب ان في ترك ان في تركها اخلال بالعدالة الامر الثالث ما يتعلق بكونها سنن الرواتب انهم قالوا ان السنن اذا فات وقتها فالقاعدة انها لا تقضى. البتة انها لا تقضى الا ما كان من السنن الرواتب فقط وبعضهم يزيد والوتر وسنتكلم عن قضاء الوتر في محله اهو قضاء ام ليس قضاء اذا الامر الثالث سميت رواتب لانها تقضى اذا فات وقتها وقد ثبت قضاء النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ام سلمة وغيره. هذا الامر الثالث اذا هناك امر رابع ايضا وهو ما يتعلق صلاتها في السفر فان كونها راتبة ومتصلة بالصلاة هل تصلى في السفر ام لا جاء فيه حديثان او ثلاثة ان شئت حديث عائشة رضي الله عنها قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في السفر الا سنة الفجر والوتر فقط وجاء من حديث ابن عمر حديثان حديث انه قال حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات في الحضر والسفر هكذا جاءت في الحضر والسفر وهو عند الترمذي نعم الصنعاني في حاشيته على العمدة او على احكام الاحكام على العمدة جود اسناد هذا الحديث او صححه والرواية الثانية او الحديث الثاني جاء عن ابن عمر انه لما سئل قال لو اتممت لو اتممت لصليت هذه النوافل فدل على انه لا يفعلها لم يفعلها رضي الله عنه وهذا لا يكون منه الا له حكم مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك اخذ اهل العلم بالجمع بين هذه الاحاديث امر وهم قالوا ان رخص السفر على ثلاثة انواع كما سبق معنا رخص رخص الافظل فعلها ورخص الافظل تركها ورخص وفيها الامران فالمذهب ان ترك السنن الرواتب في السفر من الرخص التي الافضل فعلها كقصر الصلاة الافضل ان يترك المرء سنن الرواتب بشرط ان يكون محافظا عليها في حال الاقامة لحديث ابي موسى في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا مرض او سافر كتب له اجر ما يفعله صحيحا مقيما فمن لم يحافظ على السنن الرواتب في حضره فلا نقول ان الافضل في حقه ان يتركها في حال السفر. هذه رواية. الرواية الثانية في المذهب لا. قالوا ان ترك كالسنن الرواتب من السنن التي يستوي فيها الامران. او فمن الرخص التي يستوي فيها الامران. فيجوز فعلها ويجوز تركها لما روي من ابن عمر رضي الله عنهما حفظت عنه عشر ركعات في الحضر والسفر طيب قبل ان نبدأ في المسألة المهمة في هذا الباب وهي قضية كم عدد السنن اه عندنا هنا مسألة مهمة في السنن الرواتب وهذه المسألة وهي ما يتعلق بوقت السنن الرواتب متى يكون؟ ما هو وقت السنن الرواتب نقول ان السنن الرواتب اذا كانت قبلية فان وقتها يبدأ من دخول وقت الصلاة السنة القبلية للظهر يكون وقتها من دخول وقت الظهر وينتهي بفعل الصلاة وينتهي بفعل الصلاة يعني اذا شرعت في صلاة الظهر انتهى وقتك السنة القبلية للظهر والسنة البعدية يكون وقتها بعد الصلاة وينتهي بخروج الوقت وبناء على ذلك فان من لم يؤدي السنة القبلية حتى ادى الفريضة فاننا نقول انه يؤديها بعد الصلاة قضاء لا اداء ومن فاتته السنة البعدية فانه يؤديها بعد خروج الوقت قظاء لا اداء. اذا هذا وقت وقت المشروعية فيها هناك وقت يسمونه وقت افظلية وقت الافضلية وهذا الذي قال عنه اهل العلم انه يستحب يستحب التعقيب في الصلاة التعقيد في الصلاة بان تكون النافلة عقب الفريضة بحيث الا يفصل بينهما الا طاعة. كذكر وما في معناه الا ان يكون المرء متجها لبيته مباشرة فانه يصلي لبيته في بيته فلو ان المرء سيخرج من المسجد للسوق فنقول ان الافضل في حقك ان تصليها في المسجد ان كان متجها لبيته فان الافضل في حقه ان يصليها في بيته سنتكلم عن وقت هل تصلى في البيت ام في المسجد اذا عرفنا اللي هي قضية التعقيب ان لا يفصل بينهما ولذلك قال الفقهاء كما سيمر معنا ان لم ننسى ان صلاة التراويح وقتها بعد سنة ابعد السنة الراتبة للعشاء شف بعد السنة الراتبة للعشاء مما يدلنا على انها لا تقطع بشيء يعني خارج عنها من شغل امور الدنيا او بشيء خارج من العبادات المستقلة كصلاة التراويح هذا الحديث فيه من الفقه مسألتان المسألة الاولى في عد السنن الرواتب فان هذا الحديث فيه ان السنن الرواتب عشر ركعات فقط ولنعلم انه قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة احاديث. حديث ابن عمر هذا وحديث عائشة وحديث امي حبيبة رضي الله عنهم عنهم جميعا في السنن الرواتب ولم يرد في السنن ولا في الصحيحين غير هذه الثلاثة احاديث وسيذكرها المصنف بعد قليل وقد جاء في بعضها انها عشر ركعات كما في حديث ابن عمر وجاء في بعضها انها اثنى عشرة ركعة فمشهور المذهب ان السنن الرواتب منها فقط عشر المذهب ان السنن الرواتب عشر فقط وان الثنتين التي هي قبل الظهر اضافة الى الثنتين الاخريين انها من السنن لكن من السنن غير الرواتب من السنن غير الرواتب وبناء على ذلك على المذهب فان السنة ان تتركها احيانا الركعتين الاخريين واذا فاتتك فانك لا تقضيها ما تقضى لانها ليست سنن رواتب احنا عرفنا قبل قليل ما معنى كونها سنة راتبة هذا هو المذهب الرواية الثانية وهي اختيار الشيخ تقي الدين وكثير من اهل العلم قالوا ان السنن الرواتب اثنى عشرة ركعة لانه ورد عنه صلى الله عليه وسلم عشر وورد عنه اثنى عشرة ركعة فنأخذ بالاكثر فصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالعشر دل على انه ترك اثنتين احيانا ترك اثنتين احيانا بل ان امره باللسان كما سيأتي انها اثنى عشرة ركعة وهذا هو اختيار الشيخ تقييدين ان السنن الرواتب اثنى عشرة ركعة. وهذا اللي عليه مشايخنا كلهم على انها اثنى عشرة ركعة هذه مسألة المسألة الثانية وهنا ذكر المصنف في الرواية الاخرى قال وركعتين بعد الجمعة في بيته السنن الرواتب قلنا انها ركعتان قبل الفجر واثنتين او اربع قبل الظهر واثنتان بعد الظهر واثنتان بعد المغرب واثنتان بعد العشاء في قاعدة وهذه القاعدة صحيحة مئة بالمئة ان الجمعة ليست ظهرا وليست بدلا عن الظهر هي صلاة مستقلة تماما تختلف عن الظهر تماما ولكن الظهر بدل عنها لمن فاتته او لم تجب عليه. لم تجب عليك المرأة او فاتته كمسبوق ونحوه الظهر هي البدن وليست الجمعة بدلا عنها ولذلك يقولون ان الفروق بين صلاة الجمعة وبين الظهر اكثر من خمسة وعشرين فرق من هذه الفروق بالسنة الراتبة لها فالسنة الراتبة للظهر قبلها ثنتين او اربع واما الجمعة فليس لها سنة قبلية. سقطت ما هي سنة قبلية فلو فاتتك الاربع ركعات تصليها قبل الظهر ما نقول انها تقضى بعدها لانها ليست سنة راتبة وانما هي سنة مطلقة. اذا هذا السنة القبلية ما ذكرتها من باب التبع لكن الحديث معنا في السنة البعدية والسنة البعدية في الظهر في الجمعة ايضا غير السنة البعدية في الظهر احنا نقول السنة البعدية في الظهر ركعتان بينما في في الجمعة وردت فيها ثلاث وردت فيها ثلاثة احاديث ورد حديث ابن عمر هنا في الصحيحين انها ركعتان وورد في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه انها اربع ركعات وجاء من فعل علي رضي الله عنه انها ست ركعات وضحت الان؟ وردت ثلاث صيغ سنتان مرفوعتان عن النبي صلى الله عليه وسلم وواحدة موقوفة عن علي رضي الله عنه كيف نجمع بين هذه الاحاديث؟ فيه مسلكان لاهل العلم وهي المذهب والرواية الثانية فمشهور المذهب ان السنة البعدية لصلاة الجمعة على سبيل التخيير من اختلاف التنوع اما ركعتان او اربع او ست او ست ان عملنا بقول علي وقلنا انه له حكم مرفوع لان الا ان توجهه فتقول قول علي مثلا او فعل علي رضي الله عنه انه من باب الاجتهاد اهم منه او مطلق السنن لكن يظهر انها من ملازمة علي رضي الله عنه بها. وهذا الرأي وهو المذهب اللي قلت لكم ان من اختلاف التنوع هو الذي كان يفتي به الشيخ عبد العزيز عليه رحمة الله فانه يرى انه تارة تفعل اثنتين وتارة تفعل اربعا وتارة تفعل ستة الرواية الثانية وهي اختيار الشيخ تقي الدين قال نجمع بين الادلة فنقول انه ان صلاها في المسجد فانه يصليها اربعا لان الذي روى انها تصلى اربع انما هو ابو هريرة رضي الله عنه. ولم يكن يعرف حاله في بيته وان صلى السنة البعدية في بيته فانه يصليها ركعتين. لان ابن عمر رضي الله عنه قال وركعتين بعد الجمعة في بيته فجمع الحديث على اختلاف الحال ففي البيت تصلي ركعتين وفي المسجد تصلى اربعا. وتصلى اربعا هذا رأي الشيخ تقييدي. ولكن حقيقة قد يعني كما سنتكلم عن قضية الصلاة السنن في البيت متى تكون؟ يعني ليس لازما ان تصلى في المسجد ان تصلى في المسجد لذلك ذكر ابن رجب ذكر ابن رجب ان اهل العلم يعني ما نسيت حكاها اتفاقا ام لا يقولون ان الامام السنة له مطلقا ان يصلي السنة البعدية في بيته قال حتى الاربع تصلى في بيته واظنها حكاها اتفاقا لكن نسيت الان يحتاج الى مراجعة اذا الامام لم يثبت كما حكى بالرجب انه يصلي في المسجد السنة البعدية يوم الجمعة وانما يصليها في بيته فالركعتان كما اثبت ابن عمر وصلى في في البيت والاربع كما نقل ابن رجب تصلى ايضا في البيت ولذلك فان مشهور المذهب هو الذي اختاره الشيخ عبد العزيز بن باز والحقيقة ان هذا فيه يعني اعمال لقاعدة اختلاف التنوع هي قاعدة يعني معمول بها عند جل فقهاء الحديث من الصحابة رضوان الله عليهم فمن بعدهم اذا عرفنا هذه المسألة وهي مسألة مهمة عندنا مسألة ثالثة يعني نتكلم عنها الان بسرعة وهي قضية صلاة السنن الرواتب في البيت اهي افضل ام في المسجد الفقهاء يقولون ان السنن الرواتب الافظل ان تصلى في البيت لحديث ابن عمر بحديث ابن عمر رضي الله عنه ولكن يقولون ان اكد السنن التي تصلى في البيت آكدها التي ينهي السنن الرواتب العشر او الثنتا عشرة ركعة اكد السنن التي تصلى في البيت المغرب والفجر حتى ان بعض اهل العلم كان يقول انها لا تصح الا في البيت ونقلها احمد ومال له احيانا لكن هذه اكدها الفجر السنة ان تصليها تأكيدا في البيت كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم سيمر معنا. وكذا المغرب. السنة البعدية ما عدا ذلك تفعلها في البيت وفي المسجد لكنها في في البيت طبعا والثالثة الحالة الثالثة ماذا قلنا؟ امام المسجد الامام فانه يصلي السنة البعدية في يوم الجمعة اكادها ان تكون في بيته وما عدا ذلك فانه يجوز للحلال لكن الافضل ان تصلى في البيت كما هو مشهور المذهب. نعم تفضل يا شيخ حديث عائشة نعم الحديث الثاني احسنت يا شيخ. وقال ولمسلم كان اذا طلع الفجر لا يصلي الا ركعتين خفيفتين هذا الحديث حديث مسلم من حديث ابن عمر يدلنا على تأكيد سنة الفجر القبلية هذا واحد الامر الثاني انه بعد طلوع الفجر يكون وقت نهي ولذلك قول الجمهور ان وقت النهي من الفجر يبدأ من الطلوع. فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الا السنن الرواتب فقط وهي السنة القبلية للفجر فتصلى. وهذا الحديث يدل على ان السنة في سنة الفجر ان تصلي خفيفة خفيفة وسيمض معنا بعد قليل فالذي يقرأ فيها. احسن الله اليكم يقول رحمه الله تعالى وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع اربعا قبل الظهر وركعتين الغداء رواه البخاري. نعم. هذا حديث عائشة اه هو الذي استدل به على الرواية الثانية. على ان السنة الراتبة القبلية للظهر اربع ركعات والمذهب يوجهون هذا الحديث جمعا بينه وبين حديث ابن عمر يقولون ان ما زاد عن الركعتين القبلية هي من السنن لكنها ليست من السنن الرواتب. ولكن قول عائشة كان لا يدع يدل على الملازمة. وهذه الملازمة لا تكون الا لما كان من السنن الرواتب. ولذلك نقول فعل النبي صلى الله عليه وسلم احيانا عشر وفعل ثنتي عشرة ركعة وكلاهما يدل على ملازمته لها وهي من السنن الرواتب. احسن الله اليكم يقول رحمه الله تعالى وعنها قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل اشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر متفق عليه ولمسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها. نعم هذان الحديث ان حديث عائشة رضي الله عنها لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل اشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر استدل به على مسألتين. المسألة الواضحة وهي ان كذا هكذا السنن الرواتب ركعتا الفجر. وهذا لا شك فيه لحديث عائشة هنا ولكون النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها حتى في السفر. وسيأتي بعد قليل الفضل الذي رتب عليها الامر الثاني استدل بهذا الحديث على ان السنن الرواتب افضل من قيام الليل. افضل من قيام الليل. لقول عائشة لم يكن على شيء من النوافل اشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر. وقلت لكم قبل ان ايهما افضل؟ الوتر يعني قيام الليل والوتر افضل ان السنن الرواتب روايتان في المذهب يعني الخلاف فقط الافضلية والا بالاتفاق ان هذين او ان هاتين الصلاتين هما افضل الصلوات. الحديث الثاني قال ولمسلم ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها من الاسرار التي جاءت في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم انه يذكر بعض الفضائل لبعض السنن ولا يذكر فضائل لسنن اخرى ولا يذكر فضائل حتى للفرائض حتى الفريضة احيانا ما تذكر لكن السنة التي معها تذكر يذكر فضلها وهذا يدلنا على امر او امرين. الامر الاول انه ليس لازما من عدم ذكر فضل انه اقل افظلية من غيره من الاعمال اوليس له ذاك الفظل العظيم لانه قد يذكر فظل الادنى ويترك فظل الاعلى وهو الفريظة ولذلك فان المسلم يمتثل يمتثل الاعمال وان لم الاعمال الصالحة وان لم يعلم ما هو الاجر المرتب عليها ما هو الاجر المرتب عليها هنا في هذا الحديث بين النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عظيما في ركعتي الفجر السابقة للصلاة وهي النافلة فقال ان ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها. يعني شيء عظيم جدا جدا يعني يعني لا تتصور لو لو تأملت في معنى هذا الحديث كيف ان فيه من الفضل العظيم قيل ان خيرا من الدنيا وما فيها عند الله عز وجل من حيث الاجر مما يترتب عليه ان من صلى هاتين الركعتين اجر يوم القيامة اكثر مما في الدنيا مما يكون يملكه احد الناس وقيل انها خير من الدنيا وما فيها باعتبار ثوابها في الدنيا وذلك ان كثيرا من الناس انما يمنعه من القيام لصلاة الفجر ولا يقوم الا عند الاقامة رغبته بالنوم ورغبته بالراحة ولذلك قال هي خير من الدنيا وما فيها. وسيمر معنا ان شاء الله ان ان كل عبادة نافلة اذا كانت بعد نوم فانها تكون افضل من غيرها اي عبادة تكون بعد النوم فانها افضل سيأتي ان شاء الله بعد قليل احسن الله اليكم يقول رحمه الله تعالى وان امي حبيبة ام المؤمنين رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من صلى اثنتا عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة. رواه مسلم. وفي رواية تطوعا. وللترمذي نحوه وزاد اربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر. نعم. هذا حديث ام حبيبة رضي الله عنها. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة وهذا الحديث الصلوات او الركعات الثنتي عشرة محمولة على التطوع لما جاء في رواية في مسلم ايضا انه قال تطوعا اي غير النافلة قيل ان هذا البيت يبنى لمن حافظ على الثنتي عشرة. وقيل بل يبنى للمرء في كل يوم بيت. ان صلى هذه او هذه الثنتا عشرة من صلى هذه الثنتي عشرة ركعة والمسلم يحسن الظن بربه جل وعلا دائما. وقد ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل انا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء العبد يظن بربه الخير والله عز وجل كريم وجواد ورحيم سبحانه وتعالى يأجر المرء على ظنه بربه وذلك روي عند الديلمي والاصل ان ما رواه الديلمي كما هو مشهور ان الاصل ما تفرد به من جماعة كابن ابي الدنيا والديلمي الاصل انه ضعيف. فشديد الضعف. لكن روي عند الدين بما معناه صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال نية المؤمن ابلغ من عمله قيل ان المراد بنيته ما يعزم على فعله وقيل ان المراد بنيتي هنا هو ظنه بربه ظنه بربه يظن بربه الخير ولذلك في الفضائل دائما ظن بالله عز وجل ان يثيب الاجر العظيم عليها. فانك ستقدم على كريم جل وعلا. فاذا كان ذاك الرجل الذي كان يؤخر الناس ويرجى المعسر احسانا بظنه ظنا بربه جل وعلا فغفر الله له فما ظنك بمن كان ممتثلا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم متبعا له في هذا الدين الذي اجر الله او رتب الله عز وجل اجرا عظيما اكثر من الامم السابقة قبله هذي مسألة. المسألة الثانية قيل ان هذا الفضل انما هو مرتب على السنن الرواتب فقط المقصود به السنن الرواتب قالوا لانه في رواية اخرى عند الترمذي كما سيأتي بعد قليل عدت هذه السنن ادت هذه السنن وقيل بل ان هذا الحديث مطلق فكل من صلى ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة سواء كانت سنن الرواتب او من غيرها فانه يبنى له بيت في الجنة. فانه يبنى له بيت في الجنة نعم عد الترمذي هذه فقال اربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر هذه الرواية فيها حديث ام حبيبة احنا قلنا ان حديثهم حبيبة وحديث عائشة اثبت اربعا قبل الظهر واما ابن عمر فانما اثبت ثنتين قبل الظهر اه بعض اهل العلم الذين يرجحون ثنتي عشرة ركعة قالوا انما ابن عمر حكى ما رأى وربما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي هذه الاربع التي قبل الظهر في بيته. او كان يصلي اثنتين في بيته وثنتين في المسجد فدل على ان من حفظ الزيادة مقدم عليه وخصوصا ان المثبت للاربع هن زوجاته صلى الله عليه وسلم. ام حبيبة وعائشة رضي الله عنهما احسن الله اليكم يقول رحمه الله تعالى وللخمسة عنها من حافظ على اربع قبل الظهر واربع بعدها حرمه الله على النار. نعم هذا الحديث حديث يعني اهل سنن واحمد عنها اي من حديث ام حبيبة وهذا الحديث يعني جاء من حديث مكحول عن عنبسة اخي ام حبيبة رضي الله عنها عن ام حبيبة رضي الله عنه عن ابي سفيان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من حافظ على اربع قبل الظهر واربع بعدها. شف زادت اربعا بعدها حرمه الله عز وجل على النار. هذا الحديث لما رواه الترمذي وحسنه وقال انه حسن غريب اي لا يعرف الا من هذا الطريق من طريق مكحول عن عنبسته ابن آآ ابي سفيان عن اخته ام حبيبة رضي الله عنها ويعني كما قال الظاهر انه يعني حسن لان هذا ظاهر جاء له التوثيق هذا الحديث آآ لاهل العلم يعني المذهب يرون اول شيء هذا الحديث فيه زيادة ركعتين بعد الظهر اليس كذلك فيه زيادة ركعتين والحديث حسن كما قال الترمذي. فان فيه اربعا بعد الظهر فالمذهب يرون ان هاتين الركعتين التي هي بعد الظهر زيادة على السنن الرواتب انها من السنن غير الرواتب شف انها من السنن غير الرواتب هذا واحد وايضا الشيخ تقييدي نؤيده في هذا فيقول انها ايضا من السنن. لكنها ليست من الرواتب ليست من السنن الرواتب وحمل عليها حديث ابن عمر سنذكره بعد قليل. طيب. احسن الله اليكم يقول والله تعالى وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله امرأ صلى اربعا قبل العصر رواه احمد وابو داوود والترمذي وحسنه واقول لكم زي مات وصححه. نعم هذا حديث ابن عمر النبي صلى الله عليه وسلم قال رحم الله امرأ صلى قبل العصر صلى اربعا قبل العصر والمراد بالاربع اربع ركعات سنتكلم عن كيفية صلاة هذه الاربع بعد قليل بعد ما نتكلم عن صحة الحديث. قال الحديث رواه احمد وابو داوود والترمذي وحسنه الترمذي كذب ورواه ابن خزيمة وصححه هذا الحديث الحقيقة تفرد به لا يعرف هذا الحديث الا من طريق واحد. ولذلك لما حسنه الترمذي قال انه غريب هذا الحديث جاء من طريق محمد ابن مسلم ابن مهران القرشي عن جده عن ابن عمر رضي الله عنه وهذا محمد بن مسلم بن مهران اختلف فيه فوثقه بعض اهل العلم مثل ابن معين وتوقف فيه جماعة كابن عدي في الكامل وحكم جماعة من اهل العلم بضعفه فقد قال ابو زرعة رحمه الله تعالى هو واهي الحديث واهل الحديث ولذلك فان اهل العلم اختلفوا في تصحيح هذا الحديث بناء على الحكم على محمد بن مسلم هذا واختلف فيه اهل العلم من حيث التوثيق ومن حيث يعني التضعيف ومن شدة حاله توقف فيه الائمة كابن عدي وغيره. اي جاء التوقف حتى قيل انه يعني ابن حبان قال انه يخطئ وهكذا من اختلف فيه فحالهم مختلف فيه ولذلك لاهل العلم طريقتان في التصحيح والتضعيف لهذا الحديث فمن اهل العلم من ضعفه كالشيخ الشيخ التقييدي ان يضعف هذا الحديث ومنهم من يحسنه كالترمذي وغيره. هذا الحديث المذهب يحملونه على السنن غير الرواتب فيقولون يستحب للمرء ان يصلي اربعا قبل الظهر اربع ركعات عفوا. ان يصلي اربعا قبل العصر ان يصلي اربع ركعات قبل العصر ولذلك يقولون ان النهي انما هو متعلق بالصلاة. وليس متعلقا بالوقت. فيجوز للمرء ان يتنفل بما شاء قبل الصلاة ولكن هذه الاربع من السنن غير الراتبة الشيخ تقي الدين يقول اصلا الحديث ضعيف الحديث ضعيف وهذه ليست سنة مطلقا وانما هي كذا يقول وانما هي حسنة. هذه عبارته. وانما هي حسنة حسنا فهي داخلة في عموم الصلاة بين الاذان والاقامة مطلق الصلاة بين الاذان والاقامة حديث عبد الله المغفل ولكن يقول ليست سنة ليست سنة وسيمر مع النفس كلامه في قضية السنة القبلية للمغرب فيرى انها ليست بسنة وظعف الحديث قال وان صح الحديث وان قيل بصحته فان قول النبي صلى الله عليه وسلم رحم الله امرءا صلى اربعا قبل العصر محمول اي قبل دخول وقت العصر فيكون شبيها بحديث ام حبيبة يعني يصلي اربعا بعد الظهر وظح التوجيه الثاني؟ فهم يقولون اما ان الحديث ظعيف او انه محمول على انه مطلق فلذا قلنا انه ضعيف. فما جاء من الصلاة فيه فانه محمول على مطلق ما بين الاذان والاقامة فيكون هو حسنة. ما ما احد ما قال انه غير مشروع. قال وحسنة لكنه ليس سنة ما نقول ان هناك سنة قبلية راتبة او غير راتبة. او هو محمول على ما قبل صلاة العصر. توجيه ذكر ممن ذكر يعني مال لتسعين اقل المحمول على انه قبل دخول العصر اي تكون سنة بعدية بعد الظهر. هو توجيه لاهل العلم. ما الراجح علمها عند الله عز وجل؟ نعم تفضل يا شيخ. احسن الله اليكم. يقول رحم الله تعالى وعن عبد الله ابن مغفل المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب ثم قال في الثالثة لمن كراهية ان يتخذها الناس سنة. رواه البخاري. وفي رواية ابن حبان ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى قبل المغرب ركعتين. نعم هذا حديث عبدالله بن مغفل رضي الله عنه من الاحاديث التي يعني ورد فيها اشكال كما سيأتي معنا اه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب ثم قال صلى الله عليه وسلم لمن شاء قوله صلوا قبل المغرب محمول على قبل صلاة المغرب وقبل دخول الوقت وقبل دخول الوقت ويدل على ذلك انه جاء في بعض روايات البخاري صلوا قبل صلاة المغرب. فجعل العبرة بالصلاة لا بالدخول وهذا يعني يورد لان بعض السلف كان يرى جواز الصلاة في اخر العصر وقت النهي. ولكن هذا غير صحيح فان الاحاديث صريحة وهذا الذي حدث من بعضهم انما هو خطأ اذا قوله صلوا قبل المغرب محمولة على اي صلوا قبل صلاة المغرب كما جاء في البخاري بعض الروايات ثم قال في الثالثة لمن شاء هنا مسألة اصولية اذا امر النبي صلى الله عليه وسلم بامر صيغة الامر افعل ثم علقه بالمشيئة لمن شاء فهل هذه الصيغة تدل على الاستحباب؟ ام انها تدل على الاباحة واضح الامر؟ صيغة الامر؟ افعل فان اضيف اليه ان شئت او لمن شاء فهل هذه الاظافة قرينة على صرف الامر من الوجوب للاباحة؟ ام انها قرينة من صرفه من الوجوب الى الندب الى الندب؟ هي روايتان لاهل العلم والخلاف فيها مشهور وعلى العموم فان كما ذكر صاحب الانصاف النعامة شف عامة العلماء المذهب على ان الصلاة قبل المغرب مباحة مباحة. طبعا الجمهور يرون انه لا سنة قبل المغرب مطلقا لا سنة واذا قلت لكم انهم يقولون يؤذن ثم يقيم وذلك يقولون انه يستحب الا يطيل في الاذان حتى ولكن الفقهاء كلهم بين كاره وبين محرم للسنة الا من الحنابلة فان لهم روايتان. ساذكر روايتان بعد قليل الرواية تقول انه مباح وهذا هو الذي ذكره في الانصاف وقال انه المذهب قال انه مباح قال لان قوله لمن شاء لمن شاء يدل على انه مباح الامر يدل على الاباحة ولانه شوف كيف يقولون ولانه قول جمهور اهل العلم الكراهة او الحرمة ومراعاة لخلافهم نقول بالاباحة وهذا طبعا نصيحة الانصاف الكشاف في كشاف القناع ذكر منصور طبعا ليست موجودة في الاقناع وانما فهم الاقناع قال قال منصور في الكشاف ان السنة قبل المغرب مستحبة مستحبة لامر النبي صلى الله عليه وسلم بها فهو اعمل القاعدة الثانية او الرأي الثاني ان قوله صلوا للامر ولما روي انه فعله سنتكلم عن ما روي عن فعله له بعد قليل واضح؟ اذا المعتمد مذهب الصحيح انها مباحة والذي نقله منصور انها مستحبة وكلا الامرين يعتبر المذهب عند المتأخرين الشيخ تقييمي ماذا يقول يقول لا هي ليست سنة مطلقا وانما هي حسنة. يعني جائزة والحقيقة ان القول بانها مباحة يعني موافق للرواية اللي ذكرها صاحب الانصاف القول بانها مباحة او انها حسنة هو الذي قال به كثير من الفقهاء ومنهم اسحاق بن راهوية فقهاء الحديث فقد نقل اسحاق بن منصور عنه في المسائل انه سوء الاسحاق السنة القبلية للمغرب سنة هي قال ليست سنة وانما هي رخصة هي رخصة يعني جائزة حسنة اذا دخلت المسجد تصلي هاتين الركعتين اذا لم يكن عندك شغل وتعلم ان المؤذن يتأخر تصلي هاتين الركعتين او هي داخلة في مطلق عموم الصلاة مشروعية الصلاة بين كل اذانين. ولكن ليست سنة مشروعة. ليست سنة مشروعة. هذا هو المتحقق عند الفقهاء الشيخ تقي الدين واسحاق ابن راهوية واحمد والمذهب كما قرر صاحب الانصاف الا ما ذكر الشيخ منصور البهوتي ان المذهب استحباب لكن فيه بعد فيه بعد كلام منصور حقيقة لانه ما نص عليه غيره الترجيح المعتمد انما هو في المطولات لا في المختصرات تعليم منصور ما هو؟ عندما قال انها مستحبة قال لانه قال يثاب عليها. كيف يثاب على شيء ليس بسنة فنحن نقول قد يثاب على شيء لكنه ليس بسنة لانه ليس مشروعا في ذاته فيعتبر من المطلقات او من المباحات او من الحسنات كما عبر الشيخ ابن تيمية يؤجر عليه لكن لا يلازمها دائما او يعتقد مشروعيتها وضحت طيب اذا هذه مسألة المسألة الثانية ستنبني عليه الحديث الذي بعده المسألة الثانية ان الشيخ تقي الدين يقول ولم ينهنا ايضا هذه هذا الحديث انس طبعا قوله فلم يأمر ما يدل على عدم السنية وانما هي رخصة او مباحة او هي حسنة باختلاف عبارات اهل العلم. مباحة الحنابلة رخصة اسحاق بن راهوية. آآ الشيخ لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى هاتين الركعتين وانما الذي ثبت ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يصلونها ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ينكر عليهم كما جاء في حديث انس في صحيح مسلم. لكن يشكل على ذلك على كلام الشيخ تقييدين. الرواية التي جاءت في عند ابن في صحيحه يسمى التقاسيم والانواع نفس حديث عبد الله المغفل رضي الله عنه ومن نفس الطريق الذي رواه البخاري. ومن نفس الطريق الذي رواه البخاري. وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى قبل المغرب ركعتين بل ان بل ان ابن حبان روى هذه من طريق ابن خزيمة محمد ابن اسحاق ابن خزيمة صاحب الصحيح عن عبد الوارث ابن عبد الصمد عن ابن عبد الوارث عن ابيه عن جده جده هو الذي روى من طريقه البخاري هذا الحديث فهو فهي على شرط البخاري تماما. والذين رووه رجال ثقات لا شك ولكن يشكل على هذا الحديث ان في شيخ تقييدي نفاها نفق لم يثبت ان الاسلام ثبت رواه يبدو انه لم يطلع على هذه الرواية التي عند ابن حبان ولذلك فان ابن الملقن لما ذكر حديث ابن حبان قال وهذه فائدة جليلة ذكرها في البدر منير. قال هذه فائدة جليلة وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم صلاها لان كون النبي صلى الله عليه وسلم صلاها يدل على ان الوقت موسع وان قول الجمهور غير الحنابلة انه لا تشرع السنة القبلية قول ضعيف جدا. قول ضعيف جدا النبي صلى الله عليه وسلم ان ثبت انه صلاة فلا شك. كيف تقول غير مكروه او محرم لكن هنا قاعدة ذكرها ابن رجب وهذه قاعدة الحقيقة يعني من رجل يعلم العلل ابن رجب يقول ان صاحبي الصحيحين واهل السنن عموما لكن الصحيح بالذات اذا وردت زيادة في حديث رووه حديث رواه صاحب الصحيحين بخاري ومسلم او اهل السنة عموما اذا جاءت زيادة ولم يذكراها وينبني عليها حكم ففي الغالب الاعم ان لها علة ما يتركها صاحب الصحيحين الا ولها علة. اعيد معذرة يا شيخ. انا والله في يوم اعيد الكلام اذا هذه الرواية رواية ابن حبان نقول قبل قليل انها على شرط مسلم عفوا شرط البخاري هي على شرط البخاري. والبخاري رواه من نفس الطريق بل ان ابن حبان رواه من طريق يعني جليل وهم طريق ابن خزيمة عن عبد الله ابن عبد الصمد ابن عبد الوارث عن ابيه عن جده وجده هو الذي رواه من طريقه البخاري لكن هنا مشكلة هذه الزيادة ظاهرها الصحة ولا يعرف لها علة بيد ان ابن رجب ذكر قاعدة ان كل زيادة في حديث رواه صاحب الصحيحين وكانت هذه الزيادة فيها يعني حكم او معنى فاذا لم يكونا قد رواياها فان لها علة ما تركوها عبث ما ترك البخاري ومسلم واصحاب السنن عبث لابد ان لها علة لابد ان لها اعلى ولنعلم ان هذه العلل يعني جدار عظيم انما يتكلم فيه الائمة واحيانا قد ترى العلبة تقرأها تظنها سهلة كما سيمر معنا بعد قليل. وهي جريدة ولذلك هي صنعة معرفة العلم واغلبنا بل اغلب الناس في هذا الزمان الا النادر ربما في الحديث والحيثين انما هم عالة على الائمة كالبخاري والترمذي والدارقطني والائمة في العلم ولذلك يعني ما في شيخ تقييدي لها مع ثبوتها ظاهر السند وترك صاحب الصحيحين لروايتها يدل على ان في النفس منها شيء لكن على العموم العموم نقول هي ثابتة عن الصحابة كما سيأتي بعد قليل من حديث انس مما يدل على مشروعيتها هي مشروعة لكن هل هي مشروعة لذاتها قبل المغرب دائما ام انها بين كل اذانين؟ هذا هو النزاع كما ذكرت لكم قبل قليل. سم شيخ احسن الله اليكم يقول رحمه الله تعالى ولمسلم عن انس رضي الله عنه كنا آآ كنا نصلي ركعتين بعد غروب الشمس فكان النبي صلى الله عليه وسلم يرانا فلم يأمرنا ولم ينهانا نعم هذا حديث انس رضي الله عنه قال كنا نصلي ركعتين بعد غروب الشمس يعني بهم يعني الصحابة رضوان الله عليهم قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرانا. هذه الجملة مهمة جدا لان الاصوليين يقولون ان الصحابي اذا نسب الفعل اذا نسب الفعل لوقت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يراهم او علم بهم فانه فيه خلاف من السنة التقريرية ام لا مثل حديث ابي سعيد كنا نعزل والقرآن يتنزل فلم ننهى لكن هذه الزيادة تقطع كل يعني نزاع في الامر وان هذا من السنة التقريرية. وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم رآهم واقرهم فلم ينهاهم عليه الصلاة والسلام. قال فلم لم يقل هي حسنة المعنى متقارب هذا الحديث ايضا مشكل مثل ما قلنا الاشكال في كون النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ام لا؟ مشكل فعل الصحابة رضوان الله عليهم فانه قد ثبت عند ابي داوود قال ابن الملقب باسناد حسن ان ابن عمر رضي الله عنهما وابن عمر معروف في عنايته بالسنة وحرصه عليه قال ما رأيت احدا صلى قبل قبل المغرب ركعتين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مشكل يعني ابن عمر ينفي وانس يثبت فهو محل اشكال ولذلك لا تعجب عندما يستشكل ذلك اهل العلم حتى ان الامام احمد مرة لما ذكر له هذه السنة السنة القبلية قال ما فعلتها الا مرة واحدة. حين حينما سمعت الحديث حينما سمعت الحديث وهذا يفيدنا مسألة كل سنة تسمع بها افعلها ولو مرة ما قلت لكم ان احمد يقول اخضب ولو مرة اي سنة تسمعها عن النبي صلى الله عليه وسلم افعلها ولو مرة. مرة واحدة يعني لتكن ممن ينادى يوم القيامة بهذه السنة ربما نودي باهل السنة فتكون ممن فعلتها ما فعلتها الا مرة حين سمعت بهذا الحديث ثم قال فيها احاديث جياد يعني فيها احاديث جيدة الاسناد ولكنها متعارقة متعالبة وهذا الذي يجعل يبدو العلة عند البخاري ومسلم انهم او انهما لم يثبتا كون النبي صلى الله عليه وسلم صلاها لان ابن عمر انكرها وانس لم يثبتها عن النبي صلى الله عليه وسلم. فكيف نقول انه في حديث عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه؟ اثباتها. لذلك لعل هذه هي العلة لعلها معلوم ان اهل العلم يعلون كثيرا بالمعنى وهذا ما باب عظيم جدا وهو الاعلان بالمعنى لكن ليس لاحاد الناس يتكلم البخاري به احمد علي بالمدينة هؤلاء الائمة اقبله اما احد الناس فهذه مصيبة لان هدم لبعض الاحاديث احسن الله اليكم يقول رحمه الله تعالى وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى اني اقول قرأ بام الكتاب عليه. نعم هذا الحديث يدل على ان ركعتي الفجر او حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين. يخفف ان يخفف طولهما لا انه يخفف بترك الطمأنينة التي اللتين قبل صلاة الصبح وهي السنة القبلية حتى اني اقول اقرأ بام الكتاب؟ لانها رضي الله وعنها او لان النبي صلى الله عليه وسلم نقل عنه في القراءة ثلاثة اوجه كما نقله ابن البنا ابن البناء الحسن ابن احمد ابن البناء الحنبلي من علماء القرن الخامس صاحب مقنع له كتاب التجويد قال ان النبي صلى الله عليه وسلم نقل عنه في القراءة ثلاثة اشياء الحذر وقراءة سريعة والترجيع القراءة مع الترديد بعض الايات وليس ايمن وقراءة الترسل فهنا عائشة رضي الله عنها قالت اني خشيت انه لم يقرأ الا بفاتحة حتى اني اقول اقرأ بام الكتاب خشية انه لم يقرأ بها بناء على قراءة الترسل والا فانه قد قرأ بها بقراءة الحدر وزاد على قراءة ام الكتاب كما سيأتي نعم احسن الله اليكم يقول رحمه الله تعالى وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد. رواه مسلم نعم هذا حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر اي الركعتين اللتان في الركعتين اللتين تكونان قبل صلاة الفجر وليس في الصلاة نفسها. قرأ قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد وهاتان الصورتان تسمى من النظائر وقد ذكرت لكم قبل ان بعض اهل العلم كابن حجر كما نقل عنه السخاوي جمع السور النظائر وهي التي تقرأ في الركعة الاولى وفي الركعة الثانية. فمن السور النظائر قل هو الله احد و ولكن ليبدأ بالتدرج كما قال عبد الله بن مبارك روضت نفسي في قيام الليل عشرين سنة فارتاحت عشرين سنة فارتاحت عشرين سنة ولذلك يقول اهل العلم ان قيام الليل له وقت فاضل اه عفوا قل يا ايها الكافرون قل هو الله احد من النظائر سبح وقل يا ايها الكافرون من النظائر الضحى الزلزلة والقارعة وهكذا الضحى والشمس سبح والغاشية هذي تسمى نظائر تقرأ في ركعة وفي الركعة الاخرى تقرأ معها من باب النظائر نعم احسن الله اليكم يقول رحمه الله تعالى وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الايمن رواه البخاري نعم هذا حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الايمن والحديث البخاري من وليس في مسلم هذا الحديث اختلف في في اسناده على ابن شهاب محمد بن شهاب الزهري الامام المشهور الذي عليه مدار الحديث وهذا الاختلاف كان في لفظ الحديث سنتكلم عنه بعد قليل فان مالكا روى هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان اذا فرغ من قيام الليل شف فرغ من قيام الليل اضطجع على وشقيه الأيمن اذا كان اضطجاعه متى؟ بعد قيام الليل قبل طلوع الفجر ورواه كثير من اصحاب ابن شهاب كمثلا ابن ابي ذئب والاوزاعي وشعيب ويونس وغيرهم رووه باللفظ الذي ذكره البخاري. كان اذا صلى ركعتي الفجر اضطجع اضطجع هنا يأتي مسألة مهمة في قضية كيف نجمع بين الروايات اذا اختلف في الاختلاف؟ في بعضهم ذكر قاعدة كما نقلها ابن ابن القيم انه اذا اختلف على اذا اختلف اصحاب بالزهري قدم مالك كذا يقولون ولكن الحقيقة ان بعضا اظنه يحيى بن سعيد نسيت الان من عهد قريب اظنه قال ان اوثق اصحاب الزهري هو شعيب اضافة لان شعيب قد روى عنه يعني روى ايضا معه عدد كبير من الرواة الصحيح ما قدمه البخاري ان اضطجاع النبي صلى الله عليه وسلم انما كان بعد ركعتي الفجر وليس بعد قيام الليل. نحن نذكر الحديث الثاني ثم يذكر الفقه. احسن الله اليكم يقول رحمه الله تعالى وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى احدكم الركعتين قبل صلاة الصبح فليضطجع على جنبه الايمن. رواه احمد وابو داوود والترمذي وصححه. نعم هذا حديث ابي هريرة بمعنى الحيث السابق لكن فيه امر فان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا صلى احدكم الركعتين قبل صلاة الصبح ان يضطجع وهذي اللام لام الامر فليضطجع على شقه الايمن او على جنبه الايمن. قال رواه احمد وابو داوود والترمذي وصححه اي صححه الترمذي لكن الحقيقة الامام احمد كما نقل عنه ابن حانث مال لتضعيفه وكذا ظعفه الشيخ تقي الدين واعلاه بتفرد عبد الواحد ابن زياد به وقد قال الشيخ تقي الدين ان عبد الواحد بن زياد قد غلط او قد غلط نعم قد غلط بكسر اللام قد غلط في روايته لهذا الحديث حديث وذلك فان عدد من اهل العلم ضعفوه ومنهم الامام احمد كما ذكرت لكم هذا الحديث والذي قبله فيه مسألة وهي قضية الاضطجاع بعد ركعتي الفجر طبعا من باب الذكر فقط آآ ابن حزم ابو محمد متوفى سنة اربع مئة وستة وخمسين مشهور الظاهري اخذ بظاهر الحديث الثاني ان قلنا بصحة مع انه ضعيف ظعفها احمد او مال ضعفه احمد والشيخ تقي الدين بينوا ضعفه قال انه يؤخذ بظاهر النص. فيرى وجوب وجوب الاضطجاع بعد ركعتي الفجر. وهذا قول الحقيقة يعني لم يقل به احد قبله لم يقل به احد قبله بل انه قد ثبت عن بعض الصحابة انهم تركوه وانكروه كابن عمر انكر اضطجاع فكيف نقول بوجوبه ابن عمر من احرص الناس على السنة والملازمة طيب اذا ما حكم هذه السنة؟ فيها روايتان في المذهب فمشهور المذهب ان الاضطجاع بعد ركعتي الفجر سنة مطلقة سنة مطلقة هذا هو المذهب واستدلوا على ذلك قالوا لانه فعل النبي صلى الله عليه وسلم وفعله عدد من الصحابة كابي موسى الاشعري ورافع وانس رضي الله عن الجميع. فعلوا ذلك. فقالوا انها سنة مطلقة واختار الشيخ تقييدي وهي الرواية الثانية انها لا تكون سنة الا لمن قام الليل من قام الليل فقط لانه اذا قام الليل فانه يكون متعبا ومجهدا وطال في قيامه وقعوده وجلوسه وسجوده ففي حقه يشرع الاصطجاع في حقه يشرع اضطجاع فقط واما من قام اصلا لصلاة الفجر او كان اوتر في اول الليل فانه لا نقول ان في حقه سنة هذا الاضطجاع. ما الفرق بين الامرين؟ هو في الحقيقة هل الحكم معلل ام ليس بمعلل من قال انه ليس بمعلل اخذ بظاهر النص فقال انه مضطجع دائما ومن قال انه معلل الشيخ تقي الدين قال انه معلل تريح البدن ويعني الاجمام النفس فقال ان كان قد قام الليل وقد تعد فانه يضطجع اضطجاعا قبل بين الصلاة وبين بين السنة وبين الصلاة نعم طبعا ابن عمر كما سبق وقلت لكم ان ابن عمر انكر انه يضطجع بعد الركعتين ولذلك كان يمنع منها رضي الله عنها هذا يدل على عدم الوجوب لا شك يدل على عدم الوجوب. احسن الله اليكم يقول رحمه الله تعالى وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى متفق عليه. وللخمسة وصححه ابن حبان صلاة الليل والنهار مثنى مثنى. وقال نسائيه هذا خطأ نعم هذا الحديث حديث يعني من الاحاديث التي بني عليها الكثير من الاحكام وخاصة الرواية الثانية انه سيختلف في تصحيحه. نبدأ بالحديث الاول وهو حديث ابن عمر رضي الله عنه. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى قوله مثنى مثنى اي يسلم من كل ركعتين هذا التفسير هو الذي فسره به ابن عمر رضي الله عنه راوي الحديث ففسر معنى مثنى مثنى ان يسلم من كل ركعتين هذا واحد قال فاذا خشي احدكم الصبح صلى ركعة واحدة هذه الجملة يمكن اننا سنرجع للجملة الاولى فقهها هذي الجملة تدلنا على ان اقل الوتر ركعة اقل الوتر ركعة. وهل للوتر اكثر من ركعة ام لا؟ ساشرحها بعد قليل. انتبهوا من سؤالي اقل الوتر ركعة هذا لا شك لكن هل يمكن ان يكون الوتر اقل من ركعة ثلاث وخمس هذي مسألة دقيقة ساذكرها بعد قليل بعد ما اذكر القاعدة. نعم. قال صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى. اي ما ما سبق. قال والخمسة وصححه ابن حبان او وصححه ابن حبان بلفظ صلاة الليل والنهار مثنى مثنى قال النسائي هذا خطأ. طبعا الرواية الثانية قبل الاذان كما قال هذا دقيقة اجيب بسرعة. هذا الحديث رواية ثانية نأخذ آآ يعني الحديث في في اسناده ثم ننطلق للحكم بعد او الاحكام بعد الصلاة او بعد الاذان. هذه الرواية اه جاءت من طريق اه شعبة عن يعلى بن عطاء عن علي الازدي عن ابن عمر رضي الله عنهما بعض اهل العلم صححه كابن حبان نظر لظاهر الاسناد وكثير من اهل العلم بل ان المحققين من اهل العلم كلهم على تظعيفة وهي زيادة ايش زيادة النهار واختلفوا في سبب اعلاله وتضعيفه فالترمذي فالترمذي مثلا اعله بالاختلاف شف اعله بالاختلاف على شعبة فان شعبة رواه عن يعلى عن علي الازدي اعله بالاختلاف على شعبة فقال انه تارة روي عنه مرفوعا وتارة موقوفا فدل على ضعفه ولذلك الامام احمد قال كان شعبته يتهيب هذا الحديث يدل على ان الاختلاف فوق شعبة هذا الامر الثاني هذا الامر الاول في اعلاله الاعلان الثاني ان بعض اهل العلم اعلوه بتفرد علي الازدي عن عن ابن عمر رضي الله عنه وهذا الاعلال هو الذي اعله به يحيى بن معين فانهم قد قالوا انه قد روى هذا الحديث عن ابن عمر خمسة عشر نفسا كلهم يقولون صلاة الليل مثنى الا علي الازدي وحده. فانه قال صلاة الليل والنهار مثنى مثنى مثنى مثنى اذا هذا الامر العلة الثانية اه العلة الثالثة ان احمد اعل هذا الحديث بان ابن عمر رضي الله عنه خالفه فقد ثبت انه صلى اربعا في النهار سربا وسنتكلم عن فقهه بعد الصلاة ان شاء الله بعد الاذان فاعله بمخالفة ابن عمر له والامر الخامس هو ما اعله به الشيخ تقي الدين او الامر الرابع عفوا الامر الرابع اعل الشيخ تقييدين هذا الحديث من حيث المعنى بتتمة الحديث وهو قوله فان خاف احدكم الصبح فليوتر بركعة قال كيف يقول؟ صلاة الليل والنهار ثم يقول الصبح مما يدل على ان السياق الحديث انما هو في الليل اذا عرفنا ان الحديث له اربع علل نقلت عن الائمة كاحمد ويحيى بن معين والترمذي والشيخ تقييمي في المقابل فان بعض اهل العلم قد صححه وممن نقل تصحيحه نقل تصحيح البخاري له ونقل الميموني عن الامام احمد انه قال اسناده جيد اسناده جيد ولكن لما اشكل عليه تعارض الحديث قال لكن نحن نتقيه لا نعمل به نتقيه ولكن غير من اهل العلم يحيى الترمذي اعلوه من حيث العلال الاخر ولذلك غالب اهل العلم الحقيقة المحققين على ان الحديث ضعيف وهي زيادة النهار نبدأ يمدينا ولا نقف طيب ناخذ الاذان في سؤال يا شيخ؟ نعم شعبان عن يعلى بن عطاء عن علي الازدي عن ابن عمر رضي الله عنه. اربعة لماذا ذكر شعبة؟ الاختلاف عليه كما عله اه الترمذي وعلي الازدي هو الذي تفرد من دون خمسة عشر راويا عن ابن عمر بزيادة النهر عن الازدي ثقة الازدي ثقة ولكن نتفرد به ولكن قتل البخاري نقل عنه نقل عنه تصحيح الحديث سم الشيخ عبد الرحمن وما اسمع شي راتبة الفجر يقضيها دائما سنتكلم عن قضائها لكن الان عندنا قاعدة ان الذي يقضي السنن هو من حافظ عليها كان محافظا عليها هو الذي يقضيها لان قلنا راتبة يحافظ عليها ما تسمى راتبة الا ان تكون محافظا عليها الذي في كل يوم يا شيخ تفوته سنة الفجر بلا اشكال وبلا خلاف بين اهل العلم انه لا يقظيها لانها ليست راتبة في حقه ما حافظ عليها ما داوم عليها ولذلك نجد الحقيقة كثير من المساجد بعض الناس بعد كل صلاة فجر يقوم ويصلي ركعتين نقول انت اخطأت خطأين الخطأ الاول انك قضيت ما لا يقضى لان في حقك لا تقضى الامر الثاني كما صليت في وقت النهي. وعامة اهل العلم ان القضاء انما يكون في وقت غير النهي بعد بعد طلوع الشمس نعم اه قبل ان نبدأ في شرح هذا الحديث عندنا مسألة مهمة جدا اذا فهمت هذه المسألة مسألة سهلة جدا لكن اذا فهمتها انحل كثير من الاشكالات الموجودة في اذهان بعض طلبة العلم نقول ان صلاة الليل ما هي صلاة الليل هي كل صلاة يصليها المرء من بعد صلاة المغرب بل بعض الفقهاء يقول كل صلاة تصلى من حين دخول المغرب. وعلى ذلك فان السنة القبلية ذكرنا قبل قليل نزاع فيها داخلة في قيام الليل اذا كل شيء في وقت الليل غير الفريضة هو من قيام الليل كل شيء يصليه داخل في قيام الليل من قيام الليل ليس هو قيام الليل. من قيام الليل صلاة التراويح ولذلك قبل ننتقل للتراويح ما نقل عن الصحابة رضوان الله عليهم انهم كانوا يحيون ما بين العشائين هو داخل في قيام الليل لانه من قيام الليل فهذا وقت قيام الليل من صلاة من من قيام الليل التراويح التراويح من قيام الليل ولكنها مخصوصة من حيث الوقت فان وقتها بعد صلاة العشاء وعلى الافضلية بعد السنة الراتبة للعشاء اذا التراويح من صلاة الليل من صلاة الليل بصلاة اخرى غير صلاة الليل او هي جزء منه لكنها لها احكامها التي تخصها وهو الوتر الوتر هذا امر منفصل هو جزء من قيام الليل لكنه منفصل ولذلك فان كثيرا من الاحكام تخص الوتر وليست داخلة في مطلق قيام الليل. هذه المسألة اذا عرفتها وهي سهلة جدا بها الحديث. الرسول قال هنا وتر بصلاة الليل. وبعد قليل سيقول وتر. انحل عندك كثير من الاشكالات من حيث عدد الركعات وصلاة اربع ركعات. الوقت الوتر يبدأ وقته بعد صلاة العشاء الا قول ابي حنيفة اما اما قيام الليل فانه يبدأ من غروب الشمس كل هذا يسمى قيام ليل الصلاة مثنى مثنى الوتر له عدد. اما قيام الليل لا عدد له. تصلي ما شئت تصلي ما شئت ودليل هذا الحديث. طيب اذا نأخذ هذا الحديث هذا الحديث فيه من الفقه مسائل كثيرة جدا او قبل ان نعم اول مسألة معنا نستدل بهذا الحديث على ان قيام الليل لا حد له. لا حد لقيام الليل لان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل مثنى مثنى لم يقل عشرا لم يقل احدى عشرة لم يقل خمس عشرة لم يقل عددا معينا قال مثنى مثنى فصلي في قيام الليل ما شئت ما شئت لكن الذي قيد بعدد هو الوتر سنتكلم عنه بعد قليل. الوتر هو الذي يقيد بعدد لكن قيام الليل صلي ما شئت وهذا امر يفيدنا خطأ بعظ طلبة العلم وكذلك من اهل العلم الفضلاء من قال ان المرء لا يصلي في الليل الا احدى عشرة ركعة. نقول صحيح هذا الحديث الذي جاء من حديث عائشة سيمر معنا هو في الوتر لا في قيام الليل لا في قيام الليل لم يقل احد قبل انه يمنع من قيام الليل الا احدى عشر. ما احد قالها. ابدا ما احد قال هذا الشيء ولكن الذي قالوا انما هو الوتر احدى عشر ركعة لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يزيد عليها او ثلاث عشرة ركعة كما روي وروي خمس عشرة اذا يجب ان نفرق بين الثنتين وهذا الملحظ مهم جدا ولذلك عندما يستدل بعض اهل العلم بهذا الحديث صلاة الليل مثنى مثنى على مطلق قيام الليل صحيح ولكن الوتر احدى عشرة ركعة فالذي يقضى في النهار انما هو الوتر فقط الذي يحافظ عليه في الحضر والسفر والوتر فقط دون قيام الليل وهكذا الاحكام فسنذكرها في محلها هذه مسألة المسألة الثانية ان هذا الحديث وهو صلاة الليل مثنى مثنى استدل به على انه لا يشرع شف لا يشرع التطوع بركعة وهذا هو الصحيح طبعا في روايات مثلا ذكرهم في المقنع لكن الصحيح انه لا يشرع التطوع بركعة وانما يشرع بركعتين لقول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى وفي الرواية الثانية والنهار مثنى مثنى اذا لا يشرع التطوع بركعة واحدة استدل بهذا الحديث ايضا على ان من صلى نافلة مطلقة وهاي دائما تحدث للناس وخاصة في التراويح من صلى نافلة مطلقة ثم لما انتهى من الركعة الثانية قام للثالثة سهوا فقال لم لا اتمها واصليها اربعا فنقول ما يجوز فيجب عليك ان تجلس وتصلي وتجلس التحيات لان الاصل ان صلاة الليل والنهار مثنى مثنى هذا واحد الامر الثاني انك اصلا دخلت في الصلاة ناويا ركعتين ولم تنوي اربعا فقلبك لهذه الصلاة لمعنى اعلى لا يصح وهذا هو الاستدلال اللي استدل به منصور في شرحه على منتهى الارادات استدل بهذا الحديث وهذا هو المذهب ما تنمو لو سلم ثلاثة باطلة ذكرنا الدرس الماظي من زاد في صلاته يسجد في السهو يسجد سجوده ما يأتي واحدة باطلة باطلة في رواية مثلا لكنها ضعيفة جدا يصلي اربعا ما يأتي الواحد لا لا باطلة الثالثة باطلة ما يأتي بواحدة كثير من الناس يسوي هذا الشيء الركعة الثالثة لانه لم ينوها ولان صلاة الليل مثنى مثنى باطلة ما يزيد عليها هي رواية ضعيفة واذكر ان سألت الشيخ علي رحمة الله بن باز فقال اي المذهب نفس المذهب انها ما يجوز له ان يأتي بالثلاث وهذا الصحيح ظاهر الادلة ليست وتر تلك باطلة يا شيخ باطلة وجودها وعدمها سواء صلى ثنتين هذه باطلة لو جاء ابوتر باطل الوتر لان الصلاة واحدة لا يتنفل بركعة طيب هذه مسألة المسألة المهمة معنى وهي قضية هذا الحديث هذي مسألة مهمة جدا من اخذ بمفهوم شف من اخذ بمفهومه من اخذ بمفهومه قال يفهم منه انه يجوز ان يتنفل في النهار باربع ركعات بسلام واحد واضح؟ منطوق الحديث صلاة الليل مثنى مثنى مفهومه ان صلاة النهار ليست مثنى مثنى يجوز لك ان تصليها اربعا قالوا وهذا المفهوم فهمه ابن عمر راوي الحديث فهمه ابن عمر راوي الحديث فكان يتنفل في النهار اربعا بسلام واحد يتنفل اربعا بسلام واحد وهذا هو المذهب المذهب انه يجوز في النهار ان تصلي اربعا بسلام واحد ومن هذه الاربع السنن الرواتب فيقولون ان السنة القبلية للظهر والسنة البعدية للظهر يجوز ان تصليها اربعا كما جاء في حديث ام حبيبة اربعا قد يفهم منه انها اربعا بسلام واحد بخلاف الليل فالسنة والاكمل في الليل انها تصلي ثنتين ثنتين. واما الرواية الاخرى فقالوا انها ظعيفة انها ظعيفة طيب وقد ثبت عن ابن عمر وغيره انهم كانوا يصلون في النهار ان اربعا بسلام واحد اما الليل فالسنة ان تصلى كل ركعتين بتسليمة. طيب هذي مسألة. عند المسألة الاخيرة انا ودي بشاشة الوقت باقي كثير حليب لا بتشهد واحد يا شيخ لا لا لا على هيئة الظهر لا ما تصلي على هيئة الظهر لا لا بتشهد يعني اربعا سردا اربعا سردا. طيب طيب صلاة الليل هل يشرع فيها ان تصلى اربعا بسلام واحد ام لا نقول هذا الحديث الذي معنا يقول الفقهاء انه يستحب ان يسلم لكل ركعتين في قيام الليل الا في موضعين الا في موضعين. وسنذكر هذه الموضعين من حيث عائشة بعد قليل ولكن اذكرهم الان من باب فهم الاستثناءات الموضع الاول في الوتر فيجوز ان توتر بركعة بسلام وان توتر بثلاث ركعات وبخمس وبسبع وبثمان وردت بها السنة. عفوا وبتسع وبتسع اذا الذي يجوز ان تصلي اكثر من ركعتين او اقل من قيام الليل الوتر بشرط ان يكون تسعا فاقل احدى عشرة لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم صلى احدى عشرة بسلام واحد وانما تصلي ركعتين ثم تسلم ثم تصلي تسع متوالية. اذا هذا فرق اول بين الوتر او فرق ثاني ذكرنا فرق سابق بين الوتر وقيام الليل ان قيام الليل يبدأ وقته من غروب الشمس الوتر لا يبدأ وقته الا بعد العشاء بعد صلاة العشاء الثاني ان ان قيام الليل يصلي ركعتين ركعتين ركعتين استحبابا الوتر يجوز ان تصلي خمسا وسبعا وثلاثا وواحدة اذا هذا الوجه الثاني في الفرق بين الوتر وبين القيام. الوجه الثالث ذكرت لنا قبل قليل انه لا عدد. والوتر له عدد وسنتكلم عن العدد بعد قليل هذا الوجه الاول. الوجه الثاني ذكره بعض اهل العلم في حديث عائشة وسأتكلم عنه بعد قليل حينما قالت صلى اربعا لا تسأل عن حسنهن فهم بعض اهل العلم انه يجوز ان تصلي اربعا في قيام الليل شف في قيام الليل وليس من الوتر بسلام واحد. سنذكرها ان شاء الله بعد قليل في محله اذن الاستثناء الثاني عند بعض اهل العلم يجوز ان تصلي اربعا بسلام واحد بسلام واحد غير ايش الوتر ليست من ركعات الوتر ليست من ركعات الوتر واضح معي او لست بوظح يعني قيام الليل ثنتين ثنتين ثنتين صلي اربع يا شيخ بسلام عند بعضهم سنتكلم عنها بعد قليل هل صحيح هذا الفهم ولا لا لكن الوتر ما تقول اصلي اربع ثم واحدة واترك انت الذي المحافظ عليه دائما ما تقول اصلي اربعا متوالية صلي ثنتين ثنتين ثنتين ثم سلم او صلي خمسة متصلة لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم صلى الوتر باربع ثم سلم اربع ثم سلم حديث عائشة محمول على قيام الليل ساذكر من قال بهذا بعد قليل عندي مسألة اخيرة بس نفهم التراويح اهي من الوتر ام من قيام الليل من قيام الليل ليست من الوتر لكن يقولون هي قيام ليل ويجوز ان تصلي كذا يقولون ويجوز ان يصلى معها الوتر جماعة لذلك كان ابي بن كعب رضي الله عنه يصلي بالناس التراويح ولا يصلي معهم الوتر يخرج رضي الله عنه ابي صحابي هو اول من صلى بالناس التراويح في عهد عمر رضي الله عنه ما كان يصلي بهم الوتر اذا التراويح منفصلة عن الوتر ولذلك يقول الفقهاء على سبيل السرعة ذكرناها قبل الوتر عفوا التراويح تختص باحكام عند الفقهاء تخصها هي من قيام الليل منها اولا انها انما تشرع مثنى مثنى لا تشرع اربعا مطلقا ولا يشرع فيها شف ولا يشرع فيها فلا خمس بسلام ولا سبع بسلام ولا تسع بسلام الذي يشرع خمس وسبع ما هو الوتر خلص قيام الليل عفوا خلص التراويح ثم اوتر تريد بسبع الناس لا يوترون الا بثلاث غالب الناس يؤتى بثلاث فقط اذا ما يفعله بعض الناس حينما يسرد في التراويح كمان بسلام واحد التراويح بالناس نقول فعلك خطأ لان التراويح الاصل انها منفصلة عن الوتر. ولذلك نص الفقهاء صراحة ان التراويح تصلي ثنتين ثنتين ثنتين ويوتر اما بواحد او بثلاث هذا وحده الامر الثاني ان التراويح انما تشرع جماعة ويشرع فرادى الامر الثالث انها تشرع جماعة تتأكد في المسجد فتأكد في المسجد ان التراويح افضل من قيام الليل في البيت التراويح افضل من قيام الليل في البيت وهكذا المحكمة ذكرناها في محلها نعم تفضل يا شيخ. احسن الله اليكم يقول رحمه الله تعالى وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل اخرجه مسلم. نعم هذا الحديث حديث عظيم حقيقة جدا. وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل الصلاة بعد فريضة صلاة الليل وهذا يعني افضل من صيغ يعني افعل هذه من صيغ التفضيل اكمل وافضل ولذلك يجب على المسلم وانا اقول طالب العلم بالخصوص ان يعنى بقيام الليل من لم يكن له حظ من قيام الليل فقد ظيع على نفسه شيئا كثيرا بل ان احمد قال ان طالب الحديث اعجب من طالب حديث يعني علم ليس له حظ من الليل ليس له حضن لي اعجب ما يجي ولذلك يجب على طالب العلم ان يكون له نصيب ويكون له حظ يبدأ قلنا وقته من بعد غروب الشمس من غروب الشمس الى طلوع الفجر ولكن هذا الفضل بعض الاوقات افضل من بعض فهو يفضل باعتبار الزمان ويفضل باعتبار الحال فباعتبار الزمان افضل القيام في الثلث الاخير من الليل وافضله الثلث الاول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم افضل القيام قيام داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه اذا ان يكون الثلث الاخير الثلث الاول منها افضل الثلث الاخير اوله او الثلث يعني السدس الخامس يصير هو افضل قيام الليل بحيث الوقت. ثم يليه الذي يليه ثم ما كان بعد نصف الليل ثم النصف الاول هذا باعتبار ايش؟ الزمن باعتبار الهيئة يقولون افضل قيام الليل ما كان بعد نوم وقبل نوم يعني تنام مثل داوود تنام وتقوم لاجل قيام الليل ثم ترجع فتنام فيسبقه ويلحقه نوم هذا افضل قيام مثل داود عليه السلام ثم يليه ما كان في اخر الليل بعد النوم تقوم فيكون بعد قيام النوم ثم يليه ان يكون قبيل النوم. كما قال ابو هريرة وان اوتر قبل ان انام. اوصاني خليل بثلاث وان اوتر قبل انا ثم يليه المرتبة الرابعة من حيث الهيئة ان يكون بعد العشاء مباشرة اذا عرفت الافظلية من حيث الوقت ثم اعتبار الهيئة. فانت روض نفسك. ابدأ بان يكون متصلا بالعشاء واعزم انك بعد فترة تجعله قبل نومك ثم استمر على ذلك فترة ثم اجعله حينما قبل ان تستيقظ لصلاة الفجر تبكر قليلا. ثم ان من الله عز وجل عليك وحبب لك هذا الفعل فاجعله على افضل القيام قيام داوود ولا تكون من اول الامر شادا على نفسك فتترك القيام بكليته ولذلك يقول بعض اهل العلم ان اسعد الناس من قام الليل حتى قال بعضهم ان في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة هي قيام الليل وكان بعض الصالحين يقول اذا كان في الجنة قيام ليل فانها للذيذة يعني يقول اذا كان الجنة فيها قيام ليل اذا ففيها انس. الليل قيام الليل لمن وفقه الله عز وجل وارتاب مثل ما قال ابن مبارك فيه انس عجيب للعبد ولذلك هذا الخير مستمر بالامة الى اخر الزمان روي في اثر فيه مقال ان اول من يعلم بطلوع الشمس من مغربها هم قوام الليل يقومون طبعا في سناب مقال انهم يقومون الليل يقومون يقومون فيستبطئون طلوع الفجر فينظرون فاذا الشمس قد قامت من مغربها او قد خرجت من مغربها وذلك فان الخير ما زالت الامة الى قيام الساعة الى خروج الشمس من مغربها نعم تفضل شيخنا هذا حديث طويل والله انا طولت باقي دخلت ليه واحد الإقامة؟ ما يخالف الحمد لله. طيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته